English
Friday 22nd of November 2024
0
نفر 0

Ziyaraat Nahiye Moghdaseh - Imam Zaman

ntroduction: Ziyaraat Nahiye Moghdaseh - Imam Zaman. Download the audio file and the Arabic text is as follows. Audio File: Play Ziyaraat Nahiye Moghdaseh Please download the Audio.
Ziyaraat Nahiye Moghdaseh - Imam Zaman



    Counter :
    3437
    Date :
    8/13/2008

Ziyaraat Nahiye Moghdaseh - Imam Zaman
imam zaman

Introduction:

Ziyaraat Nahiye Moghdaseh - Imam Zaman. Download the audio file and the Arabic text is as follows.

 

Audio File:

Play Ziyaraat Nahiye Moghdaseh

Please download the Audio.

 

Arabic Text:

 أَلسَّلامُ عَلى ادَمَ صِفْوَةِ اللهِ مِنْ خَليقَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى شَيْث وَلِىِّ اللهِ وَ خِيَرَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى إِدْريسَ الْقــآئِمِ للهِِ بِحُـجَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى نُوح الْمُجابِ في دَعْوَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى هُود الْمَمْدُودِ مِنَ اللهِ بِمَعُونَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى صالِـح الَّذي تَـوَّجَهُ اللهُ بِكَرامَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى إِبْراهيمَ الَّذي حَباهُ اللهُ بِخُلَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى إِسْمعيلَ الَّذي فَداهُ اللهُ بِذِبْــح عَظيم مِنْ جَنَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى إِسْحقَ الَّذي جَعَلَ اللهُ النُّبُوَّةَ في ذُرِّيَّتِهِ ، أَلسَّـلامُ  عَلى يَعْقُوبَ الَّذي رَدَّ اللهُ عَلَيْهِ بَصَرَهُ بِرَحْمَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى يُوسُفَ الَّذي نَجّاهُ اللهُ مِنَ الْجُبِّ بِعَظَمَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى مُوسَى الَّذي فَلَقَ اللهُ الْبَحْرَ لَهُ بِقُدْرَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى هارُونَ الَّذي خَصَّهُ اللهُ بِنُبُـوَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى شُعَيْب الَّذي نَصَرَهُ اللهُ عَلى اُمَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى داوُدَ الَّذي تابَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ خَطيـئَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى سُلَيْمانَ الَّذي ذَلَّتْ لَهُ الْجِنُّ بِعِزَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى أَيُّوبَ الَّذي شَفاهُ اللهُ مِنْ عِلَّتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى يُونُسَ الَّذي أَنْـجَـزَ اللهُ لَهُ مَضْـمُونَ عِدَتِهِ، أَلسَّلامُ عَـلى عُزَيْر الَّذي أَحْياهُ اللهُ بَعْدَ ميتَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى زَكَرِيـَّا الصّـابِرِ في   مِحْنَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى يَحْيَى الَّذي أَزْلَفَهُ اللهُ بِشَهادَتِهِ ،

أَلسَّلامُ عَلى عيسى رُوحِ اللهِ وَ كَلِمَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مُحَمَّد حَبيبِ اللهِ وَ صِفْوَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى  أَميرِالْمُؤْمِنينَ عَلِىِّ بْنِ أَبي طالِب الْمَخْصُوصِ بِاُخُوَّتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى فاطِمَةَِ الزَّهْرآءِ ابْنَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى أَبي مُحَمَّد الْحَسَنِ وَصِىِّ أَبيهِ وَ خَليفَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الْحُسَيْنِ الَّذي سَمَحَتْ نَفْسُهُ بِمُهْجَتِهِ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ أَطاعَ اللهَ في سِـرِّهِ وَ عَلانِـيَـتِـهِ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ جَعَلَ اللهُ الشّـِفآءَ في تُرْبَتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاِْ جابَـةُ تَحْتَ قُـبَّـتِهِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ الاَْ ئِـمَّـةُ مِنْ ذُرِّيَّـتِـهِ ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خاتَِمِ الاَْ نْبِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سَيِّدِ الاَْوْصِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ فاطِمَةَِ الزَّهْرآءِ ، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ خَديجَةَ الْكُبْرى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ سِدْرَةِ الْمُنْتَهى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ جَنَّةِ الْـمَـأْوى، أَلسَّلامُ عَلَى ابْنِ زَمْـزَمَ وَ الصَّـفا، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُرَمَّلِ بِالدِّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَهْتُوكِ الْخِبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى خامِسِ أَصْحابِ الْكِسْآءِ، أَلسَّلامُ عَلى غَريبِ الْغُرَبآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى شَهيدِ الشُّهَدآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى قَتيلِ الاَْدْعِيآءِ ، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ كَرْبَلآءَ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ بَكَتْهُ مَلائِكَةُ السَّمآءِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ذُرِّيَّتُهُ الاَْزْكِيآءُ ، أَلسَّلامُ عَلى يَعْسُوبِ الدّينِ ، أَلسَّلامُ عَلى مَنازِلِ الْبَراهينِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْئِمَّةِ السّاداتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الْجُيُوبِ الْمُضَرَّجاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الشِّفاهِ الذّابِلاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى النُّفُوسِ الْمُصْطَلَماتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْرْواحِ الْمُخْتَلَساتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسادِ الْعارِياتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الْجُسُومِ الشّاحِباتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الدِّمآءِ السّآئِلاتِ ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْعْضآءِ الْمُقَطَّعاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُشالاتِ، أَلسَّلامُ عَلَى النِّسْوَةِ الْبارِزاتِ، أَلسَّلامُ عَلى حُجَّةِ رَبِّ الْعالَمينَ،

أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلى ابآئِك َ الطّاهِرينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلى أَبْنآئِكَ الْمُسْتَشْهَدينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلى ذُرِّيَّتـِك َ النّـاصِرينَ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ وَ عَلَى الْمَلآئِكَةِ الْمُضاجِعينَ، أَلسَّلامُ عَلَى الْقَتيلِ   الْمَظْلُومِ، أَلسَّلامُ عَلى أَخيهِ الْمَسْمُومِ ، أَلسَّلامُ عَلى عَلِىّ الْكَبيرِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرَّضيـعِ الصَّغيرِ، أَلسَّلامُ عَـلَى الاَْبْدانِ السَّليبَةِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْعِتْرَةِ الْقَريبَةِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَدَّلينَ فِى الْفَلَواتِ، أَلسَّلامُ عَلَى النّازِحينَ عَنِ الاَْوْطانِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَدْفُونينَ بِلا أَكْفان ، أَلسَّلامُ عَلَى الرُّؤُوسِ الْمُفَرَّقَةِ عَنِ الاَْبْدانِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحْتَسِبِ الصّابِرِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَظْلُومِ بِلا ناصِر، أَلسَّلامُ عَلى ساكِنِ التُّرْبَةِ الزّاكِيَةِ، أَلسَّلامُ عَلى صاحِبِ الْقُبَّةِ السّامِيَةِ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ طَهَّرَهُ الْجَليلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنِ افْتَـخَرَ بِهِ جَبْرَئيلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ ناغاهُ فِي الْمَهْدِ ميكآئيلُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ نُكِثَتْ ذِمَّـتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ هُتِكَتْ حُرْمَتُهُ، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ اُريقَ بِالظُّـلْمِ دَمُهُ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُغَسَّلِ بِدَمِ الْجِراحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُجَـرَّعِ بِكَأْساتِ الرِّماحِ أَلسَّلامُ عَلَى الْمُضامِ الْمُسْتَباحِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمَنْحُورِ فِى الْوَرى، أَلسَّلامُ عَلى مَنْ دَفَنَهُ أَهْـلُ الْقُرى،  أَلسَّلامُ عَلَى الْمَقْطُوعِ الْوَتينِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْمُحامي بِلا مُعين، أَلسَّلامُ  عَلَى الشَّيْبِ الْخَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْخَدِّ التَّريبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الْبَدَنِ السَّليبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الثَّغْرِ الْمَقْرُوعِ بِالْقَضيبِ، أَلسَّلامُ عَلَى الرَّأْسِ الْمَرْفُوعِ، أَلسَّلامُ عَلَى الاَْجْسامِ الْعارِيَةِ فِى الْفَلَواتِ، تَنْـهَِشُهَا الذِّئابُ الْعادِياتُ، وَ تَخْتَلِفُ إِلَيْهَا السِّباعُ الضّـارِياتُ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ يا مَوْلاىَ  وَ  عَلَى  الْمَلآ ئِكَةِ  الْمُرَفْرِفينَ  حَوْلَ  قُبَّتِك َ ، الْحافّينَ  بِتُرْبَتِك َ،

