فارسی
جمعه 06 مهر 1403 - الجمعة 22 ربيع الاول 1446
قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه
0
نفر 0

آثار مثبت عمل - جلسه هفتم (2) - (متن کامل + عناوین)

 

 

2- تصميم بر ترك گناه

امام على عليه السلام فرمودند: اما جزء دوم توبه اين است كه عزم و تصميم داشته باشى بر اين كه تا زنده اى، دوباره به گناه برنگردى. اين كه بعضى از گناهكاران توبه مى كنند و دوباره گناه مى كنند، چون شسته و پاكيزه نشده اند و آن حقيقت توبه در آنها رسوخ نكرده است تا از پاكى در محضر پروردگار مهربان عالم لذت ببرند.

3- اداى حق الناس

امام على عليه السلام فرمودند: جزء سوم اين است كه: تمام حقوقى كه از مردم به گردن گناه كار است بايد پرداخت شود. اسلام دين «سمحه و سهله» «1»، يعنى خيلى آسان گرفته است. اين حرف درستى است، اما توضيح لازم است كه در كجا خيلى آسان گرفته است؟ در مال و حقوق مردم هم آيا آسان گرفته است؟

آخرين كلامى كه پيامبر اكرم صلى الله عليه و آله به نقل اميرالمؤمنين عليه السلام فرموده است: «لا اله الا اللّه» نبود. او خودش «لا اله الا اللّه» بوده است. نياز به گفتن «لا اله الا اللّه» نداشت. او خودش عين توحيد بود و خدا در او جلوه صفاتى داشت.

اميرالمؤمنين عليه السلام مى فرمايند: آخرين حرفى كه پيامبر صلى الله عليه و آله سه بار تكرار كردند اين بود: على جان! به امت من بگو: مال مردم را در ذمه خود نگه نداريد و پس بدهيد، گرچه نخ مانده ته سوزن باشد كه نمى شود با آن چيزى دوخت. وگرنه خدا، قيامت و دين را قبول نداريد، گرچه ادعاى دين دارى كنيد. «2»

تفاوت مشرك و متظاهر به دين

طبق آيات و روايات، عذاب كافر و مشرك در قيامت خيلى كمتر از عذاب دين نما است. دين نماى بى دين، پليدترين و پست ترين انسان روزگار است.

يكى از موارد تسامح اين است كه مى گويد: وقتى نماز جماعت تشكيل

______________________________
(1)- بحار الأنوار: 30/ 548؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله بُعِثْتُ إِلَيْكُمْ بِالْحَنَفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ الْبَيْضَاءِ».

وسائل الشيعه: 1/ 210، باب 8، حديث 537؛ «مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ قَالَ سُئِلَ عَلِيٌّ عليه السلام أَ يُتَوَضَّأُ مِنْ فَضْلِ وُضُوءِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ يُتَوَضَّأُ مِنْ رَكْوٍ أَبْيَضَ مُخَمَّرٍ قَالَ لَابَلْ مِنْ فَضْلِ وُضُوءِ جَمَاعَةِ الْمُسْلِمِينَ فَإِنَّ أَحَبَّ دِينِكُمْ إِلَى اللَّهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ السَّهْلَةُ».

مستدرك الوسائل: 1/ 420، باب 59، حديث 1051؛ «قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فِيمَا أَوْصَى إِلَيْهِ يَا أَبَا ذَرٍّ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عليه السلام بِالرُّهْبَانِيَّةِ وَ بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّهْلَةِ وَ حُبِّبَ إِلَيَّ النِّسَاءُ وَ الطِّيبُ وَ جُعِلَ فِي الصَّلَاةِ قُرَّةُ عَيْنِي».

(2)- غرر الحكم: 480، حديث 11039؛ «جَعلَ اللّهُ سبحانَهُ حُقوقَ عِبادِهِ مُقَدِّمَةً لحُقوقِه، فمَن قامَ بحُقوقِ عِبادِ اللّهِ كانَ ذلكَ مُؤَدّيا إلي القِيامِ بحُقوقِ اللّه».

