في قراءتنا لإقتصاد صدر الإسلام يجب أن نفصل بين الإجراءات التي إتخذها النبي (ص) آنذاك بوصفه رئيساً للحكومة الإسلامية والقوانين التي وضعها بشكل عام لجميع العصور.
أفادت وكالة الأنباء القرآنية العالمية أن الإقتصاد الإسلامي بوصفه علماً جديداً له جذور عميقة في فترة حياة النبي (ص) حيث بنيت أسسه الفكرية آنذاك لهذا فمطالعة إقتصاد تلك الفترة - رغم ما بينه وبين الإقتصاد الحالي من فروق كثيرة ـ تساعدنا على تبيين الإطار العام للإقتصاد الإسلامي.
وفي قراءتنا لإقتصاد صدر الإسلام يجب أن نفصل بين الإجراءات التي إتخذها النبي (ص) آنذاك بوصفه رئيساً للحكومة الإسلامية والقوانين التي وضعها بشكل عام لجميع العصور.
ويقول رئيس تحرير مجلة الإقتصاد الإسلامي «عباس عرب مازار» في مقالة التعاليم الإقتصادية للنبي الأكرم (ص): كما يجب أن نتعرف على القوانين الثابتة لتحديد هيكليات الحكومة فعلينا أن نتعرف على الإجراءات التي كان يتخذها النبي (ص) في مراحل زمنية مختلفة لأنه يساعدنا على كشف أصول وضع السياسة والتعامل مع الأحداث المتغيرة؛ على سبيل المثال كان النبي (ص) يواجه آنذاك قضية «مستوى الأسعار» وعلينا أن نتعرف كيفية مواجهة النبي (ص) هذه القضية.
يعتقد «عرب مازار» أن هناك آراء مختلفة حول تغيير الأسعار في فترة التشريع؛ يرى البعض أن المستوى العام للأسعار في فترة النبي (ص) لم يتغير إلا قليلاً و«التضخم» قضية جديدة قد ظهرت في العصور الأخيرة، هذا ويعتقد الآخرون أن الأسعار كانت تتغير في تلك الحقبة.
إضافة إلى ما يترتب على هذا البحث من نتائج علمية مباشرة كالتعرف على إقتصاد صدر الإسلام ومواجهة النبي (ص) المظاهر الإقتصادية في تلك الفترة فإنه يترك آثار هامة منها تدارك إنخفاض قيمة النقود.
source : ایکنا
