|
في تطور خطير يدلل على مدى نفوذ السعودية داخل مؤسسة اسلامية لها دورها الاقليمي والدولي ، وفي دور "يخون " مبادئ الدين الاسلامي لنصرة المظلوم والاخذ على يد الظالم ، انضمت منظمة المؤتمر الاسلامي الى مجلس التعاون الخليجي لتعلن "مشروعية وجود قوات "درع الجزيرة" في البحرين ، التي شهدت تظاهرات قام بها الاغلبية الشيعية في البلاد وطالبوا بتحويل البلاد الى " ملكية دستورية " تكون فيها حكومة منتخبة من قبل الشعب.
|
ابنا : وأكد الجانبان في بيان عقب الاجتماع المشترك الذي عقد في الرياض الاثنين "دعمهما التام لمملكة البحرين في مواجهة أي خطر تتعرض له انطلاقاً من مبدأ الأمن الجماعي، والتزاماً بالعهود والاتفاقيات الأمنية والدفاعية المشتركة والمواقف الثابتة لدول مجلس التعاون" وانساقت منظمة المؤتمر الاسلامي الى تسويق عبارات المدح والثناء لملك البحرين بالرغم من اقترافه مجازر مروعة بحق متظاهرين مسالمين اذ تمنوا للبرحين بدوام نعمة الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية والازدهار في ظل قيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين ".!!
وتجاهلا لعلميات القمع اليومية التي تمارسها القوات السعودية والامارتية بمشاركة اجهزة قمع النظام البحريني بحق الشعب الاعزل واستمرار حصار القرى ومداهمة بيوت المواطينن والاعتقالات ومداهمة البيوت والاعتداء على النساء والاطفال بالضرب المبرح ، ابدت منظمة المؤتمر الاسلامي مع مجلس التعاون الخليجي " ارتياحهما لعودة الهدوء والاستقرار الى مملكة البحرين".!
وهذا البيان كشف من جديد كم ان منظمة المؤتمر الاسلامي هوبعيد عن تعالين الاسلام وقيمه وان مهمته هي دعم الاحتلال والقتل والقمع وخاصة وان كل ذلك يرتكب بحق شعب مسلم اعزل .
كما كشف البيان ايضا كم بذلت السعودية والامارات من " رشا " لاغلب الوفود الاعضاء لشراء ذمم ممثليها ، ليس فقط ليصمتوا عما يجري في البحرين بل وشراء تاييدهم للاحتلال السعودي الاماراتي وقمع الشعب البحريني من قبل جنود الاحتلال وبمشاركة اجهزة القمع البحرينية .
