عربي
Wednesday 27th of November 2024
0
نفر 0

تعقيب ثاني على الجواب السابق

تعقيب ثاني على الجواب السابق :

إتماماً للفقرة الأُولى التي ذكر فيها بعض الأمثلة على كذب علماء العامّة ، أرجو منكم أن تضيفوا هذه الفقرات نظراً لأهمّيتها ، وخدمة للقرّاء الكرام .

1ـ نقل الذهبي في ترجمة الإمام النسائي قال : " سئل النسائي عن فضائل معاوية : ألا تخرج فضائل معاوية ؟ فقال : أيّ شيء أخرج ؟ حديث : " اللهم لا تشبع بطنه " ، فسكت السائل " .

قال الذهبي : لعل هذه منقبة لمعاوية لقول النبيّ : " اللهم من لعنته أو شتمته فاجعل ذلك لـه زكاة ورحمة " ! (1) .

وجاء ابن كثير من بعده فقال : " لقد انتفع معاوية بهذه الدعوة " (2) .

وقد روى مسلم في صحيحه حديث النبيّ (صلى الله عليه وآله) الذي يذمّ فيه معاوية : " لا اشبع الله بطنه " (3) .

وعندما وقع أهل السنّة في حيرة من هذا الحديث ـ وقد روته صحاحهم ـ نسبوا للنبي (صلى الله عليه وآله) أنّه قال : " اللهم من لعنته أو شتمته فجعل ذلك لـه زكاة ورحمة " فربطوا بين الحديثين ، وجعلوا منهما منقبة لمعاوية .

____________

1- تذكرة الحفّاظ 2 / 699 .

2- البداية والنهاية 8 / 128 .

3- صحيح مسلم 8 / 27 .


الصفحة 73


سبحان الله ، هل يعقل أنّ سيّد الخلق يسبّ ويشتم المؤمنين ! وهل يعقل أنّ النبيّ الذي خاطبه الله تعالى بقولـه : { وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ } (1) ، وبقولـه : { وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ } (2) ، هل يعقل أن يتحوّل هذا النبيّ الكريم من الرسول القدوة إلى من يسبّ ويلعن المؤمنين ؟

2ـ ما فعله الطبراني بالحديث الآتي عن سلمان الفارسي (رضي الله عنه) قال : قلت يا رسول الله لكُلّ نبي وصي فمن وصيّك ؟ فسكت عنّي ، فلمّا كان بعد رآني فقال : " يا سلمان " ، فأسرعت إليه قلت : لبيك ، قال : " تعلم من وصي موسى " ؟ قلت : نعم يوشع بن نون ، قال : " لِمَ " ؟ قلت : لأنّه كان أعلمهم يومئذ ، قال : " فإنّ وصيي وموضع سرّي وخير من اترك بعدي ، وينجز عدّتي ، ويقضي ديني علي بن أبي طالب " .

فبعد روايته للحديث قال الطبراني : " قولـه وصيي يعني أنّه أوصاه بأهله لا بالخلافة " (3) .

سبحان الله ، انظروا كيف أوّل الطبراني هذا الحديث حسب هواه ، والحديث واضح ، وهو يؤكّد أنّ علياً (عليه السلام) وصي النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وصدق الله العظيم حين يقول في كتابه : { أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ } (4) ، فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله .

3ـ قال الذهبي في ترجمة الحاكم النيسابوري : " فسئل أبو عبد الله الحاكم عن حديث الطير فقال : لا يصحّ ، ولو صحّ لما كان أحد أفضل من علي بعد النبيّ .

____________

1- صحيح مسلم 8 / 27 .

2- آل عمران : 159 .

3- المعجم الكبير 6 / 221 .

4- الجاثية : 23 .


الصفحة 74


قلت : ثمّ تغيّر رأي الحاكم ، وأخرج حديث الطير في مستدركه ، ولا ريب أنّ في المستدرك أحاديث كثيرة ليست على شرط الصحّة ، بل فيه أحاديث موضوعة شأن المستدرك بإخراجها فيه .

وأمّا حديث الطير فله طرق كثيرة جدّاً ، قد أفردتها بمصنّف ومجموعها هو يوجب أن يكون الحديث لـه أصل ، وأمّا حديث : " من كنت مولاه " ، فله طرق جيّدة ، وقد أفردت ذلك أيضاً " (1) .

فالذهبي ينقل فضل الحاكم ، وبما أنّ الحاكم نقل في مستدركه أحاديث في فضائل علي ، وما فيه انتقاص لمعاوية ، طعنوا فيه وقالوا : ثقة في الحديث رافضي خبيث .

قال الذهبي : " أمّا انحرافه عن خصوم علي فظاهر ، وأمّا أمر الشيخين فمعظّم لهما بكُلّ حال ، فهو شيعي لا رافضي ، وليته لم يصنّف المستدرك على الصحيحين ، فإنّه غضّ من فضائله بسوء تصرّفه " (2) .

ومن العجيب أنّ ابن كثير بعدما نقل في أربع صفحات من تاريخه ، ملئها بطرق حديث الطير وأسانيده ورواته ، ونحو أكثر من مائة ممّن رووا عن أنس هذا الحديث قال : " وبالجملة ففي القلب من صحّة هذا الحديث نظر ، وإن كثرت طرقه " (3) .

