الفاتيكان ـ إکنا: دعا البابا فرنسيس الذي إستقبل أمس الخميس 3 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري في الفاتيكان 200 ممثل دولي عن مختلف الديانات بينها وفد من مسلمي فرنسا الى إدانة العنف والارهاب بوضوح.
وأفادت وكالة الأنباء القرآنية الدولية(إکنا)، عقدت الجلسة في اطار سنة يوبيل "الرحمة" التي تنتهي في 20 تشرين الثاني/نوفمبر وهي مسألة "مألوفة في عدة ديانات وثقافات" كما قال البابا لدى استقبال مسيحيين ويهود ومسلمين وبوذيين.
وقال "فلنرفض سبل الخلاف والانغلاق. فلتكف الديانات بسبب سلوك بعض حجاجها عن نقل رسالة خاطئة لا علاقة بها بالرحمة".
وأضاف "للاسف لا يمر يوم من دون ان نسمع عن وقوع اعمال عنف او نزاع او خطف او هجمات ارهابية او اغتيالات او تدمير. من الفظاعة ان يتم تبرير احياناً الاعمال البربرية او الهمجية باسم الدين أو باسم الله".
وتابع "فلتصدر ادانة واضحة لهذه الاعمال الشريرة التي تدنس إسم الله" داعياً الى "تجمع هادىء للمؤمنين وحرية عقيدة حقيقية".
كما التقى البابا مدة 15 دقيقة خمسة أشخاص من المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية. ولدى انتهاء اللقاء وصف الامين العام للمجلس ورئيس المرصد الفرنسي للأسلاموفوبيا عبدالله زكري بانه "مؤثر جداً".
وقال "وجهنا دعوة الى البابا لزيارة فرنسا ليتحاور مع المسلمين وشكرناه لانه رفض الخلط بين الارهاب والدين الاسلامي".
source : إکنا