عربي
Friday 27th of September 2024
0
نفر 0

الإيمان ، عقد القلب والعقل

الإيمان ، عقد القلب والعقل :
وحيث توضح من حيث النظر ان للإنسان شأنين : أحدهما النظر والآخر العمل ، وأن الآيات القرآنية أيدت صحة هذا النظر والتقسيم ، يجب رؤية هل أن المرأة والرجل متساويان في هذه الجهة أم لا ؟ اتضح حتى الآن أن الأساس هو طريق القلب ، أي أن كل علم هوأرضية لأجل ان يقبل


(185)


القلب .
وفي البحوث الفلسفية إتضح ان للإنسان عقدين : عقد بين موضوع ومحمول القضية ، وهذا الانعقاد بعهدة عقل النظر الذي يتولى الفكر ويبحث بصورة تحقيقية محمولات موضوع من المواضيع ، فإذا لم يكن المحمول مناسباً للموضوع ، يبني القضية سالبة ، أي ليس هناك عقد ، وإذا كان المحمول من العوارض الذاتية ولوازم موضوع القضية يقيم عقداً بين المحمول والموضوع ، لذا تسمى القضية في اصطلاح المنطق ( عقد ) .
إن عمل عقل النظر هو تنفيذ العقد بين الطرفين أي بين الموضوع والمحمول فقط ، فإذا كنا نقول باتحاد العاقل والمعقول ـ كما أن الحق هو ذلك أيضاً ـ فان جناح النظر يصبح واحداً مع العلم . إذا انعقدت نفس الإنسان مع العلم في قسم النظر وأصبحت واحدة مع العلم ، فعند ذلك تكون قطعت نصف الطريق فقط ويلزم عقد آخر ، وذلك العقد الآخر ينعقد بين النفس وبين خلاصة تلك القضية ، وليس بين الموضوع والمحمول . العقد بين الموضوع والمحمول يسمى ( التحقيق ) والعقد بين ذلك الحق ( خلاصة التحقيق ) وبين النفس يسمى ( التحقيق والاعتقاد ) وهذا هو ( الإيمان ) .
ان الايمان ليس عمل عقل النظر ، بل عقل العمل ، يعقد عقل العمل بينه وبين عصارة التحقيق ، عقداً ويقول انني معتقد بهذه المسألة العميقة ، وهذه هي خلاصة العلم ، وهي نور ومتعلق بالنفس إذا كان شخص محققاً ولكن لم يكن متحققاً فهو يعيش بعقد واحد في الحقيقة ويعقد دائماً بين الموضوع والمحمول فقط ، ولا يطيع عقل العمل الذي يجب أن يطيعه ، ويقوم بشكل متواصل بحل العقد بين النفس وبين عصارة العلم ولا يسمح ان يصل العقد إلى النفس وتصبح النفس معتقدة ، بناء على هذا يقطع العمل طريقه ، ويقطع النظر طريقه ، لذا عندما سمع ذلك السالك هذه الآية


(186)


