عربي
Saturday 28th of December 2024
0
نفر 0

أصل الفرقة والخلاف

إن جمیع صور الفرقة والخلاف والتناحر التی استوطنت واقع المسلمین من بعد وفاة الرسول (صلى الله علیه وآله) وحتى الیوم کان سببها غیاب الإمامة الحقة. لقد کان
أصل الفرقة والخلاف

إن جمیع صور الفرقة والخلاف والتناحر التی استوطنت واقع المسلمین من بعد وفاة الرسول (صلى الله علیه وآله) وحتى الیوم کان سببها غیاب الإمامة الحقة.
لقد کان الإسلام خاتم الرسالات ومحمد (صلى الله علیه وآله) هو خاتم الأنبیاء، فمن ثم کان لابد وأن تکون هناک أداة لضبط حرکة الإسلام وواقع المسلمین من بعد الرسول(صلى الله علیه وآله) وکانت هذه الأداة هی الإمامة.
لم تکن الإمامة ـ لو أتیحت لها الفرصة للقیام بدورها فی واقع المسلمین بعد غیاب الرسول ـ لتسمح ببروز الحکام الطغاة والفقهاء المسیسین.
والحکام الطغاة والفقهاء المسیسین کانا أساس الفرقة والخلاف.
الحکام الطغاة بنفوذهم وسلطانهم.
والفقهاء المسیسین بروایاتهم وفتاویهم.
من هنا وجب إلقاء الضوء على صور الخلاف والتناحر التی برزت بعد وفاة الرسول وأثمرت فی النهایة هذه الفرق التى نحن بصدد الحدیث عنها هنا.
وجب معرفة الدوافع التی أدت إلى بروز فرق أهل السنة وبروز الفرق المخالفة لها المتصادمة معها.
إن الشبهات التی فی آخر الزمان هی بعینها تلک الشبهات التی وقعت فی أول الزمان وإن خفی علینا ذلک فى الأمم السالفة لتمادی الزمان، فلم یخف فی هذه الأمة أن شبهاتها کلها نشأت من شبهات منافقی زمن النبی(صلى الله علیه وآله)، إذ لم یرضوا بحکمه فیما کان یأمر وینهى، وشرعوا فیما لا مصرح للکفار فیه ولا مسرى، وسألوا عما منعوا من الخوض فیه والسؤال عنه وجادلوا بالباطل فیما لا یجوز فیه الجدال(1).
لم یکن تیار المنافقین تیاراً سریاً، وإنما کان علنیاً مفضوحاً بنصوص القرآن التی کانت تتنزل وعلى لسان الرسول(صلى الله علیه وآله) أیضاً.
ولیس من السهل على العقل أن یسلم بأن عناصر المنافقین ورموزهم کانت مجهولة ولم یشر إلیها الرسول(صلى الله علیه وآله) بالتحدید وهو یعلم مدى خطورتها على مستقبل الإسلام ووحدة المسلمین.
ولیس من العقل القول بأن المنافقین کانوا خارج دائرة الصحابة، أو کانوا بعیدین عن الرسول (صلى الله علیه وآله).
إذا سلمنا بهذا وجب علینا أن نعلم أن المنافقین کانوا یخططون فى حیاة الرسول(صلى الله علیه وآله) للخروج عن نهج الإسلام وضرب الفکرة التى تقوم علیها وحدة المسلمین وهى الإمامة، وقد حاولوا ضربها فی شخص الرسول (صلى الله علیه وآله) ویظهر ذلک من محاولات الاغتیال التی دبرت له، ومحاولات الدعایة التى کانت تهدف إلى تشویة الإسلام وشخص الرسول(صلى الله علیه وآله)(2).
وإذا کان هذا هو الحال فی زمن الرسول (صلى الله علیه وآله) والوحی یتنزل، فکیف سوف یکون الحال بعد رحیله وانقطاع الوحی؟
لا شک أن دور المنافقین سوف یبرز وبقوة على ساحة الواقع.
وهذا هو ما حدث بمجرد أن لفظ الرسول (صلى الله علیه وآله) أنفاسه، أن ضربت الإمامة حصن المسلمین وحل محلها الحکام الذین احتاجوا إلى الفقهاء من الصحابة ومن التابعین، فبرزت طبقة الفقهاء بجوار الحکام التی تکونت منها فیما بعد فرق کثیرة والتی عملت منذ بروزها على التعتیم والتمویة على عصر الرسول(صلى الله علیه وآله)وعصر الصحابة وإضفاء الملائکیة على العصرین لستر دور المنافقین.
