قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

عقل کلید گنج سعادت - جلسه دهم - عقل و دعا

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلي الله علي جميع الأنبياء والمرسلين وصل علي محمد وآله الطاهرين.
يكى از نعمت هاى بزرگ خداوند كه داراى منافع بى شمار و ابدى است (البته، به شرطى كه مردم اين نعمت را به طور صحيح به كار بگيرند) عقل است. كتاب خدا و روايات و اخبار رسول خدا، صلى‌الله‌عليه‌‌وآله، و ائمه طاهرين، عليهم‌السلام، عالى ترين سخنان و برنامه‌ها را درباره عقل بيان كرده اند. حاصل مطلب اين است كه اگر عقل با غذاى مربوط به خود، كه عبارت از علم و معرفت است تغذيه شود، به بلوغ و كمال مى رسد. آن‌گاه، ظاهر و باطن انسان را تحت تأثير قرار مى دهد، حالات و خواسته ها و اميال و غرائز او را نظام مى دهد، و وجود انسان را تبديل به كارگاه خير مى كند؛ اما اگر عقل انسان تغذيه نشود و او گوشش را براي شنيدن حقايق و چشمش را براي ديدن واقعيات باز نكند، عقلش ضعيف مى ماند و به علت ضعف عقل، در همه نواحى وجود دچار اختلال مى شود و تبديل به منبع شرّ و ظلم و فساد مى گردد:
 «إن شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون».
قطعاً، بدترين جُنبندگان نزد خدا، كران از شنيدن حق و لالان از گفتن حق هستند كه كلام حق را نمى انديشند.
اين، سخن صريح كتاب خداست؛ كساني كه گوش خود را بر شنيدن حقايق اصيل عالم بسته‌اند و زبانشان دنبال سؤال از واقعيات نيست و، به همين علت، قدرت تعقل و انديشه و تفكر و بينش و عاقبت بينى ندارند، شرّترين جنبدگان عالم‌اند. تجربه تاريخ بشر هم اين معنا را نشان داده است كه وقتى يك نفر به حقايق گوش مى دهد و در برابر واقعياتِ مسلم تسليم مى شود، در خانه فرعون و از مقام همسري فرعون تبديل به بنده‌اي از بندگان صالح خداوند به نام آسيه مى شود :
 «وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من القوم الظالمين».
و خدا براى مؤمنان همسر فرعون را مثل زده است هنگامى كه گفت: پروردگارا، براى من نزد خودت خانه اى در بهشت بنا كن و مرا از فرعون و كردارش رهايى بخش و مرا از مردم ستمكار نجات ده.
كار اين زن به جايي مى رسد كه پروردگار عزيز عالم او را براى همه اهل ايمان تا روز قيامت اسوه و نمونه قرار مي‌دهد، در حالي كه تا وقتى گوش او با صداى حق آشنا نبود و زبانش دنبال حق نمى گشت، وجودش هيچ خيرى نداشت. تنها بعد از شنيدن حق و تقويت عقل و به قوت رسيدن انديشه بود كه او مَثَل و اسوه و نمونه‌اي براى تمام مردان و زنان باايمان تا روز قيامت شد و بي‌شك، او اين ارزش را از قوت و قدرت عقل به دست آورد.
چه خوب است ما نيز، از طريق آيات قرآن و روايات، با كسانى آشنا شويم كه عقل آن‌ها كامل بود و از اين نور عظيم الهى به درستي استفاده مى كردند و رفتار و كردار و منش آن‌ها نشانه عقل فعال، بالغ و كاملشان بود و خواسته هاشان نسبت به خود و جامعه نشانه قوت عقلشان  بود.

- حضرت ابراهیم (ع) نمونه عقل کامل

- درخواست اول: طلب امنيت

درخواست دوم: تقاضاي رزق و نعمت

-  توبه كنيد!