الطّـآئِفينَ بِعَرْصَتِك َ ، الْوارِدينَ لِزِيارَتِك َ ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ فَإِنّي قَصَدْتُ إِلَيْك َ ، وَ رَجَوْتُ الْفَوْزَ لَدَيْك َ، أَلسَّلامُ عَلَيْك َ سَلامَ الْعارِفِ بِحُرْمَتِك َ ، الْمُخْلِصِ في وَِلايَـتِك َ، الْمُتَقَرِّبِ إِلَى اللهِ بِمَحَبَّـتِك َ ، الْبَرىءِ مِنْ أَعْدآئِـك َ ، سَلامَ مَنْ قَلْبُهُ بِمُصابِك َ مَقْرُوحٌ ، وَ دَمْعُهُ عِنْدَ ذِكْرِك َ مَسْفُوحٌ ، سَلامَ الْمَفْجُوعِ الْحَزينِ ، الْوالِهِ الْمُسْتَكينِ ، سَلامَ مَنْ لَوْ كانَ مَعَكَ بِالطُّفُوفِ ،  لَوَقاك َ بِنَفْسِهِ حَدَّ السُّيُوفِ ، وَ بَذَلَ حُشاشَتَهُ دُونَكَ لِلْحُتُوفِ ، وَ جاهَدَ بَيْنَ يَدَيْك َ ، وَ نَصَرَك َ عَلى مَنْ بَغى عَلَيْك َ ، وَ فَداك َ بِرُوحِهِ وَ جَسَدِهِ وَ مالِهِ وَ وَلَدِهِ ، وَ رُوحُهُ لِرُوحِك َ فِدآءٌ ، وَ أَهْلُهُ لاَِهْلِك َ وِقآءٌ ، فَلَئِنْ أَخَّرَتْنِى الدُّهُورُ ، وَ عاقَني عَنْ نَصْرِك َ الْمَقْدُورُ ، وَ لَمْ أَكُنْ لِمَنْ حارَبَك َ مُحارِباً، وَ لِمَنْ نَصَبَ لَك َ الْعَداوَةَ مُناصِباً ، فَلاََ نْدُبَنَّك َ صَباحاً وَ مَسآءً ، وَ لاََبْكِيَنَّ لَك َ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً ، حَسْرَةً عَلَيْك َ ، وَ تَأَسُّفاً عَلى ما دَهاك َ وَ تَلَهُّفاً ، حَتّى أَمُوتَ بِلَوْعَةِ  الْمُصابِ ، وَ غُصَّةِ الاِكْتِيابِ ، أَشْهَدُ أَ نَّك َ قَدْ أَقَمْتَ الصَّلوةَ ، وَ اتَيْتَ الزَّكوةَ ، وَ أَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَ الْعُدْوانِ، وَ أَطَعْتَ اللهَ وَ ما عَصَيْتَهُ، وَ تَمَسَّكْتَ    بِهِ وَ بِحَبْلِهِ فَأَرْضَيْتَهُ، وَ خَشيتَهُ وَ راقَبْتَهُ وَ اسْتَجَبْتَهُ ، وَ سَنَنْتَ السُّنَنَ ، وَ أَطْفَأْتَ الْفِتَنَ ، وَ دَعَوْتَ إِلَى الرَّشادِ ، وَ أَوْضَحْتَ سُبُلَ السَّدادِ ، وَ جاهَدْتَ فِى اللهِ حَقَّ الْجِهادِ ، وَ كُنْتَ للهِِ طآئِعاً ، وَ لِجَدِّك َ مُحَمَّد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ تابِعاً ، وَ لِقَوْلِ أَبـيك َ سامِعاً ، وَ إِلى وَصِيَّةِ أَخيك َ مُسارِعاً ، وَ لِعِمادِ الدّينِ رافِعاً ، وَ لِلطُّغْيانِ قامِعاً ، وَ لِلطُّغاةِ مُقـارِعاً ، وَ لِلاُْ مَّةِ ناصِحاً ، وَ في غَمَراتِ الْمَوْتِ سابِحاً ، وَ لِلْفُسّاقِ مُكافِحاً ، وَ بِحُجَجِ اللهِ قآئِماً ، وَ لِـلاِْسْلامِ وَ الْمُسْلِمينَ راحِماً ،

