قال الباقر (عليه السلام) بشأن كظم الغيظ:
«مَنْ كظمَ غيظاً وهو يقدرُ على امضائه حشا اللَّه قلبه امناً وايماناً يوم القيامة» «1».
وقال علي (عليه السلام):
«مَنْ كفَّ غضبهُ ستر اللَّه عورتَهُ» «2».
وكتب إلى الحارث الهمداني:
«واكظمِ الغيظ، وتجاوز عند المقدرة، واحلمُ عندَ الغضب، واصفح مع الدولة تكن لك العاقبة» «3».
وقد تواترت الروايات في الكافي، ووسائل الشيعة وبحار الانوار تؤكدان الامان والقرب من اللَّه يوم القيامة هو الأجر الذي يستتبع كظم الغيظ.
سُئل المسيحُ (عليه السلام) عن العلة في الغضب فقال:
«الكبر والتجبّرُ ومحقرة الناس».
وجاء في وصايا النبي (صلى الله عليه و آله) لأميرالمؤنين (عليه السلام):
«لا تغضب، فإذا غضبتَ فاقعد، وتفكّر في قدرة الربّ على العباد وحلمه عنهم، وإذا قيل لك اتَّقِ اللَّه فانبذ غضبك وراجع حلمك».
الاسرة و نظامها في الاسلام، للعلامة انصاريان ص: 205
source : دار العرفان