عربي
Tuesday 26th of November 2024
0
نفر 0

مدح الدنيا والمال الصالح

مدح الدنيا والمال الصالح :
ورد في نهج البلاغة أن أمير المؤمنين عليه السلام كان مشغولاً بالكلام ، فعبرت امرأة أجنبية من جانب ذلك الجمع ، فنظر بعض الحاضرين ـ لم يكن جميع الحاضرين تلاميذ للإمام علي عليه السلام ـ أو أرادوا النظر ، فقال الإمام بانهم إذا رأوا امرأة فلا ينخدعوا ولا يحرقوا أنفسهم بالنار ، فالله تعالى هيأ لهم من طريق الحلال وأكثر من هذا المقدار لا يحتاجون وان ما هو لازم لهم أعطاهم الله إياه وما لم يعطهم فليس لازماً ، فالإمام لم يذم المراة كما أنه لم يذم الدنيا ، هل أن الدنيا أي هذا الهواء والماء هي سيئة ؟ هل رأيتم مكاناً أفضل من الدنيا وأصدق من الدنيا .
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
( نعم المال الصالح للرجل الصالح ) (1) .
كم هو جيد المال الحلال ، للشخص الصالح ، لأنكم تستطيعون تأمين مسائل الحرب والجبهات بمالكم . ويلاحظ كلام كثير مثل هذا الكلام . من
____________
(1) جامع السعادات ، ج 2 ، ص 38 .


 


ناحية أخرى قال تعالى :
( يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقوا ما كنتم تكنزون ) (1) .
إن تلك المذمة المتعلقة بعمل الإنسان يجب أن لا يسندها إلى نفس الشيء ، وهذا التعبير الذي ورد بشأن الدنيا ورد أيضا بشأن المرأة ، لا أن المرأة عقرب ، بل حب المرأة عقرب ، لا أن الدنيا حية ، بل حب الدنيا حية .
كذلك إذا وقعت امرأة في شباك رجل ، فحب الرجل يصبح عقرباً ، وليس هناك فرق بين المرأة والرجل ، ولكن لأن الجاذبة أكثر في ذلك الطرف فقد أشار الإمام علي عليه السلام إليه .
هذه المسائل إذا توضحت يتبين عند ذلك ان المرأة لم تذم من ناحية أنها مرأة ، ومسألة ذم عائشة بعد حرب الجمل لها حساب خاص . كما أن ذم البصرة في حرب الجمل له حساب منفصل ، ان قضية ذم حب المرأة ، وقضية ان المرأة والرجل كليهما عباد الله الخاصين ، وكل شخص يستطيع قطع طريق بقابليته الخاصة ، لكل منهما حساب خاص . وقد بين قسم مفصل من هذه البحوث في فصل العرفان بالاستعانة بشواهد قرآنية ورغم ان القرآن وكذلك الروايات يؤكد ان نظام الخلق نظام علّي ومعلولي وأن علاقة السبب والمسبب قائمة ، ولكن طريق العرفان ، هو طريق خاص ، أي ان الله لديه طريقان للعلاقة مع الإنسان ، وكل شخص يستطيع الوصول إلى الله عن طريقين ، أحدهما الأسباب والعلل ، وهو طريق الحكمة ، والآخر طريق المعرفة وطريق القلب ، وهو أن الله أقرب إلى الإنسان من كل شيء ، ومن كل سبب ومن كل علة . وطريق القلب ان لم يكن أقرب عند النساء ، فهو
____________
(1) سورة التوبة ، الآية : 35 .


 


على الأقل في حدود الطريق الذي يستطيع الرجال قطعه .

جواب آخر على شبهة نقصان الايمان :
في مقابل توهم الذين لا يعتبرون المرأة مثل الرجل ويستدلون لتبرير رأيهم بخطبة نهج البلاغة ويستشهدون برواية مروية عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ويعتبرون مستند هذا الاستشهاد والاستنباط حرمان المرأة من الصلاة والصوم و .. في بعض أيام السنة ، لا بد من تحقيق أساسي حتى يتبين ان المرأة إن لم تكن أنجح من الرجل فهي على الأقل بمستواه . و من اللازم مقدمة قصيرة لتبيين هذا الموضوع وهي انه :
أولاً : إن الأوامر الدينية هي سند جيد ومرشد ضروري ـ ( السالكين إلى الله ) . الشخص الذي من أهل الطريق ، أو ليس في الطريق ، أو لا يستطيع الذهاب ، لا يقدم له الدين برنامجاً ، على عكس الذين هم أهل طريق ويستطيعون طي الصراط المستقيم حيث يضع الدين لهم برنامج ومقررات .
ثانياً : كل من يكون استعداده لقطع هذا الطريق أقرب وأسرع وأكثر تكون البرامج الدينية له أنسب وأكثر .