وَ لِلْحَقِّ ناصِراً ، وَ عِنْدَ الْبَلآءِ صابِراً ، وَ لِلدّينِ كالِئاً ، وَ عَنْ حَوْزَتِهِ مُرامِياً ، تَحُوطُ الْهُدى وَ تَنْصُرُهُ ، وَ تَبْسُطُ الْعَدْلَ وَ تَنْشُرُهُ ، وَ تَنْصُرُ الدّينَ وَ تُظْهِرُهُ ، وَ تَكُفُّ الْعابِثَ وَ تَزْجُرُهُ ، وَ تَأْخُذُ لِلدَّنِىِّ مِنَ الشَّريفِ ، وَ تُساوي فِى الْحُكْمِ بَيْنَ الْقَوِىِّ وَ الضَّعيفِ ، كُنْتَ رَبيعَ الاَْيْتامِ ، وَ عِصْمَةَ الاَْ نامِ ، وَ عِزَّ الاِْسْلامِ ، وَ مَعْدِنَ الاَْحْكامِ ، وَ حَليفَ الاِْنْعامِ ، سالِكاً طَرآئِقَ جَدِّك َ وَ أَبيك َ، مُشْبِهاً فِى الْوَصِيَّةِ لاَِخيـك َ ، وَفِىَّ الذِّمَـمِ ، رَضِىَّ الشِّيَمِ ، ظاهِرَ الْكَرَمِ ، مُتَهَجِّداً فِى الظُّلَمِ ، قَويمَ الطَّرآئِقِ ، كَريمَ الْخَلائِقِ ، عَظيمَ السَّوابِقِ ، شَريفَ النَّسَبِ ، مُنيفَ الْحَسَبِ ، رَفيعَ الرُّتَبِ ، كَثيرَ الْمَناقِبِ ، مَحْمُودَ الضَّرآئِبِ ، جَزيلَ الْمَواهِبِ ، حَليمٌ رَشيدٌ مُنيبٌ ، جَوادٌ عَليمٌ شَديدٌ ، إِمامٌ شَهيدٌ، أَوّاهٌ مُنيبٌ ، حَبيبٌ مَهيبٌ ، كُنْتَ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ وَلَداً ، وَ لِلْقُرْءانِ سَنَداً ]مُنْقِذاً  :خل[ وَ لِلاُْ مَّةِ  عَضُداً ، وَ فِى الطّاعَةِ مُجْتَهِداً ، حافِظاً لِلْعَهْدِ وَالْميثاقِ ، ناكِباً عَنْ سُبُلِ الْفُسّاقِ ]وَ  :خل[ باذِلاً لِلْمَجْهُودِ ، طَويلَ الرُّكُوعِ وَ السُّجُودِ ، زاهِداً فِى الدُّنْيا زُهْدَ الرّاحِلِ عَنْها ، ناظِراً إِلَيْها بِعَيْنِ الْمُسْتَوْحِشينَ مِنْها ، امالُك َ عَنْها مَكْفُوفَةٌ ، وَ هِمَّتُك َ عَنْ زينَتِها مَصْرُوفَةٌ ، وَ أَلْحاظُك َ عَنْ بَهْجَتِها مَطْرُوفَةٌ ، وَ رَغْبَتُك َ فِى الاْخِرَةِ  مَعْرُوفَةٌ ، حَتّـى إِذَا الْجَوْرُ مَدَّ باعَهُ ، وَ أَسْفَرَ الظُّلْمُ قِناعَهُ ، وَ دَعَا الْغَىُّ أَتْباعَهُ ، وَ أَنْتَ في حَرَمِ جَدِّك َ  قاطِنٌ ، وَ لِلظّـالِمينَ مُبايِنٌ ، جَليسُ الْبَيْتِ وَ الْمِحْـرابِ ، مُعْتَزِلٌ عَنِ اللَّـذّاتِ وَ الشَّـهَواتِ ، تُنْكِـرُ الْمُنْكَـرَ بِقَلْبِـك َ وَ لِسانِك َ ، عَلى حَسَبِ طاقَتِـك َ وَ إِمْكانِـك َ ، ثُمَّ اقْتَضاك َ الْعِلْمُ  لِـلاِْنْكارِ، وَ لَزِمَك َ ]أَلْزَمَك َ  :ظ [أَنْ  تُـجـاهِدَ الْـفُجّـارَ ، فَـسِـرْتَ فـي أَوْلادِكَ وَ أَهـاليـك َ ،