ولقد تبنّت هذه الفرق هذا الموقف من أجل الحفاظ على وجودهم ومستقبلهم، فهم إن تخلوا عن عقیدة التعتیم تحت ستار عدالة جمیع الصحابة لکشفوا حقیقة المنافقین، وبالتالی تسقط مشروعیة الحکام الذین اغتصبوا الإمامة من مستحقیها وانحرفوا عن نهج الرسول (صلى الله علیه وآله) بعد وفاته.
وتسقط أیضاً مشروعیة الحکام الذین جاءوا من بعدهم من بنی أمیة وبنی العباس وغیرهم ممن استمدوا شرعیتهم من حکام المرحلة الأولى ـ وإذا ما سقطت مشروعیة الحکام فسوف تسقط من ورائها مشروعیة تلک الفرق ویفقدون الأمن والحمایة التی کانوا یحظون بها فی ظل هؤلاء الحکام، وبالتالی یفقدون القدرة على البقاء والاستمرار.
وهذه هی أزمتهم التى تسبّبت فى تعدد فرقها وبروز تیارات مخالفة لها، أی بروز الفرق فی واقع المسلمین.
تبنّوا أطروحة عاجزة عن مواکبة الواقع، والتغیرات تعتمد على التأویل والتبریر، فمن ثم لم تستطع هذه الأطروحة أن تحقق الاستقرار الفکری والعقائدی للمسلمین فى مواجهة الخلافات والصدامات التی وقعت بعد الرسول بین الصحابة وبعضهم وبین الحکام والمسلمین على وجه العموم.
أول تنازع فی مرض الرسول الاکرم (صلی الله علیه وآله وسلم) فیما رواه البخاری لما اشتد بالنبی مرضه الذی مات فیه، قال أئتونی بدواة وقرطاس اکتب لکم کتاباً لا تضلوا بعدی. فقال عمر: إن رسول الله غلبه الوجع حسبنا کتاب الله وکثر اللغط. فقال النبی (صلى الله علیه وآله)قوموا عنی لا ینبغی عندی التنازع. قال ابن عباس: الرزیة کل الرزیة ما حال بیننا وبین کتاب رسول الله(صلى الله علیه وآله)(3).
الخلاف الثانی فی مرضه(صلى الله علیه وآله) أنه قال: جهّزوا جیش أسامة، لعن الله من تخلّف عنها، فقال قوم: یجب علینا امتثال أمره.
وقال قوم: اشتد مرض النبی، فلا تسع قلوبنا مفارقته(4).
الخلاف الثالث فى موته(صلى الله علیه وآله).
قال عمر: من قال إن محمداً مات قتلته بسیفی هذا.
وقال أبو بکر: من کان یعبد محمداً فإن محمداً قد مات(5).
الخلاف الرابع فی موضوع دفنه (صلى الله علیه وآله): أراد أهل مکة من المهاجرین ردّه إلى مکة. وأراد أهل المدینة من الأنصار دفنه فی المدینة.
وأرادت جماعة نقله إلى بیت المقدس لأنها موضع دفن الأنبیاء(6).
الخلاف الخامس فی الإمامة. وأعظم خلاف بین الأمة خلاف الإمامة، إذ ما سل سیف فی الإسلام على قاعدة دینیة مثل ما سل على الإمامة فی کل زمان، وقد سهل الله تعالى ذلک فی الصدر الأول فاختلف المهاجرون والأنصار فیها(7).
الخلاف السادس فی أمر فدک والتوارث عن النبى (صلى الله علیه وآله) ودعوى فاطمة وراثة تارة وتملیکاً أخرى(8).
الخلاف السابع فى قتال مانعی الزکاة فقال قوم لا نقاتلهم قتال الکفرة.
وقال قوم بل نقاتلهم(9).
الخلاف الثامن فی تنصیص أبی بکر على عمر بالخلافة وقت الوفاة، فمن الناس من قال قد ولیت علینا فظاً غلیظاً وارتفع الخلاف(10).
