عربي
Thursday 28th of March 2024
0
نفر 0

الاعداد الالهي لخلافة النبي

الاعداد الالهي لخلافة النبي

شاء الله تعالى ان يكون النبي العربي خاتم الانبياء ، وان يكون دين الاسلام آخر الديانات السماوية ، وان يتولى هذا النبي بيان هذا الدين عبر دعوة يقودها بنفسه ، تتمخض عن دولة الايمان التي ترأسها بنفسه . ومن خلال مرحلتي الدعوة والدولة ثم بيان الاسلام نظرياً ، وتحول النظر الى التطبيق ، واتضحت ادق خفاياه وابرز معالمه حتى لكأن البيان المحمدي تصويراً فنياً بطيئاً مصحوباً بالصورة والصوت والحركة .
وقد قضت مشيئة الله ان ينطلق النبي وخليفته ووليه من بعده معا وان يكونا معا حتى يبين النبي دين الاسلام ، ويكون قاعدته ، ويؤسس دولته وبعد ذلك يختار ما عند الله ويسلم الراية لولي عهده وخليفته من بعده ، فينطلق على نفس البصيرة ، ويتابع نفس الطريق ، تلك هي الصورة الزاهية التي رسمتها العناية الالهية وعرضتها على شاشة اذهان الذين آمنوا ، وتمنت عليهم لو عملوا على تنفيذها طوعاً وبدون اكراه ، لان الصلة بين النبي وولي عهده تصلح ان تكون مناراً لنمط الاخوة الايمانية ، واسلوب تبعية الخط الايماني . وتفسر طبيعة العلاقة بين السلف والخلف وبين التابع والمتبوع في الاسلام .
يقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( كنت انا وعلي نوراً بين يدي الله عز وجل قبل ان يخلق آدم بأربعة عشر الف عام ، فلما خلق آدم قسم ذلك فيه وجعله جزئين فجزء انا وجزء علي ) (1) فا لله تعالى هو الذي خلق النورين وسيرهما معاً ثم وزع الادوار بينهما . والله تعالى هو الذي اطلع الى اهل الارض فاختار منها رجلين احدهما النبي صلى الله عليه وآله وسلم والآخر زوج ابنته والولي من بعده ، وعملية الاختيار الالهي للرجلين من ابرز الثوابت (2) .

قبيل الدعوة

مات والد النبي وهو في بطن امه ، فكفله جده عبد المطلب ، ثم مات جد النبي فكفله عمه عبد مناف بن عبد المطلب المكنى بأبي طالب ، فأبو طالب عم النبي الشقيق ووالد الخليفة والولي من بعده علي . ويشب النبي ويترعرع ويتزوج امرأة فاضلة ميسورة الحال وهي خديجة بنت خويلد ، ويكون لنفسه بيتاً ويستقل ، واراد ان يساعد عمه صاحب العيال وفقير الحال عبد مناف والد علي ، فأخذ احد اطفال عمه ليغدوه له ، وشاءت العناية الالهية ان يكون هذا الطفل هو علي والخليفة والولي فيما بعد ، ونما الصبي ، وترعرع في كنف ابن عمه ولم يفارقه حتى اختص الله محمداً بالنبوة ، ثم لازمه حتى انتقل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الى جوار ربه .

