عربي
Saturday 7th of December 2024
0
نفر 0

الآيات المؤولة بقيام القائم ع

 الآيات المؤولة بقيام القائم ع

 الآيات المؤولة بقيام القائم ع

1-  فس، [تفسير القمي‌] وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ قَالَ إِنْ مَتَّعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا إِلَى خُرُوجِ الْقَائِمِ ع فَنَرُدُّهُمْ وَ نُعَذِّبُهُمْ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ أَنْ يَقُولُوا لِمَ لَا يَقُومُ الْقَائِمُ وَ لَا يَخْرُجُ عَلَى حَدِّ الِاسْتِهْزَاءِ فَقَالَ اللَّهُ أَلا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفاً عَنْهُمْ وَ حاقَ بِهِمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ‌
 
 أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ عَنْ سَيْفِ بْنِ حَسَّانَ عَنْ هِشَامِ بْنِ عَمَّارٍ عَنْ أَبِيهِ وَ كَانَ مِنْ أَصْحَابِ عَلِيٍّ ع عَنْ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي قَوْلِهِ وَ لَئِنْ أَخَّرْنا عَنْهُمُ الْعَذابَ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ ما يَحْبِسُهُ قَالَ الْأُمَّةُ الْمَعْدُودَةُ أَصْحَابُ الْقَائِمِ الثَّلَاثُمِائَةِ وَ الْبِضْعَةَ عَشَرَ قَالَ عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَ الْأُمَّةُ فِي كِتَابِ اللَّهِ عَلَى وُجُوهٍ كَثِيرَةٍ فَمِنْهُ الْمَذْهَبُ وَ هُوَ قَوْلُهُ كانَ النَّاسُ أُمَّةً واحِدَةً أَيْ عَلَى مَذْهَبٍ وَاحِدٍ وَ مِنْهُ الْجَمَاعَةُ مِنَ النَّاسِ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ أَيْ جَمَاعَةً وَ مِنْهُ الْوَاحِدُ قَدْ سَمَّاهُ اللَّهُ أُمَّةً وَ هُوَ قَوْلُهُ إِنَّ إِبْراهِيمَ كانَ أُمَّةً قانِتاً لِلَّهِ حَنِيفاً وَ مِنْهُ أَجْنَاسُ جَمِيعِ الْحَيَوَانِ وَ هُوَ قَوْلُهُ‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 45
 وَ إِنْ مِنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلا فِيها نَذِيرٌ وَ مِنْهُ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ هُوَ قَوْلُهُ كَذلِكَ أَرْسَلْناكَ فِي أُمَّةٍ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِها أُمَمٌ وَ هِيَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ ص وَ مِنْهُ الْوَقْتُ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ قالَ الَّذِي نَجا مِنْهُما وَ ادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ أَيْ بَعْدَ وَقْتٍ وَ قَوْلُهُ إِلى‌ أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ يَعْنِي الْوَقْتَ وَ مِنْهُ يَعْنِي بِهِ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ وَ هُوَ قَوْلُهُ وَ تَرى‌ كُلَّ أُمَّةٍ جاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعى‌ إِلى‌ كِتابِهَا وَ قَوْلُهُ وَ يَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيداً ثُمَّ لا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَ لا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ وَ مِثْلُهُ كَثِيرٌ
2-  فس، [تفسير القمي‌] وَ لَقَدْ أَرْسَلْنا مُوسى‌ بِآياتِنا أَنْ أَخْرِجْ قَوْمَكَ مِنَ الظُّلُماتِ إِلَى النُّورِ وَ ذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ قَالَ أَيَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ يَوْمُ الْقَائِمِ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ يَوْمُ الْمَوْتِ وَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
