ورغم أنّ من يكتب عن السيدة الزهراء فاطمة (عليها السّلام) سيتجرع كأس ألمها الممزوج بحلاوة نورها الطاهر ، إلاّ أنّه سيرى عظيم شأنها ؛ فهي الدليل الى الصراط المستقيم .
وعلى الإنسان أن يحدّد موقفه عندما يقرأ الشيء القليل من حياتها المباركة ؛ فإمّا جنة أو نار في الآخرة ؛ فطريق سيدتنا الجهادي يجعل الإنسان أكثر تعلقّاً في حب الله تعالى .
فحياتها ليست ذكرى تاريخية تمرّ علينا مرور الكرام وتنتهي ، بل الإقدام على إظهار حقها فيض نوراني يسهل الله سبحانه به الصعاب والعقبات . ونعتقد أنّ كلَّ مَن أراد رضا الله (عز اسمه) ، وشفاعة نبيه ، ونورها الطاهر عليه أن ينشر ، ويقصّد كلمة : معكم معكم لا مع غيركم .
أحاديث رسول الله (صلّى الله عليه وآله) في فضل السيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام)
قال (صلّى الله عليه وآله) : (( كُنْتُ إذا اشْتَقْتُ إِلى رائِحَةِ الجنَّةِ شَمَمْتُ رَقَبَةَ فاطِمَة ))(1) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( ما رَضِيْتُ حَتّى رَضِيَتْ فاطِمَة ))(2) .
وخاطب (صلّى الله عليه وآله) أمير المؤمنين (عليه السّلام) قائلاً : (( يا عَلِي ، هذا جبريلُ يُخْبِرنِي أَنَّ اللّهَ زَوَّجَك فاطِمَة ))(3) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أَحَبُّ أَهْلِي إِليَّ فاطِمَة ))(4) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( أَوَّلُ مَنْ يَدْخُلُ الجَنَّةَ عَليٌّ وَفاطِمَة ))(5) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ اللّهَ (عَزَّوَجَلَّ) فَطَمَ ابْنَتِي فاطِمَة وَوُلدَها ، وَمَنْ أَحَبًّهُمْ مِنَ النّارِ ؛ فَلِذلِكَ سُمّيَتْ فاطِمَة ))(6) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي ، يُريبُنِي ما رابَها ، وَيُؤذِيني ما آذاهَا ))(7) .
وقال (صلّى الله عليه وآله) : (( فاطِمَة بَضْعَةٌ مِنّي مَنْ آْذاهَا فَقَدْ آذانِي ))(8) .
وبعد هذه الأحاديث التي نطقها رسول الله (صلّى الله عليه وآله) بحق مولاتنا السيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لنقرأ هذه الرواية التي روتها زوجة النبي (صلّى الله عليه وآله)
عائشة ؛ حيث تقول : إنّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) دعا فاطمة ابنته ، فسارّها فبكت ، ثمّ سارّها فضحكت ، فقلتُ لفاطمة : ما هذا الذي سارَّك به رسول الله (صلّى الله
عليه وآله) فبكيت ، ثمّ سارَّك فضحكت ؟
قالت : (( سارَّني فأخبرني بموته فبكيت ، ثم سارَّني فأخبرني أني أول من يتبعه من أهله فضحكت )) . إسناده صحيح ، وهو في المسند / 27 .
وفي الصواعق المحرقة لابن حجر / 190 أن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال : (( إذا كان يوم القيامة نادى مناد من بطنان العرش : يا أهل الجمع ، نكّسوا رؤوسكم وغضّوا
أبصاركم حتّى تمرّ فاطمة بنت محمد على الصراط . فتمرّ مع سبعين ألف جارية من الحور العين كمر البرق ))(9) .
عصمة الزهراء (عليها السّلام)
نلاحظ أنّ مكانة مولاتنا فاطمة الزهراء (عليها السّلام) لا تدركها العقول ، فما معنى قول الرسول (صلّى الله عليه وآله) : (( إنّ الله يغضب لغضبها ويرضى لرضاها )) ؟
فمن المستحيل أن يغضب الله لغضب فاطمة وهي غير معصومة من الخطأ ، يعني أنّ الزهراء (عليها السّلام) لن تغضب إلاّ لشيء يغضب الله بسببه ، ومن كان غضبه يعني غضب الله فهو لن يفعل إلاّ الحق ، ولن يخطئ أو يميل إلى الباطل طرفة عين .