بعد النبوة

نبىء النبي يوم الاثنين ، واسلم علي يوم الثلاثاء ، وتابع الفتى التصاقه بالنبي ولم يفارقه قط ، كانا في مكة معاً ، وكانا في المدينة معاً ، وسكنا في بيت واحد طوال حياة النبي . فكان محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الذي جاء بالصدق ، وعلي هو الذي صدق به ، وهذا معنى قوله تعالى ( والذي جاء بالصدق وصدق به اولئك هم المتقون ) (3) .
فما جادل النبي ولا عانده انما كان الصديق لكل اقوال النبي وطوال حياته مع النبي . كان فارسه الاول في كل حروبه ، ومن هنا سمي الصديق الاكبر بالنص الشرعي ، والفاروق الاعظم بالنص الشرعي (41) .
وقال علي فيما بعد يصف علاقته بالنبي في تلك الفترة ( وضعني في حجره وانا وليد ، يضمني الى صدره ، ويكتنفني فراشه ، ويمسني جسده ، ويشمني عرقه ، وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه ... وما وجد لي كذبة في قول او خطلة بفعل ، وكنت اتبعه اتباع الفصيل اثر امه يرفع لي كل يوم من اخلاقه ، ويأمرني بالاقتداء به ، وكنت في حراء فأراه ولا يراه غيري ، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الاسلام غير رسول الله وخديجة وانا ثالثهما ، ارى نور الوحي والرسالة واشم ريح النبوة ) (5) .
وسئل قثم بن العباس ( كيف ورث علي رسول الله دونكم ؟ )
فقال ( كان اولنا لحوقاً به واشدنا به لصوقاً ) (6) .

اعلان الخلافة بعد النبوة

لما نزلت آية ( وانذر عشيرتك الاقربين ... ) قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم في اجتماعه ببني عبد المطلب ( يا بني عبد المطلب اني والله ما اعلم شاباً في العرب قد جاء قومه بأفضل مما جئتكم به . اني قد جئتكم بخير الدنيا والآخرة وقد امرني ربي ان ادعوكم ، فأيكم يؤازرني على هذا الامر على ان يكون اخي ووصيي خليفتي فيكم بعدي ؟ ) قال علي ( فأحجم القوم منها جميعا وقلت وإني أي عليا لاحدثهم سناً : انا يا نبي الله اكون وزيرك عليه ، فأخذ برقبتي ثم قال ( اي الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ) ( ان هذا اخي ووصيي وخليفتي فيكم فاسمعوا له واطيعوا ... الخ ) (7) .
هذا نص شرعي بأن علياً بن ابي طالب قد عينه الرسول وصياً وخليفة من بعده . والسنة النبوية القول والفعل والتقرير جزء من العقيدة الالهية ، ولم يرد ما يشير الى نسخ هذا النص . وهو حديث صحيح وقد صححه ابن جرير وابو جعفر الاسكافي اذ ارسلا صحته ارسال المسلمات كما يقول الامام العاملي في مراجعاته ، وهو واضح المعاني ولا يمكن تأويله . فكيف تؤول الواضحات .
ومن الطبيعي ان النبي لم يقل ما قاله في اجتماع بني عبد المطلب ( الاقربين ) من تلقاء نفسه انما كان بأمر من ربه ، لان النبي يتبع ما يوحى اليه ومن غير المعقول ان يعين النبي ولي عهده والخليفة من بعده دون الرجوع الى ربه .