-نتايج عقول ضعيف در جامعه

- معناى دقيق شكر

- درخواست سوم: قبولي اعمال

- امام حسين با خدا معامله نكرد

درخواست قبولي عمل: نشانه عقل كامل

- درخواست چهارم: تسليم در برابر اراده حق

- درخواست پنجم: براي فرزندانش

- درخواست ششم: طلب راه

- درخواست هفتم: توبه

- آخرين درخواست

- نتيجه

                                                                                 اصفهان - مسجد سید - صفر 1374 

 

 

پي‌نوشت:
.  انفال، 22.  در آيه 55 سوره انفال خداوند كافران را با اين الفاظ معرفي كرده است.
 . درباره منزلت همسر فرعون نگا: 1/ 8/25-26/225-226.
 . تحريم، 11.
.  بقره 126ـ129: «وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير * وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم * ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم».
 .  انعام، 75.
.  انعام، 76: «فلما جن عليه الليل رأى كوكبا قال هذا ربي فلما أفل قال لا أحب الآفلين».
 . سبأ، 13.
.  ابراهيم، 7.
 . این روایت در مجمع البیان شیخ طبرسی در تفسیر سوره نور آمده است (مولف). در نهج البلاغه، خطبه 143 آمده است: «إن الله يبتلي عباده عند الاعمال السيئة بنقص الثمرات وحبس البركات، وإغلاق خزائن الخيرات، ليتوب تائب ويقلع مقلع، ويتذكر متذكر، ويزدجر مزدجر. وقد جعل الله سبحانه الاستغفار سببا لدرور الرزق ورحمة الخلق فقال: «استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا ويمدد كم بأموال وبنين» فرحم الله امرأ استقبل توبته، واستقال خطيئته، وبادر منيته».
.   هود، 52.
 .  انفال، 53.
 . زبدة البيان، محقق أردبيلي، ص 14، و كشف الغطاء، ج1، ص 11: «قوله صلى الله عليه واله له: ستقتلك الفئة الباغية، وأنت مع الحق و الحق معك».
 .  معجم رجال الحديث، ج13، ص 282: عمار بن ياسر: عده الشيخ في رجاله (تارة) من أصحاب رسول الله صلى عليه وآله، و (أخرى) في أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، مضيفا قوله: يكنى أبا اليقظان، حليف بني مخزوم، ينسب إلى عنس بن مالك، وهو من مذحج بن أدد رابع الأركان. وعده البرقي من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله، قائلا: أبو اليقظان عمار بن ياسر: حليف بني مخزوم، وينسب إلى عنس بن مالك وهو مذحج بن أدد، وعده من الأصفياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام. روى الصدوق باسناده، عن حفص بن غياث، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: سأل رجل عن حروب أمير المؤمنين عليه السلام، وكان السائل من محبينا، فقال له أبو عبد الله عليه السلام: إن الله عزوجل، بعث محمدا صلى الله عليه وآله بخمسة أسياف... (إلى أن قال): وقال عمار: قاتلت تحت هذه الراية مع رسول الله صلى الله عليه وآله وأهل بيته ثلاثا وهذه الرابعة، والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا السعفات من هجر، لعلمنا أنا مع الحق، وأنهم على الباطل. الخصال: باب الخمسة في بعث النبي بخمسة أسياف، الحديث 18. وروى أيضا باسناده أنه قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي سلام الله عليه: الجنة تشتاق إليك، وإلى عمار، وسلمان، وأبي ذر، والمقداد. الخصال: باب الخمسة: إن الجنة تشتاق إلى خمسة، الحديث 