
العلامة العسكري ينقد منهج مذهب الخلفاء في إثبات كون الشخص صحابيّاً
أشار حجة الإسلام والمسلمين «محمدرضا هدايت بناه»، عضو الهيئة العلمية بمعهد الحوزة و الجامعة للبحوث، إلى أن العلامة العسكري يعتقد لو كانت سمعة الصحابية مأخوذة من مصدر مجهول فهي غير موثوقة قائلاً: العلامة العسكري ينقد منهج مذهب الخلفاء في إثبات كون الشخص صحابيّاً.
وقال ذلك حجة الإسلام والمسلمين «محمدرضا هدايت بناه»، عضو الهيئة العلمية بمعهد الحوزة والجامعة للبحوث في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وقال فيما يتعلق بآراء العلامة العسكري بشأن علم الصحابة مؤكداً: يخاطب العلامة أهل السنة قائلاً: لديكم تعريف من الصحابة وحدّدتم طرق إثبات الصحابة فنحن نتباحث معكم وفق هذا التعريف.
وأوضح: يتابع العلامة العسكري قائلاً: نحن نقبل تعريفكم من الصحابة وطرق إثباتها مؤقتاً ولكن يبقي هذا السؤال هل كان مؤلفوا تراجم الصحابة ملتزماً بهذا التعريف وطرق إثبات الصحابة طوال هذه القرون العاشرة أم لا؟
وقال مؤلف كتاب «إنعكاس الفكر العثماني في حادثة كربلاء»: يقول العلامة: قد قلتم أهل السنة لو كان شخص يشتهر بأنه صحابي فتقبلونه كأحد الصحابة لكن يقول العلامة: لو جاءت هذه السمعة في مصدر لاقيمة له فهذه السمعة لا قيمة لها أيضاً.
وصرّح مؤلف كتاب «الحديث الأخوي في السيرة النبوية: يقول العلامة العسكري: يؤكد رواد أهل السنة كأبونعيم وإبن سكن وإبن حجر العسقلاني بالإجماع أننا أخذنا هذه الرواية من «سيف بن عمر» وجاء في هذه الرواية أن فلاناً صحابي.
يخاطبهم العلامة: ما هو رأي علماء الجرح والتعديل والرجالي كعلماء أهل السنة فيما يتعلق بـ"سيف بن عمر"؟ يقولون: يقول هؤلاء بالإجماع أنه كذاب يخلق أحاديث.
وتابع قائلاً: يقول العلامة العسكري وفق هذا التضعيف الشديد حول «سيف بن عمر» فكيف نعتمد علي هذا الشخص و رواياته؟ كما تشاهدون أن الجميع قد أجمع علي هذا التضعيف فلاتجدون بين أهل السنة أو علماء الرجال من إعتبر «سيف بن عمر» شخصاً موثوقاً به وإن شخص يعتبره موثوقاً فتضعيفه له الأفضلية علي التوثيق وفقاً علي أصول علم الحديث لأهل السنة التي تقول إن يعارض ويباين التوثيق والتضعيف معاً فالتضعيف له الأفضيلة علي الآخر.