 وَ شيعَـتِك َ وَ مَواليك َ وَ صَدَعْتَ بِالْحَـقِّ وَ الْبَـيّـِنَـةِ ، وَ دَعَوْتَ إِلَى اللهِ بِالْحِكْمَةِ وَ الْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ، وَ أَمَرْتَ بِإِقامَةِ الْحُدُودِ ، وَ الطّاعَةِ لِلْمَعْبُودِ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْخَبآئِثِ وَ الطُّـغْيانِ، وَ واجَهُـوك َ بِالظُّـلْمِ وَ الْعُـدْوانِ، فَجاهَدْتَهُمْ بَعْدَ الاْيعازِ لَهُمْ ]الاْيعادِ إِلَيْهِمْ : خل [  ، وَ تَأْكيدِ الْحُجَّةِ عَلَيْهِمْ ، فَنَكَثُوا ذِمامَك َ وَ بَيْعَتَك َ ، وَ أَسْخَطُوا رَبَّك َ وَ جَدَّ ك َ ، وَ بَدَؤُوك َ بِالْحَرْبِ ، فَثَبَتَّ لِلطَّعْنِ وَالضَّرْبِ ، وَ طَحَنْتَ جُنُودَ الْفُـجّارِ ، وَاقْتَحَمْتَ قَسْطَلَ الْغُبارِ ، مُجالِداً بِذِى الْفَقارِ ، كَأَنَّك َ عَلِىٌّ الْمُخْتارُ ، فَلَمّا رَأَوْك َ ثابِتَ الْجاشِ، غَيْرَ خآئِف وَ لا خاش ، نَصَبُوا لَك َ غَوآئِلَ مَكْرِهِمْ ، وَ قاتَلُوكَ بِكَيْدِهِمْ وَ شَرِّهِمْ، وَ أَمَرَ اللَّعينُ جُنُودَهُ ، فَمَنَعُوك َ الْمآءَ وَ وُرُودَهُ ، وَ ناجَزُوك َ الْقِتالَ ، وَ عاجَلُوك َ النِّزالَ ، وَ رَشَقُوك َ بِالسِّهامِ وَ النِّبالِ ، وَ بَسَطُوا إِلَيْك َ أَكُفَّ الاِصْطِلامِ، وَ لَمْ يَرْعَوْا لَك َ ذِماماً، وَ لاراقَبُوا فيك َ أَثاماً، في قَتْلِهِمْ أَوْلِيآءَك َ ، وَ نَهْبِهِمْ رِحالَك َ ، وَ أَنْتَ مُقَدَّمٌ فِى الْهَبَواتِ ، وَ مُحْتَمِلٌ لِلاَْذِيّاتِ ، قَدْ عَجِبَتْ مِنْ صَبْرِك َ مَلآئِكَةُ السَّماواتِ، فَأَحْدَقُوا بِك َ مِنْ كُلّ ِالْجِهاتِ ، وَ أَثْخَنُوك َ بِالْجِراحِ ، وَ حالُوا بَيْنَك َ وَ بَيْنَ الرَّواحِ ، وَ لَمْ يَبْقَ لَك َ ناصِرٌ ، وَ أَنْتَ مُحْتَسِبٌ صابِرٌ ، تَذُبُّ عَنْ نِسْوَتِك َ وَ أَوْلادِك َ ، حَتّى نَكَسُوكَ عَنْ جَوادِك َ، فَهَوَيْتَ إِلَى الاَْرْضِ جَريحاً ، تَطَؤُك َ الْخُيُولُ بِحَوافِرِها، وَ تَعْلُوكَ الطُّغاةُ بِبَواتِرِها ، قَدْ رَشَحَ لِلْمَوْتِ جَبينُك َ ، وَ اخْتَلَفَتْ بِالاِنْقِباضِ وَ الاِنْبِساطِ شِمالُك َ وَ يَمينُك َ ، تُديرُ طَرْفاً خَفِيّاً إِلى رَحْلِك َ وَ بَيْتِك َ ، وَ قَدْ شُغِلْتَ بِنَفْسِك َ عَنْ وُلْدِك َ وَ أَهاليك َ ، وَ أَسْرَعَ فَرَسُك َ شارِداً ، إِلى خِيامِك َ قاصِداً ، مُحَمْحِماً باكِياً ، فَلَمّا رَأَيْنَ النِّـسآءُ جَوادَك َ مَخْزِيّاً ،

