عربي
Saturday 16th of November 2024
0
نفر 0

ما جاء في ذكر سن الامام القائم عليه السلام، وما جاء‌ت به

باب - 23: ما جاء في ذكر سن الامام القائم عليه السلام، وما جاء‌ت به

*(الرواية حين يفضى اليه أمر الامامة) *.

1 - أخبر نا علي بن أحمد، عن عبيد الله بن موسى، قال: حدثني محمد بن الحسين؟ ن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر الباقر(عليه السلام)؟ نه سمعه يقول: " الامر في أصغرنا سنا، واخملنا ذكرا"(3).

أخبرنا علي بن الحسين قال: حدثنا محمد بن يحيى، قال: حدثنا محمد بن حسان؟؟؟ ازي، عن محمد بن على الصيرفي، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر؟؟؟؟؟ ر(عليه السلام) مثله.

2 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن أبي مالك الحضرمي، عن أبي السفاتج، عن أبي بصير، قال: " قلت؟؟؟ هما - لابي عبدالله أو لابي جعفر -(عليهما السلام): أيكون أن يفضي هذا الامر(4) إلى

___________________________________

(1) في بعض النسخ " الحضينى ".

(2) كذا.

(3) خمل صوته أو ذكره: خفى وضعف.

(4) أى أمر الامامة.

(*)

[323]

من لم يبلغ؟ قال: سيكون ذلك، قلت: فما يصنع؟ قال: يورثه علما وكتبا ولا يكله إلى نفسه "(1).

3 - حدثنا عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا محمد بن جعفر القرشي قال: حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب، عن محمد بن سنان، عن أبي الجارود قال: قال لي أبوجعفر(عليه السلام): " لا يكون هذا الامر إلا في أخملنا ذكرا، وأحدثنا سنا ".

4 - أخبرنا محمد بن همام قال: حدثنا أحمد بن ما بنداذ، قال: حدثنا أحمد بن هلال، عن إسحاق بن صباح، عن أبي الحسن الرضا(عليه السلام) أنه قال: " إن هذا سيفضى إلى من يكون له الحمل "(2).

انظروا - رحمكم الله - يا معشر الشيعة(3) إلى ما جاء عن الصادقين(عليهم السلام) في ذكر سن القائم(عليه السلام) وقولهم إنه وقت إفضاء أمر الامامة إليه أصغر الائمة سنا وأحدثهم، وإن أحدا ممن قبله لم يفض إليه الامر في مثل سنه، وإلى قولهم: " واخملنا ذكرا " يشيرون بخمول ذكره إلى غيبة شخصه واستتاره، وإذا جاء‌ت الروايات متصلة متواترة بمثل هذه الاشياء قبل كونها، وبحدوث هذه الحوادث قبل حدوثها، ثم حققها العيان والوجود، وجب أن تزول الشكوك عمن فتح الله قلبه ونوره وهداه، وأضاء له بصره.

والحمد لله الذي يختص برحمته من يشاء من عباده بتسليمهم لامره وأمر أوليائه، وإيقانهم بحقيقة كل ما قاله، واثقا بحقيقة كل ما يق‍؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟(عليهم السلام) من غير شك فيه ولا ارتياب، إذ كان الله عزوجل قد رفع منزلة حججه؟؟

___________________________________

(1) قال ي البحار: " لعل المعنى أن لا مدخل للسن في علومهم وحالاته‍؟ تعالى لا يكلهم إلى انفسهم بل هم مؤيدون بالالهام وروح القدس.

(2) كذا.ولعل الاصل " من يكون له الخمول " فصحف، وفى البحار بعد نقل الخبر قال: بيان: لعل المعنى أنه يحتاج أن يحمل لصغره، ويحتمل أن يكون بالخاء المعجمة يعنى يكون خامل الذكر.

(3) في بعض النسخ " يا معشر المؤمنين ".

(*)

[324]

وخفض منزلة من دونهم أن يكونوا أغيارا عليهم، وجعل الجزاء على التسليم لقولهم والرد إليهم الهدى والثواب(1) وعلى الشك والارتياب فيه العمى وأليم العذاب، وإياه نسأل الثواب على ما من به، والمزيد فيما أولاه وحسن البصيرة فيما هدى إليه فإنما نحن به وله.

 

باب - 24: في ذكر اسماعيل بن أبى عبدالله عليه السلام

*(والد لالة على أخيه موسى بن جعفر عليهما السلام) *.

