عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

ید الله عز وجل

ید الله عز وجل

1 - حدثنا محمد بن محمد بن عصام الکلینی رضی الله عنه، قال: حدثنا محمد بن یعقوب الکلینی، قال: حدثنا علی بن محمد المعروف بعلان الکلینی، قال: حدثنا محمد بن عیسى بن عبید، قال: سألت أبا الحسن علی بن محمد العسکری علیهما السلام، عن
قول الله عز وجل: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِیعًا قَبْضَتُهُ یَوْمَ الْقِیَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِیَّاتٌ بِیَمِینِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا یُشْرِکُونَ) (1) فقال: ذلک تعییر الله تبارک وتعالى لمن شبهه بخلقه، ألا ترى أنه، قال: (مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ) (2) ومعناه إذ قالوا: إن الأرض جمیعا قبضته یوم القیمة والسماوات مطویات بیمینه، کما قال عز وجل: (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ عَلَىٰ بَشَرٍ مِّن شَیْءٍ قُلْ مَنْ أَنزَلَ الْکِتَابَ الَّذِی جَاءَ بِهِ مُوسَىٰ نُورًا وَهُدًى لِّلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِیسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ کَثِیرًا وَعُلِّمْتُم مَّا لَمْ تَعْلَمُوا أَنتُمْ وَلَا آبَاؤُکُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِی خَوْضِهِمْ یَلْعَبُونَ) (3) ثم نزه عز وجل نفسه عن القبضة والیمین فقال: (سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا یُشْرِکُونَ)
2 - حدثنا أحمد بن محمد بن الهیثم العجلی رحمه الله قال: حدثنا أحمد بن یحیى ابن زکریا القطان، قال: حدثنا بکر بن عبد الله بن حبیب، قال: حدثنا تمیم ابن بهلول، عن أبیه، عن أبی الحسن العبدی، عن سلیمان بن مهران، قال: سألت أبا عبد الله علیه السلام عن قول الله عز وجل: (والأرض جمیعا قبضته یوم القیمة) فقال:
یعنی ملکه لا یملکها معه أحد، والقبض من الله تبارک وتعالى فی موضع آخر المنع والبسط، منه الاعطاء والتوسیع، کما قال عز وجل: (والله یقبض ویبسط وإلیه ترجعون)(4) یعنی یعطی ویوسع ویمنع ویضیق، والقبض منه عز وجل فی وجه آخر الأخذ فی وجه القبول منه کما قال: (ویأخذ الصدقات) أی یقبلها من أهلها ویثیب علیها، قلت: فقوله عز وجل: (والسماوات مطویات بیمینه)؟ قال: الیمین الید، والید القدرة والقوة، یقول عز وجل: السماوات مطویات بقدرته وقوته، سبحانه وتعالى عما یشرکون.
سیف، عن محمد بن عبیدة، قال: سألت الرضا علیه السلام عن قول الله عز وجل لإبلیس:
(قَالَ یَا إِبْلِیسُ مَا مَنَعَکَ أَن تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِیَدَیَّ أَسْتَکْبَرْتَ أَمْ کُنتَ مِنَ الْعَالِینَ)(5)؟ قال: یعنی بقدرتی وقوتی.
هذا مثل قول القائل: بسیفی تقاتلنی وبرمحی تطاعننی، کأنه یقول عز وجل: بنعمتی قویت على الاستکبار والعصیان.
