عربي
Saturday 23rd of November 2024
0
نفر 0

اصل [نبذ آخر من الارأ عند العامة ]

اصل [نبذ آخر من الارأ عند العامة ]

وكـان عـبـدالـمـلـك يـفـضـل نـفـسـه على محمد(ص ) في أكثر حالاته على المنبر, وكانوا بذلك راضين . (420) وقـال أبوبكر يوم السقيفة : (اخترت لكم أحد هذين الرجلين , عمر وأبا عبيدة .) (421) ثم كذب نفسه وقام بالامر دونهما.
واختاروا وجلا يحكم بين الناس في أموالهم وأنفسهم ودمائهم وفروجهم مع جواز خطأه .قالوا: (ليس لنا هذه , لكن نختار من له هذه كلها), [كـان ] اذا جـهـل مـسـألـة يـرجـع الـى الامـة , وان جـهلت الامة أيضا رجعوا
(422) الى على (ع ) (423) . ولم يروا من سوء اعتقادهم (424) بأهل البيت أن يختاروا من هومعصوم مسؤول عنه أبدا لا سائلا.
وأبـاحـوا أنـواع الـمـلاهـي بـالـدفـوف والـيـراع
(425) لـتـكثير السواد. (426) وأبوحنيفة يروي أن النبى (ص ) قال : استماع الملاهي معصية والجلوس عليها فسوق , والتلذذ بها من الكفر. (427) وقال اللّه ـ تعالى (428) ـ:(ان اللّه حرمهما (429) على الكافرين الذين اتخذوادينهم لهوا ولعبا). (430) ويـتوضأون في الجنابة عند غسلها. وعالمهم أبونعيم الاصفهاني ذكر في كتابه (حلية الاوليأ) عـن يـزيـد الـضـبـى أن الـنـبـى (ص ) قـال : (مـن تـوضأ بعدد الغسل فليس منا), يعني :من ديننا. (431) وقال اللّه ـ تعالى ـ: (ما فرطنا في الكتاب من شى ء), (432) قال النبى (ص ) (اسـكـتـوا عـمـا سـكـت اللّه ). (433) فـقـال اللّه ـ تـعـالـى ـ: (وان كـنـتـم جنبافاطهروا), (434) ولم يذكر الوضوء, ولوكان شرطا لذكره .
ويـطـعنون في الشيعة
(435) أنهم لا يغسلون الرجلين , و ربما يكون القدم غير طاهر,مع أن أقـدامـهم في المراس (436) , (437) مع احتياطهم في ذلك . وهم يصلون مع الخفين اللذين يلطخان بأنواع النجاسات والقاذورات . (438) أصل (439)

اصل [في مناقب أهل البيت (ع )]

