المُناظرة الحادية عشر /مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى
المُناظرة الحادية عشر /مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى
مناظرة أحد العلماء مع بعض الجامعيين في مسألة رؤية الله تعالى
(1) الطور : جَبل بيت المقدس ، ممتدٌّ ما بين مصر وأيلة ، وعن بعض أهل السير أنّه : سمّي بطور بن إسماعيل بن إبراهيم 8 ، قال تعالى : (وما كنت بجانب الطور إذ نادينا) وهو طور سيناء، قال الله سبحانه : (وشجرة تخرج من طور سيناء تنبُتُ) ، وقال في موضع آخر من كتابه المجيد: (والتين والزيتون وطور سينين) ومعناهما واحد ، وقال ابن أبي نجيح : الطور : الجبل ، وسيناء : الحجارة أضيف إليها ، وقال بعض أهل اللغة : لا يسمى الجبل طوراً حتى يكون ذا شجر ولا يقال للاَجرد طور ، وبالقرب من مصر عند موضع يسمى مَدْيَن جبل يسمى الطور ، ولا يخلو من الصالحين ، وحجارته كيف كسرت خرج منها صورة شجرة العليق ، وعليه كان الخطاب الثاني لموسى عليه السلام عند خروجه من مصر ببني إسرائيل ، والطور أيضاً : يسمى عند كورة تشتمل على عدّة قرى تعرف بهذا الاسم بأرض مصر القبلية ، وبالقرب منها جبل فاران.
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی: