عربي
Wednesday 3rd of July 2024
0
نفر 0

أفعال العباد وإرادته الأزلية

قد عرفت أنَّ القضاء العلمي عند الأشاعرة هو عبارة عن إرادته الأزلية المتعلقة بالأشياء على ما هي عليه فيما لا يزال.
  
وعند ذلك يتحد هذا التفسير مع التفسير السابق إشكالاً وجواباً.
  
وبما أنَّا سنبحث في فصل الجبر والاختيار عن شمول إرادته سبحانه لأفعال العباد وعدمه، فنترك التفصيل إلى مكانه.
  
وأنَّ شمول إرادته سبحانه لجميع الكائنات عموماً وأفعال الإنسان خصوصاً، ممَّا لا مناص عنه، كتاباً وسنَّة وعقلاً (وإن خالف في ذلك كثير من العدلية حذراً من لزوم الجبر).
  
لكن القول بعموم الإرادة وشمولها للأفعال الاختيارية لا ينتج الجبر كما أوضحنا حاله في العلم.
  
هذا حال التقدير ولاقضاء العلميين والنتيجة الّتي تترتب على هذه العقيدة حسب تحليل الأشاعرة وتحليلنا.


source : اهل بیت
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الإسماعيلية
في هكذا ظروف ومريم العفيفة الباكر خافت على ...
مـن هو الذكـي...؟؟
استدراك خائب
ما فائدة البحث عن إمامة عليّ في هذه الأزمان؟
شرح قول الإمام وفيك انطوى العالم الأكبر
مراتب وأقسام التوحید
ما معنى الخط و النقطة و ما معنى "أنا النقطة تحت ...
اسلوب التفسير بالرأي
تجسم الأعمال

 
user comment