وإنّ الرسول (صلّى الله عليه وآله) عندما يتحدث عن شخص أو يدلي بأي حديث فمن منطلق مسؤوليته تجاه الرسالة ، وبالتالي يستبعد أي مجاملات أو تقريظ بلا حقٍّ ، والمتفق عليه أن قول الرسول (صلّى الله عليه وآله) وفعله وتقريره حجة ، يعني شرع نتعبد به قربة الى الله تعالى .
ثمّ إنّ السيدة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) كانت معصومة بدلالة آية التطهير ، وكفى بها على عصمتها مستنداً ودليلاً ، والمقصود منها هم الخمسة الطيّبة من أهل العباء ، المجتمعون خاصة تحت الكساء . ونكتفي بما قاله الحداد الحضرمي في القول الفصل : إنّ حديث آية التطهير من الأحاديث الصحيحة المشهورة المتواترة ، واتفقت عليه الاُمّة ، وقال بصحته سبعة عشر حافظاً من كبار حفاظ الحديث ، ويصل مجموع طرق الحديث ما يقرب من خمسين طريق .
نتيجة حبِّ فاطمة (عليها السّلام)
روى الخوارزمي بإسناده عن سلمان قال : قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : (( يا سلمان ، من أحبّ فاطمة ابنتي فهو في الجنة معي ، ومَن أبغضها فهو في النار .
يا سلمان ، حبُّ فاطمة ينفع في مئة من المواطن ، أيسر تلك المواطن : الموت ، والقبر ، والميزان ، والمحشر ، والصراط ، والمحاسبة . فمَن رضيت عنه ابنتي فاطمة رضيت عنه ، ومَن رضيتُ عنه رضي الله عنه . ومَن غضبت عليه ابنتي فاطمة غضبت عليه ، ومَن غضبت عليه غضب الله عليه . يا سلمان ، ويلٌ لمَن يظلمها ويظلم بعلها أميرَ المؤمنين علياً ! وويل لمَن يظلم ذرّيتها وشيعتها ! ))(10) .
الحوادث التي جرت على الزهراء بعد استشهاد أبيها (صلوات الله عليهما وآلهما)
وكان لفاطمة (عليها السّلام) الدور الرئيس في هذه الفترة ، وفي مقابل ذلك لم يسكت أصحاب السقيفة مكتوفي الأيدي وهم يرون الزهراء (عليها السّلام) تفعل ما تفعل ؛ فكان لا بدّ لهم من محاولة إسكات هذه الصرخة ؛ فجرت الأحداث ساخنة كما تذكرها كتب التاريخ والسير .
إنّ الأحداث بعد وفاة الرسول (صلّى الله عليه وآله) أخذت بعداً آخر ، ولم تكن فدك فيها إلاّ حلقة من حلقات الصراع بين أصحاب السقيفة وأهل البيت (عليهم السّلام) المعارضين لها بقيادة علي وفاطمة (عليهما السّلام) ، وكان بيت فاطمة (عليها السّلام) هو ملتقى المعارضة .
يقول ابن قتيبة في تاريخه : إنّ أبا بكر تفقّد قوماً تخلّفوا عن بيعةٍ في دار علي وفاطمة (عليهما السّلام) ، فأبوا أن يخرجوا ، فدعا عمر بالحطب يريد منهم أن يبايعوا بالإكراه والقوة ، وقال : والذي نفس عمر بيده لتخرجنّ أو لأحرقّنها على مَن فيها .
فقيل له : يا أبا حفص ، إنّ فيها فاطمة !
قال : وإنْ .
فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها ، فقالت : (( لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضراً منكم ! تركتم رسول الله (صلّى الله عليه وآله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم ؛ لم تستأمرونا ولم تردّوا لنا حقّنا ! ))(11) .
