حديث عقل و نفس آدمی درآيينه قرآن، ص: 176

- قال: كل عين باكية يوم القيمة الا ثلاثة اعين غضت من محارم اللّه و عين سهرت فی طاعة اللّه و عين بكت فی جوف الليل من خشية الله. و عن ابن ابی عمير فی الحسن بابراهيم عن رجل من اصحابه قال: قال أبو عبد اللّه، عليه السلام، اوحی اللّه عز و جل إلی موسی، عليه السلام، ان عبادی لم يتقربوا إلی بشئ احب إلی من ثلاث خصال.

قال موسی: يا رب، و ما هن؟ قال: يا موسی، الزهد فی الدنيا و الورع م المعاصی و البكاء من خشيتی. قال موسی: يا رب، فما لمن صنع ذا؟ فأوحی اللّه عز و جل إليه: يا موسی، اما الزاهدون فی الدنيا فی الجنة، و اما البكاؤن من خشيتی ففی الرفيع الاعلی لا يشاركهم احد، و اما الورعون عن المعاصی فانی افتش الناس و لا افتشهم. و عن علی بن ابی حمزة قال: قال أبو عبد اللّه، عليه السلام، لابی بصير: ان خفت امرا يكون أو حاجة تريدها فابدأ باللّه فمجده واثن عليه كما هو اهله و صلی علی النبی صلی اللّه عليه و آله و اسئل حاجتك و تباك ولو مثل رأس الذباب. ان ابی، عليه السلام، كان يقول ان اقرب ما يكون العبد من الرب عز و جل و هو ساجد باك. و الاخبار فی فضل البكاء و التباكی كثيرة و فيما ذكرناه كفاية».]

[ (20). غافر، 19.]

[ (21). اين روايت از رسول خدا، امير مومنان، و امام صادق نقل شده است:

فقه الرضا، علی بن بابويه، ص 172: «فقد روی عن النبی صلی اللّه علی و آله أنه قال: من مسح يده علی رأس يتيم ترحما له كتب اللّه له بكل شعرة مرت عليه يده حسنة».

- المقنع، شيخ صدوق، ص 71 و 71: «وروی عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال: ما من مؤمن و لا مؤمنة يضع يده علی رأس يتيم ترحما له، إلا كتب اللّه له بعدد كل شعرة مرت عليها يده حسنة». و قال أبو عبد اللّه عليه السلام: «ما من عبد مومن مسح يده علی رأس يتيم رحمة له، إلا أعطاه اللّه تبارك و تعالی بكل شعرة نورا يوم القيامة».]

[ (22). بقره، 201.]

[ (23). نهج البلاغه، ج 2، ص 161. (خطبه متقين)]