تكاليف خاصة لأولياء الله :
مثال هذا البحث ان هناك مجموعة تكاليف للأنبياء حرم منها الآخرون . فمثلاً هناك تكاليف خاصة الأنبياء صلى الله عليه وآله وسلم في مجال العبادات مثل صلاة الليل حيث لا يصل الآخرون إلى هذا الفيض . ورغم ان صلاة الليل جائزة للجميع وفضيلة ولكن الالتزام بها يختص برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع انه ورد الأمر بالصلوات الخمس إلى جانب مسألة صلاة الليل .


 


( أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهوداً ) (1) .
أشير في هذا القسم من آيات سورة الإسراء ، إلى الصلوات الخمس الظهرين والمغربين وصلاة الصبح ، وهذا ليس خاصاً برسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ولكن في قسم آخر من هذه السورة إلى جانب هذه الآيات قال :
( ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاماً محمودا ) (2) .
أي أن هذا أمر خاص ونافلة لك فقط ، الصلوات الخمس هي فريضة وواجب عمومي ، ولكن صلاة الليل هذه هي فريضة خاصة ، ويجب أن لا يستفاد من قرينة نافلة أن صلاة الليل كانت مستحبة للنبي ، بل أن كلمة نافلة هي صفة لموصوف محذوف أي ( ومن الليل فتهجد به فريضة نافلة لك ) نافلة أي زائدة أي فريضة خاصة ، مثل ما جاء بشأن يعقوب حيث قال تعالى : إن إبراهيم طلب من الله ذرية فاعطاه الله حفيداً أيضاً ، هذا الحفيد يصبح نافلة .
( ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين ) (3) .
و ( نافلة ) في هذه الآية من الناحية الأدبية جعلت صفة لهبة يعقوب وهو حفيد وليس صفة إسحاق ، الغرض هو ان صلاة الليل ، كانت واجبة على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وعلة وجوب صلاة الليل هي أنه أكثر استعداداً من الآخرين لقبول هذا التكليف . كل روح تكون أكثر استعداداً وكل نفس تكون
____________
(1) سورة الإسراء . الآية : 78 .
(2) سورة الإسراء ، الآية : 79 .
(3) سورة الأنبياء ، الآية : 72 .


 


أكثر لياقة تتوجه إليها تكاليف وأوامر أكثر .

تقدم المرأة في التشرف بالتكليف :
يمكن القول على أساس تلك المقدمة وهذا المثال ان نجاح المرأة أكثر من الرجل ، وإذا تنزلنا يجب أن القول على الأقل : إن المرأة مثل الرجل . وإلاّ بحسب الظاهر يجب أن يعطى هذا الرأي وهو ان المرأة أعلى وأكمل من الرجل ، لأن الله تعالى استقبل المراة ست سنوات تقريباً قبل أن يصبح الرجل مكلفاً ، لأن الله تعالى استقبل المراة ست سنوات تقريباً قبل أن يصبح الرجل مكلفاً . فأوجب عليها الصلاة التي هي عمود الدين والصوم الذي هو حصن الدين ، والحج الذي هو وفد إلى الله هذه كلها دليل على أن المرأة هي أليق من الرجل لتلقي الفضائل . ولو ان هذا المنطق يبيّن وينفذ بشكل صحيح يتضح بالنتيجة أن المرأة أعلى من الرجل أو على الأقل بمستوى الرجل . ورغم انها تحرم من بعض العبادات خلال فترة العادة ، ولكن كحما ورد توضيحة فان جميع التكاليف التي تسلب من المرأة في هذه الحالة ، قابلة للجبران ، فالصوم يقضى وأما الصلاة فليس فيها قضاء ، وتقبل الجبران بهذا الشكل وهو أن المرأة إذا توضأت في أيام العادة وجلست نحو القبلة في مصلاها وقرأت ذكراً بمقدار الصلاة تحصل على ثواب الصلاة . كما أن المسافر إذا أراد الحصول على ثواب الركعتين اللتين فقدهما ، يكرر بدلاً عنهما بعد صلاة الركعتين الواجبتين ، ثلاثين أو أربعين مرة التسبيحات الأربع ، فيعمل على جبران الركعتين الساقطتين . فمثل هذه الفضائل قابلة للجبران .
المهم أن الرجل عندما يتم سن الخمس عشرة سنة ويدخل في سن الست عشرة سنة عند ذلك يكسب لياقة الخطاب الإلهي ، وقبل ذلك ليس لديه هذه اللياقة .