1 - حدثنا أبوالعباس أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا أبوعبدالله جعفر بن عبدالله المحمدي من كتابه في رجب سنة ثمان وستين ومائتين، قال: حدثني الحسن بن علي بن فضال، قال: حدثنا صفوان بن يحيى، عن إسحاق بن عمار الصيرفي قال: " وصف إسماعيل بن عمار أخى لابى عبدالله(عليه السلام) دينه واعتقاده، فقال: إني أشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، وأنكم ووصفهم - يعني الائمة - واحدا واحدا حتى انتهى إلى أبي عبدالله(عليه السلام)، ثم قال: وإسماعيل من بعدك، قال: أما إسماعيل فلا ".

2 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثني الحسن ابن محمد بن سماعة، عن أحمد بن الحسن الميثمي، قال: حدثنا أبونجيح المسمعي، عن الفيض بن المختار، قال: قلت لابى عبدالله(عليه السلام): جعلت فداك ما تقول في أرض أتقبلها من السلطان ثم اؤاجرها من أكرتي على أن ما أخرج الله منها من شئ كان لي من ذلك النصف أو الثلث وأقل من ذلك أو أكثر، هل يصلح ذلك، قال: لا بأس به، فقال له إسماعيل ابنه: يا أبتاه لم تحفظ، قال: أو ليس كذلك اعامل أكرتي يا بني؟ أليس من أجل ذلك كثيرا ما أقول لك: الزمنى فلا تفعل، فقام إسماعيل وخرج، فقلت: جعلت فداك فما على إسماعيل أن لا يلزمك إذ كنت متى مضيت

___________________________________

(1) قوله " الهدى " مفعول ثان لجعل، وهكذا " العمى ".

(*)

[325]

افضيت الاشياء إليه من بعدك كما افضيت الاشياء إليك من بعد أبيك، فقال: يا فيض إن إسماعيل ليس [مني] كأنا من أبي، قلت: جعلت فداك فقد كنت لا أشك في أن الرحال تحط إليه من بعدك فان كان ما نخاف - وإنا نسأل الله من ذلك العافية - فإلى من؟ فأمسك عني، فقبلت ركبته وقلت: ارحم شيبتى فإنما هي النار، إني والله لو طمعت(1) أن أموت قبلك ما باليت ولكني أخاف أن أبقى بعدك، فقال لي: مكانك، ثم قام إلى ستر في البيت فرفعه ودخل فمكث قليلا، ثم صاح بي: يا فيض ادخل، فدخلت فإذا هو بمسجده قد صلى وانحرف عن القبلة، فجلست بين يديه فدخل عليه أبوالحسن موسى(عليه السلام) وهو يومئذ غلام في يده درة، فأقعده على فخذه وقال له: بأبى أنت وامى ما هذه المخفقة التى بيدك(2)؟ فقال: مررت بعلي أخي وهي في يده وهو يضرب بها بهيمة، فانتزعتها من يده، فقال لي أبوعبدالله(عليه السلام): يا فيض إن رسول الله(صلى الله عليه واله وسلم) افضيت إليه صحف إبراهيم وموسى فائتمن عليها عليا، ثم ائتمن عليها علي الحسن، ثم ائتمن عليها الحسن الحسين أخاه، وائتمن الحسين عليها علي بن الحسين، ثم ائتمن عليها علي بن الحسين محمد بن على، وائتمنني، عليها أبي، فكانت عندي وقد ائتمنت ابني هذا عليها علي حداثته وهي عنده، فعرفت ما أراد.

فقلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا فيض إن أبي كان إذا أراد أن لا ترد له دعوة أجلسني عن يمينه ودعا، فأمنت، فلا ترد له دعوة، وكذلك أصنع بابني هذا وقد ذكرت أمس بالموقف فذكرتك بخير، قال فيض: فبكيت سرورا، ثم قلت له: ياسيدي زدني، فقال: إن أبى كان إذا أراد سفرا وأنامعه فنعس وكان هو على راحلته أدنيت راحلتي من راحلته فوسدته ذراعي الميل والميلين حتى يقضى وطره من النوم(3) وكذلك يصنع بي ولدي هذا، فقلت له: زدني جعلت فداك، فقال: يا فيض إني لاجد

___________________________________

(1) كذا، ولعل الاصل كان " لو اطماننت " فصحف.

وقوله " انما هى النار " أى في عدم معرفتى به دخول النار فخذ بيدى منها.

(2) المخفقة - بكسر الميم وتقديم الفاء على القاف -: سوط من خشب.

(3) الوطر - محركة -: الحاجة.