3-  فس، [تفسير القمي‌] وَ قَضَيْنا إِلى‌ بَنِي إِسْرائِيلَ فِي الْكِتابِ أَيْ أَعْلَمْنَاهُمْ ثُمَّ انْقَطَعَتْ مُخَاطَبَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَ خَاطَبَ أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ص فَقَالَ لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ يَعْنِي فُلَاناً وَ فُلَاناً وَ أَصْحَابَهُمَا وَ نَقْضَهُمُ الْعَهْدَ وَ لَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيراً يَعْنِي مَا ادَّعَوْهُ مِنَ الْخِلَافَةِ فَإِذا جاءَ وَعْدُ أُولاهُما يَعْنِي يَوْمَ الْجَمَلِ بَعَثْنا عَلَيْكُمْ عِباداً لَنا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ يَعْنِي أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ فَجاسُوا خِلالَ الدِّيارِ أَيْ طَلَبُوكُمْ وَ قَتَلُوكُمْ وَ كانَ وَعْداً مَفْعُولًا يَعْنِي يَتِمُّ وَ يَكُونُ ثُمَّ رَدَدْنا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ يَعْنِي لِبَنِي أُمَيَّةَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَمْدَدْناكُمْ بِأَمْوالٍ وَ بَنِينَ وَ جَعَلْناكُمْ أَكْثَرَ نَفِيراً مِنَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ع وَ أَصْحَابِهِ وَ سَبَوْا نِسَاءَ آلِ مُحَمَّدٍ إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَ إِنْ‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 46
أَسَأْتُمْ فَلَها فَإِذا جاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ يَعْنِي الْقَائِمَ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ وَ أَصْحَابَهُ لِيَسُوؤُا وُجُوهَكُمْ يَعْنِي تَسَوُّدَ وُجُوهِهِمْ وَ لِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَما دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ وَ أَصْحَابَهُ وَ لِيُتَبِّرُوا ما عَلَوْا تَتْبِيراً أَيْ يَعْلُو عَلَيْكُمْ فَيَقْتُلُوكُمْ ثُمَّ عَطَفَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ع فَقَالَ عَسى‌ رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ أَيْ يَنْصُرُكُمْ عَلَى عَدُوِّكُمْ ثُمَّ خَاطَبَ بَنِي أُمَيَّةَ فَقَالَ وَ إِنْ عُدْتُمْ عُدْنا يَعْنِي إِنْ عُدْتُمْ بِالسُّفْيَانِيِّ عُدْنَا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ
 بيان على تفسيره معنى الآية أوحينا إلى بني إسرائيل أنكم يا أمة محمد تفعلون كذا و كذا و يحتمل أن يكون الخبر الذي أخذ عنه التفسير محمولا على أنه لما أخبر النبي ص أن كلما يكون في بني إسرائيل يكون في هذه الأمة نظيره فهذه الأمور نظائر تلك الوقائع و في بطن الآيات إشارة إليها و بهذا الوجه الذي ذكرنا تستقيم كثير من الأخبار الواردة في تأويل الآيات قوله وَعْدُ أُولاهُما أي وعد عقاب أوليهما و الكرة الدولة و الغلبة و النفير من ينفر مع الرجل من قومه و قيل جمع نفر و هم المجتمعون للذهاب إلى العدو قوله تعالى وَعْدُ الْآخِرَةِ أي وعد عقوبة المرة الآخرة قوله تعالى وَ لِيُتَبِّرُوا أي و ليهلكوا ما عَلَوْا أي ما غلبوه و استولوا عليه أو مدة علوهم
4-  فس، [تفسير القمي‌] أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً يَعْنِي مِنْ أَمْرِ الْقَائِمِ وَ السُّفْيَانِيِّ
5-  فس، [تفسير القمي‌] فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنا يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ إِذَا أَحَسُّوا بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ إِذا هُمْ مِنْها يَرْكُضُونَ لا تَرْكُضُوا وَ ارْجِعُوا إِلى‌ ما أُتْرِفْتُمْ فِيهِ وَ مَساكِنِكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْئَلُونَ يَعْنِي الْكُنُوزَ الَّتِي كَنَزُوهَا قَالَ فَيَدْخُلُ بَنُو أُمَيَّةَ إِلَى الرُّومِ إِذَا طَلَبَهُمُ الْقَائِمُ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ ثُمَّ يُخْرِجُهُمْ مِنَ الرُّومِ وَ يُطَالِبُهُمْ بِالْكُنُوزِ الَّتِي كَنَزُوهَا فَيَقُولُونَ كَمَا حَكَى اللَّهُ يا وَيْلَنا إِنَّا كُنَّا ظالِمِينَ فَما زاَلَتْ تِلْكَ دَعْواهُمْ حَتَّى جَعَلْناهُمْ حَصِيداً خامِدِينَ قَالَ بِالسَّيْفِ وَ تَحْتَ ظِلَالِ السُّيُوفِ وَ هَذَا كُلُّهُ مِمَّا لَفْظُهُ مَاضٍ وَ