 


حفل التشرف بالبلوغ :
على هذا الأساس فالبلوغ شرف . أهل السلوك يقولون : تشرفنا لا كلفنا ، لأنه ليس في الأمر كلفة ، بل شرف لذا نقرأ في مناجاة الذاكرين للإمام السجاد عليه السلام ( يا من ذكره شرف ) .
لو وصل الشخص إلى درجة يذكر الله فيها ، وفي ظل هذا الذكر يكون الله ذاكرة فانه يحصل على شرف . على هذا الأساس فالبلوغ شرف ، والمرأة تصل إلى هذا الشرف قبل الرجل بست سنوات . وإذا نفذت هذه البرامج بشكل صحيح فان المرأة تقطع قسمباً كثيراً من الطريق قبل ان يدخل الرجل إلى الطريق ويسير في الصراط المستقيم . بناء على هذا فان الحرمان الذين لدى المرأة فترة العادة قابل للجبران مضافاً لتمتعها بجميع المزايا قبل الرجل بستة أعوام .
في نهاية العمر ليس هناك فرق بين المرأة والرجل ، لأن النساء غير السادات عندما يصلن إلى سن الخمسين سنة عند ذلك ليس هناك كلام عن أيام حرمان وأمثال ذلك وفي هذه الفترة التي هي مثلاً م سن العاشرة حتى الخمسين سنة نلاحظ : أولاً أن رؤية العادة عدة أيام في الشهر خلال الأربعين سنة هذه لا يشمل بجميع النساء رغم انه الغالب . وثانياً ؛ النساء الحوامل واللواتي لديهن توفيق حمل أمانة لا يشملهن الحرمان من العبادة أيضاً ، لأن العادة لا تجتمع مع الحمل غالباً . وثالثاً مدة الست سنوات التي تصبح المرأة فيها بالغة قبل بلوغ الرجل ترمم جميع هذه النواقص . عند ذلك سيتضح أنه إذا قيل : إن المرأة إيمانها ناقص ، هو فمن ناحية أنها لا تجبر نقص عبادتها . أما إذا جبرته فايمانها سيكون كثيراً ، وإذا فكرت في اغتنام فترة الست سنوات هذه عند ذلك لا تكون ناقصة .


 


معنى أن المرأة ريحانه :
يتضح مما قيل سر بيان أمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة في وصف المرأة :
( فان المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ) (1) .
أي ان المرأة هي ريحانة يجب جعلها تحت التربية والتكليف قبل الرجل ، وفي غير هذه الحالة تضيع . وتؤيد هذه المسألة رواية عن الإمام الصادق عليه السلام حيث يقول :
( من اتخذ امرأة فليكرمها فإنما امرأة أحدكم لعبة فمن اتخذها فلا يضيعها ) (2) .
ليس المراد من اللعب في الرواية هي أداة اللعب بل يعني أن المرأة ريحانة . هذه الريحانة لا تضيعوها ولا تتركوها بلا تكليف . الإسلام يأمر أولياء المدرسة ، يأمر أولياء المنزل أن يهتموا بالبنات أكثر من البنين ، إذا كان التكليف على البنت يبدأ ستة أعوام قبل الفتى ، وإذا كان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واجباً ، فبناءً على هذا فإن أولياء المنزل والمدرسة تكون مسؤوليتهم عن البنات أكثر من البنين .
من هنا يتضح ان المرأة ليست لعبة ، وهي ريحانة والريحانة يجب تربيتها أفضل وأسرع من الاجرام الثقيلة . على أساس هذا التحليل يتضح أن المرأة تحصل على استعداد للصلاة والمناجاة أسرع من الرجل ، وإذا كانت الطرق العاطفية في المرأة أكثر أحياناً ، فان هذه التكاليف توازن تلك الطرق لئلا تذهب هدراً .
____________
(1) نهج البلاغة ، الرسالة : 31 .
(2) بحار الأنوار ، ج 103 ، ص 224 .


 


