عربي
Friday 19th of April 2024
0
نفر 0

تهديد صحفي في ميانمار بالقتل لكشفه معاناة مسلمي الروهنجيا

 تهديد صحفي في ميانمار بالقتل لكشفه معاناة مسلمي الروهنجيا

أراكان ـ إکنا: "لا تساعدها، فإنها مسلمة"، هذا ما قاله طبيب لـ"مين مين"، وهو رجل بوذي، عندما أعطى هاتفه لامرأة حبلى متعثرة في المستشفى، حتى تتمكن من الاتصال بزوجها.
تهديد صحفي في ميانمار بالقتل لكشفه معاناة مسلمي الروهنجيا

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، قال مين مين: "كان (الطبيب) يريدها أن تدفع (النقود مقابل الاتصال)، وحتى مقابل المكالمات الواردة”.

وكان مين مين يعيش في ذلك الوقت في سيتوي، عاصمة ولاية أراكان الواقعة في غرب ميانمار، التي تتعرض منذ سنوات لحالة من الفتنة، والعنف في بعض الأحيان، بين البوذيين والمسلمين.

وترفض الدولة ذات الغالبية البوذية، منح الجنسية لأفراد الروهنجيا - وهي أقلية مسلمة - وذلك على الرغم من أن معظم أفراد هذه الأقلية قد عاشوا في المنطقة لأجيال.

ووفقا لوكالة أنباء أراكان يتفق أغلب مواطني ميانمار مع الحكومة، حيث يصفون أفراد الروهنجيا بالمهاجرين غير الشرعيين.

ويعد أفراد الروهنجيا، البالغ عددهم 1,1 مليون نسمة، من الأقليات الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم، بحسب تقديرات الأمم المتحدة.

ونشأ مين مين، الذي يعمل صحفيا، وفي اعتقاده إن المسلمين يشكلون تهديدا على ميانمار، وإنهم يطمحون في السيطرة على ولاية أراكان، إلا أنه بعدما عاش في تايلاند وماليزيا لمدة خمس سنوات، راجع مين مين 27 عاما موقفه.

وقد ألهمته واقعة المستشفى أخيرا للبدء في كتابة تقارير حول معاناة المسلمين. وقد كتب مين مين أيضا حول المخيمات في ولاية أراكان، حيث يُعزَل المسلمون، كما حقق في مدى عدم تلبية احتياجاتهم الأساسية في أغلب الاحيان – والتي تتضمن مدى الصعوبة بالنسبة لهم في زيارة الأطباء. كما كتب أيضا عن الخوف بين البوذيين من أنهم قد يتعرضون للتقويض – بطريقة ما – بسبب الإسلام.

وقال مين مين في حديثه لوكالة الأنباء الألمانية: "كيف يتعين على الجانبين الاتفاق يوما ما على التحدث مع بعضهم البعض إذا كنا لا نستمع لكليهما؟”.

يشار إلى أن الكثير من سكان أراكان غير راضين عن مواقف غير تقليدية يعبر عنها مين مين في مقالاته.

ففي مارس(آذار) الماضي، قُصِف منزل مين مين في سيتوي، ما اضطره وأسرته إلى الانتقال إلى يانجون. وقال: إن الوطنيين عرضوا مكافأة قدرها 29 ألف دولار لمن يأتيهم برأسه. وقال: "أنا لست خائفا. ولكنني آمل أن يتغير بلدي، وألا يعاني ابني من مضايقات من جانب زملائه بمجرد ذهابه إلى المدرسة، بسبب والده الذي يدافع عن المسلمين”.

المصدر: إینا


source : ایکنا
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

قناة الجزيرة للأطفال تنظم مسابقة دولية لتلاوة ...
الحوار بين السنة والشيعة يجب أن لا ينقطع
الحذاء العراقی فی وجه الرئیس الامریکی
ممثل المرجعية يحذر من وقوع ماساة في ناحية ...
دراسة حديثة: النساء المحجبات أبرز ضحايا الكراهية ...
58 بالمئة من الأتراك قالوا نعم للاستفتاء بعد فرز 44 ...
ايران تدشن خط انتاج المروحية الوطنية
تخصیص مصلی للمسلمین فی جامعة أوکلاهوما الأمرکیة
قوات أمنية تعتقل شقيق قائد شرطة الانبار وعنصرين ...
قائد الثورة: الشعب السوري هو من يقرر مصير مستقبله ...

 
user comment