الخلاف التاسع فی أمر الشورى واختلاف الآراء فیها على بیعة عثمان.(11)
الخلاف العاشر فی عهد أمیر المؤمنین علی وحرب الجمل وصفین والخوارج.(12)
وهذه الخلافات العشرة إنما تصب جمیعها فی محیط الإمامة، وقد بنیت على أساسها مواقف ومعتقدات کان لها دورها الفاعل فیما بعد فی نشأة الفرق الإسلامیة.
وکان لابد من تجدید الموقف الشرعی الواضح من هذه الخلافات على أساس النصوص الصریحة، إلا أن اختفاء هذا الموقف واکب اختفاء الإمامة، فمن ثم برز مکانه الموقف التأویلی التبریری الذی عبّر عن الخط السائد والذی عجز عن تکوین رؤیة مقنعة تعبر عن حقیقة الإسلام لا عن مصالح ونفوذ الطبقة الحاکمة.
لقد کانت أول الفرق بروزاً فى واقع المسلمین فرقة القبلیین بزعامة عمر بن الخطاب، وهذه الفرقة هی التی أوصلت أبا بکر إلى الحکم وقد احتوت على المهاجرین وبعض القبائل.
ثم برزت فی مواجهتها فرقة الأنصار التى تکونت من الأوس والخزرج.
ولما استقر الأمر للقبلیین ضرب الأنصار وأهل البیت وساد النهج القبلی حتى عصر عثمان الذی برزت على یدیة فرقة الأمویین التی دخلت فى صدام مع أهل البیت والإمام علی(علیهم السلام) حین تسلّم السلطة بعد مصرع عثمان.
وفرقة الأمویین کانت بزعامة معاویة بن أبى سفیان وقد أخذت دفعتها الأولى على حین تسلم السلطة بعد مصرع عثمان.
وفرقة الأمویین کانت بزعامة معاویة بن أبى سفیان وقد أخذت دفعتها الأولى على ید عمر بن الخطاب حین قام بتعیین معاویة حاکماً للشام فمنحه القوة والسلطة التى أهلته لتکوین فرقته، وقد استقطب هذه الفرقة الکثیر من المهاجرین من خصوم أهل البیت على رأسهم عمرو بن العاص وأبی هریرة والمغیرة بن شعبة بالإضافة إلى أهل الشام(13).
وظهرت فی مواجهة الإمام علی فرقة الجمل بقیادة عائشة زوج النبی(صلى الله علیه وآله)وضمت طلحة بن عبید الله والزبیر بن العوام وآخرین.
کما برزت فی مواجهته فرقة الخوارج التی ضمت الکثیر من الأعراب والقبلیین الذین یتمیزون بضیق الأفق وقلة الفهم والسطحیة.
ولما قتل الإمام علی واستتب الأمر لمعاویة أعلن الملکیة لأول مرة فی تاریخ المسلمین وبدأ فى اختراع الروایات بمعونة أبى هریرة وغیره واستخدامها کغطاء شرعی، ومن هنا وضع حجر الأساس لفرقة أهل السنة.
وأطلق على اتباع البیت لفظ الشیعة، وانتهى دور الفرق القبلیة عدا فرقة الخوارج.
وأصبح هناک ثلاثة فرق رئیسیة على الساحة الإسلامیة:
الأولى الفرقة الحکومیة نواة أهل السنة.
الثانیة فرقة الشیعة.
الثالثة فرقة الخوارج.
ثم برزت فرقة المرجئة بعد ذلک کفرقة محایدة تجاه الصراع الدائر بین الفرق الثلاث السابقة.
فرقة معاویة التی لا تعترف بالشیعة والخوارج.
وفرقة الشیعة التی لا تعترف بمعاویة والخوارج.
وفرقة الخوارج التی تکفّر الفرقتین.
وقد احتوت المرجئة عدداً من الصحابة والتابعین الذین وقفوا على الحیاد تجاه الصراع الدائر على الساحة.
وجاء بعد ذلک الحسن البصری لیبرز بفرقته التی تمیل إلى الزهد والعزلة عن الواقع والبعد عن متاهات السیاسة.