(إِنَّ الَّذِینَ یُبَایِعُونَکَ إِنَّمَا یُبَایِعُونَ اللَّهَ یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ فَمَن نَّکَثَ فَإِنَّمَا یَنکُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَیُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا )﴿6 ﴾
(قَاتِلُوا الَّذِینَ لَا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَلَا بِالْیَوْمِ الْآخِرِ وَلَا یُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَلَا یَدِینُونَ دِینَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِینَ أُوتُوا الْکِتَابَ حَتَّىٰ یُعْطُوا الْجِزْیَةَ عَن یَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ )﴿7)
( وَقَالَتِ الْیَهُودُ یَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَیْدِیهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا بَلْ یَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ یُنفِقُ کَیْفَ یَشَاءُ وَلَیَزِیدَنَّ کَثِیرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَیْکَ مِن رَّبِّکَ طُغْیَانًا وَکُفْرًا وَأَلْقَیْنَا بَیْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ یَوْمِ الْقِیَامَةِ کُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ وَیَسْعَوْنَ فِی الْأَرْضِ فَسَادًا وَاللَّهُ لَا یُحِبُّ الْمُفْسِدِینَ )﴿8)
(لِّئَلَّا یَعْلَمَ أَهْلُ الْکِتَابِ أَلَّا یَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَیْءٍ مِّن فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ) ﴿9)
(وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَن تَبِعَ دِینَکُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَىٰ هُدَى اللَّهِ أَن یُؤْتَىٰ أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِیتُمْ أَوْ یُحَاجُّوکُمْ عِندَ رَبِّکُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِیَدِ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِیمٌ) ﴿10)
(وَالسَّمَاءَ بَنَیْنَاهَا بِأَیْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ) ﴿11 )
و جاء فی کتاب لسان العرب :
أَعطیته مالاً عن ظهر ید، یعنی تفضلاً لیس من بیع ولا قَرْض ولا مُکافأَة. اللیث: الیَدُ النِّعْمةُ السابغةُ.
ویقال: هذه الصنعة فی یَدِ فلان أَی فی مِلْکِه، ولا یقال فی یَدَیْ فلان. الجوهری: هذا الشیء فی یَدِی أَی فی مِلْکی.
ویَدُ الطائر: جَناحُه.
وخَلَعَ یدَه عن الطاعة: مثل نزَعَ یدَه، وأَنشد: ولا نازِعٌ مِن کلِّ ما رابَنی یَدا قال سیبویه: وقالوا بایَعْتُه یَداً بیَدٍ، وهی من الأَسماء الموضوعة مَوْضِعَ المَصادِر کأَنک قلت نَقْداً، ولا ینفرد لأَنک إِنما ترید أَخذَ منی وأَعْطانی بالتعجیل، قال: ولا یجوز الرفع لأَنک لا تخبر أَنک بایَعْتَه ویدُک فی یَدِه.
والیَدُ: القُوَّةُ.
وأَیَّدَه الله أَی قَوَّاه.
وما لی بفلان یَدانِ أَی طاقةٌ.
وفی التنزیل العزیز: والسَّماءَ بَنَیْناها بأَیْدٍ؛ قال ابن بری: ومنه قول کعب بن سعد الغَنَویِّ: فاعمِدْ لِما یَعْلُو، فما لکَ بالذی لا تستَطِیعُ من الأُمورِ یَدانِ وفی التنزیل العزیز: مما عملت أَیدینا، وفیه: بما کسَبَتْ أَیدِیکم.
وقول سیدنا رسول الله،صلى الله علیه وسلم: المُسْلِمُونَ تتَکافَأُ دماؤُهم ویَسْعَى بذِمَّتهم أَدْناهم وهم یَدٌ على مَن سِواهم أَی کَلِمَتُهم واحدة، فبعضُهم یُقوِّی بَعْضاً، والجمع أَیْدٍ، قال أَبو عبید: معنى قوله یَدٌ على مَن سواهم أَی هم مجتمعون على أَعدائِهم وأَمرُهم واحد، لا یَسَعُهم التَّخاذُل بل یُعاوِنُ بعضُهم بعضاً، وکَلِمَتُهم ونُصْرَتُهم واحدةٌ على جمیع المِلَلِ والأَدْیانِ المُحاربةِ لهم، یتَعاوَنون على جمیعهم ولا یَخْذُل بعضُهم بعضاً، کأَنه جعل أَیْدِیَهم یَداً واحدةً وفِعْلَهم فِعْلاً واحداً.
وفی الحدیث: علیکم بالجماعةِ فإِنَّ یدَ اللهِ على الفُسْطاطِ؛ الفُسْطاطُ: المِصْرُ الجامِعُ، ویَدُ اللهِ کنایة عن الحِفظ والدِّفاع عن أَهل المصر، کأَنهم خُصُّوا بواقِیةِ اللهِ تعالى وحُسْنِ دِفاعِه؛ ومنه الحدیث الآخر: یَدُ اللهِ على الجَماعةِ أَی أَنَّ الجماعة المُتَّفِقةَ من أَهل الإِسلام فی کَنَفِ اللهِ، ووِقایَتُه فَوْقَهم، وهم بَعِید من الأَذَى والخوْف فأَقِیموا بین ظَهْر انَیهِمْ.