كافى: 5/ 106، حديث 4؛ «عَلِيِّ بْنِ أَبِي حَمْزَةَ قَالَ كَانَ لِي صَدِيقٌ مِنْ كُتَّابِ بَنِي أُمَيَّةَ فَقَالَ لِي اسْتَأْذِنْ لِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَاسْتَأْذَنْتُ لَهُ عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَهُ فَلَمَّا أَنْ دَخَلَ سَلَّمَ وَ جَلَسَ ثُمَّ قَالَ جُعِلْتُ فِدَاكَ إِنِّي كُنْتُ فِي دِيوَانِ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ فَأَصَبْتُ مِنْ دُنْيَاهُمْ مَالًا كَثِيراً وَ أَغْمَضْتُ فِي مَطَالِبِهِ فَقَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام لَوْ لَا أَنَّ بَنِي أُمَيَّةَ وَجَدُوا مَنْ يَكْتُبُ لَهُمْ وَ يَجْبِي لَهُمُ الْفَيْ ءَ وَ يُقَاتِلُ عَنْهُمْ وَ يَشْهَدُ جَمَاعَتَهُمْ لَمَا سَلَبُونَا حَقَّنَا وَ لَوْ تَرَكَهُمُ النَّاسُ وَ مَا فِي أَيْدِيهِمْ مَا وَجَدُوا شَيْئاً إِلَّا مَا وَقَعَ فِي أَيْدِيهِمْ قَالَ فَقَالَ الْفَتَى جُعِلْتُ فِدَاكَ فَهَلْ لِي مَخْرَجٌ مِنْهُ قَالَ إِنْ قُلْتُ لَكَ تَفْعَلُ قَالَ أَفْعَلُ قَالَ لَهُ فَاخْرُجْ مِنْ جَمِيعِ مَا اكْتَسَبْتَ فِي دِيوَانِهِمْ فَمَنْ عَرَفْتَ مِنْهُمْ رَدَدْتَ عَلَيْهِ مَالَهُ وَ مَنْ لَمْ تَعْرِفْ تَصَدَّقْتَ بِهِ وَ أَنَا أَضْمَنُ لَكَ عَلَى اللَّهِ عز و جل الْجَنَّةَ قَالَ فَأَطْرَقَ الْفَتَى رَأْسَهُ طَوِيلًا ثُمَّ قَالَ قَدْ فَعَلْتُ جُعِلْتُ فِدَاكَ قَالَ ابْنُ أَبِي حَمْزَةَ فَرَجَعَ الْفَتَى مَعَنَا إِلَى الْكُوفَةِ فَمَا تَرَكَ شَيْئاً عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ إِلَّا خَرَجَ مِنْهُ حَتَّى ثِيَابِهِ الَّتِي كَانَتْ عَلَى بَدَنِهِ قَالَ فَقَسَمْتُ لَهُ قِسْمَةً وَ اشْتَرَيْنَا لَهُ ثِيَاباً وَ بَعَثْنَا إِلَيْهِ بِنَفَقَةٍ قَالَ فَمَا أَتَى عَلَيْهِ إِلَّا أَشْهُرٌ قَلَائِلُ حَتَّى مَرِضَ فَكُنَّا نَعُودُهُ قَالَ فَدَخَلْتُ عَلَيْهِ يَوْماً وَ هُوَ فِي السَّوْقِ قَالَ فَفَتَحَ عَيْنَيْهِ ثُمَّ قَالَ لِي يَا عَلِيُّ وَفَى لِي وَ اللَّهِ صَاحِبُكَ قَالَ ثُمَّ مَاتَ فَتَوَلَّيْنَا أَمْرَهُ فَخَرَجْتُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام فَلَمَّا نَظَرَ إِلَيَّ قَالَ يَا عَلِيُّ وَفَيْنَا وَ اللَّهِ لِصَاحِبِكَ قَالَ فَقُلْتُ صَدَقْتَ جُعِلْتُ فِدَاكَ هَكَذَا وَ اللَّهِ قَالَ لِي عِنْدَ مَوْتِهِ».

بحار الأنوار: 72/ 329، باب 79، حديث 59؛ «شَيْخٍ مِنَ النَّخَعِ قَالَ قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام إِنِّي لَمْ أَزَلْ وَالِياً مُنْذُ زَمَنِ الْحَجَّاجِ إِلَى يَوْمِي هَذَا فَهَلْ لِي مِنْ تَوْبَةٍ قَالَ فَسَكَتَ ثُمَّ أَعَدْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَاحَتَّى تُؤَدِّيَ إِلَى كُلِّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ».