وانشق على البصرى واصل بن عطاء واصطدم به حول الموقف من صاحب الکبیرة والإشارة بالکبیرة کان یقصد بها الحکام الذین ارتکبوا الکبائر فی حق الإسلام والمسلمین دون أن یظهر الموقف الشرعی المطلوب تجاههم، فأثار واصل هذه المسألة من باب إیقاظ العقل المسلم من سباته الطویل منذ معاویة وحتى عصره وقام بعد ذلک بتأسیس فرقة المعتزلة.
وکان قد برزت فى ذلک الوقت فرقة الأحناف بالعراق وفرقة المالکیة بمدینة الرسول(صلى الله علیه وآله).
وکردّ فعل لفرقة المعتزلة برزت فرقة أهل الحدیث التی صبت جهودها فى مجال الروایة وتحجیم دور العقل وکانت نواة فرقة الحنابلة فیما بعد.
ثم برزت بعد ذلک فرقة الشافعیة والحنابلة والسفیانیة والأوزاعیة.
الشافعیة فی العراق ثم فى مصر.
والحنابلة فی العراق.
والسفیانیة فی العراق.
والأوزاعیة فی الشام.
وفی مواجهة هذه الفرق السنیة برزت فرقة الجبریة وفرقة القدریة، ثم فرقة الأشاعرة السنیة التی حاولت التوفیق بین النقل والعقل، ولحقت بها فرقة الماتردیة التى برزت فی بلاد ما وراء النهر.
وقامت حکومات فی بلاد المشرق تبنّت الفرقة الحنفیة فى الفقة والفرقة الماتردیة فی الاعتقاد.
وقامت حکومات أخرى فی الشام ومصر تبنت الفرقة الشافعیة فی الفقة والفرقة الأشعریة فی الاعتقاد.
وقامت حکومات ثالثة فی بلاد المغرب والأندلس، فتبنت الفرقة المالکیة فی الفقة والأشعریة فی الاعتقاد.
وهکذا أسهمت السیاسة فى سیادة الفرق السنیة وانتشارها على حساب الفرق الأخرى.
ولم یکن لتحدث هذه الازدواجیة فى الاعتقاد والتلقی فی دائرة أهل السنة إلاّ بضغط الحکام الذین سار الفقهاء فی رکابهم، وهو أمر إن دل على شیء فإنما یدل على مدى النقص والخلل فی أطروحات فرق أهل السنة بحیث تحتاج الفرق إلى أن تکمل بعضها.
وهذه الفرق مجملة هی التی ظلت ترتع فی واقع المسلمین حتى بروز فرقة ابن تیمیة فی القرن الثامن الهجری والتی ضربت فی حینها ثم عادت للبروز من جدید فی إطار الفرقة الوهابیة التی تفرخت منها العدید من الفرق السنیة المعاصرة مثل:
فرق الإخوان.
وفرقة أنصار السنة.
وفرقة السلفیین.
وفرقة الجهاد.
وفرقة طالبان.
وفرقة جند الصحابة.
وفرقة الشریعة المحمدیة.
وفرقة التبلیغ.
وفرقة جیهمان.
وفرقة الألبانیون.
وفرقة أهل الحدیث.
بالإضافة إلى فرق سنیة أخرى خارج دائرة الوهابیة مثل الفرق الصوفیة وفرقة حزب التحریر وفرقة التکفیر وفرقة القطبیین وفرقة الجمعیة الشرعیة وفرقة الأزاهرة فی مصر وفرقة النورسیة فی ترکیا والجماعة الإسلامیة فی باکستان ومصر.
وکما کان أهل السنة فی الماضی هم سبب الخلاف والتعددیة، أصبحوا الیوم أیضاً من أسباب الفرقة والخلاف فى واقع المسلمین بل أن الحالة انعکست علیهم فأصابهم بالفرقة والشتات بصورة لم تحدث لهم من قبل.
ولم تحقق لهم حالة الأمن والاستقرار والانتشار التی عاشوها فی حمایة الحکام و الوحدة المنشودة والتماسک الفکری والعقائدی فذهبوا کل مذهب.
ومما سبق یمکن القول أن السبب المباشر فی حدوث الفرقة والخلاف فی واقع المسلمین یکمن فى الانحراف عن فکرة الإمامة، ذلک الانحراف الذی بدأ على ید فرقة القبلیین التى سلمت الدفة لفرقة الأمویین التی استثمرت الروایة لتتسلم الدفة منها فرقة العباسیین وتبرز فى ظلها فرق أهل السنة التی اعتمدت على الروایات الموروثة من العصر الأموی والتی برزت فی العصر العباسی لتؤسس معتقد انحصار الإمامة فی الحکام.