الاعلان عن ولاية العهد والتوطيد للولي

1 ـ المنزلة
قال النبي لعلي على مسمع من المسلمين ( انت مني بمنزلة هارون من موسى الا انه لا نبي بعدي ) (8) ففي هذا النص اعطى النبي لعلي كافة المنازل التي كان لهارون ولم يستثن الا النبوة ، واستثناء النبوة دليل على العموم كما يقول الامام العاملي ، ومن ابرز المنازل التي كانت لهارون من موسى وزارته وشد ازره واشراكه في امره وخلافته عنه وفرض طاعته على امته بدليل قوله تعالى : ( واجعل لي وزيرا من اهلي هارون اخي اشدد به ازري واشركه في امري ) . وقلوله تعالى ( اخلفني في قومي واصلح ) وقوله تعالى مخاطبا موسى ( قد اوتيت سؤلك يا موسى ) فعلي بحكم هذا النص خليفة النبي وولي عهده . وحديث المنزلة من اصح الآثار وقد بلغ من التواتر والشيوع ان رواه حتى معاوية امام الفئة الباغية ، وقد كرر النبي الاعلان عن هذه المنزلة عشرات المرات .
2 ـ الاخوة
وحتى يحكم الشرع الحلقة آخى الله بين النبي وبين علي وهذا شرف لم ينله غير علي ، ومرتبة لم يحصل عليها سواه ، واعلن النبي هذه المؤاخاة (9) قبل الهجرة وبعد الهجرة وقد اكد النبي هذه الأخوة عشرات المرات في عشرات المناسبات حتى لا ينساها
المسلمون (10) مثل قوله صلى الله عليه وآله ( بشارة اتتني من ربي في اخي وابن عمي وابنتي بأن الله زوج علياً فاطمة ) (11) ولما زفت فاطمة الى علي قال الرسول ( يا أم ايمن ادعي لي اخي ) فقالت ( هو اخوك وتنكحه ؟ ) قال ( نعم ... ) (12) .
وانظر الى قوله صلى الله عليه وآله وسلم لعلي ( انت اخي وصاحبي ورفيقي في الجنة ) (13) .
ومثل قوله لعلي ( واما انت يا علي فأخي وابو ولدي ومني والي ... ) (14) .
وظل النبي يردد ويعلن هذه الأخوة طوال حياته ، ولما حضرته الوفاة قال ( ادعو لي اخي ) (15) .
فدعا علياً فقال له ( ادن مني ) ، فدنا منه واسنده اليه فلم يزل يكلمه حتى فاضت نفسه الزكية .
من هنا فقد كان يقول ( انا عبد الله واخو رسوله وانا الصديق الاكبر لا يقولها بعدي الا كاذب ) (16) .
ومن الامور التي كان يعرفها العامة والخاصة ان علياً كان اخ النبي قبل الهجرة وبعدها ، وان المؤاخاة بين ابي بكر وعمر تمت قبل الهجرة وبعدها ، وقد اوصى ابو بكر بالخلافة لاخيه عمر من بعد ونفذت وصيته .
3 ـ الولاية
أعلن النبي للمسلمين ان الولي من بعده هو علي حيث قال له ( انت وليي في الدنيا وفي الآخرة ) (وقد صرح الذهبي بصحته في تلخيص المستدرك وذكره ابن حجر في صواعقه باب 12 ص 16 واخرجه مسلم في فضائل علي في صحيح ج 2 ص 24 واخرجه الحاكم في مستدركه ص 109 وذكر ابن حجر في صواعقه باب 11 ص 107 وقال ان الامام احمد اخرجه وصححه وراجع صحيح بخاري ج 2 ص 58 وصحيح مسلم ج 2 ص 323 وج 2 ص 109 من مسند الامام احمد وذكره الطبراني واخرجه البزاز في مسنده والترمذي كما يدل الحديث 2504 ج 6 من كنز العمال واورده ابن عبد البر في احوال علي من الاستيعاب)
