عقل: محرم راز ملكوت، ص: 374

[تغثهم، أما و عزتی و جلالی لو إيای دعونی مرة واحدة لوجدونی قريبا مجيبا. قال قتادة: ذكر لنا أنه يخسف به كل يوم قامة، و أنه يتجلجل فيها و لا يبلغ قعرها إلی يوم القيامة، فلما خسف اللّه تعالی بقارون و صاحبيه أصبحت بنو إسرائيل يتناجون فيما بينهم أن موسی إنما دعا علی قارون ليستبد بداره و كنوزه و أمواله، فدعا اللّه تعالی موسی عليه السلام حتی خسف بداره و أمواله الارض، و أوحی اللّه تعالی إلی موسی:

إنی لا اعبد الارض لاحد بعدك أبدا، فذلك قوله تعالی: فخسفنا به و بداره الارض فما كان من فئة ينصرونه من دون اللّه و ما كان من المنتصرين ]

[ (9). به پانوشت قبل مراجعه شود.]

[ (10). ماعون، 4- 7.]

[ (11). عنكبوت، 45: «اتل ما أوحی إليك من الكتاب و أقم الصلاة إن الصلاة تنهی عن الفحشاء و المنكر و لذكر اللّه أكبر و اللّه يعلم ما تصنعون».]

[ (12). كافی، ج 2، ص 458؛ اعتقادات، شيخ مفيد، ص 57؛ بحار الانوار، ج 22، ص 402:

«عن أبی عبد اللّه، عليه السلام، قال: جاء رجل إلی أبی ذر فقال: يا أبا ذر ما لنا نكره الموت؟ فقال: لانكم عمرتم الدنيا و أخربتم الآخرة فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلی خراب. فقال له: فكيف تری قدومنا علی اللّه؟ فقال: أما المحسن منكم فكالغائب يقدم علی أهله و أما المسئ منكم فكالآبق يرد علی مولاه، قال: فكيف تری حالنا عند اللّه؟

قال: اعرضوا أعمالكم علی الكتاب، إن اللّه يقول: إن الابرار لفی نعيم* و إن الفجار لفی جحيم. قال: فقال الرجل: فأين رحمة اللّه؟ قال: رحمة اللّه قريب من المحسنين».]

[ (13). اعراف، 56: «و لا تفسدوا فی الأرض بعد إصلاحها و ادعوه خوفا و طمعا إنّ رحمة اللّه قريب من المحسنين»]

[ (14). نساء، 18.]

[ (15). دعوات، قطب الدين راوندی، ص 237: قال، صلی اللّه عليه و آله: «ان اللّه يقبل توبة عبده ما لم يغرغر ...»؛ تفسير الميزان، ج 4، ص 252: «أن رسول اللّه، صلی اللّه عليه و آله و سلم، قال: «إن اللّه يقبل توبة عبده أو يغفر لعبده ما لم يقع الحجاب».]