از جمله سوالاتی که همیشه در آستانه ی ایام محرم با غرض ورزی پرسیده میشود و گویی هرگز از تکرار آن پرسش خسته نمیشوند اهتمام شیعیان بر عزاداری سید و سالار شهیدان حضرت ابا عبد الله الحسین علیه السلام است.
از جمله میگویند:
((...و للشيعة بدع عملية مثل تجديد مأساة الحسين كل عام بلطم الوجوه و ضرب الصدور إلى حدِّ سفك الدم و قد مضى على المصيبة أكثر من ثلاثة عشر قرنا؟ و لماذا لم يعمل ذلك في قتل والده و هو أفضل منه؟ ))
شيعه، يك سري بدعت هاي عملي دارد، مانند عزاداري براي امام حسين (علیه السلام) و هر سال، در اين عزاداري به سر و صورت و سينه هاي خود مي زنند، تا حدي كه از سينه هايشان خون جاري ميشود. 13 قرن است كه از مصيبت امام حسين (علیه السلام) مي گذرد. چرا شيعيان در قتل اميرالمؤمنين (علیه السلام) كه افضل از امام حسين (علیه السلام) است، اينچنين عزاداري نمي كنند؟
چرا شيعيان در عزاداري امام حسين(علیه السلام)، به سر و سينه مي زنند؟ اين بدعت و حرام است.
در جواب باید گفت:
الف: سيره اصحاب رسول اكرم(صلی الله علیه وآله)
1- گريه مردم مكه در رحلت رسول اكرم (صلی الله علیه وآله)
به گفته سعيد بن مسيب، به هنگام فوت رسول اكرم(صلی الله وآله)، شهر مكه، از شدت ناله و گريه مردم، به لرزه در آمد.
لمَّا قُبِض رسولُ اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ارْتَجَّتْ مكةُ بصَوتٍ عالٍ
النهاية في غريب الحديث لإبن الأثير، ج2، ص197 المؤلف: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير (المتوفى: 606هـ)، الناشر: المكتبة العلمية - بيروت، 1399هـ - 1979م، تحقيق: طاهر أحمد الزاوى - محمود محمد الطناحي، عدد الأجزاء: 5، تاريخ مدينة دمشق لإبن عساكر، ج30، ص459 - اخبار مكة، فاكهى، ج3، ص80
2- گریه و عزاداري عايشه و زنان مدينه در سوگ نبي مكرم (صلي الله عليه و آله و سلم)
اگر بر سر و صورت و سينه زدن، شرك باشد، اولين مشرك، عايشه است.
احمد بن حنبل در مسند خود از قول عايشه نقل ميكند:
وقتي پيامبر(صلی الله علیه وآله) از دنيا رفت:
«رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُبِضَ وَهُوَ فِي حِجْرِي، ثُمَّ وَضَعْتُ رَأْسَهُ عَلَى وِسَادَةٍ وَقُمْتُ أَلْتَدِمُ مَعَ النِّسَاءِ وَأَضْرِبُ وَجْهِي»
با زنان عزاداري و به سينه و صورتمان مي زديم.
مسند أبو يعلى، ج8، ص63 المؤلف: أبو يعلى أحمد بن علي بن المثُنى بن يحيى بن عيسى بن هلال التميمي، الموصلي (المتوفى: 307هـ)، المحقق: حسين سليم أسد، الناشر: دار المأمون للتراث - دمشق، الطبعة: الأولى، 1404 - 1984، عدد الأجزاء: 13مسند احمد بن حنبل، ج6، ص274 - تاريخ الطبري، ج2، ص441 - الكامل في التاريخ لإبن الأثير، ج2، ص323 - سيره ابن كثير، ج4، ص477
عزاداری عایشه
اگر لطم الوجوه، شرك است و بدعت، اول كسي كه إين بدعت را بنيانگذاري كرده است، عايشه است.
ابن منظور در ترجمه واژه « لدم » مي نويسد :
لدم : اللدم ضرب المرأة صدرها . . . و التدام النساء : ضربهن صدورهن ووجوههن في النياحة .
(ابن منظور ، محمد بن مكرم بن منظور الأفريقي المصري (متوفي 711 ) ، لسان العرب ج12، ص 539 ، ناشر : دار صادر - بيروت ، الطبعة : الأولى .)
لدم : به معناي به سينه زدن زن مي باشد . . . و التدام زنان : به معناي به سينه و صورت زدن زنان در مصيبت است .
حکم لطمه
3- نوحه سرائى حضرت زهرا (سلام الله علیها) در سوگ حضرت
در صحيح بخاري، نقل ميكند كه حضرت فاطمه(سلام الله عليها) در مصيبت پدر بزرگوارش، نبي مكرم(صلي الله عليه وآله)، نوحه سرائي كرد.