(*)

[326]

بابني هذا ما كان يعقوب يجده بيوسف، فقلت: سيدي ! زدني، فقال: هو صاحبك الذي سألت عنه، قم فأقر له بحقه، فقمت حتى قبلت يده ورأسه، ودعوت الله له فقال أبوعبدالله(عليه السلام): أما إنه لم يؤذن لي في المرة الاولى منك، فقلت: جعلت فداك أخبر به عنك؟ قال: نعم أهلك وولدك ورفقاء‌ك، وكان معي أهلى وولدي، وكان معي يونس بن ظبيان من رفقائي، فلما أخبرتهم حمدو الله على ذلك، وقال يونس: لا والله حتى أسمع ذلك منه، وكانت به عجلة، فخرج فأتبعته فلما انتهيت إلى الباب سمعت أباعبدالله(عليه السلام) يقول - وقد سبقنا -: يونس ! الامر كما قال لك فيض اسكت واقبل، فقال: سمعت وأطعت، ثم دخلت فقال لي أبوعبدالله(عليه السلام) حين دخلت: يا فيض زرقه [زرقه](1) قلت: قد فعلت ".

3 - أخبر نا أحمد بن محمد بن سعيد ابن عقدة قال: حدثنا القاسم بن محمد بن الحسن ابن حازم من كتابه؟ قال: حدثنا عبيس بن هشام، عن درست بن أبي منصور، عن الوليد بن صبيح، قال: " كان بينى وبين رجل يقال له عبدالجليل كلام [في قدم] فقال لي: إن أبا عبدالله(عليه السلام) أوصى إلى إسماعيل، قال: فقلت ذلك لابي عبدالله(عليه السلام) إن عبدالجليل حدثني بأنك أوصيت إلى إسماعيل في حياته قبل موته بثلاث سنين فقال: يا وليد لا والله فإن كنت فعلت فإلى فلان - يعني أبا الحسن موسى(عليه السلام) - وسماه ".

4 - أخبرنا عبدالواحد بن عبدالله بن يونس قال: حدثنا أحمد بن محمد بن رباح الزهري الكوفي قال: حدثنا أحمد بن على الحميري قال: حدثنى الحسن ابن أيوب، عن عبدالكريم بن عمرو الخثعمي، عن جماعة الصائغ(2) قال: " سمعت المفضل بن عمر يسأل أبا عبدالله(عليه السلام): هل يفرض الله طاعته عبد ثم يكتمه خبر السماء؟ فقال له أبوعبدالله(عليه السلام): الله أجل وأكرم وأرأف بعباده وأرحم من أن

___________________________________

(1) زرقه " بالنبطية أى خذه اليك.

(2) هذا الاسم مشترك بين جماعة بن سعد الجعفى الصائغ الضعيف، وجماعة بن عبدالرحمن الصائغ الكوفى المجهول، وفى البحار " حماد الصائغ ".

(*)

[327]

يفرض طاعة عبد ثم يكتمه خبر السماء صباحا ومساء، قال: ثم طلع أبوالحسن موسى(عليه السلام)، فقال له أبوعبدالله(عليه السلام): أيسرك أن تنظر إلى صاحب كتاب علي؟ فقال له المفضل: وأي شئ يسرني إذاأعظم من ذلك، فقال: هو هذا صاحب كتاب علي، الكتاب المكنون الذي قال الله عزوجل " لا يمسه إلا المطهرون "(1).

5 - حدثنا محمد بن همام قال: حدثنا حميد بن زياد، قال: حدثنا الحسن ابن محمد بن سماعة، قال: حدثنا أحمد بن الحسن الميثمي، عن محمد بن إسحاق، عن أبيه قال: " دخلت علي أبي عبدالله(عليه السلام) فسألته عن صاحب الامر من بعده قال لي: هو صاحب البهمة(2)، وكان موسى(عليه السلام) في ناحية الدار صبيا ومعه عناق مكية(3) وهو يقول لها: اسجدي لله الذي خلقك ".

6 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي، عن عبدالله بن حماد الانصاري، عن معاوية بن وهب قال: " دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام)، فرأيت أبا الحسن موسى(عليه السلام) وله يومئذ ثلاث سنين ومعه عناق من هذه المكية وهو آخذ بخطام عليها وهو يقول لها: اسجدي لله الذي خلقك، ففعل ذلك ثلاث مرات، فقال له غلام صغير: يا سيدي قل لها تموت، فقال له موسى(عليه السلام): ويحك أنا احيي واميت؟ ! الله يحيى ويميت ".

7 - ومن مشهور كلام أبي عبدالله(عليه السلام) عند وقوفه على قبر إسماعيل: " غلبني الحزن لك على الحزن عليك، اللهم إني وهبت لاسماعيل جميع ما قصر عنه مما افترضت عليه من حقى، فهب لي جميع ما قصر عنه فيما افترضت عليه من حقك ".