ثمة اُمور ستجدها في مسألة ظلامة الزهراء (عليها السّلام) ، وهي :
الأوّل : أنّها قد ضُربت .
الثاني : اُسقط جنينها .
الثالث : هتك حريمها ؛ إذ دخلوا دارها بلا إذنٍ منها .
الرابع : أنّه اُحضر الحطب والنار إلى باب دارها .
الخامس : أنّه غُصب إرثها .
السادس : أنّها أوصت أن تُدفن ليلاً .
السابع : أنّها دعت على الشيخين بعد كلّ صلاة .
الثامن : أنّها ماتت غاضبة عليهما .
التاسع : أنّها أوصت أن لا يصلّيا عليها .
العاشر : أنّها أوصت أن يخفى قبرها .
يقول ابن قتيبة في تاريخه : دخل أبو بكر وعمر على فاطمة (عليها السّلام) ، فلمّا قعدا عندها حوّلت وجهها إلى الحائط ... إلى أن يقول : فقالت : (( أرأيتكما إن حدّثتكما حديثاً عن رسول الله (صلّى الله عليه وآله) تعرفانه وتعملان به ؟ )) .
قالا : نعم .
فقالت : (( نشدتكما الله ، ألم تسمعا رسول اله (صلّى الله عليه وآله) يقول : رضا فاطمة من رضاي ، وسخط فاطمة من سخطي ؛ فمن أحبَّ فاطمة ابنتي أحبّني ، ومَن أرضاها فقد أرضاني ، ومَن أسخطها فقد أسخطني ؟ )) .
قالا : نعم ، سمعنا من رسول الله (صلّى الله عليه وآله) .
قالت : (( فإني أشهد الله وملائكته أنكما أسخطتماني وما أرضيتماني ، ولئن لقيت النبي (صلّى الله عليه وآله) لأشكونّكما إليه )) .
ثمّ قالت : (( والله ، لأدعون عليكما في كل صلاة اُصلّيها ))(13) .
لماذا لم يدافع الإمام علي (عليه السّلام) عن زوجته الصدّيقة فاطمة الزهراء (عليها السّلام) ؟
مجمل القضيّة هو : إنه قد كان الواجب على الناس الوفاء بما عاهدوا عليه الله ورسوله ، وبايعوا عليه أمير المؤمنين (عليه السّلام) في يوم الغدير وغيره ، فلمّا خالفوا جلس علي (عليه السّلام) وأهله وأصحابه في البيت ، فرأى القوم أنّ الأمر لأبي بكر لا يتمّ إلاّ بحمل عليٍّ (عليه السّلام) على البيعة ، فطلبوه مراراً فأبى أن يخرج ويبايع ، حتّى أمر أبو بكر عمرَ بنَ الخطاب
ومَن معه بأن يأتوا به جبراً وقسراً ، فجاؤوا إلى بابه ، فمنعتهم الصديقة الطّاهرة من الدخول .
ولم تكن الزهراء (سلام الله عليها) تظنّ ـ ولا أحد يظنّ ـ أن تبلغ بهم الجرأة والجسارة لأن يدخلوا بيتها ويضربوها ثمَّ يعصروها بين الباب والجدار .
ولكنهم دخلوا وأخرجوا الإمام للبيعة ، ولو أنّ عليّاً (عليه السّلام) خرج إليهم في تلك الحالة لقتلوه ، وذلك لم يكن إلاّ في صالحهم ؛ إذ كانوا يقولون ـ وتسير الأخبار إلى سائر الأقطار ـ بأنّ عليّاً خالف الاُمّة وخرج على الخليفة فقتله الناس كما قال بعضهم ذلك بالنسبة إلى الإمام الحسين (عليه السلام) ؛ فلا الإمام علي (عليه السّلام) سكت حتّى يقال : وافق ، ولا قام بالسّيف وحارب حتّى يقال : حارب على الحكم والرئاسة .
سؤال : لمإذا لم يقم الإمام أمير المؤمنين علي (صلوات الله وسلامه عليه) بفعل شيء للذين هجموا على الدار وكسروا ضلع البضعة (صلوات الله عليها) ؟
الجواب : لقد فعل الإمام (عليه السّلام) شيئاً في ذلك اليوم حيّر به العقلاء إلى هذا اليوم ، وهو «السكوت» ، وفيه «كلّ شيء» ؛ وبذلك أحبط المؤامرة .