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 47
مَعْنَاهُ مُسْتَقْبَلٌ وَ هُوَ مَا ذَكَرْنَاهُ مِمَّا تَأْوِيلُهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ
 بيان يَرْكُضُونَ أي يهربون مسرعين راكضين دوابهم قوله تعالى حَصِيداً أي مثل الحصيد و هو النبت المحصود خامِدِينَ أي ميتين من خمدت النار
6-  فس، [تفسير القمي‌] وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ قَالَ الْكُتُبُ كُلُّهَا ذِكْرٌ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ قَالَ الْقَائِمُ ع وَ أَصْحَابُهُ
 توضيح قوله الكتب كلها ذكر أي بعد أن كتبنا في الكتب الأخر المنزلة و قال المفسرون المراد به التوراة و قيل المراد بالزبور جنس الكتب المنزلة و بالذكر اللوح المحفوظ
7-  فس، [تفسير القمي‌] أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَ إِنَّ اللَّهَ عَلى‌ نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ قَالَ إِنَّ الْعَامَّةَ يَقُولُونَ نَزَلَتْ فِي رَسُولِ اللَّهِ ص لَمَّا أَخْرَجَتْهُ قُرَيْشٌ مِنْ مَكَّةَ وَ إِنَّمَا هُوَ الْقَائِمُ ع إِذَا خَرَجَ يَطْلُبُ بِدَمِ الْحُسَيْنِ ع وَ هُوَ قَوْلُهُ نَحْنُ أَوْلِيَاءُ الدَّمِ وَ طُلَّابُ التِّرَةِ
8-  فس، [تفسير القمي‌] وَ مَنْ عاقَبَ يَعْنِي رَسُولَ اللَّهِ ص بِمِثْلِ ما عُوقِبَ بِهِ يَعْنِي حِينَ أَرَادُوا أَنْ يَقْتُلُوهُ ثُمَّ بُغِيَ عَلَيْهِ لَيَنْصُرَنَّهُ اللَّهُ بِالْقَائِمِ مِنْ وُلْدِهِ ع
9-  فس، [تفسير القمي‌] فِي رِوَايَةِ أَبِي الْجَارُودِ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع فِي قَوْلِهِ الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقامُوا الصَّلاةَ وَ آتَوُا الزَّكاةَ فَهَذِهِ لآِلِ مُحَمَّدِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ إِلَى آخِرِ الْأَئِمَّةِ وَ الْمَهْدِيِّ وَ أَصْحَابِهِ يَمْلِكُهُمُ اللَّهُ مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَ مَغَارِبَهَا وَ يُظْهِرُ بِهِ الدِّينَ وَ يُمِيتُ اللَّهُ بِهِ وَ بِأَصْحَابِهِ الْبِدَعَ وَ الْبَاطِلَ كَمَا أَمَاتَ السُّفَهَاءُ الْحَقَّ حَتَّى لَا يُرَى‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 48
أَيْنَ الظُّلْمُ وَ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ يَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ
 