ولو کان أهل السنة قد أقروا أن الإمام غیر الحاکم أو بصورة أخرى أکثر تحدیداً قالوا إن الحاکم لیس إماماً ولا یجوز له أن یکون إماماً، لما برز الخلاف من الأصل بین المسلمین، ولاتجه المسلمون على الفور نحو الإمام یرجعون إلیه فی أمور دینهم فیحسم لهم الخلاف ویقض على الشبهات ویکون حجة علیهم ولا یملک أحد منهم مخالفته، لأنه الإمام الحق ولأنه یملک البرهان الساطع والدلیل القاطع النابع من علم الکتاب، وقد کانت الأمة فی تلک الفترة ـ فترة القرن الأول والثانی ـ فی طور التلقی، ولما غاب الإمام أصبحت تتلقى الدین من الحاکم الذی فرض على واقعها صورة مشوهة للإسلام بارکها فقهاء أهل السنة تحت ضغط الروایات التی هی من اختراع الحکام الذین مثّلوا الاتجاه السائد الذی سلطت علیه الأضواء وأصبح هو الاتجاه الوحید المشروع للتعبیر عن الإسلام وتلقته الأجیال المسلمة جیلا من بعد جیل بمنطق تقلید الموروث أو بمنطق اتباع السلف (الصالح) وأصبح الخارج عن هذه الدائرة یعد من الزنادقة المبتدعة الضالین.
من هنا برزت النزعة العدائیة من قبل أهل السنة تجاه الفرق الأخرى المخالفة التى نادت بفکرة الإمامة الحقة مثل الشیعة، أو التى نادت بإحیاء دور العقل مثل المعتزلة أو التى نادت بالتحرر من الروایات فیما یتعلق بصفات الله مثل الجهمیة وغیرها.
المصادر :
1- الملل والنحل هامش الفصل فی الملل والنحل لابن حزم ج1/ المقدمة الرابعة.
2- انظر کتب السیرة وسیرة ابن هشام خاصة. وانظر سورة التوبة وتفسیرها فی کتب التفسیر وقد أطلق علیها بعض الفقهاء اسم الفاضحة لأنها تفضح الواقع المدنی وتعری المنافقین.
3- البخاری کتاب العلم. وشرحه فی فتح الباری ج1/208
4- البخاری کتاب المغازی وشرحه فی فتح البارى ج8/ 152. وانظر طبقات ابن سعد ج2/191. وانظر سیرة ابن هشام وکتب التاریخ فترة وفاة الرسول.
5- انظر ابن سعد وابن هشام وکتب التاریخ.
6- انظر کتب التاریخ فترة وفاة الرسول.
7- انظر أحداث سقیفة بنی ساعدة بعد وفاة الرسول فی کتب التاریخ.
8- انظر البخاری کتاب الخمس. وکتاب الفرائض. ومستدرک البخاری، ومسلم ج3/153.
9- انظر الخلاف بین أبی بکر وعمر حول قتال مانعی الزکاة فی کتب التاریخ عام تولى أبو بکر الخلافة. وانظر البخارى کتاب الزکاة، باب وجوب الزکاة، ومسلم کتاب الإیمان باب الأمر بقتال الناس.
10- انظر کتب التاریخ فترة مرض أبی بکر ووفاته .
11- نفس المصادر السابقة .
12- نفس المصادر السابقة
13- حول علاقة عمر بمعاویة، انظر سیرة عمر مع معاویة حین ولاه الشام فی کتب التاریخ. وانظر الإصابة فی تمییز الصحابة ترجمة معاویة رقم 8068.


source : rasekhoon
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الوحي والعقل في الفكر الاسلامي
مراتب العقلانية في الدين الاسلامي
اصل في المطاعن
تعريف الجوهر والعرض ـ عدد المقولات
أن الملائكة يكتبون أعمال العباد
المُناظرة الرابعة/مناظرة الكراجكي(1) مع بعضهم في ...
التجسيم عند ابن تيمية وأتباعه ق (3)
السجود على التربة الحسينية
لذة العبادة والمناجاة وتاثيرها في التكامل
الصور الفعلیة فی التقیة

 
user comment