
ضرورة اطلاع المترجمين على تفاسير وتاريخ القرآن الكريم
- تاريخ النشر: 2011-06-07 12:56:44
- عدد الزيارات: 361
أكد مسؤول قسم البحوث في كلية الشريعة بجامعة طهران «مجيد معارف» ضرورة اطلاع المترجمين على تفاسير وتاريخ القرآن الكريم.
وقال مجيد معارف خلال حديث خاص لوكالة الانباء القرآنية العالمية : يجب على مترجم القرآن الكريم أن يمتلك مجموعة من المؤهلات والشروط كي يتمكن من ترجمة هذا الكتاب الإلهي.
واضاف: الشرط الاول هو اتقان لغتي المبدأ والمقصد، فلغة المبدأ في ترجمة القرآن الكريم هي اللغة العربية، ولغة المقصد هي اللغة التي تتم ترجمة القرآن الكريم اليها.
وتابع: الشرط الثاني هو اطلاع المترجم على تفاسير وتاريخ القرآن الكريم من أجل ان يكون قادراً على نقل المفاهيم القرآنية بالشكل الصحيح.
واعتبر الاستاذ مجيد معارف أن ضعف بعض المترجمين القرآنيين في اختيار المفردات المناسبة ناتج عن عدم اطلاعهم على تفاسير وتاريخ القرآن الكريم، او عدم اتقانه الكامل على احدى اللغتين.
واضاف: ان ترجمة القرآن الكريم هي تفسير صغير لايات القرآن الكريم، ويجب على مترجم القرآن الكريم ان يكون مفسرا دقيقا للقرآن الكريم، وان يكون مطلعا على التفاسير القرآنية.