الكريمة :
( يا أيتها النفس المطمئنة * أرجعي إلى ربك راضية مرضية ) (1) .
اندهش ، وقال : أنا أقول تعالي ولكن هذه النفس لا تأتي ، أنا أشكو من نفسي . أي انني اشكو من جناح العمل والجذبة والسعي هذا ، أقول تعال ، لا يأتي وتعلق بالطبيعة ، ( اثاقلتم إلى الأرض ) (2) . ( أخلد إلى الأرض ) (3) . يسمع هذا النداء أن يقال لكن العقل لا يذهب ، العقل يفهم ، ولكن الذي يجب ان يذهب هو القلب ، والقلب إذا ابتلي بالإخلاد إلى الأرض ، لا يسافر ، العقل يسمع أمر الرجوع إلى الرب ، ولكن القلب لا يرجع .
بناء على هذا فإن هذا الجدال موجود دائماً بين العقل والقلب ، بين الذكر والفكر ، بين التفكير والسعي ، إذا استطاع أشخاص الملائمة بينهما في جبهة الجهاد الأكبر فـ ( طوبى لهم وحسن مآب ) (4) . السالك الجامع هو من أهل الفكر ومن أهل الذكر أيضاً ، محقق ومتحقق ، عالم وعادل ، وإذا لم يستطع الجمع إما أن يسقط أو يقطع قسماً من الطريق فقط .
إن المرأة والرجل وان اختلفا من حيث المركب ـ وهو البدن ـ وان كانا مختلفين من حيث أجهزة المخ ، ومن حيث أجنحة الفكر ، ليسا متساويين من حيث أجنحة الجذب والميل والانجذاب والعاطفة ، ويمكن أن يفكر أوساط من الرجال أفضل من أوساط من النساء ، ولكن لا يمكن ان يستطيع شخص إثبات ان أوساطاً من الرجال يطرحون ويقطعون أكثر من أوساط من
____________
(1) سورة الفجر ، الآيتين : 27 ـ 28 .
(2) سورة التوبة ، الآية : 38 .
(3) سورة الأعراف ، الآية : 176 .
(4) سورة الرعد ، الآية : 29 .


(187)


النساء طريق القلب ، طريق العاطفة ، طريق الموعظة ، طريق النصيحة ، الجذب ، السعي والجذبة بصورة أفضل ولا يوجد أي طريق لإثبات هذا الموضوع .

أهمية طريق القلب في القرآن والروايات :
نظرأً لأن القرآن ليس كتاب علم فقط ، بل كتاب نور (1) وهداية (2) ، لذا فانه لا يقتصر على توجيه الفكر بل يسعى بصورة مباشرة وغير مباشرة إلى مخاطبة القلب .
بيان المسألة هو أنه إذا أراد شخص تعليم مسألة لشخص ، فالمستمع في الحقيقة هو الجناح الفكري والعقل النظري لذلك الشخص ، والمدرس والمتكلم أو الكاتب له عمل مع الجهاز الفكري لقارىء أو السامع ، وبعد ذلك يتخذ قارىء أو سامع المسألة التي فهمها قراراً على أساس ذلك ، ويعمل بالشكل الذي يقبله ( أو الذي لا يقبله ) لذا قد يكتب الإنسان كتاباً فيه أثر علمي فقط أو يقول كلاماً فيه أثر فكري ، ولكن القرآن ليس كذلك ، فالقرآن في كثير من الآيات يتعامل مع القلب بمباشرة وفي بعضها يتكلم مع القلب بصورة غير مباشرة .
تلاحظون أن شخصاً إذا كتب موضوعاً جيداً بقلم جيد يتأثر القارىء بسرعة ، أو إذا قال أحد الصالحين والمتقين موعظة فإن أثرها يكون أعمق ، لأن هذا الأخير يتعامل بلغته مع فكر المستمع ، وكذلك مع ذكر وجهاز قبول المستمع ، إذا قرأ شخصاً شعراً جيداً يعرف مضمونه بدقة ويؤدية بلحن جيد فانه يؤثر ، سريعاً ، عندما يكون كل من المضمون والتلفظ واللافظ جيداً
____________
(1) ( فآموا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا والله بما تعملون خبير ) سورة التغابن ، الآية : 8 .
(2) (
ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ) سورة البقرة ، الآية : 2 .


(188)


