اصول الدین
اتّفق المسلمون تبعا للذكر الحكيم على أنّ الصلاة لا تصحّ إلاّبطهور، والطهور هو الوضوء والغسل والتيمّم وقد بَيّن سبحانه سرَّ التكليف بتحصيل الطهور قبل الصلاة بقوله:(ما يُريدُ اللّهُ لِيَجعلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَج وَلكن يُريد ليُطهّركُمْ).(1) وقد حظا الوضوء في التشريع الإسلامي بأهمية بالغة كما نطق بها الكتاب والسنّة فقال ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ :«لا صلاة إلاّ بطهور». وفي كلام آخر له:«الوضوء شطر الإيمان».(2)