وسائل الشيعة: 12/ 205، باب 122، حديث 16097؛ «الْمُعَلَّى بْنِ خُنَيْسٍ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ عليه السلام قَالَ قُلْتُ لَهُ مَا حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ قَالَ لَهُ سَبْعُ حُقُوقٍ وَاجِبَاتٍ مَا مِنْهُنَّ حَقٌّ إِلَّا وَ هُوَ عَلَيْهِ وَاجِبٌ إِنْ ضَيَّعَ مِنْهَا شَيْئاً خَرَجَ مِنْ وَلَايَةِ اللَّهِ وَ طَاعَتِهِ وَ لَمْ يَكُنْ لِلَّهِ فِيهِ نَصِيبٌ قُلْتُ لَهُ جُعِلْتُ فِدَاكَ وَ مَا هِيَ قَالَ يَا مُعَلَّى إِنِّي عَلَيْكَ شَفِيقٌ أَخَافُ أَنْ تُضَيِّعَ وَ لَاتَحْفَظَ وَ تَعْلَمَ وَ لَاتَعْمَلَ قُلْتُ لَاقُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ قَالَ أَيْسَرُ حَقٍّ مِنْهَا أَنْ تُحِبَّ لَهُ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ وَ تَكْرَهَ لَهُ مَا تَكْرَهُ لِنَفْسِكَ وَ الْحَقُّ الثَّانِي أَنْ تَجْتَنِبَ سَخَطَهُ وَ تَتَّبِعَ مَرْضَاتَهُ وَ تُطِيعَ أَمْرَهُ وَ الْحَقُّ الثَّالِثُ أَنْ تُعِينَهُ بِنَفْسِكَ وَ مَالِكَ وَ لِسَانِكَ وَ يَدِكَ وَ رِجْلِكَ وَ الْحَقُّ الرَّابِعُ أَنْ تَكُونَ عَيْنَهُ وَ دَلِيلَهُ وَ مِرْآتَهُ وَ الْحَقُّ الْخَامِسُ أَنْ لَاتَشْبَعَ وَ يَجُوعُ وَ لَاتَرْوَى وَ يَظْمَأُ وَ لَاتَلْبَسَ وَ يَعْرَى وَ الْحَقُّ السَّادِسُ أَنْ يَكُونَ لَكَ خَادِمٌ وَ لَيْسَ لِأَخِيكَ خَادِمٌ فَوَاجِبٌ أَنْ تَبْعَثَ خَادِمَكَ فَتَغْسِلَ ثِيَابَهُ وَ تَصْنَعَ طَعَامَهُ وَ تُمَهِّدَ فِرَاشَهُ وَ الْحَقُّ السَّابِعُ أَنْ تُبِرَّ قَسَمَهُ وَ تُجِيبَ دَعْوَتَهُ وَ تَعُودَ مَرِيضَهُ وَ تَشْهَدَ جَنَازَتَهُ وَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ لَهُ حَاجَةً تُبَادِرُهُ إِلَى قَضَائِهَا وَ لَاتُلْجِئُهُ إِلَى أَنْ يَسْأَلَكَهَا وَ لَكِنْ تُبَادِرُهُ مُبَادَرَةً فَإِذَا فَعَلْتَ ذَلِكَ وَصَلْتَ وَلَايَتَكَ بِوَلَايَتِهِ وَ وَلَايَتَهُ بِوَلَايَتِكَ».

بحار الأنوار: 72/ 322، باب 79، حديث 53؛ «أَبِي جَعْفَرٍ عليه السلام قَالَ الظُّلْمُ ثَلَاثَةٌ ظُلْمٌ يَغْفِرُهُ اللَّهُ وَ ظُلْمٌ لَايَغْفِرُهُ اللَّهُ وَ ظُلْمٌ لَايَدَعُهُ اللَّهُ فَأَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَايَغْفِرُهُ فَالشِّرْكُ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي يَغْفِرُهُ فَظُلْمُ الرَّجُلِ نَفْسَهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَ بَيْنَ اللَّهِ وَ أَمَّا الظُّلْمُ الَّذِي لَايَدَعُهُ فَالْمُدَايَنَةُ بَيْنَ الْعِبَادِ».

