سعد الدين تفتازانى مىگويد: طول عمر حضرت مهدى عليه السلام تنها پندار شيعه است كه آن را محال نمىدانند؛ اما ساير فرق اسلامى اينگونه طول عمر را انكار كرده اند:
وزعمت الإمامية من الشيعة أنه محمد بن الحسن العسكري... ولا استحالة في طول عمره كنوح ولقمان والخضر عليهم السلام وأنكر ذلك سائر الفرق؛
شيعيان گمان مىكنند كه م ح م د بن الحسن العسكرى،... وعمر طولانى آن حضرت نيز محال نيست؛ همان طورى كه نوح، لقمان و خضر اين چنين بودند؛ اما ساير فرق اسلامى اين مسأله را در باره حضرت مهدى انكار كردهاند؛
شرح المقاصد في علم الكلام، ج2، ص307.
پاسخ:
در پاسخ اين گفتار كافى است سخنان برخى از علماء و برزگان اهل سنت را نقل نماييم تا روشن شود كه غير شيعه، از ديگر فرق اسلامى نيز طول عمر مبارك آن حضرت را محال نمىدانند و اين مسأله را قبول دارند.
- عبد الوهاب شعراني:
يكى از كسانىكه بر عمر طولانى حضرت مهدى عليه السلام عقيده داشته و آن حضرت را باقى و زنده مىداند، عبد الوهاب شعرانى است. علامه قندوزى در كتاب «ينابيع المودة» سخن او را در اين مورد اينگونه گزارش كرده است:
وقال سيدي عبد الوهاب الشعراني في كتابه " اليواقيت والجواهر " في المبحث الخامس والستون: المهدي من ولد الإمام الحسن العسكري، ومولده ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى ابن مريم، هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي عن الإمام المهدي حين اجتمع به، ووافقه على ذلك سيدي علي الخواص (رحمهما الله تعالى).
آقاى من عبد الوهاب شعرانى در كتاب «يواقيت و جواهر» در بحث شصت و پنجم گفته است: مهدى فرزند امام حسن عسكرى است. مولد او نصف شب شعبان سال 255 هجرى است. او تا هنگامىكه با عيسى بن مريم حضور بهم رساند باقى و زنده است. اينگونه شيخ حسن عراقى از امام مهدى عليه السلام هنگامىكه او را ديده بود به من خبر داده است. و در اين مطلب، على خواص با او موافق مىباشد. ينابيع المودة لذوي القربى، ج3، ص345.
- علامه محمد بن يوسف كنجي شافعي:
علامه قندوزى در كتاب ينابيع المودة بابى را به نام «الباب السادس والثمانون فى إيراد أقوال ممن صرح من علماء الحروف والمحدثين أن المهدى الموعود ولد الإمام الحسن العسكري» گشوده و در آن سخنان علماى اهل سنت را آورده از جمله مىگويد: كنجى شافعى بر زنده بودن و وجود آن حضرت تا الآن اعتراف كرده و عمر طولانى او را محال نمىداند:
وقال الشيخ المحدث الفقيه أبو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد الكنجي الشافعي (ره) في كتابه " البيان في أخبار صاحب الزمان " في آخر الباب الخامس والعشرين، وهو آخر الأبواب: إن المهدي ولد الحسن العسكري، فهو حي موجود باق منذ غيبته إلى الآن، ولا امتناع في بقائه بدليل بقاء عيسى والخضر وإلياس.
محدث فقيه شيخ ابو عبد الله محمد بن يوسف بن محمد كنجى شافعى در كتاب «البيان فى اخبار صاحب الزمان» در پايان باب بيست و پنجم گفته است: مهدى فرزند حسن عسكرى است. پس او زنده و از هنگام غيبتش تا اكنون موجود و باقى است. به دليل بقاء حضرت عيسى، خضر و الياس، هيچ امتناعى در وجود و بقاء او نيست. ينابيع المودة لذوي القربى، ج3، ص348.
- عبد الرحمن باعلوي :
آيت الله العظمى مرعشى نجفى در شرح احقاق الحق از علامه سالك عبدالرحمان باعلوى نام برده كه او بر عمر طولانى حضرت مهدى عليه السلام تصريح كرده است:
ومنهم العلامة السالك عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي مفتي الديار الحضرمية في كتابه " بغية المسترشدين " (طبع مصر ص 296) قال: نقل السيوطي عن شيخه العراقي أن المهدي ولد سنة 255 قال ووافقه الشيخ علي الخواص فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سنة 703. وذكر أحمد الرملي أن المهدي موجود وكذلك الشعراني اه من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 سنة 1046.