ثمَّ إنّ هناك أمرين يجب الالتفات إليهما :
أحدهما : إنّ الناس كانوا ينتهزون الفرصة للانتقام من علي (عليه السّلام) ؛ لقتله أشياخهم في الحروب والغزوات .
الثاني : إنّ الإمام (عليه السّلام) كان مأموراً بالصبر ، وهم كانوا عالمين بذلك ... وقد نصّ رسول الله (صلّى الله عليه وآله) على أنّ في قلوب الناس ضغائن يبدونها بعد وفاته ، ونصّ أمير المؤمنين (عليه السّلام) على كونه مأموراً بالصبر في غير موضع من خطبه وكلماته .
ومع الأسف الشديد فإن الخليفتين قد روّعا الزهراء (عليها السّلام) ، ولم يرعيا فيها وصايا الرسول ( ص) حتّى ماتت وهي غاضبة عليهما . وقد روى البخاري في كتاب الخمس قائلاً : فغضبت فاطمة بنت رسول اللّه ، فهجرت أبا بكر ، فلم تزل مهاجرته حتّى توفيت(14) .
ويقول البلاذري بعد ذكره لحادثة السقيفة المريرة : إنّ أبا بكر أرسل إلى علي يريد البيعة ، فلم يبايع ، فجاء عمر ومعه فتيلة ، فتلقّته فاطمة على الباب ، فقالت فاطمة : (( يابن الخطاب ، أتراك محرقاً عليَّ بابي ؟ )) .
قال : نعم ، وذلك أقوى فيما جاء به أبوك(15) .
وصية الزهراء (عليها السّلام)
لما دنت من الزهراء (عليها السّلام) الوفاةُ أوصت أمير المؤمنين (عليه السّلام) بوصايا كثيرة ، منها : (( ... واُوصيك إذا قضيت نحبي ؛ فغسلني ، ولا تكشف عني ؛ فإني طاهرة مطهّرة ، وحنطني بفاضل حنوط أبي رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، وصلِّ عليَّ ، وليصلِّ معك الأدنى فالأدنى من أهل بيتي ، وادفني ليلاً لا نهاراً إذا هدأت العيون ونامت الأبصار ، وسرّاً لا جهاراً ، وعفِ موضع قبري ، ولا تشهد جنازتي أحداً ممّن ظلمني )) .
لقد أرادت الزهراء (عليها السّلام) مواصلة الجهاد بعد مماتها ، فكانت وصيتها الإعلان الأخير لموقفها الصامد والمستمر ، من استشهاد الرسول (صلّى الله عليه وآله) وحتّى مرضها ، وتريده باقياً إلى ما شاء الله .
في لحظاتها الأخيرة طلبت ثياباً جديدة ، ثمّ دعت سلمى امرأة أبي رافع وقالت لها : (( هيِّئي لي ماءً )) . وطلبت منها أن تسكب لها الماء وهي تغتسل . ثمّ لبست ملابسها الجديدة ، وأمرت أن يُقدّم سريرها إلى وسط البيت ، واستلقت عليه مستقبلة القبلة ، وقالت : (( إنّي مقبوضة الآن فلا يكشفني أحد )) .
تقول أسماء بنت عميس : لمّا دخلت فاطمة (عليها السّلام) البيت انتظرتها هنيئة ، ثمَّ ناديتها فلم تجب ، فناديت : يا بنت محمّد المصطفى ، ... فلم تجب ، فدخلت البيت وكشفت الرداء عنها فإذا بها قد قضت نحبها شهيدة صابرة ، مظلومة محتسبة ما بين المغرب والعشاء .
وكثر الصراخ في المدينة على ابنة رسول الله (صلّى الله عليه وآله) ، واجتمع الناس ينتظرون خروج الجنازة ، فخرج إليهم أبو ذر وقال : انصرفوا ؛ إنّ ابنة رسول الله اُخّر إخراجها هذه العشية .
