يرجى الانتظار

داعش يهدد بتفجير مساجد البحرين والشعب يصف المحاولة بالبائسة

تناقلت عشرات الشبكات الإعلامية، وحسابات “تويتر” خبر يفيد بإعلان القيادي في تنظيم داعش التكفيري "تركي البنعلي" عن نبية التنظيم الارهابي استهداف مساجد وحسينيات البحرين في الجمعة القادمة بعد عملية تفجير مسجد ال

تناقلت عشرات الشبكات الإعلامية، وحسابات “تويتر” خبر يفيد بإعلان القيادي في تنظيم داعش التكفيري "تركي البنعلي" عن نبية التنظيم الارهابي استهداف مساجد وحسينيات البحرين في الجمعة القادمة بعد عملية تفجير مسجد الإمام الصادق (ع) بالكويت.

وتركي البنعلي هو أبرز القيادات في داعش التكفيري، وقد كان يعمل في سلك الأمن الخليفي في البحرين قبل أن يلتحق بالتنظيم التكفيري هو ومجموعة من داخل البحرين.

وجاءت ردود الفعل الأولية على ما تناقلته وسائل الإعلام بالتأكيد على أن مثل هذه التهديدات إنما تشكل أكبر حافزا للبحرنين لأن يملؤا المساجد.

من جانب قال أحد العلماء البحرانين لـ (البحرين اليوم) أن مثل “هذا التهديد ليس جديدا، وأن الجميع يدرك بأن الإرهاب يستهدف البحرنين منذ سنوات وما يزال”.

واعتبر إئتلاف 14 فبراير أن النظام الخليفي هو من يتحمل ما وصلت إليه الأمور فهو من شجع وبدأ باستهداف المقدسات وهدم المساجد، وقتل الناس على الهوية، ولذلك فإن الناس هم المعنيون للدفاع عن أنفسهم ومواجهة الخطر الخليفي والإرهاب الذين يعتبران وجهان لعملة واحدة.

وحمل آية الله الشيخ محمد سند مسؤولية الفتن الطائفية في المنطقة إلى الحكومات التي اتخذت من التمييز وسيلة في إدارة أمنها، ومن الجامعات التي أسمها بالفتنة التي أخرجت هذا الفكر.

وقال آية الله سند "بأن خطر الإرهاب إنما سيرتد على من دعمه وأعانه. “ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ".

وكانت لجان شعبية قد تشكلت للدفاع عن المساجد وحمايتها بعد جريمة تفجير مسجد الإمام علي (ع) في القديح (شرق السعودية).

ورغم أن السلطات الخليفية قد هددت من يأخذ مكان وظيفة “رجال الأمن” بحسب زعمها، إلا أن البحرنين باتوا على قناعة من أي وقت مضى بأن المساجد لا يمكن أن يحميها من تجرأ على هدمها في وقت سابق.

وسبق أن أصدر كبار علماء البحرين بيانات أكدوا فيها على حق البحرانيين في حماية انفسهم، وباركوا كل جهد في هذا المجال.

المصدر :
العلامات :
آراء المستخدمين (0)
إرسال الرأي