
المعرض الدولي للقرآن يعمل مقتصداً في عام الجهاد الإقتصادي

قال مساعد التخطيط والشؤون المحتوائية للمعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم: من الإتجاهات الرئيسية لهذا المعرض الذي يقام في سنة الجهاد الإقتصادي هو أننا سنقلّل من المصاريف بعد تحديد البرامج الجزئية والحؤول دون البرامج الإجمالية لكن لا نفقد نوعية العمل.
قال ذلك «رضا سلامت بناه»، مساعد التخطيط والشؤون المحتوائية للمعرض الدولي الـ19 للقرآن الكريم في حوار خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وأوضح: قد تم تحديد برامج بعض أقسام هذه الدورة من المعرض لكن توجد هناك مشاكل وعوائق لابد أن تحلّ ونحن بصدد هذا الأمر. لم يعلن بعض الأقسام برامجها بشكل كامل حتي الآن فحددّت هذه المعاونية برامج كبديلة لها حتي لا يخفض المستوي النوعي للبرامج.
وتابع قائلاً: مع الإقتراب من زمن إقامة المعرض فنحن ننظّم حالياً واجباتنا وقد حدّدنا لجنة خاصة للإشراف علي تقديم المنتجات القرآنية وتنظيمها ولجنة للإشراف علي المنتجات المكتوبة وتنظيمها.
وقال: عناية إلي أن الخبراء وأصحاب الرأي قد تولّوا إدارة الأقسام المختلفة فاستطاعت هذه المعاونية أن تحصل علي ما كان في البرامج إلي حد كبير. يذكر أن هذه البرامج سيتم تنفيذها النهائي عند المواجهة مع المشاركين والمخاطبين.
وأكّد قائلاً: نظراً لتسمية هذه السنة بعام الجهاد الإقتصادي فقد إتخذنا إجراءات وبرامج محدّدة للتحقيق العملي لهذه التسمية.
فقد إستطعنا أن نتصل بمختلف المنظمات عبر الإستفادة من طاقات مديري الأقسام وأصدقاءنا المخلصين ونجحنا في تقليل المصاريف المتعلقة بتقديم البرامج.
وقال: عناية إلي أن برامج الأقسام هي برامج جزئية ومحدّدة فاجتنبنا من الإهتمام بالإجماليات لأننا رأينا في السنوات الماضية أن البرامج كانت إجمالية ومبهمة و هذا الإجمال كان علي حساب المخططين وسبباً لإزدياد المصاريف والنفقات.
وأضاف: قد قامت المعاونية التنفيذية للمعرض بتأسيس لجنات حتي تهتم أكثر بمقدمات إقامة للمعرض لأن توفير المقدمات التنفيذية له الأسبقية علي تقديم فحوي الأقسام كما يجب أن يتم توفير مجال لتقديم الأعمال حتي يُختبر من البرامج التي من المقرر إجراءها.