پيغمبر اسلام درباره اهل زهد از جبرئيل سؤال كرد و به او فرمود: حال درونى و اخلاق اهل زهد را براى من تفسير كن! جبرئيل نه خصوصيت را براى اين دسته از مردم بيان كرد و دو نكته را نيز در كنار اين نه ويژگى براى آن حضرت روشن ساخت:
«قلت: يا جبرئيل فما تفسير الزهد؟ قال: الزاهد يحب من يحب خالقه و يبغض من يبغض، خالقه، و يتحرج من حلال الدنيا و لا يلتفت إلى حرامها؛ فإن حلالها حساب و حرامها عقاب، و يرحم جميع المسلمين كما يرحم نفسه، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة التى قد اشتدنتنها، و يتحرج عن حطام الدنيا و زينتها كما يتجنب النار أن تغشاه، و أن يقصر أمله، و كان بين عينيه أجله ...».
به راستى، انسان تازه با شنيدن اين خصوصيات پى مى برد زاهدان چه انسان هاى باعظمتى هستند!
منبع : پایگاه عرفان