80، ورواه في العيون: الجزء 2، باب 31 ما جاء عن الرضا عليه السلام من الأخبار المجموعة، الحديث 306. وروى أيضا أنه قال أمير المؤمنين عليه السلام فيما قاله لليهودي: فكتب (ابن آكلة الأكباد) يتحكم علي يتمنى الأماني، ويشترط علي شروطا لا يرضاها الله عزوجل ورسوله، ولا المسلمون، ويشترط في بعضها أن أدفع إليه أقواما من أصحاب محمد صلى الله عليه وآله أبرارا، فيهم عمار بن ياسر، وأين مثل عمار، والله لقد رأيتنا مع النبي صلى الله عليه وآله وما تقدمنا خمسة إلا كان سادسهم، ولا أربعة إلا كان خامسهم، إشترط دفعهم إليه ليقتلهم ويصلبهم! (إنتهى). الخصال: باب السبعة، في امتحان الله عزوجل أوصياء الأنبياء في حياة الأنبياء في سبعة مواطن، وبعد وفاتهم في سبعة مواطن، الحديث 58، في السادسة من المواطن السبعة التي ذكر عليه السلام أن الله تعالى امتحنه فيها بعد النبي صلى الله عليه وآله. وهو من الذين أنكروا على أبي بكر جلوسه في الخلافة. رواه الصدوق في الخصال: في أبواب الاثني عشر، الحديث 4. وذكره البرقي في آخر رجاله. وهو من الذين لم يغيروا، ولم يبدلوا بعد نبيهم. رواه الصدوق في الخصال: باب الواحد إلى المائة في خصال من شرائع الدين، الحديث 9، ورواه في العيون: فيما كتبه الرضا عليه السلام في محض الاسلام وشرايع الدين، الجزء 2، الحديث 1. وقال الكشي:
- حدثني علي بن محمد بن قتيبة النيسابوري، قال: حدثنا الفضل بن شاذان، عن محمد بن سنان عن أبي خالد، عن حمران بن أعين، عن أبي جعفر عليه السلام، قال: قلت: ما تقول في عمار؟ قال: رحم الله عمارا - ثلاثا - قاتل مع أمير المؤمنين صلوات الله عليه وآله، وقتل شهيدا. قال: قلت في نفسي: ما تكون منزلة أعظم من هذه المنزلة، فالتفت إلي فقال: لعلك تقول مثل الثلاثة هيهات هيهات، قال: قلت: وما علمه أنه يقتل في ذلك اليوم؟ قال: إنه لما رأى الحرب لا تزداد إلا شدة والقتل لا يزداد إلا كثرة ترك الصف وجاء إلى أمير المؤمنين فقال: يا أمير المؤمنين هو هو؟ قال: إرجع إلى صفك. فقال له ذلك ثلاث مرات كل ذلك يقول له: إرجع إلى صفك، فلما أن كان في الثالثة، قال له: نعم، فرجع إلى صفه وهو يقول: اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه.
- محمد بن أحمد بن أبي عوف البخاري ومحمد بن سعيد بن يزيد الكشي، قالا: حدثنا أبو علي المحمودي محمد بن أحمد بن حماد المروزي، قال: عمار بن ياسر الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله - وقد ألقته قريش في النار - (يا نار كوني بردا وسلاما على عمار كما كنت بردا وسلاما على إبراهيم)، فلم يصبه منها مكروه، وقتلت قريش أبويه ورسول الله صلى الله عليه وآله يقول: صبرا يا آل ياسر، موعدكم الجنة، ما تريدون من عمار؟ عمار مع الحق والحق مع عمار حيث كان، عمار جلدة بين عيني وأنفي، تقتله الفئة الباغية. وقال وقت قتلهم إياه: اليوم ألقى الأحبة محمدا وحزبه، عمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار.