بيان الظلم وضع الشي ء في غير موضعه فالمشرك ظالم لأنه جعل غير الله تعالى شريكا له و وضع العبادة في غير محلها و العاصي ظالم لأنه وضع المعصية موضع الطاعة فالشرك كأنه يشمل كل إخلال بالعقائد الإيمانية و المراد المغفرة بدون التوبة كما قال عز و جل إِنَّ اللَّهَ لايَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَ يَغْفِرُ ما دُونَ ذلِكَ لِمَنْ يَشاءُ و أما الظلم الذي يغفره أي يمكن أن يغفره بدون التوبة كما قال لِمَنْ يَشاءُ و أما الظلم الذي لا يدعه أي لا يترك مكافأته في الدنيا أو الأعم و لعله للتفنن في العبارة لأنه ليس من حقه سبحانه حتى يتعلق به المغفرة أو المعنى لا يدع تداركه للمظلوم إما بالانتقام من الظالم أو بالتعويض للمظلوم فلا ينافي الأخبار الدالة على أنه إذا أراد تعالى أن يغفر لمن عنده من حقوق الناس يعوض المظلوم حتى يرضى و المداينة بين العباد أي المعاملة بينهم كناية عن مطلق حقوق الناس فإنها تترتب على المعاملة بينهم أو المراد به المحاكمة بين العباد في القيامة فإن سببها حقوق الناس قال الجوهري داينت فلانا إذا عاملته فأعطيت دينا و أخذت بدين و الدين الجزاء و المكافأة يقال دانه دينا أي جازاه.

بحار الأنوار: 7/ 268- 270، باب 11، حديث 35؛ «ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ قَالَ سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ الْحُسَيْنِ عليه السلام يُحَدِّثُ فِي مَسْجِدِ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقَالَ حَدَّثَنِي أَبِي أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام يُحَدِّثُ النَّاسَ قَالَ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ بَعَثَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى النَّاسَ مِنْ حُفَرِهِمْ غُرْلًا مُهْلًا جُرْداً مُرْداً فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ يَسُوقُهُمُ النُّورُ وَ تَجْمَعُهُمُ الظُّلْمَةُ حَتَّى يَقِفُوا عَلَى عَقَبَةِ الْمَحْشَرِ فَيَرْكَبُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً وَ يَزْدَحِمُونَ دُونَهَا فَيُمْنَعُونَ مِنَ الْمُضِيِّ فَتَشْتَدُّ أَنْفَاسُهُمْ وَ يَكْثُرُ عَرَقُهُمْ وَ تَضِيقُ بِهِمْ أُمُورُهُمْ وَ يَشْتَدُّ ضَجِيجُهُمْ وَ تَرْتَفِعُ أَصْوَاتُهُمْ قَالَ وَ هُوَ أَوَّلُ هَوْلٍ مِنْ أَهْوَالِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ قَالَ فَيُشْرِفُ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِ عَرْشِهِ فِي ظِلَالٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيَأْمُرُ مَلَكاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ فَيُنَادِي فِيهِمْ يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ أَنْصِتُوا وَ اسْتَمِعُوا مُنَادِيَ الْجَبَّارِ قَالَ فَيَسْمَعُ آخِرُهُمْ كَمَا يَسْمَعُ أَوَّلُهُمْ قَالَ فَتَنْكَسِرُ أَصْوَاتُهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَ تَخْشَعُ