10-  فس، [تفسير القمي‌] إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّماءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ هِشَامٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ تَخْضَعُ رِقَابُهُمْ يَعْنِي بَنِي أُمَيَّةَ وَ هِيَ الصَّيْحَةُ مِنَ السَّمَاءِ بِاسْمِ صَاحِبِ الْأَمْرِ ع
11-  فس، [تفسير القمي‌] أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُكُمْ خُلَفاءَ الْأَرْضِ فَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ فَضَّالٍ عَنْ صَالِحِ بْنِ عُقْبَةَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع قَالَ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ ع هُوَ وَ اللَّهِ الْمُضْطَرُّ إِذَا صَلَّى فِي الْمَقَامِ رَكْعَتَيْنِ وَ دَعَا اللَّهَ فَأَجَابَهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ وَ يَجْعَلُهُ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ
12-  فس، [تفسير القمي‌] وَ لَئِنْ جاءَ نَصْرٌ مِنْ رَبِّكَ يَعْنِي الْقَائِمَ ع لَيَقُولُنَّ إِنَّا كُنَّا مَعَكُمْ أَ وَ لَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِما فِي صُدُورِ الْعالَمِينَ‌
 
13-  فس، [تفسير القمي‌] جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفُضَيْلِ عَنِ الثُّمَالِيِّ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَ لَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ يَعْنِي الْقَائِمَ وَ أَصْحَابَهُ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ وَ الْقَائِمُ إِذَا قَامَ انْتَصَرَ مِنْ بَنِي أُمَيَّةَ وَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ وَ النُّصَّابِ هُوَ وَ أَصْحَابُهُ وَ هُوَ قَوْلُ اللَّهِ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَ يَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولئِكَ لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ‌
 
 فر، [تفسير فرات بن إبراهيم‌] أحمد بن محمد بن أحمد بن طلحة الخراساني عن علي بن الحسن بن فضال عن إسماعيل بن مهران عن يحيى بن أبان عن عمرو بن شمر عن جابر عن أبي جعفر ع مثله

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 49
14-  فس، [تفسير القمي‌] رُوِيَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ يَعْنِي خُرُوجَ الْقَائِمِ ع
15-  فس، [تفسير القمي‌] أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَشْعَرِيِّ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَمَّادٍ الْخَزَّازِ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِنْقَرِيِّ عَنْ يُونُسَ بْنِ ظَبْيَانَ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِهِ تَعَالَى مُدْهامَّتانِ قَالَ يَتَّصِلُ مَا بَيْنَ مَكَّةَ وَ الْمَدِينَةِ نَخْلًا
16-  فس، [تفسير القمي‌] يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُا نُورَ اللَّهِ بِأَفْواهِهِمْ وَ اللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ قَالَ بِالْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِمْ إِذَا خَرَجَ لَيُظْهِرُهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ حَتَّى لَا يُعْبَدَ غَيْرُ اللَّهِ وَ هُوَ قَوْلُهُ يَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ ظُلْماً وَ جَوْراً
17-  فس، [تفسير القمي‌] وَ أُخْرى‌ تُحِبُّونَها نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَ فَتْحٌ قَرِيبٌ يَعْنِي فِي الدُّنْيَا بِفَتْحِ الْقَائِمِ ع
18-  فس، [تفسير القمي‌] حَتَّى إِذا رَأَوْا ما يُوعَدُونَ قَالَ الْقَائِمُ وَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ ناصِراً وَ أَقَلُّ عَدَداً
 
