عقل: كليد گنج سعادت، ص: 170

[است نه از حيث حقيقت انسان، يعنی جوهر جسم و هسته اصل وجود او. ملا صدرا از فرضيه حركت جوهری نتايجی چند می گيرد كه از جمله آن ها اثبات معاد جسمانی است.

قبل از او، حكما درباره بقای نفس و معاد روحانی به تفصيل بحث كرده و دلايلی آورده بودند، ليكن درباره معاد جسمانی معمولا به سكوت برگزار می كردند يا منكر آن می شدند.

بيان ملا صدرا در اثبات معاد جسمانی مفصل است و حاصل كلام او اين است كه در روز رستاخيز روح انسان به همان هسته اصلی و جوهر ثابت كه ماده جسم است (نه به صورت جسم كه محسوس است و در مدت حيات دستخوش تغييرات و تحولات است) می پيوندد و آدمی به اين كيفيت برای پس دادن حساب دوباره زنده می شود. صدر الدين برای اين كه از سب و شتم و تكفير مصون ماند می كوشد تا مطالب فلسفی را با احاديث و اخبار وفق دهد و مدلل دارد كه شرع و حكمت معارض يكديگر نيستند و تأليف شرح كافی روی همين نظر بوده است. ر ك: فرهنگ معين، ذيل مدخل صدر الدين شيرازی.]

[ (2). بحار الأنوار، ج 1، ص 109: «قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: ما عبد اللّه بمثل العقل، و ما تم عقل امری ء حتی يكون فيه عشر خصال». و ذكر مثله. بيان: فی ما وقع بعد قوله و العاشرة:

و ما العاشرة؟ و قوله عليه السلام لم يعبد اللّه بشی ء أی لا يصير شی ء سببا للعبادة و آلة لها و مكملا لها كالعقل، و يحتمل أن يكون المراد بالعقل تعقل الامور الدينية، و المعارف اليقينية و التفكر فيها، و تحصيل العلم، و هو من أفضل العبادات كما سيأتی.

- بحار الأنوار، ج 79، ص 225: سأل معاوية بن وهب أبا عبد اللّه عليه السلام عن أفضل ما يتقرب به العباد إلی ربهم، فقال: «ما أعلم شيئا بعد المعرفة أفضل من هذه الصلاة، ألا تری أن العبد الصالح عيسی بن مريم قال: «و أوصانی بالصلاة». و سئل النبی صلی اللّه عليه و اله عن أفضل الاعمال قال: الصلاة لاول وقتها». بيان: «بعد المعرفة» أی معرفة اللّه أو معرفة الامام، فانها المتبادر منها فی عرفهم عليهم السلام، أو الاعم منهما و من سائر المعارف الدينية، و الاول يستلزم الاخيرين غالبا و لذا يطلقونها فی الاكثر، و الاخير هنا أظهر و العبارة تحتمل معنيين أحدهما أن المعرفة أفضل الاعمال، و بعدها فی المرتبة ليس شی ء أفضل من الصلاة، و الحاصل أنها أفضل العبادات البدنية، و الثانی أن الاعمال التی يأتی بها العبد بعد تحصيل المعارف الخمس صلوات أفضل منها، إذ لا فضل للعمل بدون المعرفة حتی يكون للصلاة، أو تكون أفضل من غيرها مع أنه يقتضی أن يكون لغيرها فضل أيضا. و قال الشيخ البهائی زاد اللّه فی بهائه: ما قصده عليه السلام من أفضلية الصلاة علی غيرها من الاعمال، و إن لم يدل عليها منطوق الكلام إلا أن ]