وَ نَظَرْنَ سَرْجَك َ عَلَيْهِ مَلْوِيّاً ، بَرَزْنَ مِنَ الْخُدُورِ ، ناشِراتِ الشُّعُورِ عَلَى الْخُدُودِ ، لاطِماتِ الْوُجُوهِ سافِرات ، وَ بِالْعَويلِ داعِيات ، وَ بَعْدَالْعِزِّ مُذَلَّلات، وَ إِلى مَصْرَعِك َ مُبادِرات، وَ الشِّمْرُ جالِسٌ عَلى صَدْرِكَ، وَ مُولِـغٌ سَيْفَهُ عَلى نَحْرِك َ ، قابِضٌ عَلى شَيْبَتِك َ بِيَدِهِ ، ذابِـحٌ لَك َ بِمُهَنَّدِهِ ، قَدْ سَكَنَتْ حَوآسُّك َ، وَ خَفِيَتْ أَنْفاسُك َ ، وَ رُفِـعَ عَلَى الْقَناةِ رَأْسُك َ ، وَ سُبِىَ أَهْلُك َ كَالْعَبيدِ ، وَ صُفِّدُوا فِى الْحَديدِ ، فَوْقَ أَقْتابِ الْمَطِيّاتِ ، تَلْفَحُ وُجُوهَهُمْ حَرُّ الْهاجِراتِ، يُساقُونَ فِى الْبَراري وَالْفَلَواتِ ، أَيْديهِمْ مَغلُولَةٌ إِلَى الاَْعْناقِ ، يُطافُ بِهِمْ فِى الاَْسْواقِ ، فَالْوَيْلُ لِلْعُصاةِ الْفُسّاقِ ، لَقَدْ قَتَلُوا بِقَتْلِك َ الاِْسْلامَ ، وَ عَطَّلُوا الصَّلوةَ وَ الصِّيامَ ، وَ نَقَضُوا السُّنَنَ وَ الاَْحْكامَ، وَ هَدَمُوا قَواعِدَ الاْيمانِ، وَ حَرَّفُوا اياتِ الْقُرْءانِ ، وَ هَمْلَجُوا فِى الْبَغْىِ وَالْعُدْوانِ ، لَقَدْ أَصْبَحَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِوَ الِهِ مَوْتُوراً ، وَ عادَ كِتابُ اللهِ عَزَّوَجَلَّ مَهْجُوراً ، وَ غُودِرَ الْحَقُّ إِذْ قُهِرْتَ مَقْهُوراً ، وَ فُقِدَ بِفَقْدِكَ التَّكْبيرُ وَالتَّهْليلُ ، وَالتَّحْريمُ وَالتَّحْليلُ ، وَالتَّنْزيلُ وَالتَّأْويلُ ، وَ ظَهَرَ بَعْدَكَ التَّغْييرُ وَالتَّبْديلُ ، وَ الاِْلْحادُ وَالتَّعْطيلُ ، وَ الاَْهْوآءُ وَ الاَْضاليلُ ، وَ الْفِتَنُ وَ الاَْباطيلُ، فَقامَ ناعيك َ عِنْدَ قَبْرِ جَدِّك َ الرَّسُولِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَ الِهِ ، فَنَعاك َ إِلَيْهِ بِالدَّمْعِ الْهَطُولِ ، قآئِلا يا رَسُولَ اللهِ قُتِلَ سِبْطُك َ وَ فَتاك َ ، وَ اسْتُبيحَ أَهْلُك َ وَ حِماك َ ، وَ سُبِيَتْ بَعْدَك َ ذَراريك َ ، وَ وَقَعَ الْمَحْذُورُ بِعِتْرَتِك َ وَ ذَويك َ ، فَانْزَعَجَ الرَّسُولُ ، وَ بَكى قَلْبُهُ الْمَهُولُ ، وَ عَزّاهُ بِك َ الْمَلآئِكَةُ وَ الاَْنْبِيآءُ، وَ فُجِعَتْ بِك َ اُمُّك َ الزَّهْرآءُ، وَ اخْتَلَفَتْ جُنُودُ الْمَلآئِكَةِ الْمُقَرَّبينَ، تُعَزّي أَباك َ أَميرَالْـمُـؤْمِنينَ ، وَ اُقيمَتْ لَك َ الْمَـاتِمُ في أَعْلا  عِلِّيّينَ ،

