عقل: محرم راز ملكوت، ص: 377

[دارا و خرج إلی الحج، فلما انصرف قال: جعلت فداك اشتريت لی الدار؟ قال: نعم، و أتی بصك فيه: بسم اللّه الرحمن الرحيم هذا ما اشتری جعفر بن محمد الفلان بن فلان الجبلی له دار فی الفردوس حدها الاول رسول اللّه و الحد الثانی أمير المؤمنين و الحد الثالث الحسن بن علی و الحد الرابع الحسين بن علی، فلما قرأ الرجل ذلك قال: قد رضيت جعلنی اللّه فداك. قال فقال أبو عبد اللّه انی أخذت ذلك المال ففرقته فی ولد الحسن و الحسين و أرجو أن يتقبل اللّه ذلك و يثيبك به الجنة. قال: فانصرف الرجل إلی منزله و كان الصك معه ثم اعتل علة الموت فلما حضرته الوفاة جمع أهله و حلفهم أن يجعلوا الصك معه ففعلوا ذلك، فلما أصبح القوم غدوا إلی قبره فوجدوا الصك علی ظهر القبر مكتوب عليه: و فی ولی اللّه جعفر بن محمد».]

[ (30). فصلت، 30.]

[ (31). نهج البلاغه، خطبه 142: «فمن آتاه اللّه مالا فليصل به القرابة، و ليحسن منه الضيافة، و ليفك به الاسير و العانی، و ليعط منه الفقير و الغارم، و ليصبر نفسه علی الحقوق و النوائب ابتغاء الثواب، فإن ففوزا بهذه الخصال شرف مكارم الدنيا و درك فضائل الآخرة إن شاء اللّه»؛ و در خطبه 209: «و قد دخل علی العلاء بن زياد الحارث و هو من أصحابه يعوده فلما رأی سعة داره قال ما كنت تصنع بسعة هذه الدار فی الدنيا. أما أنت إليها فی الآخرة كنت أحوج، و بلی إن شئت بلغت بها الآخرة تقری فيها الضيف و تصل فيها ارحم، و تطلع منها الحقوق مطالعها، فإذا أنت قد بلغت بها الآخرة».]

[ (32). بقره، 261: «مثل الذين ينفقون أموالهم فی سبيل اللّه كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فی كل سنبلة مئة حبة و اللّه يضاعف لمن يشاء و اللّه واسع عليم».]

[ (33). بقره، 261.]

[ (34). تفسير روح البيان، ج 1، ص 384. (چاپ دار احياء التراث العربی) فقه الرضا، علی بن بابويه، ص 362: «روی أن رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله، قال لعدی بن حاتم: «رفع عن أبيك العذاب الشديد بسخاوة نفسه».]

[ (35). شرح الأسماء الحسنی، ملا هادی سبزواری، ج 2، ص 41: « «ارباب القلوب قد امروا بقوله: صلی اللّه عليه و آله: «تخلقوا باخلاق اللّه»؛ نيز در بحار الانوار، ج 58، ص ]