حتي نوحه سرائي او را هم نقل كرده اند:
4462 - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادٌ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: لَمَّا ثَقُلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَعَلَ يَتَغَشَّاهُ، فَقَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: وَا كَرْبَ أَبَاهُ، فَقَالَ لَهَا: «لَيْسَ عَلَى أَبِيكِ كَرْبٌ بَعْدَ اليَوْمِ»، فَلَمَّا مَاتَ قَالَتْ: يَا أَبَتَاهُ، أَجَابَ رَبًّا دَعَاهُ، يَا أَبَتَاهْ، مَنْ جَنَّةُ الفِرْدَوْسِ، مَأْوَاهْ يَا أَبَتَاهْ إِلَى جِبْرِيلَ نَنْعَاهْ، فَلَمَّا دُفِنَ، قَالَتْ فَاطِمَةُ عَلَيْهَا السَّلاَمُ: يَا أَنَسُ أَطَابَتْ أَنْفُسُكُمْ أَنْ تَحْثُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التُّرَابَز
صحیح البخاری ج6 ص15 المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبدالله البخاري الجعفي، المحقق: محمد زهير بن ناصر الناصر، الناشر: دار طوق النجاة (مصورة عن السلطانية بإضافة ترقيم ترقيم محمد فؤاد عبد الباقي)، الطبعة: الأولى، 1422هـ، عدد الأجزاء: 9
گریه حضرت زهرا
حتي وقتي پيامبر(صلی الله علیه وآله) را دفن كردند، حضرت فاطمه(سلام الله علیها) اين شعر را خواند:
ماذا على من شم تربة احمد ألا يشم مدى الزمان غواليا
صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
چيست بر كسي كه تربت و خاك قبر پيامبر را بوئيده كه در مدت عمرش عطرى را نبويد بر من مصيبتهائى ريخته شده كه اگر آن بر روزها ريخته شده بود همه شام تار مي شدند
ارشاد الساري في شرح صحيح البخاري، ج3، ص352 - تفسير الآلوسي، ج19، ص149 - الفصول المهمة في معرفة الأئمة لإبن الصباغ، ج1، ص672 - سيره نبويه للزيني دهلان، ج2، ص310 - اعلام النساء لعمر رضا كحاله، ج4، ص113
ب: عزاداري اهل سنت در عزاي علماء و بزرگان خود
وقتي بزرگان اهل سنت از دنيا مي رفتند، خود اهل سنت عزاداري هايي انجام مي دادند.
1- عزاداری براى عبدالمؤمن ( م 346 ق)
عبدالمؤمن بن خلف ، از فقيهان مذهب ظاهرى و پيرو مكتب محمد بن داود است . نسفى درباره خاكسپارى وى چنين مىگويد :
قَالَ جَعْفَرٌ المُسْتَغْفِرِيُّ: أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ مُحَمَّد بنُ عَلِيٍّ النَّسَفِي قَالَ: شهدتُ جَنَازَة الشَّيْخ أَبِي يَعْلَى بِالمُصَلَّى، فَغشِيتنَا أَصوات طُبُول مِثْل مَا يَكُون مِنَ العَسَاكر، حَتَّى ظَنَّ جمعُنَا أَنَّ جَيْشاً قَدْ قَدِمَ، فكُنَّا، نَقُوْل: ليتنَا صلَّينَا عَلَى الشَّيخ قَبْلَ أَنْ يَغْشَانَا هَذَا.
در تشييع جنازه عبدالمؤمن شركت جستم ، صداى طبل و دهل آن چنان گوش خراش بود گويا آنكه لشكرى به شهر بغداد يورش برده است . اين مراسم ادامه داشت تا آنكه مردم براى برپايى نماز ميت آماده شدند . »
تاريخ مدينة دمشق ، ابن عساكر ، ج 10 ، ص 272 ؛ سير اعلام النبلاء ، ج 15 ، ص480 المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)، المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر : مؤسسة الرسالة، الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م، عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)
2 - عزادارى براى جوينى ( م 478ق . )
ذهبى از درگذشت جوينى و مراسم سوگوارى او چنين ياد مى كند :
تُوُفِّيَ: فِي الخَامِس وَالعِشْرِيْنَ مِنْ ربيع الآخر سَنَة ثَمَانٍ وَسَبْعِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَة.
وَدُفِنَ فِي دَارِهِ، ثُمَّ نُقِلَ بَعْد سِنِيْنَ إِلَى مَقْبَرَة الحُسَيْن، فَدُفِنَ بِجنب وَالِده، وَكسرُوا مِنْبَره، وَغُلِّقَتِ الأَسواق، وَرُثِي بقصَائِد، وَكَانَ لَهُ نَحْوٌ مِنْ أَرْبَعِ مائَة تِلْمِيْذ، كَسرُوا محَابِرَهم وَأَقلاَمهُم، وَأَقَامُوا حَوْلاً، وَوُضعتِ المنَادِيل عَنِ الرُّؤُوس عَاماً، بِحَيْثُ مَا اجْترَأَ أَحَدٌ عَلَى سَتْرِ رَأْسِه، وَكَانَتِ الطَّلَبَةُ يَطوفُوْنَ فِي البلدِ نَائِحين عَلَيْهِ، مُبَالغِيْن فِي الصِّيَاح وَالجَزَعِ
« نخست او را در منزلاش به خاك سپردند و آنگاه پيكرش را به مقبرة الحسين ( شايد كربلاى معلى ) انتقال دادند . در ماتم او منبرش را شكستند ، بازارها را تعطيل كردند و مرثيههاى فراوانى در مصيبت اش خواندند . او چهارصد شاگرد و طلبه داشت ، آنان در سوگ استاد خويش ، قلم و قلمدانهاى خود را شكستند و يك سال عزادارى نمودند و عمامههاى خود را به مدت يك سال از سر برداشتند بدان حد كه كسى جرات به سر گذاشتن عمامه را نمىداشت . آنان در اين مدت در سطح شهر به نوحه خوانى و مرثيه سرايى پرداختند و در فرياد و جزع زياده روى كردند! »
سير اعلام النبلاء ، ج 18 ، ص 468 المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)، المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر : مؤسسة الرسالة، الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م، عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)؛ المنتظم ، ج 9 ، ص 20 .