از جمله كسانىكه بر وجود مهدى عليه السلام تصريح كرده، علامه سالك عبد الرحمان بن محمد بن حسن بن عمر باعلوى مفتى ديار حضرميت در كتاب «بغية المسترشدين، چاپ مصر، ص296» گفته است: سيوطى از استادش عراقى نقل نموده كه مهدى در سال 255 متولد شده است و در اين مطلب شيخ على الخوص با او موافقت نموده است. پس عمر او در زمان ما (سنه958) 703 سال مىشود. و احمد رملى ذكر كرده كه مهدى موجود است. و نيز شعرانى. بنابراين، عمر او در سال 1301، 1046 سال مىشود.
شرح إحقاق الحق، ج13، ص92.
- علامه ابياري:
يكى ديگر از كسانىكه بر وجود حضرت مهدى عليه السلام و زنده بودن آن حضرت اعتراف دارد، علامه ابيارى است. حضرت آيت الله العظمى مرعشی سخن او را در اين مورد اينگونه گزارش كرده است:
ومنهم العلامة الأبياري في " جالية الكدر " في «شرح منظومة البرزنجي» (ص207 ط مصر) قال: قال صاحب الفصول المهمه: كان عمره عند وفاة إبيه خمس سنين أتاه الله فيها الحكمه كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان: أحداهما أطول من الأخرى أما الأولى فمن منذ ولادته إلى إنقطاع السعايه في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان، إلى أن قال والثانيه بعد ذلك، وهي أطول وذلك في زمن المعتمد ( سنة 266 ) إختفى في سرداب الحرس فلم يقفوا له على خبر، ثم قال: ومن الدلائل على كون المهدي حياً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.
از جمله آنها علامه ابيارى در كتاب «جالية الكدر» كه در شرح منظومه برزنجى نوشته گفته است: صاحب فصول المهمه گفته است: عمر حضرت مهدى هنگام وفات پدرش پنج سال بود كه خداوند به او حكمت عنايت كرد همچنانكه به حضرت يحيى در سن طفوليت عطا كرد. براى او قبل از قيامش دو غيبت است: يكى از آنها طولانى تر از ديگرى است. اما غيبت نخست از زمان ولادتش تا انقطاع نائبانش در ميان شيعانش از جهت ترس سلطان است. غيبت دوم بعد از آن است واين غيبت طولانى است كه در زمان معتمد عباسى روى مىدهد او در ميان سرداب پنهان شده كه خبرى در دست نيست. سپس گفته است: از دلائلى زنده و باقى بودن مهدى از هنگام غيبتش تا آخر زمان اين است كه حضرت عيسى بن مريم و خضر باقى است. شرح إحقاق الحق، ج13، ص95.
- علامة بدخشي:
حضرت آيت الله مرعشى نجفى در جاى ديگر از كتابش سخن علامه بدخشى را در مورد زنده بودن حضرت مهدى و محال نبودن طول عمر او را آورده است:
ومنهم العلامة البدخشي في «مفتاح النجا» (ص189 مخطوط) قال:....
وأما عمره فإنه خاف على نفسه في زمن المعتمد فإختفى في سنة خمس وستين ومائتين، قيل: بل إختفى حين مات أبوه، وقال بعضهم: إختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلاّ خاصة أبيه ولم يزل مختفياً حياً باقياً، حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلاًً كما ملئت جوراًً، ولا إستحالة في طول حياته فإنه قد عمر كثير من الناس حتى جاوزوا الألف كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبينا وعليهم.
از جمله آنها علامه بدخش است كه در كتاب «مفتاح النجا» ص198 خطى گفته است: اما عمر او، به خاطر ترس جان در زمان معتمد در سال 265 پنهان شد. گفته شده، از زمان فوت پدرش مخفى شده است. برخى گفته اند: از هنگامىكه متولد شد، پنهان شد و خبر تولد او را جز اصحاب خاص پدرش كسى ديگر نشينيد و همواره در پنهانى زنده وباقى است تا اين كه امر به خروج شود پس خارج مىشود زمين را همانگونه كه جور پر شده است آكنده مى سازد. و در طول عمر و حيات او هيچگونه استحاله وجود ندارد؛ چرا كه بسيارى از مردم عمر فراوان كردهاند حتى عمر هزار ساله. همانند نوح، لقمان و خضر كه درود سلام خدا بر پيامبر ما و بر آنان باد. شرح إحقاق الحق، ج13، ص95.