فصل في معجزاتهم السائرة بين الامة الى يوم القيامة

من ذلك رفعة مدافنهم معظمات مكرمات أينما كانت .
ومنها: تردد الزوار اليها أبدا سرمدا من غيرانقطاع لهم .
و منها: ظهور المعجزات عندها, كابرأ الاكمه , والابرص , والاعرج , والاعمى , كما هوالمشهور في روضة أميرالمؤمنين على , والحسين بن على , وعلى بن موسى الرضا(ع ).
(440) ومـنـها: كثرة أولادهم و انتشارهم شرقا و غربا مع كونهم (441) نقبأ معظمين مكرمين عند سائر الخلائق .
ومـنـها: أن اللّه تعالى أمر العالمين أن يحملوا الاخماس على أكتافهم اليهم , ولم يوجب عليهم مثل هذا لغيرهم .
ومنها: أنه
(442) لا يرى أحدا من عهد نزول آية الخمس (443) الى آخر الدنيا أنه مات ولا يكون في ذمته شي ء من حقوقهم الاخماسية , وليس هذا لاحد سواهم .
ومنها: أن اللّه تعالى حرم الصدقة التي هي وسخ الاموال , عليهم تمييزا لهم بخلاف آخرين .و أدنى نـفـس
(444) من بني هاشم يشارك الرب والرسول (ص ) في الخمس ويحرم عليه (445) الصدقة , كما حرمت على الرسول (ص ). (446) ومنها: أنك لا تجد سلطانا ولا أدنى منه , حتى الرعاة الا وهم يتمنون أن كانوا علويين , ولايتمنى هؤلأ الاعتزأ (447) بهم ولا الانتساب اليهم .
ومـنـهـا: أ نـه أمـراللّه ـ تـعـالى ـ بية المودة والقرابة كافة الخلائق بأن يحبوهم ,
(448) ولم يأمرهم بمحبة غيرهم تعيينا. (449) ومـنـها (450) : أن مهدى آخر الزمان منهم , كما أجمع الناس أن قال [(ص )]: المهدى من ولد الحسين (ع ). (451) ومـنـها: أن الناس لا يختلفون فيهم , يعني في مناقبهم وفضائلهم . (452) وانماالاختلاف حصل عنهم تقدما و تأخرا.
ومـنـهـا: أن الـخـلـق لـو اجـتـمـعـوا عـلـى مـحبتهم لما وجدت الجحيم , كما ورد في مناقب ابـن مـردويـه
(453) ومـجـتـبـى الـصـالـحـانـي الاصـفـهـانـي : أن النبي (ص ) قال : لو اجـتـمـع الـخـلائق (454) كـلـهـم عـلـى حـب عـلى بن أبي طالب (ع ) لما خلق اللّه ـ عز وجل آالنار. (455) ومنهاا: أنهم ممدوحو العالمين ولا يصح صلاتهم الا بهم , كما في تشهدالصلوات . (456) ومـنـها: أنك ترى هجو أعدائهم نظما ونثرا في الشرق و الغرب , ولا ترى هجوهم أبدا, كمالا ترى هجو اللّه تعالى ولا هجو رسوله في الدنيا.
ومنها: أن دعواهم الخلافة توافق
(457) القرآن , كما قال اللّه تعالى عن الانبيأ: (ذرية بعضها من بعض ), (458) فلم يدع أولاد أحد من أعدائهم الخلافة , بخلاف ذرياتهم .
ومـنـهـا: أن أهـل الـعالم من الكفار يدخلون في الاسلام ثم ينتقلون
(459) منه الى التشيع ولا نجد (460) على عكسه .
ومـنـهـا: أنـهم وقعوا في حيز القلة , فصار هذا دلالة حقيتهم ,
(461) كما قال اللّه تعالى فيهم : (وقليل من عبادى الشكور), (462) ولم يقل : (وكثير).
وقـال تـعالى : (وما يؤمن أكثرهم باللّه الا وهم مشركون ),
(463) ولم يقل : وما يؤمن أقلهم باللّه الا وهم مشركون .
وهذه من أجل الدلائل على أنهم محقون , و أن أعدأهم مبطلون .
ومـنـهـا: أن اسـم عـلـى (ع ) وافـق اسـم اللّه , ولـم يـتـفـق هـذا لاحد من الانبيأ والاوليأ و الصحابة المتقدمين عليهم
(464) قهرا وتطولا. وسيجي ء شرح جميع ما أجملته في هذاالفصل .
ومـنـهـا:
(465) أ نـه ـ تـعـالـى ـ لا يخبر في قرآنه بطهارة أحد, وارادتها (466) لهم منه آتعالى ـ, الا لائمتنا, كما في (الاحزاب ) آية التطهير. (467) و منها: أ ن دفاتر العلمأ من كل مذهب وكل فن مملوء بمناقبهم , ابتدا وانتهأ وأوساطا.
ومنها: أنه
(468) لايقدر العدو أن يمدح أئمته الا مقرونا بمدحه , (469) وكثيرا مايذكر حال على7 عاطلا (470) من مناقبهم الى ألوف , عاريا (471) من ذكرهم .
ومنها: أنه (ع ) لا تجد اسم نبى ولا ولى نقشا في الفصوص على أيدي العالمين , رجالهم ونسائهم , الا أسامي هؤلأ شرقا وغربا.
ومـنـها: [أنه ] تجد
(472) ألوفا في ألوف من المداحين يقرأون مناقبهم نظما ونثرا على ملا مـن (473) الاشـهـاد عـند السلاطين والملوك والعظمأ, وفي الاسواق , ويجلبون بسبب ذلك أرزاقهم ومعائشهم معظمين مكرمين , (474) ولا يتمكن العدودفعها وان كرهها.
ومنها: أن شيعتهم عشر عشير الاعدأ, و مع ذلك يقاومونهم و يحاجونهم .
ومنها: أن شيعتهم يزيدون كل يوم عددا و شوكة , وأعدأهم ينقصون .
ومنها: أن الخصم يشهد بفضلهم , و شيعتهم لا يشهدون لغيرهم .
ومنها: أن الاعدأ يشهدون بوفور علمهم , ولا يعرفون عمن أخذوا, ولا يعرف معلمهم .
وصـنـف عـلـمـاؤنـا كتبا جمة في معجزاتهم . و خاصة , ما ذكره عماد الدين الطوسي ,
(475) والسعيد بن بابويه , (476) وابن الراوندي , (477) وأبو جعفرالطوسي (478) وعلم الـهـدى (479) وأضـرابهم . ولي أيضا تأليف في هذاالباب . (480) ولا يحسن الكلام في الحال الا (481) معرفة الذات . (482) فوجب علينا تقديم أساميهم بما يتبعها, ثم نذكر دلائل تـقـدمـهـم عـلـى الـعـالمين خلافة وامامة , ونقيم عليها براهين عقلية ونقلية من القرآن والاخبار والعرف .وأرجو أن يجمع (483) كتابي هذا جميع ما يحتاج اليه هذا الفن بفضل اللّه ومنه .
اصل
(484)