علة عدم إلزام المرأة ببعض التكاليف :
نعم إذا وصلت المرأة إلى مرحلة يكون فيها الرجل مكلفاً ، فان جميع المسائل لديها كالرجل . ولكن الأعمال الصعبة لم توجب عليها من ناحية انها ريحانة و ( ليست بقهرمانة ) ، ولكن في حد الرخصة وليس العزيمة ، وبديهي ان هناك فرقاً بين الرخصة والعزيمة ، فالعزيمة تعني أن نهياً أن نهياً عن شيء ورد لا يحق لأحد القيام به مثل أن المسافر يجب أن لا يصوم ، يجب أن لا يصلي صلاة الظهر أو العصر أو العشاء أربع ركعات . وهذه تسمى إصطلاحاً ( العزيمة ) أي يجب الإطاعة . أما ( الرخصة ) فهي رفع الوجوب عن عمل ، بدون أن يكون قد حرّم ، إذا قيل إن صلاة الجمعة ليست واجبة على المرأة ، أي ليس واجباً أن تحضر لا انها إذا حضرت فان حضورها لن يكون مقبولاً أو ليس لها فضيلة وأمثال ذلك .
أحياناً يقال إن المرأة محرومة من كثير من المزايا الدينية مثل المشاركة في صلاة الجمعة ، والمشاركة في صلاة الجماعة وتشييع الجنازة وأمثال ذلك ، بدليل الروايات التي وردت في هذا المجال .
( فيما أوصى به النبي صلى الله عليه وآله وسلم علياً عليه السلام يا علي ليس على النساء جمعة ولا جماعة ولا أذن ولا إقامة ) (1) .
في جواب هذا الإشكال يجب القول : إن هذا الحرمان في حد الرخصة وليس العزيمة ، أي أن الإلزام دفع عن المرأة لا أنها لا يحق لها المشاركة في الجمعة والجماعات ، لأنه ذكر في أحكام صلاة الجمعة انه في حال تعين وجوب صلاة الجمعة ، على المكلفين حتى مسافة فرسخين يجب أن يحضروا في صلاة الجمعة ولا يحق لهم في مسافة فرسخ واحد تشكيل
____________
(1) بحار الأنوار ، ج 81 ، الباب 35 ، ص 115 .


 


صلاتي جمعة ، وبعبارة أخرى أن المسالة بين الصلاتين يجب أن لا يكون أقل من فرسخ واحد .
بناء على هذا إذا كانت صلاة الجمعة مهمة إلى هذا الحد ، وأنه في حالة الوجوب التعييني يجب أن يشترك الموجودون في حدود فرسخين حتماً ، فهذا العمل صعب على المرأة لأن المرأة ( ريحانة ليست بقهرمانة ) ، من هذه الناحية سلب الالزام والعزيمة عن المرأة ، أي ليس لازماً على المرأة ان تقطع هذه المسافة البعيدة حتماً . لا بمعنى أنه لا يحق للمراة المشاركة أو انها إذا تحملت هذا العناء وحضرت في صلاة الجمعة فصلاتها لا تكون مقبولة ، أو لا تكفي عن صلاة الظهر ، أو تكون فاقدة لفضيلة صلاة الجمعة .
وبشأن الجماعة كذلك أيضاً ، صلاة الجماعة مهمة ومعتبرة في الإسلام إلى حد أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمر لمنع نفاق المنافقين في صدر الإسلام بتعزير الذين لا يشتركون في صلاة الجماعة ويعتزمون تدريجاً التآمر وإضعاف الإسلام ، وكذلك الذين يستطيعون الحضور إلى صلاة الجماعة ولكن لا يعدون صلاة الجماعة مكرمة ولا يشتركون فيها ، أمر بتخريب بيوتهم على رؤوسهم . ففي رواية عن الصادق عن آبائه عليهم السلام قال : اشترط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على جيران المسجد شهود الصلاة ، وقال : لينتهن أقوام لا يشهدون الصلاة أو الآمرنّ مؤذناً يؤذن ثم يقيم آمر رجلاً من أهل بيتي وهو على عليه السلام فليحرفنّ على أقوام بيوتهم بجزم الحطب ، لأنهم لا يأتون الصلاة (1) .
هذا التهديد كان لمنع نفوذ المنافق ، على هذا الأساس فامشاركة في صلاة جماعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لازمة بدون عذر ، وعدم الحضور بدون عذر
____________
(1) وسائل الشيعة ، ج 5 ، ص 376 ، الباب 2 من أبواب صلاة الجماعة .


 

كان ممنوعاً ، هذا الأمر لم يصبح لازماً على النساء لأنه كان مقروناً بصعوبة . لا أن المرأة إذا تحملت هذه المشقة واشتركت في صلاة الجماعة لا تكون صلاتها مقبولة ، أو لا تكون صحيحة أو ليس فيها فضيلة وأمثال ذلك .
نوع هذه المسائل هو من باب الرخصة وليس العزيمة . المهم ما مر خلال البحث في بيان تلك المقدمة .

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

ماذا يحب الرجل في المرأه ..
دعوة للتكامل مع الاحتفاظ بخصوصية الآخر
خصائص الأسرة المسلمة
هل يعاني الشباب حقاً من مشكلة؟
إصدار كتاب "كربلاء كما شاهدت
اعتصام “زينبيات صمود” ومسيرات “أنات الإنتصار” ...
الواصلية
الإمام الخميني (ره) أحيا الإسلام وبث روح المقاومة ...
الشيخ محمد حسن النجفي المعروف بالشيخ صاحب ...
اليك عشر طرق للنوم الهاديء

 
user comment