أَبْصَارُهُمْ وَ تَضْطَرِبُ فَرَائِصُهُمْ وَ تَفْزَعُ قُلُوبُهُمْ وَ يَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ إِلَى نَاحِيَةِ الصَّوْتِ مُهْطِعِينَ إِلَى الدَّاعِ قَالَ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ هذا يَوْمٌ عَسِرٌ قَالَ فَيُشْرِفُ اللَّهُ عز و جل ذِكْرُهُ الْحَكَمُ الْعَدْلُ عَلَيْهِمْ فَيَقُولُ أَنَا اللَّهُ لَاإِلَهَ إِلَّا أَنَا الْحَكَمُ الْعَدْلُ الَّذِي لَايَجُورُ الْيَوْمَ أَحْكُمُ بَيْنَكُمْ بِعَدْلِي وَ قِسْطِي لَايُظْلَمُ الْيَوْمَ عِنْدِي أَحَدٌ الْيَوْمَ آخُذُ لِلضَّعِيفِ مِنَ الْقَوِيِّ بِحَقِّهِ وَ لِصَاحِبِ الْمَظْلِمَةِ بِالْمَظْلِمَةِ بِالْقِصَاصِ مِنَ الْحَسَنَاتِ وَ السَّيِّئَاتِ وَ أُثِيبُ عَلَى الْهِبَاتِ وَ لَا يَجُوزُ هَذِهِ الْعَقَبَةَ الْيَوْمَ عِنْدِي ظَالِمٌ وَ لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ إِلَّا مَظْلِمَةً يَهَبُهَا لِصَاحِبِهَا وَ أُثِيبُهُ عَلَيْهَا وَ آخُذُ لَهُ بِهَا عِنْدَ الْحِسَابِ فَتَلَازَمُوا أَيُّهَا الْخَلَائِقُ وَ اطْلُبُوا مَظَالِمَكُمْ عِنْدَ مَنْ ظَلَمَكُمْ بِهَا فِي الدُّنْيَا وَ أَنَا شَاهِدٌ لَكُمْ عَلَيْهِمْ وَ كَفَى بِي شَهِيداً قَالَ فَيَتَعَارَفُونَ وَ يَتَلَازَمُونَ فَلَا يَبْقَى أَحَدٌ لَهُ عِنْدَ أَحَدٍ مَظْلِمَةٌ أَوْ حَقٌّ إِلَّا لَزِمَهُ بِهَا قَالَ فَيَمْكُثُونَ مَا شَاءَ اللَّهُ فَيَشْتَدُّ حَالُهُمْ فَيَكْثُرُ عَرَقُهُمْ وَ يَشْتَدُّ غَمُّهُمْ وَ تَرْتَفِعُ أَصْوَاتُهُمْ بِضَجِيجٍ شَدِيدٍ فَيَتَمَنَّوْنَ الْمَخْلَصَ مِنْهُ بِتَرْكِ مَظَالِمِهِمْ لِأَهْلِهَا قَالَ وَ يَطَّلِعُ اللَّهُ عز و جل عَلَى جَهْدِهِمْ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَسْمَعُ آخِرُهُمْ كَمَا يَسْمَعُ أَوَّلُهُمْ يَا مَعَاشِرَ الْخَلَائِقِ أَنْصِتُوا لِدَاعِي اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى وَ اسْمَعُوا إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَقُولُ لَكُمْ أَنَا الْوَهَّابُ إِنْ أَحْبَبْتُمْ أَنْ تَوَاهَبُوا فَتَوَاهَبُوا وَ إِنْ لَمْ تَوَاهَبُوا أَخَذْتُ لَكُمْ بِمَظَالِمِكُمْ قَالَ فَيَفْرَحُونَ بِذَلِكَ لِشِدَّةِ جَهْدِهِمْ

وَ ضِيقِ مَسْلَكِهِمْ وَ تَزَاحُمِهِمْ قَالَ فَيَهَبُ بَعْضُهُمْ مَظَالِمَهُمْ رَجَاءَ أَنْ يَتَخَلَّصُوا مِمَّا هُمْ فِيهِ وَ يَبْقَى بَعْضُهُمْ فَيَقُولُونَ يَا رَبِّ مَظَالِمُنَا أَعْظَمُ مِنْ أَنْ نَهَبَهَا قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ تِلْقَاءِ الْعَرْشِ أَيْنَ رِضْوَانُ خَازِنُ الْجِنَانِ جِنَانِ الْفِرْدَوْسِ قَالَ فَيَأْمُرُهُ اللَّهُ عز و جل أَنْ يُطْلِعَ مِنَ الْفِرْدَوْسِ قَصْراً مِنْ فِضَّةٍ بِمَا فِيهِ مِنَ الآْنِيَةِ [الْأَبْنِيَةِ] وَ الْخَدَمِ قَالَ فَيُطْلِعُهُ عَلَيْهِمْ فِي حِفَافَةِ الْقَصْرِ الْوَصَائِفُ وَ الْخَدَمُ قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ ارْفَعُوا رُءُوسَكُمْ فَانْظُرُوا إِلَى هَذَا الْقَصْرِ قَالَ فَيَرْفَعُونَ رُءُوسَهُمْ فَكُلُّهُمْ يَتَمَنَّاهُ قَالَ فَيُنَادِي مُنَادٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى يَا مَعْشَرَ الْخَلَائِقِ هَذَا لِكُلِّ مَنْ عَفَا عَنْ مُؤْمِنٍ قَالَ فَيَعْفُونَ كُلُّهُمْ إِلَّا الْقَلِيلَ قَالَ فَيَقُولُ اللَّهُ عز و جل لَا يَجُوزُ إِلَى جَنَّتِيَ الْيَوْمَ ظَالِمٌ وَ لَا يَجُوزُ إِلَى نَارِيَ الْيَوْمَ ظَالِمٌ وَ لِأَحَدٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ عِنْدَهُ مَظْلِمَةٌ حَتَّى يَأْخُذَهَا مِنْهُ عِنْدَ الْحِسَابِ أَيُّهَا الْخَلَائِقُ اسْتَعِدُّوا لِلْحِسَابِ قَالَ ثُمَّ يُخَلَّى سَبِيلُهُمْ فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى الْعَقَبَةِ يَكْرُدُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً حَتَّى يَنْتَهُوا إِلَى الْعَرْصَةِ وَ الْجَبَّارُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى عَلَى الْعَرْشِ قَدْ نُشِرَتِ الدَّوَاوِينُ وَ نُصِبَتِ الْمَوَازِينُ وَ أُحْضِرَ