وقوله فی الحدیث: الیَدُ العُلْیا خَیْرٌ من الیَدِ السُّفْلى؛ العُلْیا المُعْطِیةُ، وقیل: المُتَعَفِّفَةُ، والسُّفْلى السائلةُ، وقیل: المانِعةُ.
وقوله، صلى الله علیه وسلم، لنسائه: أَسْرَعُکُنَّ لُحوقاً بی أَطْوَلُکُنَّ یَداً؛ کَنَى بطُولِ الید عن العَطاء والصَّدَقةِ. یقال: فلان طَوِیلُ الیَدِ وطویلُ الباعِ إِذا کان سَمْحاً جَواداً.
وکانت زینب تُحِبُّ الصَّدقة وهی ماتت قَبْلَهنَّ.
والعرب تقول: ما لی به یَدٌ أَی ما لی به قُوَّة، وما لی به یَدانِ، وما لهم بذلک أَیْدٍ أَی قُوَّةٌ، ولهم أَیْدٍ وأَبْصار وهم أُولُو الأَیْدی والأَبْصار.
والیَدُ: الغِنَى والقُدْرةُ، تقول: لی علیه یَدٌ أَی قُدْرة. ابن الأَعرابی: الیَدُ النِّعْمةُ، والیَدُ القُوَّةُ، والیَدُ القُدْرة، والیَدُ المِلْکُ، والیَدُ السُلْطانُ، والیَدُ الطاعةُ، والیَدُ الجَماعةُ، والیَدُ الأَکْلُ؛ یقال: ضَعْ یدَکَ أَی کُلْ، والیَدُ النَّدَمُ، ومنه یقال: سُقِط فی یده إِذا نَدِمَ، وأُسْقِطَ أَی نَدِمَ.
وفی التنزیل العزیز: ولما سُقِطَ فی أَیدیهم؛ أَی نَدِمُوا، والیَدُ الغِیاثُ، والیَدُ مَنْعُ الظُّلْمِ، والیَدُ الاسْتِسلامُ، والیدُ الکَفالةُ فی الرَّهْن؛ ویقال للمعاتِب: هذه یدی لکَ.
وفی حدیث الامام علی علیه السلام: مرَّ قومٌ من الشُّراة بقوم من أَصحابه وهم یَدْعُون علیهم فقالوا بِکُم الیَدانِ أَی حاقَ بکم ما تَدْعُون به وتَبْسطُون أَیْدِیَکم. تقول العرب: کانت به الیَدانِ أَی فَعَلَ اللهُ به ما یقولُه لی، وکذلک قولهم: رَمانی من طُولِ الطَّوِیِّ وأَحاقَ اللهُ به مَکْرَه ورجَع علیه رَمْیُه،
وقد جاء فی القاموس المحیط : الیَدُ: الکَفُّ، أو من أطْرافِ الأصابِعِ إلى الکَتِفِ، أصْلُها یَدْیٌ
والیَدُ: الجاهُ، والوَقارُ، والحَجْرُ على مَنْ یَسْتَحِقُّهُ، ومَنْعُ الظُّلْمِ، والطَّریقُ، وبِلادُ الیَمَنِ، والقُوَّةُ، والقُدْرَةُ، والسُّلْطانُ، والمِلْکُ، بکسرِ المیمِ، والجَمَاعَةُ، والأکْلُ، والنَّدَمُ، والغِیاثُ، والاسْتِلامُ، والذُّلُّ، والنِّعْمَةُ، والإِحْسانُ تَصْطَنِعُهُ .