8 - وروي عن زرارة بن أعين أنه قال: " دخلت على أبي عبدالله(عليه السلام) وعن يمينه سيد ولده موسى(عليه السلام) وقدامه مرقد مغطى، فقال لي: يا زرارة جئني بداود ابن كثير الرقي، وحمران، وأبي بصير، ودخل عليه المفضل بن عمر، فخرجت

___________________________________

(1) الواقعة: 79.

(2) البهمة - بالتحريك وبسكون الهاء - ولد المعز أو ولد الضأن.

(3) العناق - بفتح العين - الانثى من أولاد المعز قبل استكمالها السنة.

(*)

[328]

فأحضرته من أمرني باحضاره، ولم يزل الناس يدخلون واحدا إثر واحد حتى صرنا في البيت ثلاثين رجلا، فلما حشد المجلس(1) قال: يا داود اكشف لي عن وجه إسماعيل، فكشف عن وجهه، فقال أبوعبدالله(عليه السلام): يا داود احي هو أم ميت؟ قال داود: يا مولاي هو ميت، فجعل يعرض ذلك على رجل رجل حتى أتى على آخر من في الملجس وانتهى عليهم بأسرهم، كل يقول: هو ميت يا مولاي، فقال: اللهم اشهد، ثم أمر بغسله وحنوطه وإدراجه في أثوابه، فلما فرغ منه قال للمفضل: يا مفضل احسر عن وجهه، فحسر عن وجهه فقال: أحي هو أم ميت؟ فقال: ميت، قال: اللهم اشهد عليهم، ثم حمل إلى قبره فلما وضع في لحده قال: يا مفضل اكشف عن وجهه، وقال للجماعة: أحى هو أم ميت؟ قلنا له: ميت، فقال: اللهم اشهد و اشهدوا فإنه سيرتاب المبطلون، يريدون إطفاء نور الله بأفواههم - ثم أومأ إلى موسى(عليه السلام) - " والله متم نوره ولو كره المشركون "، ثم حثونا عليه التراب، ثم أعاد علينا القول، فقال: الميت المحنط المكفن المدفون في هذا اللحد من هو؟ قلنا: إسماعيل، قال: اللهم اشهد، ثم أخذ بيد موسى(عليه السلام)، وقال هو حق والحق منه إلى أن يرث الله الارض ومن عليها ".

ووجدت هذا الحديث عند بعض إخواننا، فذكر أنه نسخه من أبى المرجي ابن محمد الغمر التغلبى وذكر أنه حدثه به المعروف بأبى سهل يرويه عن أبى الفرج وراق بندار القمي عن بندار، عن محمد بن صدقة(2) ; ومحمد بن عمرو، عن زرارة.

وأن أبا المرجي ذكرأنه عرض هذا الحديث على بعض إخوانه فقال: إنه حدثه به الحسن بن المنذر بإسناد له عن زرارة، وزاد فيه أن أبا عبدالله(عليه السلام) قال: " والله ليظهرن [عليكم] صاحبكم وليس في عنقه لاحد بيعة، وقال: فلا يظهر صاحبكم حتى يشك فيه أهل اليقين " قل هو نبأ عظيم أنتم عنه معرضون "(3).

___________________________________

(1) أى اجتمع فيه الناس.

(2) في بعض النسخ " أنه نسخة من أبى المرجى محمد بن المعمر التغلبى، وذكرأنه حدثه به المعروف بأبى السهل يرويه عن أبى الصلاح ورواه بندار القمى عن بندار بن محمد ابن صدقة.

(3) في نسخة " قل هو نبأ عظيم أنتم فيه مختلفون ".

(*)

[329]

9 - حدثنا أبو سليمان أحمد بن هوذة الباهلي قال: حدثنا إبراهيم بن إسحاق النهاوندي قال: حدثنا عبدالله بن حماد الانصاري، عن صفوان بن مهران الجمال، قال: سأل منصور بن حازم ; وأبوأيوب الخزاز أبا عبدالله(عليه السلام) وأنا حاضر معهما، فقالا: " جعلنا الله فداك إن الانفس يغدى عليها ويراح، فمن لنا بعدك، فقال: إذا كان ذلك فهذا - فضرب يده إلى العبد الصالح موسى(عليه السلام) وهو غلام خماسي بثوبين أبيضين - وقال: هذا، وكان عبدالله بن جعفر حاضرا يومئذ البيت ".

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

علماء السنة يجيزون لعن يزيد بن معاوية
الاخلاص
المهدي المنتظر في كلمات محي الدين بن عربي/ ق2
لعن الله ظالميك يا فاطمة
معنى و درجات معرفة الله الفطرية
البعثة وحقيقة النبوة
اللغة والكلام وأثرهما في المدارس اللسانية
كتاب صفات الشيعة
المقاربة بين الأفكار
علم الله الشامل

 
user comment