النَّبِيُّونَ وَ الشُّهَدَاءُ وَ هُمُ الْأَئِمَّةُ يَشْهَدُ كُلُّ إِمَامٍ عَلَى أَهْلِ عَالَمِهِ بِأَنَّهُ قَدْ قَامَ فِيهِمْ بِأَمْرِ اللَّهِ عز و جل وَ دَعَاهُمْ إِلَى سَبِيلِ اللَّهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ يَا ابْنَ رَسُولِ اللَّهِ إِذَا كَانَ لِلرَّجُلِ الْمُؤْمِنِ عِنْدَ الرَّجُلِ الْكَافِرِ مَظْلِمَةٌ أَيَّ شَيْ ءٍ يَأْخُذُ مِنَ الْكَافِرِ وَ هُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ قَالَ فَقَالَ لَهُ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليه السلام يُطْرَحُ عَنِ الْمُسْلِمِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ بِقَدْرِ مَا لَهُ عَلَى الْكَافِرِ فَيُعَذَّبُ الْكَافِرُ بِهَا مَعَ عَذَابِهِ بِكُفْرِهِ عَذَاباً بِقَدْرِ مَا لِلْمُسْلِمِ قِبَلَهُ مِنْ مَظْلِمَتِهِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقُرَشِيُّ فَإِذَا كَانَتِ الْمَظْلِمَةُ لِمُسْلِمٍ عِنْدَ مُسْلِمٍ كَيْفَ يُؤْخَذُ مَظْلِمَتُهُ مِنَ الْمُسْلِمِ قَالَ يُؤْخَذُ لِلْمَظْلُومِ مِنَ الظَّالِمِ مِنْ حَسَنَاتِهِ بِقَدْرِ حَقِّ الْمَظْلُومِ فَيُزَادُ عَلَى حَسَنَاتِ الْمَظْلُومِ قَالَ فَقَالَ لَهُ الْقُرَشِيُّ فَإِنْ لَمْ يَكُنْ لِلظَّالِمِ حَسَنَاتٌ قَالَ إِنْ لَمْ يَكُنْ لِلظَّالِمِ حَسَنَاتٌ فَإِنَّ لِلْمَظْلُومِ سَيِّئَاتٍ تُؤْخَذُ مِنْ سَيِّئَاتِ الْمَظْلُومِ فَيُزَادُ عَلَى سَيِّئَاتِ الظَّالِمِ».

 

مى شود، امام جماعت در خواندن نماز، بايد رعايت ضعيف ترينِ اقتدا كنندگان را نمايد، يعنى پيرمرد نود ساله عاشق نماز جماعت وارد نماز شده است، ولى زانوهاى او سست است، كمر او درد مى كند. امام جماعت فقط به واجبات نماز اكتفا كند. اينجا آسان گرفته است.

يا پروردگار مى فرمايد: كسى كه عمرى در گناه بوده است و آمده تا توبه واقعى كند، من «سريع الرضا» «1» هستم، سريع از او راضى مى شوم.

در خيلى از موارد آسان گرفته است؛ به كسى كه مى خواهد وارد ماه رمضان شود، مى گويد: اگر دكتر متديّن گفته است كه چشم تو ضعيف شده و نبايد روزه بگيرى، من هم موافق با حرف او هستم. نمى خواهم روزه ات را گردن بگيرم. ولى اگر اين يك ماه را روزه بگيرى، ممكن است شش ماه ديگر در ضعيف شدن چشم تو اثر كند، باز هم خدا مى فرمايد: چشم تو مقدم بر سى روز روزه من است.

