حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 175

[ (16). نحل، 10- 15.]

[ (17). حجر، 85.]

[ (18) آل عمران، 191.]

[ (19). در زيارت امين اللّه می خوانيم: «اللهم إن قلوب المخبتين إليك و الهة و سبل الراغبين إليك شارعة و أعلام القاصدين إليك واضحة و أفئدة العارفين منك فازعة و أصوات الداعين إليك صاعدة و أبواب الاجابة لهم مفتحة و دعوة من ناجاك مستجابة و توبة من أناب إليك مقبولة و عبرد من بكی من خوفك مرحومة و الاغاثة لمن استغاث بك موجودة و الاعانة لمن استعان بك مبذولة و عداتك لعبادك منجزة و زلل من استقالك مقالة و أعمال العاملين لديك محفوظة و أرزاقك إلی الخلائق من لدنك نازلة و عوائد المزيد إليهم واصلة و ذنوب المستغفرين مغفورة و حوائج خلقك عندك مقضية و جوائز اسلسائلين عندك موفرة و عوائد المزيد متواترة، و موائد المستطعمين معدة و مناهل الظماء مترعة ...». مصباح المتهجد، شيخ طوسی، ص 738.

در كتاب ذخيرة المعاد محقق سبزواری (ج 2، ص 357) آمده است: «... وروی الكلينی عن ابن ابی عمير فی الحسن بابراهيم عن (منصور) صفور بن يونس عن محمد بن مروان عن ابی عبد اللّه، عليه السلام، قال: ما من مشی الا و له كيل و وزن الا الدموع فان القطرة يطفئ بحارا من نار فإذا اغر ورقت العين بمائها لم يرهق وجهها قتر و لا ذلة فإذا فاضت حرم اللّه علی النار ولو ان باكيا بكی فی امة لرحمو. و عن محمد بن مروان عن ابی عبد اللّه، عليه السلام، قال: ما من عين الا و هی باكية يوم القيمة الا عينا بكت من خوف اللّه و ما اغر ورقت عين بمائها من خشية اللّه عز و جل الا حرم اللّه عز و جل سائر جسده علی النار و لا فاضت علی خده فرهق ذلك الوجه قتر و لا ذلة و ما من شئ الا وله كی و وزن الا الدمعة فان اللّه عز و جل يطفی باليسير منها البحار من النار، فلو ان عبدا بكا فی امة لرحم اللّه عز و جل تلك الامة بكاء ذلك العبد و عن ابی حمزة عن ابی جعفر، عليه السلام، قال: ما من قطرة احب إلی اللّه عز و جل من قطرة دموع فی سواد الليل مخافة من اللّه لا يراد بها غيره. و فی الحسن بابراهيم عن صالح بن رزين و محمد بن مروان و غيرهما عن ابی عبد اللّه، عليه السلام،-]