وقال لعلي ( انت ولي كل مؤمن بعدي ) (راجع مسند الامام احمد ج 5 ص 25 بسند صحيح وراجع الاستيعاب لابن عبد البر بهامش الاصابة ج 3 ص 28 وراجع الاصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 509 وراجع ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 55 و 182 وراجع خصائص امير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 64 وراجع المستدرك للحاكم ج 3 ص 34 وراجع تلخيص المستدرك مطبوع بذيل المستدرك للذهبي وراجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 384 ح 490 ... الخ .)
وقد سمع المسلمون بذلك ، وفي احدى المرات بعث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سرية واستعمل على هذه السرية عليا بن ابي طالب ، فاصطفى علي لنفسه من الخمس جارية فأنكروا عليه وشكوه للرسول ، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( أن لعلي اكثر من جارية التي اخذ انه وليكم بعدي ) (راجع صحيح الترمذي ج 5 ص 296 ح 3796 وراجع خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 97 والمناقب للخوارزمي الحنفي ص 92 والاصابة لابن حجر ج 2 ص 509 ونور الابصار للشبلنجي ص 158 وحلية الاولياء ج 6 ص 294 واسد الغابة ج 4 ص 27 وترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 381 ومصابيح السنة للبغوي ج 2 ص 275 وجامع الاصول ج 2 ص 470 وكنز العمال ج 15 ص 124 وينابيع المودة للقندوزي ص 53 وتذكرة الخواص للسبط ابن الجوزي ص 36 والغدير ج 3 ص 216 ومطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 48 ، وراجع ص 134 من ملحق المراجعات تحقيق السيد حسين راضي .)
وطالما اعلن النبي وكرر ( من كنت وليه فهو وليه ، ومن كنت مولاه فهذا علي مولاه ) وتلك النصوص من الذيوع والانتشار بحيث انها لا تخفى على احد . فقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه فهذا علي مولاه ) قالها امام اكثر من مائة الف مسلم كما سنرى ولم يكتف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بذلك ، بل كانت اوامره واضحة بضرورة موالاة علي وأهمية هذه الموالاة ، واثرها في الدنيا والآخرة ، وان من يتولى عليا هو تماما كمن يتولى النبي ومن يحب عليا هو تماما كمن يحب النبي ، ومن يبغض عليا هو تماما كمن يبغض النبي ومن يتولى النبي فكأنما تولى الله .
ومن احكامه صلى الله عليه وآله وسلم النصوص الشرعية التالية ( من يريد ان يحيا حياتي ويموت مماتي ويسكن جنة الخلد التي وعدني ربي فليتول علياً بن ابي طالب ، فانه لن يخرجكم من هدى ولن يدخلكم في ضلالة ) (17) .
قال وهب بن حمزة : سافرت مع علي فرأيت منه جفاء فقال صلى الله عليه وآله وسلم ( لا تقولن هذا لعلي فانه وليكم بعدي ) (18) .