چشمت را نگهدار، نمى خواهم روزه ام را بگيرى.

سپس در روزهاى زمستانى، قضاى اين سى روز را بگير. اگر وصل به ماه رمضان بعد شدى و نتوانستى بگيرى، براى هر يك روز، يك صاع گندم به عنوان كفّاره بده. اينجا، شريعت سمحه و سهله است. اما در حقوق مردم، شريعت ما سمحه و سهله نيست. اينجا شريعت، اشدّ المعاقبين است، يعنى مى گويد: تا دينار آخر بايد مال مردم را پس بدهد، چون نمى بخشم، نمى توانم ببخشم.

4- قضا كردن واجبات

حضرت عليه السلام فرمودند: تمام واجباتى را كه از دست داده اى، بايد قضا كنى. سى سال نماز نخواندى؟ توبه آن اين است كه سى سال نماز نخوانده را بخوانى. روزه نگرفتى؟ بگيرى. حق خدا، خمس و زكات را نپرداختى؟ آنها را حساب كنى و بپردازى.

______________________________
(1)- مصباح المتهجد: 850 (دعاى كميل).

 

5- آب كردن گوشت روييده از گناه

اما جزء ديگر توبه، حضرت عليه السلام فرمودند: آن وقتى كه گناه مى كردى، لذت مى بردى، مدام گوشت بدنت اضافه شده است، چون اگر گرسنه بودى، گناه نمى كردى. خوب مى خوردى و بعد به سراغ گناه مى رفتى. با لذت، راحت تر غذا را هضم مى كرده و تبديل به گوشت شده است. تمام گوشت هاى نجس را بايد آب كنى كه ذره اى از آن نماند. چون اگر اين گوشت ها نجس و حرام باشد، باز توبه پذيرفته نيست.

 

6- تحمل رنج عبادت

اما جزء آخر توبه اين است كه حضرت عليه السلام فرمود: در برابر آن لذت هايى كه از گناه به خودت چشاندى، رنج عبادت را به خودت بچشانى.

با اين شش مورد توبه پذيرفته مى شود و لباس دل و جان شسته مى شود و چرك هاى گناه زدوده مى شود. تميز و پاك كه شدى، خدا به قيمت بهشت و آمرزش تو را مى پذيرد، چون «غَافِرِ الذَّ نبِ وَ قَابِلِ التَّوْبِ» «1» است.

بر باد فنا تا ندهى گرد خودى را

 

هرگز نتوان ديد جمال ابدى را

بر خويش نظر داشت كه بر لطف رقم زد

 

كلك ازلى نقش جمال ابدى را

جان ها فلكى گردد اگر اين تن خاكى

 

بيرون كند از خود صفت ديو و ددى را

در رقص در آيد فلك از زمزمه عشق

 

چونان كه شتر بشنود آواز هدى را

درويش به صد افسر شاهى نفروشد

 

يك موى از اين كهنه كلاه نمدى را

يا رب به كه اين نكته توان گفت

 

از كوى على يافته راه صمدى را

     

 

والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته

 

 


منبع : پایگاه عرفان
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب

بانگ توحيدي طبيعت
حكايت مرگ عبدالملك بن مروان
مرگ و عالم آخرت - جلسه هفتم (2) - (متن کامل + عناوین)
مبناى زندگى موجودات‏
عقل کلید گنج سعادت - جلسه هشتم - عقل و جهل دوست و ...
ريشه سقوط جامعه غربى
نشانه‏هاى دينداران‏
دين سوزى غيبت
توبه واجب فورى است‏
ناتوانى علم بدون دين

بیشترین بازدید این مجموعه

ارزش عمر و راه هزینه آن -جلسه یازدهم(متن کامل ...
مراحل سه گانه صبر در روزه‏
به نتيجه رسيدن تلاش‏هاى مثبت در دنيا و آخرت‏
مبناى زندگى موجودات‏
نقش اخلاق در زندگى‏
مرگ و عالم آخرت - جلسه ششم (2) - (متن کامل + عناوین)
شيعه بودن ابراهيم عليه‏السلام
علت دورى از حق
شخصيت زن در پرتو ايمان‏
خداوند هیچ مؤمنی را طرد نمی‌کند

 
نظرات کاربر

پر بازدید ترین مطالب سال
پر بازدید ترین مطالب ماه
پر بازدید ترین مطالب روز



گزارش خطا  

^