صرّح المشرف علي منظمة النشاطات القرآنية للطلاب في ايران قائلاً: يجب أن نعمل بقدرة أكثر في القسم الدولي لمعرض القرآن وربما نحتاج في المعارض المقبلة إلي تقديم منتجات ذات فائدة دولية أكثر.
وقال ذلك حجة الإسلام و المسلمين «السيد مهدي تقوي»، المشرف علي منظمة النشاطات القرآنية للطلاب في ايران، في حوار له مع وكالة الأنباء القرآنية العالمية
وأوضح: يلعب معرض القرآن دوراً مؤثراً في توفير أجواء ثقافية مناسبة وإيجاد الإلف في مختلف المجالات القرآنية وهو يشبه حديقة مملوءة بمختلف الثمار والورود والأزهار.
وأضاف: يجب أن نعرّف الناس علي التأثيرات الروحية للقرآن الكريم؛ هل يمكن للمنتجات القرآنية في معرض القرآن أن تعرّف شعوب العالم المسلمين كانوا أو غيرالمسلمين علي القرآن؟ في الحقيقة أن التعريف الصحيح للقرآن مهمة رئيسية تكون علي عاتقنا فهل قمنا بهذا الواجب؟
وتابع قائلاً: هل تم تصميم الأعمال العلمية والثقافية والفنية في البلد بغية تعريف القرآن علي الأجيال الحالية أو تقتصر فائدتها في البلد؟ علي جميع المؤمنين بالقرآن أن يسعوا لتقديم القرآن في سياقات تستطيع أن تعرّف مختلف الشرائح علي هذا الكتاب المقدس.
وأشار إلي أن نشاطاتنا القرآنية ينبغي أن تحظي بثلاثة ميزات قائلاً: الميزة الأولي هي أن يستطيع جميع الشعوب أن يحصلوا علي هذه النشاطات؛ العمل الذي يمكن أن يتم في سياقات مختلفة كتنمية القنوات الإفتراضية والإعلامية.
وأكّد قائلاً: الثانية هي أن نقوم بإعداد رزم قرآنية لكل شريحة والثالثة هي أن يشعر المخاطب أن هذه الرزم قد تم إعدادها بشكل يناسب حاجاته وهواجسه وثقافته و أدبه.
source : ایکنا