وَ لَطَمَتْ عَلَيْك َ الْحُورُ الْعينُ، وَ بَكَتِ السَّمآءُ وَ سُكّانُها، وَ الْجِنانُ وَ خُزّانُها ، وَ الْهِضابُ وَ أَقْطارُها، وَ الْبِحارُ وَ حيتانُها، ]وَ مَكَّةُ وَ بُنْيانُها، :خل [وَ الْجِنانُ وَ وِلْدانُها ، وَ الْبَيْتُ وَ الْمَقامُ، وَ الْمَشْعَرُ الْحَرامُ، وَ الْحِـلُّ وَ الاِْحْرامُ ، أَللّـهُمَّ فَبِحُرْمَةِ هذَا الْمَكانِ الْمُنيفِ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد، وَاحْشُرْني في زُمْرَتِهِمْ، وَ أَدْخِلْنِى الْجَنَّةَ بِشَفاعَتِهِمْ، أَللّهُمَّ إِنّي أَتَوَسَّلُ إِلَيْك َ يا أَسْرَعَ الْحاسِبينَ ، وَ ياأَكْرَمَ الاَْكْرَمينَ ، وَ ياأَحْكَمَ الْحاكِمينَ، بِمُحَمَّدخاتَِمِ النَّبِيّينَ ، رَسُولِك َ إِلَى الْعالَمينَ أَجْمَعينَ ، وَ بِأَخيهِ وَابْنِ عَمِّهِ الاَْنْزَعِ الْبَطينِ ، الْعالِمِ الْمَكينِ ، عَلِىّ أَميرِالْمُؤْمِنينَ، وَ بِفاطِمَةَ سَيِّدَةِ نِسآءِ الْعـالَمينَ ، وَ بِالْحَسَنِ الزَّكِىِّ عِصْمَةِ الْمُتَّقينَ ، وَ بِأَبي عَبْدِاللهِ الْحُسَيْنِ أَكْرَمِ الْمُسْتَشْهَدينَ ، وَ بِأَوْلادِهِ الْمَقْتُولينَ ، وَ بِعِتْرَتِهِ الْمَظْلُومينَ ، وَ بِعَلِىِّ بْنِ الْحُسَيْنِ زَيْنِ الْعابِدينَ ، وَ بِمُحَمَّدِ بْنِ عَلِىّ قِبْلَةِ الاَْوّابينَ ، وَ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّد أَصْدَقِ الصّادِقينَ ، وَ مُوسَى بْنِ جَعْفَر مُظْهِرِ الْبَراهينِ ، وَ عَلِىِّ بْنِ مُوسى ناصِرِالدّينِ، وَ مُحَمَّدِبْنِ عَلِىّ قُدْوَةِ الْمُهْتَدينَ، وَ عَلِىِّ بْنِ مُحَمَّد أَزْهَدِ الزّاهِدينَ ، وَ الْحَسَنِ بْنِ عَلِىّ وارِثِ الْمُسْتَخْلَفينَ، وَالْحُجَّةِ عَلَى الْخَلْقِ أَجْمَعينَ، أَنْ تُصَلِّىَ عَلى مُحَمَّدوَالِ مُحَمَّدالصّادِقينَ الاَْبَرّينَ ، الِ طه وَ يس ، وَ أَنْ تَجْعَلَني فِى الْقِيامَةِ مِنَ الاْمِنينَ الْمُطْمَئِنّينَ، الْفآئِزينَ الْفَرِحينَ الْمُسْتَبْشِرينَ، أَللّهُمَّ اكْتُبْني فِى الْمُسْلِمينَ، وَ أَلْحِقْني بِالصّالِحينَ ، وَاجْعَلْ لي لِسانَ صِدْق فِى الاْخِرينَ ، وَانْصُرْني عَلَى الْباغينَ،وَاكْفِني كَيْدَ الْحاسِدينَ ، وَاصْرِفْ عَنّي مَكْرَ الْماكِرينَ ، وَاقْبِضْ عَنّي أَيْدِىَ الظّالِمينَ ، وَاجْمَعْ بَيْني وَ بَيْنَ السّادَةِ الْمَيامينِ في أَعْلا عِلِّيّينَ،

