قرآن کریم مفاتیح الجنان نهج البلاغه صحیفه سجادیه

ادامه روايات محبّت

عَنْ أَبى عَبْدِاللّهِ  عليه السلام قالَ: مَنْ أَحَبَّ لِلّهِ وَأَبْغَضَ لِلّهِ وَأَعْطى لِلّهِ فَهُوَ مِمَّنْ كَمُلَ ِيمانُه  .كسى كه براى خدا و در راه خدا عشق بورزد و براى خدا و در راه خدا دشمنى كند و به خاطر خدا ببخشد ايمانش كامل است .عَنْ أَبى عَبْدِاللّهِ  عليه السلام قالَ : مِنْ أَوْثَقِ عُرَى الإيمانِ أَنْ تُحِبَّ فى اللّهِ وَتُبْغِضَ فى اللّهِ وَتُعْطى فى اللّهِ وَتَمْنَعَ فى اللّهِ  .امام صادق  عليه السلام فرمود : از محكم ترين دست آويزهاى ايمان ، دوستى و دشمنى براى خداست و بخشش و منع در راه اوست .عَنَ أَبى جَعْفَرٍ  عليه السلام قالَ : قالَ رَسُولُ اللّهِ  صلى الله عليه و آله : وَدُّ الْمُؤْمِنِ لِلْمُؤْمِنِ فى اللّهِ مِنْ أَعْظَمِ شُعَبِ الإيمانِ ، أَلا وَمَنْ أَحَبَّ فى اللّهِ وَأَبْغَضَ فى اللّهِ وَأَعْطى فى اللّهِ وَمَنَعَ
فى اللّهِ فَهُوَ مِنْ أَصْفِياءِ اللّهِ  . امام باقر  عليه السلام از رسول اكرم  صلى الله عليه و آله نقل مى كند : دوستى مؤمن با مؤمن از بزرگترين شعبه هاى ايمان است ، همانا هركس براى خدا دوستى و دشمنى كند و براى خدا
ببخشد و دريغ كند از برگزيدگان خداست . عَنَ أَبى بَصيرٍ ، عَنْ أَبى عَبْدِاللّهِ  عليه السلام قالَ : سَمِعْتُهُ يَقُولُ : إِنَّ الْمُتَحابّينَ فى اللّهِ يَوْمَ الْقِيامَةِ عَلى مَنابِرَ مِنْ نُورٍ ، قَدْ أَضاءَ نُورُ وُجُوهِهِمْ وَنُورُ أَجْسادِهِمْ وَنُورُ مَنابِرِهِمْ كُلَّ شَىْ ءٍ حَتّى يُعْرَفُوا بِهِ فَيُقالَ هؤلاءِ الْمُتَحابُّونَ فى اللّهِ  . ابو بصير مى گويد : از حضرت صادق  عليه السلام شنيدم كه فرمود : كسانى كه براى خاطر خدا با يكديگر دوستى مى كنند ، روز قيامت بر بلندى هايى از نور مى باشند ، نور چهره و تن و بلندى هايى كه بر آن ايستاده اند همه چيز را روشن مى كند ، به طورى كه به وسيله آن نور شناخته شوند و در حق آنان مى گويند ، اينان كسانى هستند كه در راه خدا دوستى كردند .عَنْ فُضَيْلِ بْنِ يَسارِ قالَ : سَأَلْتُ أَبا عَبْدِاللّهِ  عليه السلام عَنِ الْحُبِّ وَالْبُغْضِ ، أَمِنَ الإِيمانِ هُوَ ؟ فَقالَ : وَهَلْ الإِيمانُ إِلاّ الحُبُّ وَالْبُغْضُ : « ثُمَّ تَلا هذِهِ الآيَةَ ؟  حَبَّبَ إِلَيْكُمُ الاْءِيمَانَ وَزَيَّنَهُ فِى قُلُوبِكُمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ وَكَرَّهَ
إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْيَانَ أُولئِكَ هُمُ الرَّاشِدُونَ    . فضيل بن يسار مى گويد : از امام صادق  عليه السلام پرسيدم حب و بغض مربوط به ايمان است ؟ حضرت پاسخ داد : آيا ايمان غير از محبّت و تنفّر است ؟ سپس
اين آيه را خواند : خدا ايمان را محبوب شما قرار داد و آن را در دل شما بياراست و كفر و نافرمانى و عصيان را ناپسند شما كرد ، آنانند هدايت يافتگان . عَنَ أَبى عَبْدِاللّهِ قالَ : قالَ رَسُولُ اللّهِ  صلى الله عليه و آله لِأَصْحابِهِ أَىُّ عُرَى الإِيمانِ أَوْثَقُ ؟فَقالُوا اللّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الصَّلاةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الزَّكاةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الصِّيامُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الحَجُّ وَالْعُمْرَةُ وَقالَ بَعْضُهُمْ الجِهادُ ، فَقالَ رَسُولُ اللّهِ  صلى الله عليه و آلهكُلُّ ما قُلْتُمْ فَضْلٌ وَلَيْسَ بِهِ وَلكِنْ أَوْثَقُ عُرَى الإيمانِ الحُبُّ فى اللّهِ وَالْبُغْضُ فى اللّهِ وَتَوالى