- حمدويه وإبراهيم، قالا: حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان، عن عاصم ابن حميد، عن فضيل الرسان، قال: سمعت أبا داود، وهو يقول: حدثني بريدة الأسلمي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة. قال: فجاء أبو بكر فقيل له: يا أبا بكر أنت الصديق! وأنت ثاني اثنين إذ هما في الغار، فلو سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة؟ قال: إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فتعيرني بذلك بنو تيم، قال: ثم جاء عمر، فقيل له: يا أبا حفص، إن رسول الله عليه وآله قال: إن الجنة تشتاق إلى ثلاثة، وأنت الفاروق، وأنت الذي ينطق الملك على لسانك! فلو سألت رسول الله صلى الله عليه وآله من هؤلاء الثلاثة؟ فقال: إني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم، فتعيرني بنو عدي، ثم جاء علي عليه السلام فقيل له: يا أبا الحسن إن رسول الله صلى الله عليه وآله قال: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة فلو سألته من هؤلاء الثلاثة؟ فقال: أسأله إن كنت منهم حمدت الله وإن لم أكن منهم حمدت الله، قال: فقال علي عليه السلام: يا رسول الله إنك قلت: إن الجنة لتشتاق إلى ثلاثة، فمن هؤلاء الثلاثة؟ قال: أنت منهم وأنت أولهم وسلمان الفارسي، فإنه قليل الكبر وهو لك ناصح، فاتخذه لنفسك، وعمار بن ياسر يشهد معك مشاهد غير واحدة ليس منها إلا وهو فيها، كثير خيره ضئ نوره عظيم أجره.
- محمد بن مسعود، قال: حدثني جعفر بن أحمد، قال: حدثنا حمدان بن سليمان النيسابوري، والعمركي بن علي البوفكي النيسابوري، عن محمد بن عيسى، عن يونس بن عبد الرحمان، عن عبد الله الحجال، عن علي بن عقبة، عن رجل، عن أبي عبد الله عليه السلام، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وعلي وعمار يعملون مسجدا، فمر عثمان في بزة له يخطر، فقال له أمير المؤمنين عليه السلام: أرجز به، فقال عمار: لا يستوي من يعمر المساجد يظل فيها راكعا وساجدا ومن تراه عاندا معاندا عن الغبار لا يزال حائدا. قال: فأتى النبي صلى الله عليه وآله فقال: أسلمنا لتشتم أعراضنا وأنفسنا. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: أفتحب أن يقال بذلك، فنزلت آيتان (يمنون عليك أن أسلموا...) ثم قال النبي صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام: أكتب هذا في صاحبك، ثم قال النبي صلى الله عليه وآله: أكتب هذه الآية (إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله...).
- جعفر بن معروف، قال: حدثنا الحسن بن علي بن نعمان، عن أبيه، عن صالح الحذاء، قال: لما أمر النبي صلى الله عليه وآله ببناء المسجد قسم عليهم المواضع وضم إلى كل رجل رجلا، فضم عمارا إلى علي عليه السلام، قال: فبينا هم في علاج البناء إذ خرج عثمان من داره وارتفع الغبار فتمنع بثوبه وأعرض بوجهه، قال: فقال علي عليه السلام لعمار: إذا قلت شيئا فرد علي، فقال علي عليه السلام: لا يستوي من يعمر المساجد يظل فيها راكعا وساجدا كمن يرى عن الطريق حائدا قال: فأجابه عمار، كما قال، فغضب عثمان من ذلك فلم يستطع أن يقول لعلي شيئا، فقال لعمار: يا عبد، يا لكع، ومضى، فقال علي عليه السلام لعمار: أرضيت بما قال لك، ألا تأتي النبي صلى الله عليه وآله فتخبره؟ قال: فأتاه فأخبره، فقال: يا نبي الله إن عثمان قال لي: يا عبد، يا لكع. فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من يعلم ذلك؟ فقال: علي عليه السلام، قال: فدعاه وسأله، فقال له كما قال عمار، فقال لعلي عليه السلام: إذهب، فقل له حيث ماكان يا عبد، يا لكع، أنت القائل لعمار يا عبد يا لكع، فذهب علي عليه السلام فقال له ذلك فانصرف.
