فارسی
شنبه 10 شهريور 1403 - السبت 24 صفر 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل: كليد گنج سعادت، ص: 171

[المفهوم منه بحسب العرف ذلك، كما يفهم من قولنا ليس بين أهل البلد أفضل من زيد أفضليته عليهم و إن كان منطوقة نفی أفضليتهم عليه، و هو لا يمنع المساواة. هذا و فی جعله عليه السلام قول عيسی علی نبينا و آله و عليه السلام «و أوصانی بالصلاة» الآية مؤيدا لافضلية الصلاة بعد المعرفة علی غيرها من الاعمال نوع خفاء، و لعل وجهه ما يستفاده من تقديمه عليه السلام ما هو من قبيل الاعتقادات فی مفتتح كلامه، ثم إردافه ذلك بالاعمال البدنية و المالية، و تصديره لها بالصلاة مقدما لها علی الزكاة. و لا يبعد أن يكون التأييد لمجرد تفضيل الصلاة علی غيرها من الاعمال من غير ملاحظة تفضيل المعرفة عليها، و يؤيده عدم إيراده عليه السلام صدر الآية فی صدر التأييد، و الآية هكذا: قال إنی عبد اللّه آتانی الكتاب و جعلنی نبيا و جعلنی مباركا أينما كنت و أوصانی بالصلاة و الزكاة ما دمت حيا».]

[ (3). مساله غفلت آدمی در قرآن بارها طرح شده است. از جمله در اين آيات: يونس، 92:

«فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية و إن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون». ق، 22: «لقد كنت فی غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد». اعراف، 136: «فانتقمنا منهم فأغرقناهم فی اليم بأنهم كذبوا بآياتنا و كانوا عنها غافلين». انعام، 131 «ذلك أن لم يكن ربك مهلك القری بظلم و أهلها غافلون». يونس، 7: «إن الذين لا يرجون لقاءنا و رضوا بالحياة الدنيا و اطمأنوا بها و الذين هم عن آياتنا غافلون». روم، 7: «يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا و هم عن الآخرة هم غافلون». يس، 6: «لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون». احقاف، 5: «و من أضل ممن يدعوا من دون اللّه من لا يستجيب له إلی يوم القيامة و هم عن دعائهم غافلون».]

[ (4). امير المومنين درباره دنيا و زندگی انسان در آن می فرمايد: نهج البلاغه، حكمت 463:

«الدنيا خلقت لغيرها و لم تخلق لنفسها». نهج البلاغه، حكمت 456: «ألا حر يدع هذه اللمظة لاهلها؟ إنه ليس لانفسكم ثمن إلا الجنة فلا تبيعوها إلا بها».]

[ (5). مرحوم مجلسی (بحار الانوار، ج 70، ص 61) در ذيل روايتی می نويسد: «عن ابی عبد اللّه عليه السلام قال: قال رسول اللّه صلی اللّه عليه و آله: إن فی طلب الدنيا إضرارا بالاخرة و فی طلب الاخرة إضرارا بالدنيا، فأضروا بالدنيا فانها أحق بالاضرار» (كافی، ج 2، ص 131). بيان: يؤمی إلی أن المذموم من الدنيا ما يضر بأمر الاخرة، فأما ما لا يضر به كقدر الحاجة فی البقاء و التعيش فليس بمذموم و لنذكر معنی الدنيا و ما هو مذموم منها، فان ذلك قد اشتبه علی أكثر الخلق، فكثير منهم يسمون أمرا حقا بالدنيا و يذمونه، و يختارون شيئا هو عين الدنيا المذمومة، و يسمونه زهدا]




پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^