عربي
Friday 29th of March 2024
0
نفر 0

الخصائص الحسينيّة

الخصائص الحسينيّة



الخصائص الحسينيّة.. (1)

• روى محمّد بن إسماعيل البخاري في ( الأدب المفرد:100 ـ ط القاهرة ) عن يعلى بن مُرّة أنّ النبيّ صلّى الله عليه وآله قال: « حسينٌ منّي وأنا من حسين، أحَبَّ الله مَن أحبَّ حسيناً، الحسين سِبطٌ من الأسباط ». ( رواه البخاري أيضاً في: التاريخ الكبير 415:4 ـ ط حيدرآباد الدكن، وابن حنبل في: المسند 172:4 ـ ط المينيّة بمصر، والحافظ ابن ماجة في: سنن المصطفى 64:1 ـ ط التازية بمصر، والحافظ الترمذي في: الصحيح 195:14 ـ ط الصاوي بمصر، والزمخشري في: الفائق 8:2 ـ ط دار إحياء الكتب العربيّة، وابن الأثير في: النهاية في غريب الحديث والأثر 153:2 ـ ط الخيريّة بمصر، والدولابي في: الكنى والأسماء 88:1 ـ ط حيدرآباد الدكن، والقرماني في: أخبار الدول وآثار الأُول:107 ـ ط بغداد، والحاكم النيسابوري في: المستدرك 177:3 ـ ط حيدرآباد الدكن، والمحبّ الطبري في: ذخائر العقبى:133 ـ ط مكتبة القدسي بمصر، والگنجي الشافعي في: كفاية الطالب: 207 ـ ط الغري، والرافعي في: التدوين 53:4 ـ نسخة مكتبة جامعة طهران، والخوارزمي الحنفي في: مقتل الحسين عليه السلام:146 ـ ط الغري، وباكثير الحضرمي في: وسيلة المآل:181 ـ نسخة المكتبة الظاهريّة بدمشق.. وغيرهم كثير ).
• وروى الجويني الشافعي في ( فرائد السمطين 149:2 / ح 446 ) بسندٍ طويل ينتهي إلى مجاهد قال: قال ابن عبّاس: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول في حديثٍ له: « لمّا وُلِد الحسين بن عليّ، وكان مولده عشيّةَ الخميس ليلةَ الجمعة، أوحى الله عزّوجلّ إلى مالكٍ خازن النار: أخمِدِ النيران على أهلها؛ لكرامة مولودٍ وُلِد لمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا، وأوحى الله تبارك وتعالى إلى رضوان خازنِ الجِنان: طيِّبْها لكرامة مولودٍ وُلد لمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا، وأوحى الله تبارك وتعالى إلى حُور العين أن تزيّنوا وتزاوروا لكرامة مولودٍ وُلد لمحمّدٍ صلّى الله عليه وآله في دار الدنيا، وأوحى الله عزّوجلّ لجبرائيل: أنِ اهبِطْ إلى النبيّ محمّدٍ صلّى الله عليه وآله في ألف قَبيل، والقبيل ألفُ ألفٍ من الملائكة، على خيولٍ بُلقٍ مُسرَّجةٍ مُلجَمة، عليها قِباب الدرّ والياقوت، ومعهم الملائكة يُقال لهم: الروحانيّون، بأيديهم حِرابٌ من نور أنْ هَنُّوا محمّداً بمولوده، وأخبِرْه يا جبرئيلُ أنّي قد سميّتُه الحسين، فَهَنِّه وعَزِّه، وقل له: يا محمّد، تقتله شرُّ أمّتك على شرّ الدَّوابّ، فويلٌ للقاتل، وويلٌ للسائق، وويلٌ للقائد، وقاتلُ الحسين أنا منه بريء، وهو منّي بريء، لأنّه لا يأتي يومَ القيامة أحدٌ إلاّ وقاتلُ الحسين أعظمُ جُرماً! قاتل الحسين يدخل النارَ يوم القيامة مع الذين يزعمون أنّ مع الله إلهاً آخَر، ولَلنارُ أشوَقُ إلى قاتل الحسين ممّن أطاع اللهَ إلى الجنّة.. ».
• وعن عائشة، روى الخوارزمي الحنفي في ( مقتل الحسين عليه السلام:128 ـ ط الغري ) أنّها قالت: رأيتُ رسول الله يحلّ أزرار الحسين، فقلت: ما هذا يا رسول الله؟ فقال: « أُلبِسه هديّة ربي، ألا إنّ ربّي أهدى إليه مِدرعة ( أي قميصاً )، وإنّ لُحمتها ( أي خيوطها ) مِن زغب جناح جبرئيل ». قال جعفر بن أحمد الرازي: قال أبو زُرعة يوماً وقد كتبنا هذا الحديث: إن كان في الدنيا حديثٌ يستأهل أن يُكتَب بالذهب، فهذا.