- جعفر بن معروف، قال: حدثني محمد بن الحسن، عن جعفر بن بشير، عن حسين بن أبي حمزة، عن أبيه أبي حمزة، قال: والله إني لعلى ظهر بعيري بالبقيع إذ جاءني رسول فقال: أجب يا أبا حمزة، فجئت وأبو عبد الله عليه السلام جالس، فقال: إني لأستريح إذا رأيتك، ثم قال: إن أقواما يزعمون أن عليا عليه السلام لم يكن إماما حتى شهر سيفه، خاب إذا عمار، وخزيمة بن ثابت وصاحبك أبو عمرة، وقد خرج يومئذ صائما بين الفئتين بأسهم فرماها قربى يتقرب بها إلى الله تعالى حتى قتل، يعني عمارا.
- ومن طريق العامة: خلف بن محمد الملقب بالمنان الكشي، قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن سلمة، عن مجاهد، قال: رآهم وهم يحملون حجارة المسجد، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: مالهم ولعمار يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار، وذلك دار الأشقياء الفجار.
- خلف بن محمد، قال: حدثنا عبيد بن حميد، قال: حدثنا هاشم بن القاسم، قال: حدثنا شعبة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: سمعت قيس بن أبي حازم، قال: قال عمار بن ياسر: إدفنوني في ثيابي فإني مخاصم.
- خلف بن محمد، قال: حدثنا عبيد بن حميد، قال: أخبرنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن حبيب، عن أبي البختري، قال: أتي عمار يؤمئذ بلبن، فضحك ثم قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: آخر شراب تشربه من الدنيا مذقة من لبن حتى تموت.
- وفي خبر آخر قال له: آخر زادك من الدنيا ضياح من لبن.
- خلف بن محمد، قال: حدثنا عبيد، قال: حدثنا أبو نعيم، قال: حدثنا سفيان، عن أبي قيس الأودي، عن الهذيل، قال: قيل للنبي صلى الله عليه وآله: إن عمارا سقط عليه جدار فمات، فقال: إن عمارا لن يموت.
- خلف، قال: حدثنا فتح بن عمرو الوراق، قال: حدثنا يحيى بن آدم قال: حدثنا إسرائيل، وسفيان، عن أبي إسحاق، عن هاني بن هاني، قال: قال علي عليه السلام: إستأذن عمار على النبي صلى الله عليه وآله فعرف صوته فقال: مرحبا، إئذنوا للطيب ابن الطيب.
- خلف، قال: حدثنا حاتم بن نصير، قال: حدثنا حاتم بن يونس عن أبي بكر، قال: حدثنا أبو إسحاق عن هاني بن هاني، عن علي عليه السلام، قال: إستأذن عمار على النبي صلى الله عليه وآله فقال: من هذا؟ فقيل: عمار. قال: مرحبا بالطيب ابن الطيب.
- خلف، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: سمعت أحمد بن يونس، قال: سمعت أبا بكر بن عياش في قوله عز وجل: (أم من هو قانت آناء الليل) قال: ساعات الليل (ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه) قال: عمار، (هل يستوي الذين يعلمون) قال: عمار (والذين لا يعلمون) مواليه بنو المغيرة.
- خلف، قال: حدثنا حاتم، قال: حدثنا عمرو بن مرزوق، قال: حدثنا شعبة، قال: حدثنا سلمة بن كهيل، قال: سمعت محمد بن عبد الرحمان بن عوف، عن عبد الرحمان بن زيد، عن الأشتر، قال: كان بين عمار وخالد بن الوليد كلام، فشكى خالد إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إنه من يعادي عمارا يعاديه الله، ومن يبغض عمارا يبغضه الله، ومن سبه سبه الله. قال سلمة: هذا أو نحوه.