19-  فس، [تفسير القمي‌] إِنَّهُمْ يَكِيدُونَ كَيْداً وَ أَكِيدُ كَيْداً فَمَهِّلِ الْكافِرِينَ يَا مُحَمَّدُ أَمْهِلْهُمْ رُوَيْداً لَوْ بُعِثَ الْقَائِمُ ع فَيَنْتَقِمُ لِي مِنَ الْجَبَّارِينَ وَ الطَّوَاغِيتِ مِنْ قُرَيْشٍ وَ بَنِي أُمَيَّةَ وَ سَائِرِ النَّاسِ
20-  فس، [تفسير القمي‌] أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ عَنْ حَمَّادِ بْنِ عُثْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ وَ اللَّيْلِ إِذا يَغْشى‌ قَالَ اللَّيْلُ فِي هَذَا الْمَوْضِعِ الثَّانِي غَشَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ ع فِي دَوْلَتِهِ الَّتِي جَرَتْ لَهُ عَلَيْهِ وَ أُمِرَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع أَنْ يَصْبِرَ فِي دَوْلَتِهِمْ حَتَّى تَنْقَضِيَ قَالَ وَ النَّهارِ إِذا تَجَلَّى قَالَ النَّهَارُ هُوَ الْقَائِمُ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ ع إِذَا قَامَ غَلَبَ دَوْلَةَ الْبَاطِلِ وَ الْقُرْآنُ ضَرَبَ فِيهِ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَ خَاطَبَ نَبِيَّهُ ص بِهِ وَ نَحْنُ [نَعْلَمُهُ‌] فَلَيْسَ‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 50
يَعْلَمُهُ غَيْرُنَا
 إيضاح قوله ع غش لعله بيان لحاصل المعنى لا لأنه مشتق من الغش أي غشيه و أحاط به و أطفأ نوره و ظلمه و غشه و يحتمل أن يكون من باب أمللت و أمليت
21-  فس، [تفسير القمي‌] قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ مِثْلِهِ
 حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ الْعَلَاءِ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَلِيٍّ الْفَزَارِيِّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ عَنْ فَضَالَةَ بْنِ أَيُّوبَ قَالَ سُئِلَ الرِّضَا صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ ع مَاؤُكُمْ أَبْوَابُكُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْأَئِمَّةُ أَبْوَابُ اللَّهِ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ يَعْنِي يَأْتِيكُمْ بِعِلْمِ الْإِمَامِ
22-  فس، [تفسير القمي‌] هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدى‌ وَ دِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَ لَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ ع وَ هُوَ الْإِمَامُ الَّذِي يُظْهِرُهُ اللَّهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ فَيَمْلَأُ الْأَرْضَ قِسْطاً وَ عَدْلًا كَمَا مُلِئَتْ جَوْراً وَ ظُلْماً وَ هَذَا مِمَّا ذَكَرْنَا أَنَّ تَأْوِيلَهُ بَعْدَ تَنْزِيلِهِ
23-  ل، [الخصال‌] الْعَطَّارُ عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ يَزِيدَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمِيثَمِيِّ عَنْ مُثَنًّى الْحَنَّاطِ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ ع يَقُولُ أَيَّامُ اللَّهِ ثَلَاثَةٌ يَوْمُ يَقُومُ الْقَائِمُ وَ يَوْمُ الْكَرَّةِ وَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ
 مع، [معاني الأخبار] أبي عن الحميري عن ابن هاشم عن ابن أبي عمير عن مثنى الحناط عن جعفر عن أبيه ع مثله
24-  ثو، [ثواب الأعمال‌] ابْنُ الْوَلِيدِ عَنِ الصَّفَّارِ عَنْ عَبَّادِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع هَلْ أَتاكَ حَدِيثُ الْغاشِيَةِ قَالَ يَغْشَاهُمُ الْقَائِمُ بِالسَّيْفِ قَالَ قُلْتُ وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خاشِعَةٌ قَالَ يَقُولُ خَاضِعَةٌ لَا تُطِيقُ الِامْتِنَاعَ‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 51
قَالَ قُلْتُ عامِلَةٌ قَالَ عَمِلَتْ بِغَيْرِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْتُ ناصِبَةٌ قَالَ نَصْبُ غَيْرِ وُلَاةِ الْأَمْرِ قَالَ قُلْتُ تَصْلى‌ ناراً حامِيَةً قَالَ تَصْلَى نَارَ الْحَرْبِ فِي الدُّنْيَا عَلَى عَهْدِ الْقَائِمِ وَ فِي الْآخِرَةِ نَارَ جَهَنَّمَ
25-  ك، [إكمال الدين‌] ثو، [ثواب الأعمال‌] أَبِي عَنْ سَعْدٍ عَنِ ابْنِ أَبِي الْخَطَّابِ عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ عَنِ ابْنِ رِئَابٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آياتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمانُها لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ فَقَالَ الْآيَاتُ هُمُ الْأَئِمَّةُ وَ الْآيَةُ الْمُنْتَظَرُ هُوَ الْقَائِمُ ع فَيَوْمَئِذٍ لَا يَنْفَعُ نَفْساً إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلِ قِيَامِهِ بِالسَّيْفِ وَ إِنْ آمَنَتْ بِمَنْ تَقَدَّمَهُ مِنْ آبَائِهِ ع
 ثو، [ثواب الأعمال‌] و حدثنا بذلك أحمد بن زياد عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير و ابن محبوب عن ابن رئاب و غيره عن الصادق ع‌
 