وحسناً ، فن المستمع عند الاستلام يستلم بجهاز الفكر وبجهاز الذكر والموعظة والجذب أيضاً . أو إذا كانت هناك مثلاً لوحة ملونة بلون جيد ، أو مكتوب عليها شعر أو مضمون نثري جيد فإن المشاهد يتأثر بسرعة ؛ لأن المضمون رفيع يقنع العقل والكيفية جميلة تعين جنبة العمل .
لذا قال تعالى لموسى وهارون عليهما السلام :
( فقولا له قولاً ليناً ) (1) .
أي تكلموا جيداً وتكلموا كلاماً جيداً أيضاً ، القول اللين لا يعني الضعيف ، لا يعني الموهون أو الموهوم . بل يعني المحكم والظريف ، لذا أقام موسى الكليم برهاناً قطعياً ، وتكلم أيضاً ببيان مليح ، وبين كذلك مسألة ( ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى ) (2) ، التي تتضمن ثلاثة أنظمة من النظام الداخلي ، الفاعلي والغائي في جملة قصيرة . هي قول محكم ، وتكلم مع فرعون بصورة موعظة وسألة موعظه وسأله إن كان راغباً في أن يقول كلاماً ينفعه ؟ هذا هو القول اللين .
على هذا الأساس قيل لنا أن لا ننظر في المسائل الفكرية إلى القائل .
« أنظر إلى ما قال ولا تنظر إلى من قال » (3) .
أما في مسائل القلب والمسائل التربوية فقد أوصينا أن نرى من القائل ، ولا نسمع أي كلام من أي شخص ، قال تعالى :
( فلينظر الإنسان إلى طعامه ) (4) .
____________
(1) سورة طه ، الآية : 44 .
(2) سورة طه ، الآية : 50 .
(3) كنز العمال ، ح 42218 وميزان الحكمة ، ج 6 ص 485 .
(4) سورة عبس ، الآية : 24 .


(189)


في سورة عبس آخر هذه الآية ورد أن الإمام السادس قال :
( علمه الذي يأخذ عمن يأخذه ) (1) .
وكذلك طبقاً لما ذكره المرحوم الكليني عندما سألوا المعصوم عليه السلام مع من نجلس ؟ من أي عالم نستفيد ؟ لم يقل ( انظر إلى ما قال ولا تنظر إلى من قال ) ، بل قال : اجلسوا إلى الشخص الذي :
( يذكركم الله رؤيته ويزيد في علمكم منطقه ويرغبكم في الآخرة عمله ) (2) .

ظرافة الميل القلبي في المرأة :
القرآن الكريم سعى لأن يتكلم مع الإنسان عن طريق الموعظة التي لها ارتباط مباشر بالقلب ، وكذلك عن طريق الحكمة التي لها ارتباط غير مباشر بالقلب وإذا لم تصل قناة العقل والفكر إلى دهليز الدخول إلى القلب والذكر فلا فائدة لها ، والنساء أكثر نجاحاً من الرجال في قسم القلب والميل والجذبة ، لذا تؤثر المناجاة في النساء أكثر من الرجال ، أو على الأقل مثل الرجال ، وتؤثر الموعظة في المرأة أكثر من الرجال أو بمساواة الرجال .
ليس الكلام فقط عن حجم مخ الرجل ، بل الكلام أيضاً عن ظرافة قلب المرأة ، ان المرأة تبكي أسرع بسبب أن جهاز قبولها أكثر عاطفية ، وأهم طريق ، هو طريق الذكر الذي مقدمته المرونة .
في القرآن الكريم عدة طوائف من الآيات بهذا الشأن ، بعض الآيات تتعلق بالعقل والتفكر التي يرافقها ( أفلا تعقلون ) (3) أو ( أفلا
____________
(1) أصول الكافي ، ج 1 ، ص 50 .
(2) أصول الكافي ، ج 1 ، ص 39 .
(3) سورة آل عمران ، الآية : 65 .


(190)