اصل في معرفة ذوات المعصومين (ع ) وحياتهم بالاجمال وفيه فصول

الفصل الاول : في الرسول (ص )

محمد بن عبداللّه بن عبدالمطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوى بن غـالـب بن فهر بن مالك بن النضر و هو قريشي بن كنانة بن خزيمة بن مدارة بن الياس بن مضر بن نـزار بـن مـعد بن عدنان , قال (ص ): (اذا بلغ نسبي عدنان فأمسكوا) (485) وقال : (كذب النسابون ). (486) وامه (ص ): آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن قصى بن كلاب بن مرة بن كعب . (487) وولادته عند طلوع الفجر من يوم الجمعة السابع عشر من شهر ربيع الاول بعد سنة الفيل بخمسين يوما. (488) وعـاش ثـلاثا وستين سنة , مع أمه وجده عبدالمطلب ثماني سنين , وقيل , مع أمه سنتين ,ومع أبيه سنتين وأربعة اشهر, (489) وكفله أبوطالب من بين قراباته . (490) وتـزوج خـديـجـة بنت خويلد وله خمس وعشرون سنة , وسنها يومئذ أربعون سنة , ومكثت معه اثنتين وعشرين سنة .
وبعث (ص ) بمكة يوم الجمعة السابع والعشرين من رجب , وله (ص ) أربعون سنة , ورمي الشياطين بالنجوم بعد مبعثه بعشرين
(491) يوما. (492) ونزل القرآن يوم الاثنين لاحدى عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان .
واسري به
(493) بعد البعثة لسنتين . (494) وبقي في الشعب محصورا ثلاث سنين , وكان أول الحصر رأس سنتين من بعثته . (495) وتوفي أبوطالب وله ست وأربعون سنة . وماتت خديجة بعد سبع من مبعثه (ص ). (496) وأقام (ص ) بمكة بعد البعث ثلاث عشرة سنة .
وبقي في الغار ثلاثا, وقيل : ستا.
(497) والاول معروف .
ودخل المدينة يوم الاثنين الحادي عشر من شهر ربيع الاول وبقي بها عشرسنين .
(498) و توفي يوم الاثنين (499) لليلتين بقيتا من صفر سنة احدى عشرة من الهجرة .
وكـان لـه سـبعة أولاد من خديجة , ابنان : القاسم و عبداللّه , وهما الطاهر والطيب , وأربع بنات : زيـنـب وأم كـلثوم ورقية وفاطمة , أما ابراهيم فمن (مارية القبطية ). وهؤلأ كلهم ماتوا بعد النبوة .
(500) وتـروج بثلاث عشرة امرأة , منهن : خديجة بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصى ,وام سلمة واسـمها هند بنت أبي أمية , وعائشة , وحفصة , وسودة بنت ربيعة , (501) وأم حبيبة بنت أبى سـفـيـان . هـذه كـلـهن قرشيات , والاخريات من غيرها, فمن (502) قيس زينب بنت خزيمة , ومـيـمونة بنت الحارث , وزينب بنت جحش , وأمامة بنت نعمان ,وجويرية بنت الحارث . (503) صـفـيـة بـنـت حـيى بن أخطب من بني اسرائيل , وأم شريك و هي التي وهبت نفسها للنبي (ص ), ولم يتزوج بمكة الا خديجة . (504) ان قيل : ما سبب أن اللّه تعالى أحله نكاح أكثر من أربع ؟ الـجـواب : ذلـك ليعلم الناس به نبوته , كموسى وسليمان (ع ): فان الانبيأرخصهم (505) اللّه تعالى بتكثير (506) الازواج في زمان (507) واحد.
الفصل الثاني
(508) ـ

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

موقف القرآن من مسألة : (الحتمية) و (استقلال ...
مرجعية المسلمين بعد النبي صلی الله عليه وآله وسلم
مقدمة عامة في نبوة النبي محمد
الوضع النفسي لدي المراهق
هل أن الإمامة أصل قرآني (2)
طبیعة التدخّل الإلهی
استثنا ما ورد فيه دليل عام
سياحة في الغرب أو مسير الأرواح بعد الموت 1
نعم لقد تشيعت... وهذا هو السبب
نظرية عدالة الصحابة (5)

 
user comment