ماليزيا تنشئ ثاني أكبر مركز لطباعة القرآن الكريم

كوالالمبور ـ إکنا: أعلن نائب رئيس الوزراء، ووزير الداخلية الماليزي أن دولة ماليزيا تسعى من خلال تأسيس مركز لطباعة القرآن أن تكون أول ناشر رئيسي للقرآن في جنوب شرق أسيا، وثاني أكبر ناشر للقرآن على مستوى العالم الإسلامي.

وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، أعلن عن ذلك، نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الماليزي، "أحمد زاهد حميدي"، خلال الكلمة التي ألقاها مساء أمس السبت 20 مايو / أيار الجاري في الحفل الختامي للدورة الـ59 من مسابقة القرآن الدولية في ماليزيا.

وأضاف أحمد زاهد حميدي أن هذا المركز يسمّى "نشر القرآن" ويظهر التزام الحكومة الماليزية بالارتقاء بالاسلام ومجده.

وأشار الى أنه قرّر رئيس الوزراء المالیزي، نجيب تون عبد الرزاق، أن يكون هذا المركز، أكبر مركز لطباعة القرآن الكريم في جنوب شرق أسيا.

ومن المتوقع أن يطبع هذا المركز سنوياً مليون نسخة من القرآن الكريم حيث تبلغ الطاقة الانتاجية لهذا المطبع ثلاثة ملايين نسخة سنوياً.

وسيطبع مركز "نشر القرآن" في ماليزيا ترجمات القرآن الكريم الى مختلف اللغات بما فيها الانكليزية، والصينية، والروسية، والتائية، و...

تجدر الاشارة أنه شارك 91 متسابقاً ومتسابقةً من 46 دولة في الدورة الـ59 من المسابقة الدولية لتلاوة القرآن الكريم وحفظه في ماليزيا التي أقيمت 15 لغاية 20 مايو / أيار الجاري في مركز "بوترا" للتجارة العالمية في العاصمة الماليزية "كوالالمبور" حيث أحرز القارئ الايراني "حامد عليزادة"، المرتبة الأولى في فرع التلاوة بهذه الدورة من المسابقة.

ويشار الى أن ماليزيا قرّرت عام 2015 للمیلاد بناء مركز لطباعة القرآن الكريم في العاصمة الإدارية بوتراجايا حيث سيكون ثاني أكبر مركز في العالم بعد "مجمع الملك فهد" في المملكة العربية السعودية.

وأوضح رئيس الوزراء نجيب تون عبد الرزاق، أثناء عرضه ميزانية الدولة لعام 2015 أمام البرلمان، أن الحكومة خصصت 30 مليون رنجت لأجل هذا الغرض، قائلاً: إن المركز سيطبع مليون مصحف سنوياً من أجل توزيعه على جميع أنحاء العالم، فضلاً عن أنه سيكون وجهة للخطاطين وعشاق الخط العربي بكل أشكاله وفنونه.

http://iqna.ir/fa/news/3601580