مثال روشن اين معنا كه بسيارى از مردم جهان به آن آلوده هستند و در قرآن هم حرام اعلام شده گوشت خوك است. قرآن در چهار آيه مختلف درباره حرمت گوشت خوك سخن گفته و مىفرمايد:
«إنما حرم عليكم الميتة و الدم و لحم الخنزير ...».
جز اين نيست كه خدا (براى مصون ماندن شما از زيانهاى جسمى و روحى) مردار و خون و گوشت خوك را بر شما حرام كرده است.
«قل لا أجد فى ما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا ...».
بگو: در احكامى كه به من وحى شده خوراك حرامى را بر خورندهاى كه ميل دارد آن را بخورد نمىيابم، مگر آن كه مردار يا خون ريخته شده از رگهاى حيوان يا گوشت خوك باشد كه يقينا همه نجس و پليدند.
گوشت خوك به اين علت حرام شده كه گوشتى آلوده و به تعبير قرآن رجس و خبيث و پليد است. امروزه، ثابت شده كه موجودات ريز ذره بينىاى در اين گوشت زندگى مىكنند كه براى بدن انسان مضرّند و توليد آلودگى مىكنند. با اين حال، عدهاى مىگويند ما دستگاههايى اختراع كردهايم يا موادى ساختهايم كه خباثت و آلودگى اين گوشت را از آن مىگيرد. آنها گمان مىكنند با پاك كردن گوشت خوك از آن موجودات، حرمت آن را مىتوان برداشت و اين در حالى است كه علم ثابت كرده هريك از مواد غذايى آثار روانى خاصى در انسان به جاى مىگذراد؛ بعضى از غذاها در انسان توليد شايد مىكنند، بعضى ديگر سبب عصبى شدن او مىشوند و تعادل روانى او را به هم مىزنند، و گروهى ديگر بر قدرت انديشه و تفكر او اثر منفى مىگذارند و توليد افسردگى يا بدخلقى و كجخلقى مىكنند. گوشت خوك نيز از مواد غذايىاى است كه بر انسان تاثير مىگذارد. آيا اين آثار را مىتوان با استفاده از مواد شيميايى و دارويى و ... از آن گرفت؟
اسلام دينى تكبعدى نيست. لذا، با در نظر گرفتن همه موجوديت انسان به امرى سفارش مىكند؛ مثلا، اگر نماز را پيشنهاد مىكند، بدان جهت است كه نماز سبب آرامش انسان مىشود، «تنهى عن الفحشاء و المنكر» است، و پاداش اخروى فراوانى دارد. پس، نماز با همه وجود آدمى سروكار دارد و همچنين ساير فرائض مانند روزه و ... امور حرام نيز همينطورند و زيانهاى ظاهرى و باطنى فراوان دارند. بنابراين، حتى اگر بتوان مانع تاثيرات جسمانى آنها شد، نمىتوان زيانهاى باطنى آنها را دفع كرد.
پيغمبر مبعوث شده تا مردم را به انجام امور و برنامههاى پسنديده وادار كند كه در قرآن مجيد بسيارى از آنها ذكر شدهاند. از جمله:
- «و إذ أخذنا ميثاق بنى إسرائيل لا تعبدون إلا اللّه و بالوالدين إحسانا و ذى القربى و اليتامى و المساكين و قولوا للناس حسنا و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة ثم توليتم إلا قليلا منكم و أنتم معرضون».
- «ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق و المغرب و لكن البر من آمن باللّه و اليوم الآخر و الملائكة و الكتاب و النبيين و آتى المال على حبه ذوى القربى و اليتامى و المساكين و ابن سبيل و السائلين و فى الرقاب و أقام الصلاة و آتى الزكاة و الموفون بعهدهم إذا عاهدوا و الصابرين فى البأساء و الضراء و حين البأس أولئك الذين صدقوا و أولئك هم المتقون».
- «و اعبدوا ح و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجار الجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم إن اللّه لا يحب من كان مختالا فخورا».
- «يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر اللّه و لا الشهر الحرام و لا الهدى و لا القلائد و لا آمين البيت الحرام يبتغون فضلا من ربهم و رضوانا و إذا حللتم فصطادوا و لا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا و تعاونوا على البر و التقوى و لا تعاونوا على الاثم و العدوان و اتقوا اللّه إن اللّه شديد العقاب».
- «يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين للّه شهداء بالقسط و لا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى و اتقوا اللّه إن اللّه خبير بما تعملون».
- «قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم ألا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و لا تقتلوا أولادكم من إملاق نحن نرزقكم و إياهم و لا تقربوا الفواحش ما ظهر منها و ما بطن و لا تقتلوا النفس التى حرم اللّه إلا بالحق ذلكم وصاكم به لعلكم تعقلون. و لا تقربوا مال اليتيم إلا بالتى هى أحسن حتى يبلغ أشده و أوفوا الكيل و الميزان بالقسط لا نكلف نفسا إلا وسعها و إذا قلتم فاعدلوا و لو كان ذا قربى و بعهد اللّه أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون».
- «و إذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا و اللّه أمرنا بها قل إن اللّه لا يأمر بالفحشاء أتقولون على اللّه ما لا تعلمون* قل أمر ربى بالقسط و أقيموا وجوهكم عند كل مسجد و ادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون».
- «إن اللّه يأمر بالعدل و الاحسان و إيتاء ذى القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر و البغى يعظكم لعلكم تذكرون* و أوفوا بعهد اللّه إذا عاهدتم و لا تنقضوا الايمان بعد توكيدها و قد جعلتم اللّه عليكم كفيلا إن اللّه يعلم ما تفعلون».
- «لا تجعل مع اللّه إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا* و قضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه و بالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف و لا تنهرهما وقل لهما قولا كريما* و اخفض لهما جناح الذل من الرحمة و قل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا».
- «يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان و من يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء و المنكر و لولا فضل اللّه عليكم و رحمته ما زكى منكم من أحد أبدا و لكن اللّه يزكى من يشاء و اللّه سميع عليم».
پيغمبران، و از جمله پيامبر اسلام، صلى اللّه عليه و آله، آمدهاند تا مردم را وادار به كارهاى پسنديده كنند تا بهشت يا مدينه فاضلهاى كه حكما آن را آرزو مىكردند در همين زندگى تحقق پيدا كند. (البته، بهشت از نظر حكما نه بهشت قيامت).
*** روزى از بازار تهران رد مىشدم (حدودا سال 1344 شمسى بود). ديدم پيرمردى 400- 500 جلد كتاب كهنه روى يك چادرشب گذاشته و مىفروشد. چهره الهى و نورانىاى هم داشت و آثار سجده بر پيشانىاش پيدا بود. كتابى در ميان آن كتاب كهنهها نظرم را جلب كرد كه 800- 900 صفحه داشت و فكر مىكنم در اواخر دوره قاجاريه چاپ شده بود. آن كتاب را خريدم و تا به حال حفظش كردهام و به نظرم كتاب خوبى است. البته، نام مؤلفش را نمىدانم، چون روى كتاب نام او نيامده است. بههرحال، در آن كتاب حكايت زيبايى آمده كه دريغ است آن را در اينجا نقل نكنم.
منبع : پایگاه عرفان