ولاية علي وحبه ولاية لله وحب له

وخاطب النبي صلى الله عليه وآله وسلم اصحابه قائلا ( اوصي من آمن بي وصدقني بولاية علي بن ابي طالب فمن تولاه فقد تولاني ، ومن تولاني فقد تولى الله ومن احبه فقد احبني ومن احبني فقد احب الله ومن ابغضه فقد ابغضني ومن ابغضني فقد ابغض الله عز وجل ) (19) .
وقال لهم يوماً ( اللهم من آمن بي وصدقني فليتول علي بن ابي طالب فان ولايته ولايتي وولايتي ولاية الله تعالى ) (20) .

تتابع الاعلان عن الولاية والتوطيد كان يجري بأمر الله

ولتوطيد ولاية علي نزلت آية الولاية ( انما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) (21) .
وقد نزلت هذه الآية في امير المؤمنين وهو راكع واستجابة لدعوة الرسول صلى الله عليه وآله ( واجعل لي وزيراً من اهلي علي اخي ... ) (راجع تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 وراجع الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 وراجع زاد المسير في علم التفسير لابن الجوزي الحنبلي ج 2 ص 383 وراجع تفسير القرطبي ج 6 ص 219 وراجع التفسير المنير للجادي ج 1 ص 210 ، وراجع فتح البيان في مقاصد القرآن ج 3 ص 51 وراجع اسباب النزول للواحدي ص 148 وراجع معالم التنزيل بهامش تفسير الخازن ج 2 ص 55 وراجع شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ح 216 وما فوق ، وراجع مناقب علي لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 وما فوق وراجع كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 وراجع ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 88 وراجع المناقب للخوارزمي الحنفي ص 187 وراجع ترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 409 وراجع الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 108 و 123 والدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 293 وفتح القدير للشوكاني ج 2 ص 53 .) .
المصادر:
1- شرح نهج البلاغة لعلامة المعتزلة ابن أبي الحديد ج 3 ص 252 وما فوق .
2- المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ، وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 249 وتاريخ بغداد للخطيب البغدادي ج 4 ص 195 وكنز العمال ج 6 ص 391 وج 15 ص 95 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 297 ... الخ .
3- (الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 328 وراجع تفسير القرطبي ج 15 ص 256 وراجع ترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 2 ص 418 واحقاق الحق للتستري ج 3 ص 177 .
4- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 76 ومجمع الزوائد ج 9 ص 102 وكفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 187 والاصابة لابن حجر ج 4 ص 171 والاستيعاب لابن عبد البر هامش الاصابة ج 4 ص 170 والغاية ج 5 ص 287 وميزان الاعتدال ج 2 ص 417 وفرائد السمطين ج 1 ص 39 و 140 .
5- التصوف والتشيع لهاشم معروف الحسني ، وراجع كتابنا النظام السياسي في الاسلام ، ص 75 ـ 76 .
6- ابن ابي الحديد في ص 255 ، مجلد 3 من شرح النهج وراجع ج 1 ص 159 من مسند الامام احمد .
7- تاريخ الامم والملوك لابي جعفر محمد بن جرير الطبري ، ج 2 ص 217 دار احياء التراث ، بيروت .
8- صحيح البخاري ، ج 5 ص 129 وصحيح المسلم ك الفضائل ب علي ، ج 2 ص 360 وصحيح الترمذي ج 5 ص 304 وصححه ومسند الامام احمد ج 3 ص 50 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وتاريخ الطبري ج 3 ص 104 وتاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 30 .
9- تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 107 و 150 وكنز العمال ج 6 ص 290 ح 597 والمناقب للخوارزمي ص 7 والفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 21 والمستدرك للحاكم ج 3 ص 109 وصحيح الترمذي ج 5 ص 30 .
10- ذكر فخر الدين الرازي في تفسيره ج 2 ص 189 ، .
11- المناقب للخوارزمي ص 246 ومقتل الحسين للخوارزمي ج 1 ص 60 واسد الغابة لابن الاثير ج 1 ص 206 والصواعق المحرقة لابن حجر ص 171 .
12- خصائص امير المؤمنين للنسائي ص 115 وذخائر العقبى للطبري ...
13- ابن عساكر في تاريخه ج 1 ص 122 ومنتخب الكنز بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 46 .
14- ذكره الخوارزمي .
15- الطبقات لابن سعد ج 2 ص 263 وقريب منه ما ذكره الخوارزمي في المناقب ص 29 .
16- سنن ابن ماجة ج 1 ص 44 وتاريخ الطبري ج 2 ص 310 والاستيعاب بهامش الاصابة ج 3 ص 39 والكامل لابن الاثير ج 2 ص 57 وتاريخ ابن عساكر ج 1 ص 120 ... الخ .
17- حلية الاولياء لابي نعيم ج 4 ص 349 ـ 350 ، وراجع مجمع الزوائد ج 9 ص 108 وراجع ترجمة علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 93 ح 602 وراجع فضائل الخمسة ج 2 ص 213 ، وراجع احقاق الحق ج 5 ص 108 وراجع فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 55 .
18- الاصابة لابن حجر ج 3 ص 641 وترجمة علي من تاريخ دمشق لابن عساكر ج 1 ص 385 ح 491 وينابيع المودة للقندوزي ص 55 والغدير للاميني ج 3 ص 216 وقريب منه في اسد الغابة ج 5 ص 94 ومجمع الزوائد ج 9 ص 109 .
19- منتخب كنز العمال بهامش مسند الامام احمد ج 5 ص 32 واحقاق الحق ج 6 ص 434 ـ 437 ، وفضائل الخمسة ج 1 ص 202 وفرائد السمطين ج 1 ص 291 وملحق المراجعات ص 29 .
20- ترجمة الامام علي بن ابي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 91 ح 591 .
21- سورة المائدة آية 55 ـ 56 .

 


source : راسخون
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الفرق بين علوم القرآن والتفسير
وتسلّط‌ ارباب‌ السوء
اليقين والقناعة والصبر والشکر
القصيدة التائية لدعبل الخزاعي
في رحاب أدعية الإمام الحسين (عليه السلام)
أقوال أهل البيت عليهم السلام في شهر رمضان
آيات ومعجزات خاصة بالمهدي المنتظر
علي الأكبر شبيه الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)
أوصاف جهنم في القرآن الكريم
ألقاب الإمام الرضا عليه السلام

 
user comment