عربي
Friday 22nd of November 2024
0
نفر 0

أفعال العباد وإرادته الأزلية

قد عرفت أنَّ القضاء العلمي عند الأشاعرة هو عبارة عن إرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال.
 
وعند ذلك يتحد هذا التفسير مع التفسير السابق إشكالاً وجواباً.
 
وبما أنَّا سنبحث في فصل الجبر والاختيار عن شمول إرادته سبحانه لأفعال العباد وعدمه، فنترك التفصيل إلى مكانه.
 
أنَّ شمول إرادته سبحانه لجميع الكائنات عموماً وأفعال الإنسان خصوصاً، ممَّا لا مناص عنه، كتاباً وسنَّة وعقلاً (وإن خالف في ذلك كثير من العدلية حذراً من لزوم الجبر)(1).
 
لكن القول بعموم الإرادة وشمولها للأفعال الاختيارية لا ينتج الجبر كما أوضحنا حاله في العلم.
 
هذا حال التقدير ولاقضاء العلميين والنتيجة الّتي تترتب على هذه العقيدة حسب تحليل الأشاعرة وتحليلنا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. راجع هذا الموضوع تحت عنوان: (ما هي حقيقة الإِرادة) وهذا عنوانه : http://imamsadeq.com/ar.php/page,531BookAr43P8.html#168.


source : اهل بیت
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

طبیعة التدخّل الإلهی
استثنا ما ورد فيه دليل عام
سياحة في الغرب أو مسير الأرواح بعد الموت 1
نعم لقد تشيعت... وهذا هو السبب
نظرية عدالة الصحابة (5)
الإمامَةُ والخِلافَةُ
هل كل كافر يدخل النار؟
لا يحبني الا مؤمن ولا يبغضني الا منافق
الرسالة و النبوة
ولی الامر1

 
user comment