وهذه النافذة التي أريد أن أفتحها أمامك - عزيزي القارئ - لكي تعرف نفسك، وتعرف أنّ الله سبحانه وتعالى قد خلق من هو أعظم من ناحية الضخامة الجسديّة كالفيل والحوت وغيرهما، ولكنّ هذه الحيوانات على ضخامتها وهيبتها سوف تتحوّل في يوم القيامة الى تراب دون أن يكون أمامها حساب أو كتاب، ودون أن تدخل جنّة، أو ترد ناراً.
وهذه النافذة التي أريد أن أفتحها أمامك - عزيزي القارئ - لكي تعرف نفسك، وتعرف أنّ الله سبحانه وتعالى قد خلق من هو أعظم من ناحية الضخامة الجسديّة كالفيل والحوت وغيرهما، ولكنّ هذه الحيوانات على ضخامتها وهيبتها سوف تتحوّل في يوم القيامة الى تراب دون أن يكون أمامها حساب أو كتاب، ودون أن تدخل جنّة، أو ترد ناراً.
أمّا الإنسان؛ فحالته تختلف، فهو يأتي الى هذه الدنيا ليعيش مرارتها، ويعاني من الهموم والمشاكل، كما يقول تعالى: «يَآ أَيُّهَا الإِنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحاً فَمُلاَقِيهِ» (الانشقاق/6)، وكما يقول: «لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنسَانَ فِي كَبَدٍ» (البلد/4) ثم بعد ذلك ينـزل في ساحة الموت الذي يبلغ من العسر والصعوبة بحيث أنّ البعض من الناس يعيشون مرارته، وذكراه المؤلمة الى يوم القيامة.
source : sibtayn