از آنجا كه قلم شكسته اين عاجز از وصف شخصيت باعظمتى چون قمر بنى هاشم ناتوان است به ناچار به زيارت هايى كه نسبت به وجود مقدّس او از معصومين عليهم السلام رسيده متوسّل شده و نكات آن زيارات را براى شناخت دورنمايى از شخصيت آن حضرت يادآور مىشوم.
سلام خدا و سلام همه فرشتگان مقرب و انبياى الهى و عباد شايسته حقّ و همه شهدا و صديقين و نفوس پاكيزه و پاك در آنچه صبح و شام است بر تو اى فرزند اميرالمؤمنين!
گواهى مىدهم كه حضرت تو مقام تسليم به حقّ و تصديق به واقعيّات و وفادارى و خيرخواهى نسبت به سالار شهيدان را در حدّ كمال داشتى.
برترين جزا، به خاطر مقام صبر و استقامت و خلوص نيّت و كمك بر برادر مظلومت، براى تو باد.
سلام بر تو اى عبد صالح! اى مطيع فرامين خدا و رسول حقّ و اميرالمؤمنين و امام مجتبى و حضرت حسين!
گواهى مىدهم در راه حقّ سستى نكردى، و در احياى دين كوتاهى نداشتى، عمر بابركت خود را در بصيرت گذراندى، به صالحين اقتدا كردى، و از جميع انبيا متابعت نمودى. تو در صبر و جهاد و يارى امام معصوم و دفاع از برادرت و در پاسخ گويى به دعوت حقّ و طاعت رب انسانى نيكو و بزرگوار بودى «1».
امام سجّاد عليه السلام فرمود:
براى عمويم قمر بنى هاشم نزد خداوند در قيامت منزلتى است كه جميع شهدا به آن غبطه مىخورند، و همه شهدا را آرزوى آن مقام است! «2»!
اى حرمت قبله حاجات ما |
ياد تو تسبيح و مناجات ما |
|
فخر شهيدان همه عالمى |
دست على ماه بنى هاشمى |
|
هم قدم قافله سالار عشق |
ساقى عشّاق و علمدار عشق |
|
سرور سالار سپاه حسين |
داد سر و دست به راه حسين |
|
عمّ امام و اخ و ابن امام |
حضرت عباس عليه السّلام |
|
مكتب تو مكتب عشق و وفاست |
درس الفباى تو صدق و صفاست |
|
شمع شد و آب شد و سوخته |
روح ادب را ادب آموخته |
|
آب فرات از ادب تست مات |
موج زند اشك به چشم فرات |
|
ياد حسين و لب عطشان او |
وان لب خشكيده طفلان او |
|
تشنه برون آمدى از موج آب |
اى جگر آب برايت كباب |
|
مزد تو زين سوختن و ساختن |
دست سپر كردن و سر باختن |
|
دست تو شد دست گواه خدا |
خطّ تو شد خطّ امان خدا |
|
چار امامى كه تو را ديدهاند |
دست علم گير تو بوسيدهاند |
|
اى به فداى سر و جان و تنت |
وين ادب آمدن و رفتنت |
|
وقت ولادت قدمى پشت سر |
وقت شهادت قدمى پيشتر |
|
مدح تو اين بس كه امام زمان |
حجّت حقّ مالك ملك جهان |
|
گفت به تو گوهر والا نژاد |
جان برادر به فداى تو باد |
|
او كه به قربان برادر شود |
كيست رياضى كه فدايش شود |
|
پی نوشت ها:
______________________________
(1)- عن أبي حمزة الثمالي قال: قال الصادق عليه السلام: إذا أردت زيارة قبر العباس بن علي وهو على شط الفرات بحذاء الحير فقف على باب السقيفة وقل:
سلام اللّه وسلام ملائكته المقربين وأنبيائه المرسلين وعباده الصالحين وجميع الشهداء والصديقين والزاكيات الطيبات فيما تغتدي وتروح عليك يا ابن أمير المؤمنين أشهد لك بالتسليم والتصديق والوفاء والنصيحة لخلف النبي صلى الله عليه و آله المرسل والسبط المنتجب والدليل العالم والوصي المبلغ والمظلوم المهتضم فجزاك اللّه عن رسوله وعن أمير المؤمنين وعن الحسن والحسين صلوات اللّه عليهم أفضل الجزاء بما صبرت واحتسبت وأعنت فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ لعن اللّه من قتلك ولعن اللّه من جهل حقك واستخف بحرمتك ولعن اللّه من حال بينك وبين ماء الفرات أشهد أنك قتلت مظلوما وأن اللّه منجز لكم ما وعدكم جئتك يا ابن أمير المؤمنين وافدا إليكم وقلبي مسلم لكم وتابع وأنا لكم تابع ونصرتي لكم معدة حَتَّى يَحْكُمَ اللّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحاكِمِينَ فمعكم معكم لا مع عدوكم إني بكم وبإيابكم من المؤمنين وبمن خالفكم وقتلكم من الكافرين قتل اللّه أمة قتلتكم بالأيدي والألسن. ثم ادخل فانكب على القبر وقل:
السلام عليك أيها العبد الصالح المطيع للّه ولرسوله ولأمير المؤمنين والحسن والحسين السلام عليك ورحمة اللّه وبركاته ومغفرته ورضوانه على روحك وبدنك أشهد وأشهد اللّه أنك مضيت على ما مضى به البدريون والمجاهدون في سبيل اللّه المناصحون له في جهاد أعدائه المبالغون في نصرة أوليائه الذابون عن أحبائه فجزاك اللّه أفضل الجزاء وأكثر الجزاء وأوفر الجزاء وأوفى جزاء أحد ممن وفى بيعته واستجاب له دعوته وأطاع ولاة أمره أشهد أنك قد بالغت في النصيحة وأعطيت غاية المجهود فبعثك اللّه في الشهداء وجعل روحك مع أرواح السعداء وأعطاك من جنانه أفسحها منزلا وأفضلها غرفا ورفع ذكرك في عليين وحشرك مع النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَداءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً أشهد أنك لم تهن ولم تنكل وأنك مضيت على بصيرة من أمرك مقتديا بالصالحين ومتبعا للنبيين فجمع اللّه بينا وبينك وبين رسوله وأوليائه في منازل المخبتين فإنه أرحم الراحمين.
تهذيب الأحكام: 6/ 65، باب 18، حديث 1؛ كامل الزيارات: 256، باب 85، حديث 1؛ بحار الأنوار: 98/ 277، باب 20، حديث 1.
(2)- عن ثابت بن أبي صفية الثمالي قال: نظر علي بن الحسين ... وإن للعباس عند اللّه عزّوجل منزلة يغبطه بها جميع الشهداء يوم القيامة.
خصال: 1/ 68، حديث 101؛ أمالى صدوق: 462، المجلس السبعون، حديث 10؛ بحار الأنوار: 44/ 298، باب 35، حديث 4.
مطالب فوق برگرفته شده از
کتاب : با کاروان نور
نوشته: استاد حسین انصاریان
منبع : پایگاه عرفان