چهره ملكوتی يوسف عليه السلام، ص: 329

می گفت، دروغ بود. «1» حتی اين توبه هايی كه ما می كنيم، اگر جدّی توبه كنيم و واقعاً مدتی با اين توبه دست از گناه بكشيم، اگر چه دوباره و بارها توبه را می شكنيم؛ يعنی با هر توبه شكستنی، دوباره برمی گرديم، باز ما را راه می دهند. پروردگار پيغام داده است كه

______________________________
(1)- الأمالی للصدوق: 42، حديث 3؛ «... عن عبدالرحمن بن غنم الدوسي قال دخل معاذ بن جبل علی رسول الله صلی الله عليه و آله باكيا فسلم فرد صلی الله عليه و آله ثم قال ما يبكيك يا معاذ فقال يا رسول الله إن بالباب شابا طري الجسد نقي اللون حسن الصورة يبكي علی شبابه بكاء الثكلی علی ولدها يريد الدخول عليك فقال النبي صلی الله عليه و آله أدخل علي الشاب يا معاذ فأدخله عليه فسلم فرد صلی الله عليه و آله ثم قال ما يبكيك يا شاب قال كيف لا أبكي و قد ركبت ذنوبا إن أخذني الله عز و جل ببعضها أدخلني نار جهنم و لا أراني إلا سيأخذني بها و لا يغفر لي أبدا فقال رسول الله صلی الله عليه و آله هل أشركت بالله شيئا قال أعوذ بالله أن أشرك بربي شيئا قال أقتلت النفس التي حرم الله قال لا فقال النبي صلی الله عليه و آله يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الجبال الرواسي قال الشاب فإنها أعظم من الجبال الرواسي فقال النبي صلی الله عليه و آله يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل الأرضين السبع و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق قال فإنها أعظم من الأرضين السبع و بحارها و رمالها و أشجارها و ما فيها من الخلق فقال النبي صلی الله عليه و آله يغفر الله لك ذنوبك و إن كانت مثل السموات و نجومها و مثل العرش و الكرسي قال فإنها أعظم من ذلك قال فنظر النبي صلی الله عليه و آله كهيئة الغضبان ثم قال ويحك يا شاب ذنوبك أعظم أم ربك فخر الشاب لوجهه و هو يقول سبحان الله ربي ما شي ء أعظم من ربي ربي أعظم يا نبي الله من كل عظيم فقال النبي صلی الله عليه و آله فهل يغفر الذنب العظيم إلا الرب العظيم قال الشاب لا و الله يا رسول الله ثم سكت الشاب ....»

هم چنين آمده: مجموعة ورام: 1/ 9؛ «قال أعرابي يا رسول الله من يحاسب الخلق يوم القيامة قال الله عز و جل قال نجونا و رب الكعبة قال و كيف ذاك يا أعرابي قال لأن الكريم إذا قدر عفا.»

و نيزآمده: أعلام الدين: 247؛ «كما قال أمير المؤمنين عليه السلام إن الله تعالی يسألكم معشر عباده عن الصغيرة من أعمالكم و الكبيرة و الظاهرة و المستورة فإن يعذب فأنتم أظلم و إن يعفو فهو أكرم.»