3 - عزادارى براى ابن جوزى ( م 597 ق . )
سبط بن جوزي در شب جمعه سيزدهم ماه رمضان فوت كرد. ذهبي درباره بازتاب مرگ او مينويسد:
وَتُوُفِّيَ لَيْلَة الجُمُعَة، بَيْنَ العِشَاءيْنِ، الثَّالِثَ عَشَرَ مِنْ رَمَضَانَ، سَنَةَ سَبْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، فِي دَارِهِ بقَطُفْتَا. وَحكت لِي أُمِّي أَنَّهَا سَمِعْتُهُ يَقُوْلُ قَبْل مَوْته: أَيش أَعمل بطوَاويس؟ - يُرَدِّدهَا- قَدْ جبتُم لِي هَذِهِ الطّوَاويس.وَحضر غسله شَيْخنَا ابْن سُكَيْنَة وَقت السّحر، وَغلّقت الأَسواق، وَجَاءَ الْخلق، وَصَلَّى عَلَيْهِ ابْنه أَبُو القَاسِمِ عليّ اتفَاقاً، لأَنَّ الأَعيَان لَمْ يَقدرُوا مِنَ الوُصُوْل إِلَيْهِ، ثُمَّ ذهبُوا بِهِ إِلَى جَامِع المَنْصُوْر، فَصلُّوا عَلَيْهِ، وَضَاق بِالنَّاسِ، وَكَانَ يَوْماً مَشْهُوْداً، فَلَمْ يَصل إِلَى حفرته بِمَقْبَرَة أَحْمَد إِلَى وَقت صَلاَة الجُمُعَة، وَكَانَ فِي تَمُّوْز، وَأَفطر خلق، وَرَمَوا نُفُوْسهُم فِي المَاء ... ، إِلَى أَنْ قَالَ: وَمَا وَصل إِلَى حفرته مِنَ الْكَفَن إِلاَّ قَلِيْل- كَذَا قَالَ- وَالعهدَة عَلَيْهِ، وَأُنْزِل فِي الحُفْرَة، وَالمُؤَذِّن يَقُوْلُ: الله أَكْبَر، وَحزن عَلَيْهِ الْخلق،وَبَاتُوا عِنْد قَبْره طول شَهْر رَمَضَان يَخْتِمُوْنَ الختمَات، بِالشّمع وَالقَنَادِيْل، وَرَآهُ فِي تِلْكَ الليَلة المُحَدِّث أَحْمَد بن سَلْمَانَ السُّكَّرُ فِي النَّوْمِ، وَهُوَ عَلَى مِنْبَر مَنْ يَاقُوْت، وَهُوَ جَالِس فِي مَقْعَد صدق وَالمَلاَئِكَة بَيْنَ يَدَيْهِ
سير أعلام النبلاء: (ج21، ص 365 و 379)المؤلف : شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي (المتوفى : 748هـ)، المحقق : مجموعة من المحققين بإشراف الشيخ شعيب الأرناؤوط، الناشر : مؤسسة الرسالة، الطبعة : الثالثة ، 1405 هـ / 1985 م، عدد الأجزاء : 25 (23 ومجلدان فهارس)
« . . با درگذشت او ، بازارها تعطيل گرديد و جمعيت زيادى در مراسم او حضور يافتند ، فراوانى مردم و فزونى گرما سبب شد كه بسيارى از سوگواران روزه خويش را خوردند! ، بعضى خود را به دجله انداختند . . از كفن اندكى ماند . . مردم تا پايان ماه رمضان در كنار قبر او شب را به صبح رساندند ، آنان شمع و چراغ و قنديل آوردند و قرآن را ختم كردند . مراسم عزادارى را روز شنبه برپا كرديم ، سخنرانان درباره او به سخن پرداختند ، جمعيت بسيارى شركت جستند و درباره او مرثيه ها گفته شد . »
عزاداری اهل سنت
آيا عزاداري اهل سنت براي علماء خود، عين سنت است، ولي اگر براي امام حسين(علیه السلام) عزاداري كند، بدعت و شرك است؟!
منبع : sonnat.net