ذکر السید العلامة الطباطبائی فی تفسیر المیزان تفسیرا لمصطلح الید الواردة فی القرآن الکریم :
(جزاء اجترائهم على الله سبحانه بقولهم : " ید الله مغلولة " علیهم ، والوجه الاول أقرب من الفهم . وأما قوله : " بل یداه مبسوطتان ینفق کیف یشاء فهو جواب عن قولهم : ید الله مغلولة " مضروب فی قالب الاضراب . والجملة أعنى قوله : " یداه مبسوطتان " کنایة عن ثبوت القدرة ، وهو شائع فی الاستعمال . وإنما قیل : " یداه " بصیغة التثنیة مع کون الیهود إنما أتوا فی قولهم : " ید الله مغلولة " بصیغة الافراد لیدل على کمال القدرة کما ربما یستفاد من نحو قوله تعالى : " قال یا إبلیس ما منعک أن تسجد لما خلقت بیدى أستکبرت أم کنت من العالین " ( ص : 75 ) لما فیه من الاشعار أو الدلالة على إعمال کمال القدرة ، ونحو قولهم : " لا یدین بها لک " فإن ذلک مبالغة فی نفى کل قدرة ونعمة . / صفحة 34 / وربما ذکروا للید معانی مختلفة فی اللغة غیر الجارحة کالقدرة والقوة والنعمة والملک وغیر ذلک ، لکن الحق أن اللفظة موضوعة فی الاصل للجارحة ، وإنما استعملت فی غیرها من المعانی على نحو الاستعارة لکونها من الشؤن المنتسبة إلى الجارحة نوعا من الانتساب کانتساب الانفاق والجود إلى الید من حیث بسطها ، وانتساب الملک إلیها من حیث التصرف والوضع والرفع وغیر ذلک . فما یثبته الکتاب والسنة لله سبحانه من الید یختلف معناه باختلاف الموارد کقوله تعالى : " بل یداه مبسوطتان " ( الایة ) ، وقوله : " أن تسجد لما خلقت بیدى " ( ص : 75 ) یراد به القدرة وکمالها ، وقوله : " بیدک الخیر " ( آل عمران : 26 )، وقوله : " فسبحان الذى بیده ملکوت کل شئ " ( یس : 83 )، وقوله : " تبارک الذى بیده الملک " ( الملک : 1 )، إلى غیر ذلک یراد بها الملک والسلطة ، وقوله : " لا تقدموا بین یدى الله ورسوله " ( الحجرات : 1 ) یراد بها الحضور ونحوه . وأما قوله : " ینفق کیف یشاء " فهو بیان لقوله : " یداه مبسوطتان " . قوله تعالى : " ولیزیدن کثیرا منهم ما أنزل الیک من ربک طغیانا وکفرا " هذه الجملة وما یتلوها إلى آخر الایة کلام مسرود لتوضیح قوله : " وقالت الیهود ید الله مغلولة غلت أیدیهم ولعنوا بما قالوا " على ما یعطیه السیاق . فأما قوله : " ولیزیدن کثیرا منهم " ( الخ ) ، فیشیر إلى أن اجتراءهم على الله العظیم وتفوههم بمثل قولهم : " ید الله مغلولة " لیس من المستبعد منهم فإن القوم متلبسون بالاعتداء والکفر من قدیم أیامهم ، وقد أورثهم ذلک البغى والحسد ، ولا یؤمن من هذه سجیته إذا رأى أن الله فضل غیره علیه بما لا یقدر قدره من النعمة أن یزداد طغیانا وکفرا ). (12)
المصادر :
تحقیق /نوری علوی
1- الزمر /67
2- الحج /74
3- انعام /91
4- البقرة: 245.
5- ص /75
6- الفتح: ١٠
7- التوبة: ٢٩﴾
8- المائدة: ٦٤﴾
9- الحدید: ٢٩﴾
10- آل‌عمران: ٧٣﴾
11- الذاریات: ٤٧﴾
12- المیزان ج6 ص33 /34


source : .www.rasekhoon.net
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

موقف القرآن من مسألة : (الحتمية) و (استقلال ...
مرجعية المسلمين بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم
مقدمة عامة في نبوة النبي محمد
الوضع النفسي لدي المراهق
هل أن الإمامة أصل قرآني (2)
طبیعة التدخّل الإلهی
استثنا ما ورد فيه دليل عام
سياحة في الغرب أو مسير الأرواح بعد الموت 1
نعم لقد تشيعت... وهذا هو السبب
نظرية عدالة الصحابة (5)

 
user comment