26-  ك، [إكمال الدين‌] أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ وَ الْحِمْيَرِيِّ مَعاً عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ الرَّبِيعِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ أَسَدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ عَنْ أُمِّ هَانِئٍ قَالَتْ لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ع فَسَأَلْتُهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ فَقَالَ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِضَاءٍ مِنْ عِلْمِهِ سَنَةَ سِتِّينَ وَ مِائَتَيْنِ ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَقَّادِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ فَإِنْ أَدْرَكْتَ ذَلِكَ قَرَّتْ عَيْنَاكَ

غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي عن الأسدي عن سعد عن الحسين بن عمر بن يزيد عن أبي الحسن بن أبي الربيع عن محمد بن إسحاق مثله ني، [الغيبة للنعماني‌] الكليني عن عدة من رجاله عن سعد عن أحمد بن الحسين بن عمر عن الحسين بن أبي الربيع عن محمد بن إسحاق مثله تفسير قال البيضاوي بِالْخُنَّسِ بالكواكب الرواجع من خنس إذا تأخر و هي ما سوى النيرين من السيارات الْجَوارِ الْكُنَّسِ أي السيارات التي تختفي تحت ضوء الشمس من كنس الوحش إذا دخل كناسته انتهى.

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 52
و أقول على تأويله على الجمعية إما للتعظيم أو للمبالغة في التأخر أو لشموله لسائر الأئمة ع باعتبار الرجعة أو لأن ظهوره ع بمنزلة ظهور الجميع و يحتمل أن يكون المراد بها الكواكب فيكون ذكرها لتشبيه الإمام بها في الغيبة و الظهور كما في أكثر البطون فإن أدركت أي على الفرض البعيد أو في الرجعة ذلك أي ظهوره و تمكنه
27-  ك، [إكمال الدين‌] أَبِي وَ ابْنُ الْوَلِيدِ مَعاً عَنْ سَعْدٍ عَنْ مُوسَى بْنِ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ فَقَالَ هَذِهِ نَزَلَتْ فِي الْقَائِمِ يَقُولُ إِنْ أَصْبَحَ إِمَامُكُمْ غَائِباً عَنْكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيْنَ هُوَ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ ظَاهِرٍ يَأْتِيكُمْ بِأَخْبَارِ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ حَلَالِ اللَّهِ جَلَّ وَ عَزَّ وَ حَرَامِهِ ثُمَّ قَالَ وَ اللَّهِ مَا جَاءَ تَأْوِيلُ الْآيَةِ وَ لَا بُدَّ أَنْ يَجِي‌ءَ تَأْوِيلُهَا
 غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] جماعة عن التلعكبري عن أحمد بن علي الرازي عن الأسدي عن سعد عن موسى بن عمر بن يزيد مثله
28-  ك، [إكمال الدين‌] ابْنُ الْمُتَوَكِّلِ عَنْ مُحَمَّدٍ الْعَطَّارِ عَنِ ابْنِ عِيسَى عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ مِنْ أَصْحَابِنَا عَنْ دَاوُدَ الرَّقِّيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ ع فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قَالَ مَنْ أَقَرَّ بِقِيَامِ الْقَائِمِ ع أَنَّهُ حَقٌّ
29-  ك، [إكمال الدين‌] الدَّقَّاقُ عَنِ الْأَسَدِيِّ عَنِ النَّخَعِيِّ عَنِ النَّوْفَلِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي الْقَاسِمِ قَالَ سَأَلْتُ الصَّادِقَ ع عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ الم ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ فَقَالَ الْمُتَّقُونَ شِيعَةُ عَلِيٍّ ع وَ أَمَّا الْغَيْبُ فَهُوَ الْحُجَّةُ الْغَائِبُ وَ شَاهِدُ ذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى وَ يَقُولُونَ لَوْ لا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ‌
 

