عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

الماء والحرارة

الماء والحرارة

المياه الجارية على‌ سطح الأرض تتبخر بفعل حرارة الشمس؛ فيتصاعد البخار فيصل إلى‌ الطبقات الباردة فيتحول سحاباً والسحاب‌
ينزل مطراً، والكل يعلم لو لم يهطل المطر، ماذا سيحدث!
وهل تعلم انّه اذا لم تصل الحرارة بالدرجة اللازمة إلى‌ مياه سطح الأرض لا تُنزل السماء غيثها؟! ولو كانت المياه على‌ نمط بحيث تحتاج إلى‌ حرارة أشد من الحد الطبيعي للتبخير لما كان هناك مطر؟ واذا كان البخار الذي يتصاعد لم يقوَ على‌ ايصال نفسه إلى‌ الطبقات الباردة، لما هطل مطر؟ وان كان البخار الذي يصل إلى‌ الطبقات الباردة فاقداً لقابلية الانقباض فما حصل مطر؟ ولو ان السُحُب بقيت ناقصة ولم تبلغ مداها، فما كان مطر؟ ولو لم تجذب جاذبية الأرض قطرات المطر ولم تجرها نحوها، ما نزل مطر؟ وان لم تتوفر مئات أسباب أخرى‌ مؤثرة في المطر، فما كان مطر أيضاً «1».
وهذه تساؤلات تستحق التوقف عندها مليّاً!
نظام العشره فى المنظور الاسلامى، ص: 28


source : من اثار الاستاذ انصاریان حفظه الله
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الإمام الجواد عليه السلام والمعتصم
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ
زيارة السيدة زينب الكبرى (عليها السلام)
أين يقع غدير خُمّ؟
خلاصة عقيدة الوهابية في التوحيد
السيد علي بن الامام الباقر عليه السلام
علم النبي (ص) قبل البعثة وبعدها
نتائج اللقاء بالمعصومین في حیاتهم و زیارة قبورهم ...
الشجرة الطيبة في القرآن
دعوة إبراهيم و إسماعيل عند رفع القواعد من البيت

 
user comment