- علامة بهجت أفندي:
ابو طالب تجليل تبريزى در كتابش از علامه افندى نقل كرده كه او گفته: در ميان مسلمين كسى نيست كه اعتقاد به وجود امام منتظر نداشته باشد:
العلامة بهجت أفندي - تاريخ آل محمد - رقم الصفحة: ( 198 )
ولما كان حديث: من مات ولم يعرف إمام زمانه متفقاً عليه بين علماء المسلمين، فلا يوجد مسلم لا يعتقد بوجود الإمام المنتظر، ونحن نعتقد أن المهدي صاحب العصر والزمان ولد ببلدة سامراء، وإليه إنتهت وراثة النبوة والوصاية والإمامة، وقد إقتضت الحكمة الإلهية حفظ سلسلة الإمامة إلى يوم القيامة: فإن عدد الأئمة بعد رسول الله محصورة معلومة، وهي إثنا عشر بمقتضى الحديث المروي في الصحيحين: خلفاء بعدي إثنا عشر.
علامه بهجت افندى در تاريخ آل محمد، صفحه 198 گفته است: از آنجايى روايت «من مات ولم يعرف امام زمانه» در ميان علماء مسلمين متفق عليه است، هيچ مسلمانى نيست كه به وجود امام منتظر متعقد نباشد. و ما اعتقاد داريم كه مهدى صاحب زمان در شهر سامرا به دنيا آمد و ميراث نبوت و جانشينى و امامت به او منتهى شده است و حكمت خداوند اقتضاء مىكند كه سلسله امامت را تا روز قيامت حفظ نمايد؛ چرا كه تعداد پيشوايان بعد از رسول خدا محصور و معلوم است كه به مقتضاى روايت «خلفاء بعدى اثنا عشر» كه در صحيحين روايت شده، دوازده نفر است.
تنزيه الشيعة الإثني عشرية عن الشبهات الواهية(تجلیل تبریزی)، ج2، ص554.
- ملاقات حسن عراقي با حضرت مهدي (ع)
شعرانى يكى از علماى اهل سنت در كتاب الطبقات الكبرى كه آن را به «لواقح الانوار فى طبقات الاخيار» نام گذارى كرده، و در آن سخن و سيره اولياء و علماء و سرگذشت آنان را تا قرن دهم بازگو نموده است. از جمله به حكايت عجيبى از حسن عراقى نيز اشاره كرده و داستان تشرف او را به محضر حضرت مهدى عليه السلام آورده است و اين داستان دليل بر اين است كه آن حضرت زنده و باقى است:
ومنهم الشيخ العارف بالله تعالى سيدي حسن العراقي رحمه الله تعالى المدفون بالكوم خارج باب الشعرية رضي الله عنه بالقرب من بركة الرطلي، وجامع البشيري ترددت إليه مع سيدي أبي العباس الحريثي، وقال أريد أن أحكي لك حكايتي من مبتدأ أمري إلى وقتي هذا كأنك كنت رفيقي من الصغر، فقلت له: نعم فقال: كنت شاباً من دمشق، وكنت صانعاً، وكنا نجتمع يوماً في الجمعة على اللهو واللعب، والخمر، فجاءني التنبيه من الله تعالى يوماً ألهذا خلقت؟ فتركت ما فيهم فيه، وهربت منهم فتبعوا ورائي فلم يدركوني، فدخلت جامع بني أمية، فوجدت شخصاً يتكلم على الكرسي في شأن المهدي عليه السلام، فاشتقت إلى لقائه فصرت لا أسجد سجدة إلا وسألت الله تعالى أن يجمعني عليه فبينما أنا ليلة بعد صلاة المغرب أصلي صلاة السنة، وإذا بشخص جلس خلفي، وحسس على كتفي، وقال لي: قد استجاب الله تعالى دعاءك يا ولدي مالك أنا المهدي فقلت: تذهب معي إلى الدار؟ فقال نعم، فذهب معي، فقال: أخل لي مكاناً أنفرد فيه فأخليت له مكاناً فأقام عندي سبعة أيام بلياليها، ولقنني الذكر، وقال أعلمك ورعي تدوم عليه إن شاء الله تعالى تصوم يوماً، وتفطر يوماً، وتصلي كل ليلة خمسمائة ركعة، فقلت: نعم فكنت أصلي خلفه كل ليلة خمسمائة ركعة وكنت شاباً أمرد حسن الصورة فكان يقول: لا تجلس قط إلا ورائي فكنت أفعل، وكانت عمامته كعمامة العجم، وعليه جبة من وبر الجمال فلما انقضت السبعة أيام خرج، فودعته، وقال لي: يا حسن ما وقع لي قط مع أحد ما وقع معك فدم علي ورعك حتى تعجز، فإنك ستعمر عمراً طويلا انتهى كلام المهدي.