مَعَ الَّذينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيّينَ وَالصِّدّيقينَ وَالشُّهَدآءِ وَالصّالِحينَ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ الرّاحِمينَ، أَللّهُمَّ إِنّي اُقْسِمُ عَلَيْك َ بِنَبِيِّك َ الْمَعْصُومِ، وَ بِحُكْمِك َ الْمَحْتُومِ، وَنَهْيِك َ الْمَكْتُومِ ، وَ بِهذَا الْقَبْرِ الْمَلْمُومِ ، الْمُوَسَّدِ في كَنَفِهِ الاِْمامُ الْمَعْصُومُ، الْمَقْتُولُ الْـمَظْلُومُ، أَنْ تَكْشِفَ ما بي مِنَ الْغُمُومِ ، وَ تَصْرِفَ عَنّي شَرَّ الْقَدَرِ الْمَحْتُومِ، وَ تُجيرَني مِنَ النّارِ ذاتِ السَّمُومِ، أَللّــهُمَّ جَلِّلْني بِنِعْمَتِك َ، وَ رَضِّني بِقَسْمِك َ ، وَ تَغَمَّدْني بِجُودِك َ وَ كَرَمِك َ ، وَ باعِدْني مِنْ مَكْرِك َ وَ نِقْمَتِك َ ، أَللّهُمَّ اعْصِمْني مِنَ الزَّلَلِ ، وَ سدِّدْني فِى الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ ، وَافْسَحْ لي في مُدَّةِ الاَْجَلِ ، وَ أَعْفِني مِنَ الاَْوْجاعِ وَالْعِلَلِ، وَ بَلِّغْني بِمَوالِىَّ وَ بِفَضْلِك َ أَفْضَلَ الاَْمَلِ ، أَللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّد وَاقْبَلْ تَوْبَتي ، وَارْحَمْ عَبْرَتي ، وَ أَقِلْني عَثْرَتي ، وَ نَفِّسْ كُرْبَتي ، وَاغْفِرْلي خَطيئَتي، وَ أَصْلِـحْ لي في ذُرِّيَّتي، أَللّـهُمَّ لاتَدَعْ لي في هذَاالْمَشْهَدِ الْمُعَظَّمِ ، وَالْمَحَلِّ الْمُـكَرَّمِ ذَنْباً إِلاّ غَفَرْتَهُ، وَ لاعَيْباً إِلاّ سَتَرْتَهُ، وَ لاغَمّاً إِلاّ كَشَفْتَهُ، وَ لارِزْقاً إِلاّ بَسَطْتَهُ، وَ لاجاهاً إلاّ عَمَرْتَهُ، وَ لافَساداً إِلاّ أَصْلَحْتَهُ ، وَ لاأَمَلا إِلاّ بَلَّغْتَهُ ، وَ لادُعآءً إِلاّ أَجَبْتَهُ ، وَ لامَضيقاً إِلاّ فَرَّجْتَهُ ، وَ لاشَمْلا إِلاّ جَمَعْتَهُ ، وَ لاأَمْراً إِلاّ أَتْمَمْتَهُ ، وَ لامالا إِلاّ كَثَّرْتَهُ ، وَ لاخُلْقاً إِلاّ حَسَّنْتَهُ ، وَ لاإِنْفاقاً إِلاّ أَخْلَفْتَهُ ، وَ لاحالا إِلاّ عَمَرْتَهُ ، وَ لاحَسُوداً إِلاّ قَمَعْتَهُ ، وَ لاعَدُوّاً إِلاّ أَرْدَيْتَهُ ، وَ لاشَرّاً إِلاّ كَفَيْتَهُ ، وَ لامَرَضاً إِلاّ شَفَيْتَهُ ، وَ لابَعيداً إِلاّ أَدْنَيْتَهُ ، وَ لاشَعَثاً إِلاّ لَمَمْتَهُ ، وَ لا سُؤالا ]سُؤْلا :ظ [إِلاّ أَعْطَيْتَهُ ، أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ خَيْرَ الْعاجِلَةِ ، وَ ثَوابَ الاْجِلَةِ ، أَللّهُمَّ أَغْنِني بِحَلالِك َ عَنِ الْحَرامِ، وَ بِفَضْلِك َ عَنْ جَميعِ الاَْنامِ ،   أَللّهُمَّ إِنّي أَسْئَلُك َ عِلْماً نافِعاً ،

وَ قَلْباً خاشِعاً ، وَ يَقيناً شافِياً ، وَ عَمَلا زاكِياً ، وَ صَبْراً جَميلا، وَ أَجْراً جَزيلا ، أَللّهُمَّ ارْزُقْني شُكْرَ نِعْمَتِك َ عَلَىَّ ، وَ زِدْ في إِحْسانِك َ وَ كَرَمِك َ إِلَىَّ ، وَاجْعَلْ قَوْلي فِى النّاسِ مَسْمُوعاً ، وَ عَمَلي عِنْدَك َ مَرْفُوعاً ، وَ أَثَري فِى الْخَيْراتِ مَتْبُوعاً ، وَ عَدُوّي مَقْمُوعاً ، أَللّـهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّد وَ الِ مُحَمَّدالاَْخْيارِ ، في اناءِ اللَّيْلِ وَ أَطْرافِ النَّهارِ ، وَاكْفِني شَرَّ الاَْشْرارِ ، وَ طَهِّرْني مِنَ الــذُّنُوبِ وَ الاَْوْزارِ ، وَ أَجِرْني مِنَ النّـارِ ، وَ أَحِلَّني دارَالْقَرارِ ، وَ اغْفِرْلي وَ لِجَميعِ إِخْواني فيك َ وَ أَخَواتِىَ الْمُؤْمِنينَ وَ

الْمُؤْمِناتِ ، بِرَحْمَتِك َ يا أَرْحَمَ   الرّاحِمين.-


source : tebyan
0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

latest article

A Study of the Socio-Cultural Conditions Leading to the Realization of the Appearance of ...
The Doctrine of Mahdism. Tradition and Modernity – Man’s relation with Nature. An ...
The Concept of Messiah in Islam
Imam Mahdi (A.S.), the Twelfth Imam, the Great Leader and Peace-Maker of the World
Glimpses of AlMahdi a.s.
Use of Natural Resources and Mahdism Doctrine (Some micro foundations)
A Supplication from Imam Mahdi (A.T.F.)
Submission
The Governance of Imam Mahdi (pbuh) and Contemporary Models of Governments A Comparative ...
The Reign and Coming of the Christian Saviour

 
user comment