وجاءت أهم اللحظات ، لحظة تنفيذ بند الوصية المهم ، ذلك البند الذي سيظل شاهداً على موقف الزهراء (عليها السّلام) إلى القيامة ، إنها لحظات الدفن التي يجب أن تكون سراً ، وقبلها الصلاة على الجنازة الذي كان محدداً فيها ألاّ يكون فيه شخص ممّن ظلم الزهراء (عليها السّلام) هكذا كانت الوصية .
جنّ الليل ، نامت العيون ، وهدأت الأبصار ، وجاء في جوف الليل نفرٌ قليل من الهاشميِّين ومن المحبّين الذين وقفوا مع علي (عليه السّلام) ، فشيّعوها ، ثمّ دفنها أمير المؤمنين (عليه السّلام) في مثواها الأخير .
واُسدل الستار على أوّل محطة سقطت الاُمّة في امتحانها ، وغادرت الزهراء (عليها السّلام) مشتاقة للقاء ربِّها وأبيها ، ذهبت وهي تحمل جراحات مثخنة وآلاماً عظاماً ، انتقلت لتشكو إلى
الله سبحانه وتعالى ليحكم لها على مَن ظلمها وغصب حقّها .
فسلام عليها يوم ولدتْ ويوم استُشهدتْ ويوم تُبعث راضيةً مرضية .
والحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسّلام على محمّد وآله الطاهرين
ــــــــــــــــــــــ
1 ـ منتخب كنز العمّال 5 / 97 ، نور الأبصار / 51 ، مناقب الإمام علي (عليه السّلام) ـ لابن المغازلي / 360 .
2 ـ مناقب الإمام علي (عليه السّلام) ـ لابن المغازلي / 342 .
3 ـ مناقب الإمام علي (عليه السّلام) من الرياض النضرة / 141 .
4 ـ الجامع الصغير 1 / 37 ح 203 ، الصواعق المحرقة / 191 ، ينابيع المودّة 2 / 479 باب 59 ، كنز العمّال 13 / 93 .
5 ـ نور الأبصار / 52 ، وقريب من لفظه في كنز العمّال 13 / 95 .
6 ـ كنز العمال 6 / 219 .
7 ـ صحيح مسلم 5 / 54 ، خصائص الإمام علي (عليه السّلام) ـ للنسائي / 121 و 122 ، مصابيح السنّة 4 / 185 ، الإصابة 4 / 378 ، سير أعلام النبلاء 2 / 119 ، كنز العمّال 13 / 97 . وقريب من لفظه في سنن الترمذي 3 / 241 باب فضل فاطِمَة (عليها السّلام) ، حلية الأولياء 2 / 40 ، منتخب كنز العمّال بهامش المسند 5 / 96 ، معرفة ما يجب لآل البيت النبوي من الحق على من عداهم / 58 ، ذخائر العقبى / 38 ، تذكرة الخواص / 279 ، ينابيع المودّة 2 / 478 باب 59 .
8 ـ السنن الكبرى 10 / 201 باب من قال : لا تجوز شهادة الوالد لولده ، كنز العمّال 13 / 96 ، نور الأبصار / 52 ، ينابيع المودّة 2 / 322 .
9 ـ ذكره الحاكم في المستدرك 3 / 153 .
10 ـ كشف الغمة 1 / 467 .
11 ـ تاريخ الخلفاء 1 / 12 .
12 ـ الكامل في التاريخ ـ لابن الأثير 2 / 325 .
13 ـ الإمامة والسياسة (تاريخ الخلفاء) / 12 ـ 13 .
14 ـ صحيح البخاري 4 / 42 ، دار الفكر ـ بيروت ، وأخرج البخاري أيضاً في كتاب الفرائض ، وقال : فهجرته فاطمة فلم تكلّمه حتّى ماتت . (صحيح البخاري 8 / 30 ، دارالفكر ـ بيروت) .
15 ـ أنساب الأشراف 1 / 586 ، طبعة دار المعارف بالقاهرة .
ــــــــــــــــــــــــــ
بقلم : مجاهد منعثر منشد الخفاجي (بتصرف)
source : abna24