تتفكرون ) (1) . وبعضها يتعلق بطريق العمل . حيث قال : ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون ) (2) .
هذا هو العقل العملي ، أحياناً يجمع هذين الاثنين معاً ، كما أنه يجمع التفكر والتعقل إلى جانب بعضهما ولكن ليس لدينا في القرآن سورة يكرر فيها الفكر . ولكن بعض سور القرآن يكرر فيها الذكر ، في سورة القمر كرر تعالى القول :
( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدّكر ) (3) .
هذا المذكر يطلب متذكراً . القرآن كتاب تفكر وفكر وفيه آيات كثيرة تدعونا إلى التفكر والفكر ، ولكن لا يقول : هل هناك شخص ليصبح عالماً ؟ بل يقول هل يوجد أهل ذكر ؟ لم يقل هل يوجد أهل فكر ، لأن الفكر هو مقدمة للذكر .
بناء على هذا لا يمكن ان يقول شخص إن طريق القبول في المرأة اقل من الرجل . إذا كنا علماء ونتصور أن سعينا إلى حوزة والجامعة كافٍ ونقول : نحن وطريق المدرسة ، نحن وطريق الكتاب ، نحن وطريق الدرس والبحث والفهم ، من الممكن أن يأتي هذا السؤال إلى ذهن شخص ، ويقول يجب أن نفكر أعلى من هذا ولنعلم أن الحوزة والجامعة كلتاهما وسيلة حتى يصل الإنسان من التفكر إلى التذكر . عندما يقول الله تعالى إن كتابه هو كتاب ذكر وانه انزله للتذكر والتذكرة وهل من شخص يتذكر ، فهذا بمثابة هل من ناصر لله ، يطلب الله تعالى في هذه التعابير هل من متذكر ، هل من شخص يكون ذاكراً له ؟ عند ذلك نفهم ان المرأة هنا إن لم تقل لبيك قبل الرجل فعلى
____________
(1) سورة الأنعام ، الآية : 50 .
(2) سورة البقرة ، الآية : 44 .
(3) سورة القمر ، الآية : 17 .


(191)


الأقل يجيبان في وقت واحد .
نرى آل عمران ولدوا من امرأتين . في حال محراب ، الله تعالى لم يعط المسيح لمريم في الحوزة أو الجامعة . أعطاها في المحراب ، الملائكة لم يتكلموا مع مريم في الجامعة والحوزة ، بل تكلموا معها في المحراب . الملائكة لم يتكلموا مع زكريا في المراكز العلمية ، تكلموا معه في المحراب ، حيث قال :
( فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ) (1) .
هذا المحراب هو حالة حرب . الصلاة هي محل حرب بين العقل والجهل . أحياناً يريد الإنسان النجاة من شر العلم . هذه الحرب تظهر في الصلاة ، وفي الصلاة ينجح الإنسان في التخلص من العلم ، يتخلص من شر الفهم . هذا الفهم يكون أحياناً علة للشر الذي يقول : ( أنا أعلم منه ) ، أما حين يتخلص الإنسان من شر الفهم ، فانه يجعل هذا الفهم مقدمة ويقول هكذا : إلهي فهمت أنك خلقتني من تراب حتى تجعلني متواضعاً لا أن تصب التراب على رأسي ، الفهم أساساً هو من أجل أن يمشي الإنسان ، لا من أجل أن يوجد داعية في الإنسان . إذ أخذ الذكر بزمام الفكر ، فهذا العلم هو :
« نور يقدمه الله في قلب من يشاء » (2) .
إذا لم يستطع الذكر أن يأخذ زمام الفكر ـ معاذ الله ـ فهذا هو التفاخر في العلم والتكاثر في المعلومات الذي يؤدي لأن يقول شخص إنني أفهم أفضل منه ، تأليفي أفضل ، تلاميذي أكثر ، درسي له راغبون أكثر ، أشرطة كاسيتي تؤخذ أكثر ، وهذه في الحقيقة أفاعٍ وعقارب تنفذ إلى النفس .
____________
(1) سورة آله عمران ، الآية : 39 .
(2) حديث نبويّ .


(192)


بناء على هذا لا يمكن القول أبداً : لأن حجم مخ المرأة أقل مثلاً : فانهن يختلفن عن الرجال في الرقي والحصول على السعادة . ليس هكذا ، بل الذي يتألم أكثر ، يصل إلى المقصد اسرع ولا يمكن القول أبداً : إن انين الرجل أكثر من المرأة ، ولا يمكن القول أبداً إن ذكر وتذكر وتذكرة هذه المجموعة أكثر من تلك المجموعة ، فالنتيجة انه عدا الناس الذين ذكرهم وفكرهم واحد ، سواء الزهراء أو علي عليهم السلام فان الأوساط من الناس قسمان . بعضهم طريق نظرهم أقوى . وبعضهم طريق علمهم أقوى .