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 53
30-  ك، [إكمال الدين‌] الْمُظَفَّرُ الْعَلَوِيُّ عَنِ ابْنِ الْعَيَّاشِيِّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَبْرَئِيلَ بْنِ أَحْمَدَ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ الْبَغْدَادِيِّ عَنْ مُوسَى بْنِ الْقَاسِمِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ جَعْفَرٍ عَنْ أَخِيهِ مُوسَى ع قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ ع يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَ جَلَّ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ ماؤُكُمْ غَوْراً فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِماءٍ مَعِينٍ قُلْ أَ رَأَيْتُمْ إِنْ غَابَ عَنْكُمْ إِمَامُكُمْ فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِإِمَامٍ جَدِيدٍ
 ني، [الغيبة للنعماني‌] محمد بن همام عن أحمد بن مابنداد عن أحمد بن هليل عن موسى بن القاسم مثله و عن الكليني عن علي بن محمد عن سهل عن موسى بن القاسم مثله
31-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مَالِكٍ عَنْ حَيْدَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنْ عَبَّادِ بْنِ يَعْقُوبَ عَنْ نَصْرِ بْنِ مُزَاحِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ قَالَ هُوَ خُرُوجُ الْمَهْدِيِّ
32-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] بِهَذَا الْإِسْنَادِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها يَعْنِي يُصْلِحُ الْأَرْضَ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ مِنْ بَعْدِ مَوْتِهَا يَعْنِي مِنْ بَعْدِ جَوْرِ أَهْلِ مَمْلَكَتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآياتِ بِقَائِمِ آلِ مُحَمَّدٍ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ‌
 
33-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] أَبُو مُحَمَّدٍ الْمَجْدِيُّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ تَمَّامٍ عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ مُحَمَّدٍ الْقِطَعِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ حَاتِمٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ عَنِ الْكَلْبِيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ وَ فِي السَّماءِ رِزْقُكُمْ وَ ما تُوعَدُونَ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِيَامُ الْقَائِمِ ع وَ مِثْلُهُ أَيْنَ ما تَكُونُوا يَأْتِ بِكُمُ اللَّهُ جَمِيعاً قَالَ أَصْحَابُ الْقَائِمِ يَجْمَعُهُمُ اللَّهُ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ
34-  غط، [الغيبة للشيخ الطوسي‌] مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِي عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْعَبَّاسِ عَنْ بَكَّارِ بْنِ أَحْمَدَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحُسَيْنِ عَنْ سُفْيَانَ الْجَرِيرِيِّ عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَاشِمٍ الطَّائِيِّ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي هَذِهِ الْآيَةِ فَوَ رَبِّ السَّماءِ وَ الْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌ‌

                         بحارالأنوار ج : 51 ص : 54
مِثْلَ ما أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ قَالَ قِيَامُ الْقَائِمِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ قَالَ وَ فِيهِ نَزَلَتْ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَ لَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضى‌ لَهُمْ وَ لَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً قَالَ نَزَلَتْ فِي الْمَهْدِيِّ ع
 كنز، [كنز جامع الفوائد و تأويل الآيات الظاهرة] محمد بن العباس عن علي بن عبد الله عن إبراهيم بن محمد الثقفي عن الحسن بن الحسين مثله


source : دار العرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

روايات في شهر رمضان المبارك عن اهل البيت عليهم ...
الخصوصية الصوفية للنظرية المهدوية
ماهية الصلاة البتراء والأحاديث الناهية عنها عند ...
وسوسة الشيطان
أين يقع غدير خُمّ؟
طبيعة الاستغفار في القرآن الكريم
حجر الاسود بدءه واستلامه
زيارة السيدة المعصومة عليها السلام
من تاريخ التشيع في الاندلس
ظلامات فاطمة الزهراء عليها السلام

 
user comment