
أكدت الصحيفة أن هذه المجموعات تعد قوة مساعدة للقوة العسكرية النيجيرية للحد من العمليات الإرهابية التي يقوم بها تنظيم "بوكو حرام" وخاصة في الفترة الأخيرة، حيث تم خطف الآلاف من النساء والأطفال لاتخاذهم كزوجات أو عبيد تحت سيطرة هذه الجماعة وقد ساعدت هذه المجموعات القتالية في تحريرهم، وأشار العقيد السابق "بارلو" الأسبوع الماضي خلال ندوته في كليه الدفاع الملكية فى الدنمارك أن هو، وقواته يمثلون الدرع الأساسي والقوة لردع جماعة "بوكو حرام" عن ممارستها اللا إنسانية في نيجيريا.
وقد وصف "بارلو" جماعة بوكو حرام بمجموعة من المجرمين لاعتقالهم أكثر من 200 تلميذ في شمال نيجيريا ومسلسل الدم الذي تمارسه الجماعة ضد الشعب النيجيري، مشيرا إلى أن المجموعات الخاصة المدربة على يد قائد من القارة الأفريقية أفضل من تدريبهم من قبل مستشاري قوات الأمم المتحدة والدول العظمى مثل بريطانيا وأمريكا وخاصة في التعامل مع الموقف في جنوب القارة الأفريقية وخاصة بعد وجود سجل سيئ لنيجيريا في حقوق الإنسان بالنسبة لهذه الدول خاصة بعد انتشار العنصرية بين الأبيض والأسود في نيجيريا.
وسميت هذه الجماعة بـطالبان نيجيريا تحت قيادة القائد الحالى لها، وهو "أبو بكر شيكاو" وهي مجموعة مؤلفة خصوصاً من طلبة تخلوا عن الدراسة وأقاموا قاعدة لهم في قرية كاناما بولاية يوبه شمال شرقي البلاد على الحدود مع النيجر.
وفي 12 مارس 2015 قبلت داعش بيعة بوكو حرام لتمثل "بوكو حرام الذراع الأيمن لداعش في جنوب القارة الأفريقية.
...............
source : abna