- خلف، قال: حدثنا أبو حاتم، قال: حدثنا أحمد بن يونس، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن عمر مولى غفرة، قال: حبس عمار في من حبس وعذب، قال: فانفلت فيمن انفلت من الناس، فقدم على رسول الله صلى الله عليه وآله، فقال: أفلح أبو اليقظان. قال: ما أفلح ولا أنجح لنفسه لأنهم لا يزالون يعذبونه حتى ينال منك. قال: إن سألوا من ذلك فزدهم.
- خلف، قال: حدثنا الفتح بن عمرو الوراق، قال: حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا العوام بن حوشب، قال: أخبرني أسود بن مسعدة، عن حنظلة بن خويلد العنزي، قال: إني لجالس عند معاوية إذ أتاه رجلان يختصمان في رأس عمار، يقول كل واحد منهما: أنا قتلته! فقال عبد الله بن عمرو بن العاص: ليطب به أحدكم نفسا لصاحبه، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول: تقتله الفئة الباغية، فقال معاوية: ألا يغني عنا (مخبرتك) بجنونك يابن عمرو فما بالك معنا؟ فما بالك معنا! قال: إني معكم ولست أقاتل، إن أبي شكاني إلى النبي صلى الله عليه وآله، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وآله: أطع أباك مادام حيا ولا تعصه، فإني معكم ولست أقاتل. أقول: الروايات في مدح عمار وجلالة شأنه كادت أن تكون متواترة إجمالا وهي مذكورة في أبواب متفرقة، تطلب من مظانها. روى عن رسول الله صلى الله عليه وآله، وروى عنه أبو مريم الأنصاري. الروضة: الحديث 518.
 . بنی امیه از سال 40 تا 132ق (660-750م) بر سرزمین اسلامی حکومت کردند.
 . بني عباس از سال 132 تا 656 ق (750-1258م) حکومت بر سزمین اسلامی را در اختیار داشتند. از این خاندان 36 نفر به حکومت رسیدند.
 . تهذيب الاصول (تقرير بحث سيد خميني)، ج 3، ص 146؛ عوائد الأيام، محقق نراقي، ص 246: «قال المحقق الطوسى في التجريد وجوده لطف وتصرفه لطف اخر وعدمه منا».
 . عدة الداعي، ابن فهد حلي، ص250: «عن الرضا عليه السلام مثل الاستغفار مثل ورقة على شجرة تحرك فتناثر، والمستغفر من ذنب وهو يفعله كالمستهزء بربه».
 . بقره، 14: «وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن مستهزئون»
 . بقره، 127.
 . حياة الإمام الحسين (ع)، شيخ باقر شريف قرشي، ج2، ص301: «لقد اقبلت قائدة المسيرة الحسينية عقيلة الوحي زينب (ع) الى ساحة المعركة وهي تشق صفوف الجيش تفتش عن جثمان اخيها الامام العظيم فلما وقفت عليه شخصت لها ابصار الجيش، واستحال الى سمع فماذا تقول أمام هذه الخطوب المذهلة التي تواكبت عليها؟ انها وقفت عليها غير مدهوشة لم تذهلها الرزايا التي تميد منها الجبال، فشخصت يبصرها الى السماء؟ وهي تقول بحماسة الايمان وحرارة العقيدة قائلة: «اللهم تقبل منا هذا القربان».
 . دیوان امام خمینی، دعوی اخلاص، ص94.
 . مصباح المتهجد، شيخ طوسي، ص 788؛ كامل الزيارات، ابن قولويه، ص401.
 . توبه، 111.
 . ابن قولویه فصل مبسوطی از کتاب زیارات را به این معنا اختصاص داده است. از جمله این روایات که دلالت بر زیارت امام حسین توسط پروردگار، انبیا، و ملائک دارد:
- حدثني الحسن بن عبد الله، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: ليس نبي في السماوات الا ويسألون الله تعالى ان يأذن لهم في زيارة الحسين عليه السلام، ففوج ينزل وفوج يصعد.
