فضيلة سور المسبّحات لطلب درک الظهور
جاء فی کتاب «حضور فی دولة کریمة للامام المهدی ارواحنا فداه» نقلا عن «الصحیفة المهدیّة» :
عن جابر قال : سمعت أباجعفر عليه السلام يقول : من قرأ المسبّحات كلّها قبل أن ينام ، لم يمت حتّى يدرك القائم ( صلوات اللَّه عليه)، وإن مات كان في جوار النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم .(1)
قال الطريحي : «المسبّحات» السور الّتي أوّلها التسبيح .
وقال المولى محمّد صالح المازندراني : قيل : «المسبّحات» سورة أوّلها «سَبَّحَ» أو «يُسَبِّح» أو «سَبِّحْ» أو «سُبْحان» ، وعلى هذا الإحتمال فهي سبعة : الإسراء ، والحديد ، والحشر ، والصفّ ، والجمعة ، والتغابن ، والأعلى .
ولكن قال الكفعمي في حاشية مصباحه عند ذكر هذا الخبر : «المسبّحات» إشارة إلى خمس سور ، وعدّ غير الأولى والأخيرة ، ويظهر ذلك من الصدوق حيث ذكر الخبر في فضيلة التغابن وهي آخر المسبّحات ، وهو صريح المجلسي في الحلية ، والكاشاني في الوافي .
..............................
(1) بحار الانوار : 89 / 312 ، ثواب الاعمال : 118.