بيروت - ايكنا: أقامت "جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية" في مدينة طرابلس شمالي لبنان إحتفالا لتوزيع جوائز مسابقة "الشيخ حسين عسيران الأولى"، لحفظ الحديث النبوي الشريف.
واقيمت المراسم في قاعة "مسجد السلام" -الضناوي برعاية مفتي طرابلس والشمال الدكتور الشيخ «مالك الشعار».
وحضر الحفل ممثل المفتي الشعار الدكتور ماجد درويش ومدير العام للجمعية الحاج جميل قاطرجي وأعضاء الجمعية، وحشد من الفعاليات السياسية والتربوية والطلاب المشاركين وذويهم.
وبدأ الإحتفال بتلاوة مباركة من شيخ قراء طرابلس بلال بارودي، تلاه عرض مصور لأعمال الجمعية في لبنان خلال 26 سنة من عمرها وما قدمته للمجتمع اللبناني.
ثم كانت كلمة لمسؤول الجمعية في طرابلس، المهندس وائل زمرلي الذي رحب بالحضور، وشدد على دور الجمعية الإيجابي والبناء في بناء النهضة الخلقية من خلال الأنشطة التي تقوم بها، ومنها مؤسسة دار "إقرأ" في الجمعية، التي تعنى بالعلوم عامة ومنها علم الحديث الشريف الذي توليه إهتماما خاصا.
وأكد ضرورة التكامل في العمل مع بقية المؤسسات وعلى رأسها المؤسسة الأم دار الفتوى في الجمهورية اللبنانية عامة ودار الفتوى في طرابلس والشمال على الأخص. وجدد شكره باسم الجمعية للمفتي الشعار لرعايته هذا الإحتفال.
وألقى كلمة المفتي الشعار ممثله الشيخ درويش الذي أثنى على دور الجمعية في "الإهتمام بالناشئة ومشاركتهم الأهل عبء تربية الأبناء في هذا الزمان الرديء".
ثم كانت كلمة لقاطرجي قال فيها: "لما رفعت جمعية الإرشاد والإصلاح الخيرية الإسلامية راية المساهمة في نهضة الأمة، كان لزاما عليها أن تضع منهجا يثبِّت خطاها، فرفعت راية القرآن الكريم التي نحرص جميعا على نشرها. وقامت دار اقرأ للعلوم الإسلامية والعامة، بالعمل على خدمة القرآن وأهله، والمساهمة في إحياء الحديث وعلومه".
وأضاف: "انتهجت الجمعية في أعمالها نهج التكامل والتعاون لإتقان العمل، فانطلقت مسابقة الشيخ حسين عسيران للعلوم الحديثية، وتوجهت إلى المدارس الرائدة في طرابلس، ليشاركوا معها نهضة علوم الحديث في لبنان، وستكون هناك متابعة ببرامج جديدة ووسائل حديثة ومراكز متخصصة"، شاكرا راعي الحفل المفتي الشعار وجميع المؤسسات المساهمة وخصوضا دار الفتوى في طرابلس.
وفي الختام كان تكريم لمدراء المدارس المشاركة وتقديم دروع تكريمية لهم، وهم: ثانوية "روضة الفيحاء - مدارس الإيمان"، ثانوية "الإصلاح"، مدرسة "البيان"، ثانوية "الجنان" ومدرسة "الصفا".
وتم توزيع الجوائز على الفائزين في المسابقة، وتنوعت بين ليرات ذهبية، ورحلات عمرة، وأدوات كهربائية، ومجموعات كتب. ثم قدم درعا تكريميا لمفتي طرابلس والشمال تسلمه نيابة عنه الشيخ درويش.
source : www.iqna.ir