- وعنه، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن الحسين ابن بنت ابي حمزة الثمالي، قال: خرجت في آخر زمان بني مروان الى زيارة قبر الحسين عليه السلام مستخفيا من اهل الشام حتى انتهيت الى كربلا، فاختفيت في ناحية القرية حتى إذا ذهب من الليل نصفه أقبلت نحو القبر، فلما دنوت منه أقبل نحوي رجل فقال لي: انصرف مأجورا فانك لا تصل إليه، فرجعت فزعا حتى إذا كان يطلع الفجر أقبلت نحوه حتى إذا دنوت منه خرج الى الرجل. فقال لي: يا هذا انك لا تصل إليه، فقلت له: عافاك الله ولم لا اصل إليه وقد أقبلت من الكوفة اريد زيارته فلا تحل بيني وبينه وانا اخاف ان اصبح فيقتلوني اهل الشام ان أدركوني هاهنا، قال: فقال لي: اصبر قليلا فان موسى بن عمران عليه السلام سأل الله ان يأذن له في زيارة قبر الحسين بن علي عليهما السلام فأذن له، فهبط من السماء في سبعين الف ملك، فهم بحضرته من اول الليل ينتظرون طلوع الفجر ثم يعرجون الى السماء. قال: فقلت له: فمن انت عافاك الله، قال: انا من الملائكة الذين امروا بحرس قبر الحسين عليه السلام والاستغفار لزواره، فانصرفت وقد كاد ان يطير عقلي لما سمعت منه. قال: فأقبلت حتى إذا طلع الفجر أقبلت نحوه فلم يحل بيني وبينه احد، فدنوت من القبر وسلمت عليه ودعوت الله على قتلته وصليت الصبح وأقبلت مسرعا مخافة اهل الشام.
- حدثني محمد بن عبد الله الحميري، عن ابيه، عن هارون ابن مسلم، عن عبد الرحمان بن الاشعث، عن عبد الله بن حماد الانصاري، عن ابن سنان، عن ابي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: قبر الحسين بن علي عليهما السلام عشرون ذراعا في عشرين ذراعا مكسرا روضة من رياض الجنة، وفيه معراج الملائكة الى السماء، وليس من ملك مقرب ولا نبي مرسل الا وهو يسأل الله ان يزوره، ففوج يهبط وفوج يصعد.
 - حدثني ابي واخي وجماعة مشايخي، عن محمد بن يحيى واحمد بن ادريس، عن حمدان بن سليمان النيسابوري، عن عبد الله بن محمد اليماني، عن منيع بن حجاج، عن يونس، عن صفوان الجمال، قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام لما أتى الحيرة: هل لك في قبر الحسين عليه السلام، قلت: وتزوره جعلت فداك، قال: وكيف لا أزوره والله يزوره في كل ليلة جمعة يهبط مع الملائكة إليه والانبياء والاوصياء، ومحمد أفضل الانبياء ونحن أفضل الاوصيأ، فقال صفوان: جعلت فداك فنزوره في كل جمعة حتى ندرك زيارة الرب، قال: نعم يا صفوان الزم ذلك يكتب لك زيارة قبر الحسين عليه السلام، وذلك تفضيل وذلك تفضيل. [زيارته تعالى كناية عن انزال رحماته الخاصة عليه وعلى زائريه عليه السلام، و (ذلك تفضيل) اي زيارة الرب].
- حدثني الحسن بن عبد الله بن محمد بن عيسى، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن اسحاق بن عمار، عن ابي عبد الله عليه السلام، قال: سمعته يقول: ليس من ملك في السماوات الا وهم يسألون الله عز وجل ان يأذن لهم في زيارة قبر الحسين عليه السلام، ففوج ينزل وفوج يعرج.