شيخ عارف به خدا حسن عراقى كه دفن شده در كوم، بيرون باب شعريه نزديك بركه رطلى و جامع بشيرى. من با آقايم ابى العباس حريثى به نزد او رفتيم، حسن عراقى گفت: از اين كه تو از كودكى با من رفيق بودى مىخواهم حكايت خودم را برايت بگويم گفتم: بگو. گفت: من جوانى از اهل دمشق و صنعت گر بودم. روزهاى جمعه همراه رفقايم مشغول كار لهو و لعب و نوشيدن شراب بوديم، روزى پيام آگاهى و الهام گونهاى از جانب خدا سراغم آمد كه آيا تو را براى اين كارها خلق كردهام؟
بعد از آن، از رفقا و كارهاى كه مىكرديم صرف نظر كردم و از آنها جدا شدم، رفقايم مرا دنبال كردند اما نتوانستند مرا بيابند. آمدم در مسجد جامع بنى اميه ديدم شخصى روى منبر در باره مهدى عليه السلام سخن مىگويد. بعد از شنيدن سخنان او در دلم اشتياق ديدار مهدى نمايان شد، هر سجدهاى كه انجام مىدادم از خداوند درخواست مىكردم كه مرا به ديدار آن حضرت مشرف كند.
شبى بعد از نماز مغرب، نماز مستحب انجام مىدادم كه شخصى پشت سر من نشست و بازويم را گرفت و به من فرمود: فرزندم خداوند دعاى تو را مستجاب كرد، ترا چه شده است، من مهدى هستم. گفتم: آيا به خانه ام مىروي؟ فرمود: بلى. همراه من به خانه رفت و فرمود: جاى خلوت برايم آماده كن. من جاى خلوتى آماده كردم آن حضرت هفت شبانه روز ماند و مرا ذكر خدا ياد داد و فرمود: به تو تقوايم را ياد مىدهم تا انشاء الله بر آن مداومت كنى: يك روز روزه بگير و يك روز افطار كن و هر شب پانصد ركعت نماز بگذار. گفتم: بلى. من هر شب پشت سر او پانصد ركعت نماز مىكردم و من جوان بىريش و نيكو صورت بودم. مى فرمود: فقط پشت سر من بنشين و من همن كار را مىكردم. عمامه او همانند مردم عجم بود و عبايش از كرك شتران بود. پس از گذشت هفت روز خدا حافظى كرد و رفت و به من فرمود:
اى حسن، چيزى كه بين من و تو اتفاق افتاده با كسى ديگر اتفاق نيفتاده، پس بر ورع و تقوا مستدام باش تا جائى كه بتوانى؛ چرا كه من عمر طولانى خواهم داشت. الطبقات الكبرى المسماة بلواقح الأنوار في طبقات الأخيار، ج1، ص475.
حسن عراقي كيست؟
يكى از علماى اهل سنت، نجم الدين محمد بن محمد، حسن عراقى را اينگونه معرفى كردهاست:
حسن العراقي: حسن العراقي نزيل مصر، الشيخ الصالح العابد الزاهد صاحب الأحوال العجيبة، والكشف الصحيح، كان عن طريقه إذا أتاه أحد بشيء من الأثواب النفيسة ويقول هذا نذر لك يا شيخ حسن يقبلها ثم يأخذ السكين فيقطعه قطعاً ثم يخيطها بخيط ومسلة، ويقول: إن العبد إذا لبس الجديد تصير النفس سارقة بالنظر إليه، وتعجب به، فإذا قطعناها تقطع خاطر النفس، وحكى عنه الشيخ عبد الوهاب الشعراوي حكاية عجيبة أخبر بها عن نفسه
الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة، ج1، ص114
نتيجه بحث:
ابن تيميه و تفتازانى با استناد به روايات، طول عمر مبارك حضرت مهدى عليه السلام را از امور محال در امت اسلام مىدانند. در اين مختصر در ابتدا روايات آنان مورد نقد قرار گرفت و سپس امكان طول عمر امام زمان از جهت دلائل قرآنى، عقلى، علمى و عملى بررسى شد و به اين نتيجه دست يافتيم كه طول عمر براى انسان و هر موجودى، در حيطه قدرت خداوند است براى هر كسى كه مصلحت بداند، اين امكان وجود خواهد داشت و او بر هر امرى قادر مطلق است. از نظر علمى نيز طول عمر يك امر محالى نيست و در اين باره سخنان فخررازى و غير او را نقل كرديم و در نتيجه علماى خود اهل سنت نيز طول عمر را از راه هاى مختلف ممكن مىدانند.
در بحث عملى نمونه هاى فراوانى را از گذشته دور تا صدر اسلام و امت اسلامى بيان كرديم كه بهترين دليل بر امكان اين مسأله خواهد بود و قابل انكار هم نيست.
در پايان سخن چند تن از علماى اهل سنت را در باره زنده بودن حضرت مهدى و امكان طول عمر او آورديم تا پاسخى ديگرى براى ابن تيميه و تفتازانى باشد.
براى كسانى كه گوش شنوا و چشم بينا دارند، همين اندازه نيز كافى خواهد بود.
پایان.
منبع : www.lamia.blogsky.com