بيروت - وكالة الأنباء القرآنية العالمية(IQNA): أقام تجمع "العلماء المسلمين" الخميس حفل عشاء تكريما للوفود الأجنبية المشاركة فی المؤتمر السادس للغة العربية فی مبنى التجمع - حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفاد مراسل وكالة الانباء القرآنية العالمية(ايكنا) فی بيروت، أنه جرى خلال الحفل تكريم علماء ولغويين بالعربية من لبنان، ايران، تركيا، المغرب، الجزائر، الكويت، السعودية، الاردن، مصر، سوريا، العراق، الامارات العربية المتحدة والسودان.
بعد قراءة آی من الذكر الحكيم ألقى رئيس "التجمع" القاضی "الشيخ احمد الزين" أشار فيها إلى أنه "ما يجمعنا اليوم هذا التعدد فی الإنتماء، وهذا ما ندعو إليه على تعدد إنتماءاتنا المذهبية والوطنية والقومية والعرقية إلى وحدة الاسلام تحت راية لا اله الا الله محمد رسول الله، وجميعنا نلتقی تحت هذه الراية نرفع كتاب واحد ورسول واحد، ومن اجل هدف اساسی واحد تحرير القرار السياسی من التبعية".
واعتبر الزين "ان الخطة تقضی بالدعوة الى الوحدة الاسلامية حتى نستطيع مواجهة العدو الاسرائيلی بدلا من الانشقاق فيما بيننا، ونؤيد راية المقاومة فی الدفاع عن القدس والمسجد الاقصى، ونمد الايدی فی سائر العالم الاسلامی والعربی بالدعوة الى الوحدة وتحرير القرار السياسی من اجل حماية مقدساتنا وبيوت الله".
والقى رئيس الهيئة الادارية فی التجمع الشيخ حسان عبدالله كلمة دعا فيها الى "الوحدة الاسلامية لانها السبيل الوحيد فی مواجهة العدو الصهيونی والعمل بهذه الوحدة وعدم الانسياق وراءالغرائز المذهبية لان الصهاينة يريدون رأس الاسلام دون تمييز، لذلك علينا ان نكون موحدين فی وجه هذا العدو".
أضاف: "نحن فی التجمع نتطلع الى امة اسلامية واحدة، ونحن كعلماء مسؤولون عن دفع المجتمعات الاسلامية الى حل قضايا الامة الاسلامية، ونعتبر ان شعارات العداء والكراهية للمجتمعات الاسلامية فی الاقطار الاسلامية هی دعوات تخدم اعداء امتنا وتفرق شملنا، ونتطلع الى افضل العلاقات مع الاقطار الاسلامية كافة وبالاخص سورياالشقيقة والجارة والجمهورية الاسلامية الايرانية التی تحمل هم المقاومة ودعمها ما ساهم ويساهم فی نجاح مقاومتنا وصمودنا فی لبنان وفلسطين".
وفی الختام ألقى "الدكتور فخر الدين قباوة" كلمة الوفود المشاركة المكرمة شارحا فيها معنى الوحدة.