- وعنه، عن ابيه، عن الحسن بن محبوب، عن داود الرقي، قال: سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول: ما خلق الله خلقا أكثر من الملائكة، وانه ينزل من السماء كل مساء سبعون الف ملك يطوفون بالبيت الحرام ليلتهم، حتى إذا طلع الفجر انصرفوا الى قبر النبي صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر امير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الى السماء قبل ان تطلع الشمس، ثم تنزل ملائكة النهار سبعون الف ملك، فيطوفون بالبيت الحرام نهارهم، حتى إذا غربت الشمس انصرفوا الى قبر رسول الله صلى الله عليه وآله فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر امير المؤمنين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يأتون قبر الحسين عليه السلام فيسلمون عليه، ثم يعرجون الى السمأ قبل ان تغيب الشمس. رک: کامل الزیارات، ص 220 به بعد.
 .  بحار الأنوار، ج24، ص154، و تفسير نور الثقلين، ج1، ص129، و تفسير الميزان، ج1،  ص296: «عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن امة محمد صلى الله عليه وآله من هم؟ قال: امة محمد بنو هاشم خاصة: قلت: فما الحجة في امة محمد صلى الله عليه وآله أنهم أهل بيته الذين ذكرت دون غيرهم؟ قال: قول الله: (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم * ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا امة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم) فلما أجاب الله إبراهيم وإسماعيل وجعل من ذريتهما امة مسلمة، وبعث فيها رسولا منها، يعني من تلك الامة يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة ردف إبراهيم دعوته الاولى بدعوته الاخرى فسأل لهم تطهيرهم من الشرك ومن عبادة الاصنام، ليصح أمره فيهم ولا يتبعوا غيرهم، فقال: (واجنبني وبني أن نعبد الاصنام * رب إنهن أضللن كثيرا من الناس فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم) فهذه دلالة أنه لا تكون الائمة والامة المسلمة التي بعث محمد صلى الله عليه وآله إلا من ذرية إبراهيم لقوله: (واجنبي وبني أن نعبد الاصنام».
 . در اين باره به سخني از مادر مرحوم آيت الله شيخ جعفر شوشتري توجه كنيد: 1/ 2/35
 . این جمله معروفی است از حکمای اسلامی. (مولف)
       در نهج البلاغه، حكمت 147 آمده است: «ها، إن ههنا لعلما جما (وأشار إلى صدره) لو أصبت له حملة، بلى أصبت لقنا غير مأمون عليه، مستعملا آلة الدين للدنيا، ومستظهرا بنعم الله على عباده، وبحججه على أوليائه، أو منقادا لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشك في قلبه لاول عارض من شبهة. ألا لا ذا ولا ذاك، أو منهوما باللذة سلس القياد للشهوة، أو مغرما بالجمع والادخار ليسا من رعاة الدين في شئ. أقرب شئ شبها بهما الانعام السائمة، كذلك يموت العلم بموت حامليه»، نهج البلاغه، حكمت 366: «قال عليه السلام: العلم مقرون بالعمل فمن علم عمل. والعلم يهتف بالعمل فإن أجابه وإلا ارتحل عنه».
 . در دعای ابی حمزه می‌خوانیم: «يا حبيب من تحبب إليك! ويا قرة عين من لاذ بك وانقطع إليك! أنت المحسن ونحن المسيئون، فتجاوز يا رب عن قبيح ما عندنا بجميل ما عندك، وأي جهل يا رب لا يسعه جودك؟ أو أي زمان أطول من أناتك؟ وما قدر أعمالنا في جنب نعمك؟ وكيف نستكثر أعمالا نقابل بها كرمك؟ بل كيف يضيق على المذنبين ما وسعهم من رحمتك؟ يا واسع المغفرة يا باسط اليدين بالرحمة». مصباح المتهجد، شيخ طوسي،  ص585:
 . ابراهيم، 28.
 . انبياء، 107.
 . مستدرك الوسائل، ج10، ص223، و با اختلاف اندكي در صحيفه سجاديه (ابطحي) ص178، و بحارالانوار، ج84، ص325.

 

اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب


بیشترین بازدید این مجموعه