تناسب الطريق مع سالكه :
بالنظر لأن طريق الوصول إلى المعارف الإلهية متعددة ، فمن الممكن أن يصل سالكوا هذا الطريق كل واحد من طرق خاصة إلى المقصد ( كلّ ميسر لما خلق له ) (1) . إن الله تعالى سهل قطع الطريق لكل سالك .
( ثم السبيل يسره ) (2) .
إي أن الله يسر قطع الطريق ، ولكن لا أن يكون قطع جميع الطرق سهلاً لجميع السالكين ، بل ان قطع كل طريق يكون سهلاً لسالك ذلك الطريق . ( كل ميسر لما خلق له ) ، وكما أن في صنف الرجال ، يختار كل شخص طريقاً خاصاً ، كذلك صنف المراة أيضاً ، كل مرأة تختار طريقها الخاص ، ومن الممكن أن يكون الطريق الذي تختاره امرأة صعباً على امرأة أخرى ، وكذلك من الممكن أن يكون قطع طريق النساء صعباً على الرجال ، وقطع طريق الرجال غير سهل على النساء أيضاً .
إذا كان جهاز وحجم مخ الرجل أكثر من جهاز وحجم مخ المرأة ،
____________
(1) سفينة البحار ، مادة يس ص 732 .
(2) سورة عبس ، الآية : 20 .


(193)


وافترضنا ان الرجل أقوى من المرأة في مسائل التفكير والفكر ، فلا يكون الرجل أيضاً أقوى في مسائل أخرى ، لأن طريق الفكر ليس هو كل الطرق فطريق الذكر ، والمحبة والموعظة ، ان لم يكن أقوى من طريق الفكر والتفكر ، فهو ليس أضعف منه .
هذان الطريقان لاءم بينهما القرآن ، ولو أراد شخص أن يصبح قوياً في طريق الجزم والنظر ، يجب أن يصل إلى العزم والتصميم أيضاً ، حتى يصبح حياً ، كما ان الشخص إذا كان قوياً في طريق العزم والتصميم ، يجب ان يصل إلى الجزم والفكر أيضاً ، حتى يصل إلى حياة أفضل ، القرآن يلائم دائماً بين جزم النظر وعزم العمل ، إذ من مجموع العلم والعمل ، والعمل والقوة تنشأ الحياة ، فالشخص الذي يعلم فقط لا يعتبره القرآن حياً ، والشخص الذي يعمل فقط ولكن ليس على أساس الفكر ، لا يعتبره القرآن متمتعاً بحياة طيبة ، حياة طوبى هي في ظل العلم الصادق والعلم الصحيح ، وللتلاؤم بين هذين الجناحين يطرح القرآن طريق العمل عندما يعرض المسائل العلمية ، وعندما ينصب طرق الذكر والموعظة للسالك ، يقدم له أيضاً طريق التفكر والفكر ، وإذا كان سالكوا هذا الطريق بعضهم أقوى في النظر ، وبعضهم في العمل فالنتيجة أن من الممكن أن يصلا إلى مقصد واحد ، وطريق القلب وهو طريق الموعظة والذكر والنصيحة ، إذا لم يكن النساء أقوى فيه من الرجال فلسن أضعف ، إذن لا يمكن القول إن المرأة في المعارف أقل من الرجل ، لأن المعارف ليست محدودة وخاصة بالفكر .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

الشيخ عبد الكريم الحائري اليزدي
تعليم أصول مداراة الزوج .. منهج أم فن؟
الإسلام دین الأنبیاء
كيف تعرف أن لديك تسوسا في الأسنان؟
ما هي الامراض المنقولة عن طريق الأغذية ؟
العلاقات الزوجیة
خطاط سوري يرفض بيع نسخة مطرزة للقرآن بـ 2 مليون ...
الإيمان ، عقد القلب والعقل
زوجتي العزيزة فلنكن مختلفين .. لكن متفاهمان
الثقافة الجنسیة

 
user comment