• وفي هذا المقتل أيضاً: ص 127: ـ عن عبدالرحمان بن سابط قال: كنتُ مع جابر الأنصاري فدخل الحسين بن علي، فقال جابر: مَن سرّه أن ينظر إلى رجلٍ من أهل الجنة فَلْيَنظُر إلى هذا، فأشهدُ لَسمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآل يقوله. ( رواه أيضاً: المحبّ الطبري الشافعي في: ذخائر العقبى:129 ـ ط القدسي بالقاهرة، والذهبي في: تاريخ الإسلام 8:3 ـ ط مصر والزرندي الحنفي في: نظم درر السمطين:208 ـ ط القضاء، وابن كثير في: البداية والنهاية 206:8 ـ ط مصر، والهيثمي الشافعي في: مجمع الزوائد 187:9 ـ ط القدسي، والشبلنجي الشافعي في: نور الأبصار:116 ـ ط مصر، والقندوزي الحنفي في: ينابيع المودّة:222 ـ ط إسلامبول.. وغيرهم ).
• وبإسناده عن جابر بن عبدالله الأنصاري، روى الخطيب البغدادي في ( تاريخ بغداد 209:3 ـ ط السعادة بمصر ) أنّه قال: رأيت رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو يفحّج بين فَخِذَي الحسين ويقول: « لعن الله قاتلك »، قال: فقلت: يا رسول الله، ومَن قاتلُه ؟ قال: « رجلٌ من أمّتي، يبغض عترتي، لا تناله شفاعتي، كأنّي بنفسه بين أطباق النيران، يرسب تارةً ويطفو أخرى، وإنّ جوفه ليقول: عق عق! ». ( رواه كذلك: ابن حجر العسقلاني الشافعي في: لسان الميزان 377:5 ـ ط حيدر آباد، وابن عساكر الدمشقي الشافعي في: تاريخ مدينة دمشق 339:4 ـ ط روضة الشام ).
• وكتب السيوطي الشافعي في ( اللآلي المصنوعة:76 ـ ط لكهنو ): عن شرحبيل بن شفعة، عن طلحة قال: سمعتُ رسول الله صلّى الله عليه وآله يقول: « إنّ موسى بن عمران سأل ربَّه، قال: يا ربّ، إنّ أخي هارون مات، فاغفِرْ له. فأوحى الله إليه: يا موسى، لو سألتَني في الأوّلين والآخِرين لأجبتُك، ما خلا قاتلَ الحسين بن عليّ بن أبي طالب؛ فإنّي أنتقم له منه! » ( رواه بعين ما تقدّم: الخوارزمي في: مقتل الحسين عليه السلام:85 ـ ط الغري، والبدخشي في: مفتاح النجا:136 ـ من المخطوط ).
• وفي ( مقتل الحسين عليه السلام:52 ـ ط الغري ) روى الخوارزمي بإسنادٍ طويل عن الإمام عليّ عليه السلام أنّه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « تُحشَر ابنتي فاطمة يوم القيامة ومعها ثيابٌ مصبوغة بالدم، فتتعلّق بقائمةٍ من قوائم العرش فتقول: يا عَدلُ احكُمْ بيني وبين قاتل وَلَدي ». قال: فقال رسول الله صلّى الله عليه وآله: « فيحكم لابنتي وربِّ الكعبة ». ( على ما في المناقب لعبدالله الشافعي، رواه: ابن المغازلي الشافعي في: مناقب عليّ بن أبي طالب، وابن شيرويه الديلمي في: فردوس الأخبار. كذلك رواه القندوزي في: ينابيع المودّة:260 ـ ط إسلامبول، والبدخشي في: مفتاح النجا:150 ـ من المخطوط ).

نقلاً من موقع شبكة الإمام الرضا عليه السلام

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

حد الفقر الذی یجوز معه اخذ الزکاة
ومن وصيّة له لولده الحسن (عليهما السلام): [يذكر ...
شبهات حول المهدي
الدفن في البقيع
ليلة القدر خصائصها وأسرارها
آداب الزوجین
مفاتيح الجنان(600_700)
ما هو الدليل على أحقية الامام علي(علیه السلام) ...
الموالي في عصر الأمويين
ما هي ليلة الجهني، و لماذا سُمِّيت بالجهني؟

 
user comment