[من ينبغي أن يؤخذ العلم عنه ]
مـسـألـة : أجمع العالمون بكمال علم الصادق وأبيه الباقر وكذلك سائر الائمة (ع ), مع والمخالف يذكر الغزالي والحلا ج والجوالقي بين الرواة ولايذكر هولأ. ولا محمد(ص ).وحسبهم في ذلك جهنم .
[حكاية مع علمأ اصفهان في الامامة ]
هى هنا منزل , أين ينزل ؟ قالوا: في بيت على في آخر السكة .
فـقلت : (الحمدللّه الذي وفقنا بأن وضعنا المحبة في منزل هو مقيل النبى (ص ) وبيته [قوله تعالى : (ولكل قوم هاد)] للضلالة داع في الدنيا, فلابد من أن يكون للهداية داع فيها لئلا يحتج الفاسق على
فصل : [عداوة ابليس ولزوم الامامة ]
أقـسم ابليس بأ نه يضل عباده , كما قال تعالى : (ولا ضلنهم ولا منينهم و واللّه تعالى أخبربأ نه لا يضل قوما بعد اذ هداهم ولا يتركهم سدى .
والططلحأ. فعلى هذه القضية كيف لا ينصب حجة داعية للّه تعالى ؟
[الائمة الاثنا عشر في التوراة ]
مسألة : أحبار اليهود نقلوا الينا أ نه ورد في التورة في سورة مثل أسامى الائمة وكذلك ورد فيه فـي مـواضع الا أ ن تصحيح تلك العبارة متعذر علينا والا كتبناها, لكن معناه أ ن ابراهيم التمس من اللّه ولـدا اسـمه اسماعيل واستدعى من اسماعيل فأجابه اللّه تعالى بأ ني اعطيك في آخر الزمان قوما صفتهم كذا وكذا, وفيها ذكر الرسول والائمة (ع ).
[بعض الايات النازلة في الائمة (ع ) وفي شيعتهم ]
من جملة العالمين , كما ذكرنا.
الشيعة معه في الجنة و وقوله تعالى : (واجعلنا للمتقين اماما) والمتقون هم اللّه الى في على ثلاثا: انه سيد المسلمين و امام المتقين و قائد الغر ولا يقبل عمل أحد الا من المتقين , كما قال اللّه تعالى : (انما يتقبل اللّه من القرآن في هذا النوع .
[عدد الائمة و مناقبهم في كتب العامة ]
مـسـألـة : فـي مـصـابـيـحـهم (1341) أ ن النبى (ص ) قال : لايزال الاسلام عزيزا الى اثني عشرخليفة , كلهم من قريش . (1342) وقـال بـعـث الـنـبـى (ص ) جـيـشـا فـيـهـم عـلـى فـرفع النبى يديه وقال : اللهم لاتمتني حتى ترني عليا. (1343) وفيه أ نه ـ (ص ) قال : على مني وأنا من على (1344) وقال : يا على أنت مني وأنا منك . (1345) وعـن بـرأ بـن عـازب : رأيـت الـنبى (ص ) والحسن ـ بن على على عاتقه ـ يقول : اللهم اني أحبه فأحبه . (1346) وروى أ نه قال : أحب من يحبه . (1347) وفيه أ نه كان (1348) على المنبر والحسن بن على الى جنبه وهو يقبل على الناس مرة وعليه أخـرى , ويـقـول : ان (1349) ابـنـي هـذا سـيـد, ولعل اللّه يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين . (1350) وقال في الحسن والحسين : هماريحانتاي في الدنيا. (1351) وفـيـه رأى الـنبى (ص ) فاطمة والحسن والحسين (ع ) ثم قال : أنا حرب لمن حاربتم , وسلم لمن سالمتم . (1352) وفيه أ ن الهباس دخل على النبى (ص ) مغضبا وأنا (1353) عنده فقال : ما أغضبك ؟ قـال : (1354) يا رسول اللّه ما لنا ولقريش اذا تلاقوا بينهم تلاقوا لوجوه مستبشرة , واذالقونا لقونا بغير ذلك .
فـغـضـب الـنبى (ص ) حتى احمر. جهه , ثم قال : والذي نفسي بيده لا يدخل قلب رجل الايمان حتى يـحـبـكـم للّه ولـرسـولـه . ثـم قال : أيها الناس أبيه . (1355) وفيه : ا ن عليا مني وأنا منه , وهو ولى كل مؤمن و مؤمنة , (1356) وقال : من كنت مولاه فهذا على مولاه . (1357) وقال : على مني وأنا من على , لا يؤدي ديني عني (1358) الا أنا أو على . (1359) وقـال يـوم المؤاخاة : (يا على بالمؤاخاة , قال : ما أخرته الا لنفسي . (1360) وقال على : كنت اذا سألت رسول اللّه أعطاني , واذا سكت ابتدأني . (1361) وفيه (1362) دعا النبى (ص ) يوم الطائف عليا فانتجاه طويلا, فقال الناس : لقد طال نجواه مع ابن عمه , فقال النبى : ما انتجيته ولكن اللّه انتجاه . (1363)
[أصل ] [في الامام الثاني عشر(ع )]
فصل [بعض حالاتة (ع ) عند الولادة ]
لـمـا ولد القائم (ع ) رفع الصوت (1364) بقرأة (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا فى الا رض ونـجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الا رض ونري فرعون و هامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون ). (1365) والمراد بفرعون وهامان وجنودهما ظالمو آل محمد ومن أعانهم في شرورهم . (1366) وذلك مثل عيسى في مهده حيث قال : (اني عبداللّه اتانى الكتاب ) (1367) الى آخرها.
ثـم أرضـعـتـه امـه (نـرجـس ) وامـرت بـأن تـسـلـمـه الـى الـسحاب , وتربيته كانت من الـملائكة ,كابراهيم في خفأ ولادته , وتربيته في غاره . وكل أسبوع يرده اللّه الى امه لترضعه , ثم ترسله الى السحاب . (1368) وهـذا مـثـل موسى (ع ) وأمه , كما قال اللّه تعالى : (فاذا خفت عليه فالقيه في اليم ولا تخافي ولا تحزني انا رادوه اليك و جاعلوه من المرسلين ). (1369) وهـوالـمـراد بـقـولـه : (ولـقـد كـتـبـنـا فـي الـزبـور مـن بـعـد الذكر ان الا رض يرثها عبادى الصالحون ). (1370) وقال ـ تعالى ـ: (ليستخلفنهم في الا رض ). (1371) الى آخرها بسين الاستقبال فهذاالمستقبل هو القائم (ع ), وذلك العبدالصالح الذي يرث الارض هوالقائم (ع )أيضا. (1372) سؤال : ان قلت : المراد بفرعون وهامان وجنودهما ظالمو آل محمد(ص ) وكيف يليق هذا بذلك ؟ الـجـواب : ان قـوم فـرعـون كـانـوا (1373) يـذبـحـون أبـنـأ بـنـي اسـرائيـل ويستحيون نسأهم . (1374) ومثله حال الحسين (ع ) في كربلأ, قتلوا رجالهم واستحيوانسأهم .
وكذلك قتل هارون الرشيد في ليلة واحدة ب(نيشابور) ستين علويا فاطميا وحفر لهم ثلاث آبار, وألقى كل عشرين في بئر. (1375) وفـي مـقاتل (1376) الطالبية : قتل من أولاد على (ع ) مائة الف وعشرين ألفا. وفي جميع ذلك قتل الرجال واستحيأ النسأ.