أَوْلِياءِ اللّهِ وَالتَبَرّى مِنْ أَعْداءِ اللّهِ  . امام صادق  عليه السلام مى فرمايد : رسول خدا  صلى الله عليه و آله به اصحابش فرمود : كدام يك از دستاويزهاى ايمان محكم تر است ، گفتند : خدا و رسولش داناترند ، بعضى گفتند : نماز ، گروهى گفتند : زكات ، عدّه اى گفتند : روزه ، قومى گفتند : حج و عمره و دسته اى گفتند جهاد . رسول اسلام  صلى الله عليه و آله فرمود : براى هريك از اينها كه گفتيد فضيلتى است ؛ ولى پاسخ پرسش من نيست . محكم ترين دستاويزهاى ايمان دوستى براى خدا و دشمنى به خاطر اوست و پيروى از اولياى خدا و بيزارى از دشمنان الهى است . عَنْ عَلىّ بن الحُسَيْنِ  عليهماالسلام قالَ : إِذا جَمَعَ اللّهُ عَزَّوَجَلَّ الأَوَّلينَ وَالآخِرينَ قامَ مُنادٍ فَنادى يُسْمِعُ النّاسَ فَيَقُولُ : أَيْنَ الْمُتَحابُّونَ فى اللّهِ قالَ : فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ فَيُقالُ لَهُمْ : إِذْهَبُوا إِلَى الجَنَّةِ بِغَيْرِ حِسابٍ ، قالَ : فَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ فَيَقُولُونَ إِلى
أَيْنَ ؟ فَيَقُولُونَ نَحْنُ الْمُتَحابُّونَ فى اللّهِ قالَ : فَيَقُولُونَ وَأَىُّ شَىْ ءٍ كانَتْ أَعْمالُكُمْ قالُوا : كُنّا نُحِبُّ فِى اللّهِ وَنُبْغِضُ فى اللّهِ قالَ : فَيَقُولُونَ نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلينَ  . امام سجاد  عليه السلام فرمود : چون خداى عزّوجلّ اوّلين و آخرين را در محشر گرد آورد ، ندا كننده اى كه صدايش را همه بشنوند فرياد مى زند : آنان كه براى خدا دوستى كردند كجايند ؛ گروهى از مردم برخيزند ، به آنها گفته شود بدون حساب وارد بهشت شويد . فرشتگان در برخورد با آنها مى گويند : كجا مى رويد ؟ جواب مى دهند به بهشت بدون حساب ، مى پرسند : مگر شما داراى چه عملى هستيد ؟ مى گويند : براى خدا دوستى كرديم و به خاطر او دشمنى ورزيديم ، فرشتگان مى گويند چه نيكوست پاداش اهل عمل . عَنْ جابِرِ الْجُعْفى ، عَنْ أَبى جَعْفَرٍ  عليه السلام قالَ : إِذَا أَرَدْتُ أَنْ تَعْلَمَ أَنَّ فيكَ خَيْراً فَانْظُرْ
إِلى قَلْبِكَ فَإِنْ كانَ يُحِبُّ أَهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُبْغِضُ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَفيكَ خَيْرٌ ، وَاللّهُ يُحِبُّكُ ، وَإِنْ كانَ يُبْغِضُ أَهْلَ طاعَةِ اللّهِ وَيُحِبُّ أَهْلَ مَعْصِيَتِهِ فَلَيْسَ فيكَ خَيْرٌ وَاللّهُ يُبْغِضُكَ وَالْمَرْءُ مَعَ مَنْ أَحَبَّ  . جابر جعفى ( كه از بزرگان اصحاب و ياران حضرت باقر و صادق  عليهماالسلام است ) از امام باقر  عليه السلام نقل مى كند كه حضرت فرمود : هرگاه خواستى ببينى كه اهل خير هستى يا نه ، به دلت نظر كن ، اگر اهل طاعت را دوست دارى و از آلودگان به گناه متنفرى خوبى و خدا دوستدار توست و اگر از اهل طاعت متنفرى و علاقه مند به اهل گناهى در تو خيرى نيست و خدا دشمن توست و مرد با هركه مورد علاقه اوست محشور مى شود . عَنْ أَبى عَبْدِاللّهِ  عليه السلام قالَ : قَدْ يَكُونُ حُبٌّ فى اللّهِ وَرَسُولِهِ وَحُبٌّ فى الدُّنْيا فَما كانَ فى اللّهِ وَرَسُولِهِ فَثَوابُهُ عَلَى اللّهِ ، وَما كانَ فى الدُّنْيا فَلَيْسَ بِشَىْ ءٍ  . امام صادق  عليه السلام فرمود : گاهى دوستى براى خدا و رسول است و گاهى براى دنيا ،محبّتى كه به خاطر خدا و رسول اوست پاداشش بر خداست و آنچه براى دنيا است اجر و مزدى ندارد .


بر گرفته از كتاب عرفان اسلامي استاد حسين انصاريان

اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخرین مطالب


بیشترین بازدید این مجموعه