انظروا إلى هذا التعصّب الأعمى ، كيف جعلهم يتّهمون عالماً من علمائهم بالتشيّع والرفض ، بسبب روايته أحاديث لا تعجبهم ، والأعجب بعد هذا أن يقول ابن كثير بعد روايته للحديث : في القلب من صحّة هذا الحديث نظر !

____________

1- تذكرة الحفّاظ 3 / 1042 .

2- المصدر السابق 3 / 1045 ..

3- البداية والنهاية 7 / 390 .


الصفحة 75


والجدير بالذكر : أنّ حديث الطير رواه الترمذي في سننه ، والطبراني في المعجم الأوسط ، وغيرهما من أعلام السنّة (1) ، وممّا لاشكّ فيه ، أنّه لو كان الحديث يخصّ أحد الصحابة ـ خاصّة الخلفاء الأوائل ـ لدقّوا عليه الطبول .

ومن أمثلة الأحاديث التي رواها الحاكم :

1ـ عن علي (عليه السلام) قال : " اخبرني رسول الله (صلى الله عليه وآله) : إنّ أوّل من يدخل الجنّة أنا وفاطمة والحسن والحسين ، قلت : يا رسول الله فمحبّونا ، قال : من ورائكم ".

قال الحاكم : " صحيح الإسناد ولم يخرجاه " (2) ، وقال الذهبي في تلخيصه : " الحديث منكر من القول ، يشهد القلب بوضعه " .

2ـ عن علي (عليه السلام) قال : " سمعت النبيّ يقول : إذا كان يوم القيامة نادى مناد من وراء الحجاب : غضّوا أبصاركم عن فاطمة بنت محمّد حتّى تمر " (3) .

قال الحاكم : " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " (4) ، وقال الذهبي في تلخيصه : " لا والله بل موضوع " .

وأخرج الحاكم بإسناده إلى علي (عليه السلام) في تفسير قولـه تعالى : { إِنَّمَا أَنتَ مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ } (5) ، قال علي : " رسول الله المنذر وأنا الهادي " .

____________

1- الجامع الكبير 5 / 300 ، طبقات المحدّثين بأصبهان 3 / 454 ، البداية والنهاية 7 / 390 ، المناقب : 108 ، سبل الهدى والرشاد 7 / 191 ، ينابيع المودّة 2 / 150 ، المستدرك 3 / 130 ، أُسد الغابة 4 / 30 ، المعجم الأوسط 2 / 207 و 6 / 90 و 7 / 267 و 9 / 146 ، تاريخ بغداد 9 / 379 ، تاريخ مدينة دمشق 42 / 250 و 257 .

2- المستدرك 3 / 151 .

3- ذخائر العقبى : 48 ، نظم درر السمطين : 182 ، الجامع الصغير 1 / 127 ، كنز العمّال 12 / 108 ، فيض القدير 1 / 549 ، كشف الخفاء 1 / 96 ، أُسد الغابة 5 / 523 ، ينابيع المودّة 2 / 88 و 137 .

4- المستدرك 3 / 153 .

5- الرعد : 7 .


الصفحة 76


قال الحاكم : " هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه " (1) ، وقال الذهبي : " بل كذب قبّح الله واضعه " .

وسئل أحمد بن حنبل عن حديث : " أنا مدينة العلم وعلي بابها " فقال : " قبّح الله أبا الصلت " (2) .

لاحظوا كيف استدلّوا على وضع الأحاديث التي لم تعجبهم : فتارة يستشهدون بالقلب ، وتارة باليمين ، وتارة بالسبّ ، وهل يعقل أن نستشهد على وضع الحديث بالقلب أو اليمين بلا دليل ؟ فلا حول ولا قوّة إلاّ بالله .

4ـ نقل ابن كثير في تفسيره لقولـه تعالى : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًا رَّحِيمًا } (3) ، قال ابن كثير : وقد ذكر جماعة ، منهم الشيخ أبو منصور بن الصبّاغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال : كنت جالساً عند قبر النبيّ (صلى الله عليه وآله) فجاء إعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله ، سمعت الله يقول : { وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُـــولُ لَوَجَدُواْ اللهَ تَوَّابًـــا رَّحِيمًا } ، وقد جئتك مستغفراً لذنبي مستشفعاً بك إلى ربّي ، ثمّ انشأ يقول :

 

يا خير من دفنت بالقاع أعظمه

فطاب من طيبهن القاع والاكم

نفسـي الفداء لقبر أنت سـاكنه

فيه العفاف وفيه الجود والكرم

 

ثمّ انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبيّ (صلى الله عليه وآله) في النوم فقال : " يا عتبي الحق الإعرابي فبشّره أنّ الله قد غفر لـه " (4) .

____________

1- المستدرك 3 / 130 .

2- الموضوعات 1 / 354 .

3- النساء : 64 .

4- تفسير القرآن العظيم 1 / 532 .


الصفحة 77


وذكر هذه القصّة النووي الشافعي في كتابه " الأذكار " ، ولكن عندما طبع الكتاب سنة 1409 هجري في دار الهدى في الرياض ، حذفت قصّة العتبي ، وحذف قول النووي : " اعلم أنّ على كُلّ من حجّ أن يتوجّه إلى زيارة النبيّ ، فإنّ زيارته من أهمّ القربات " .

لماذا حذفت قصّة العتبي وحذف قول النووي ؟ بالطبع لأنّ الوهّابية تحرّم الاستشفاع والتوسّل بالنبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وبما أنّ قصّة العتبي رواها كبار علماء السنّة ، فلم يجدوا المخرج إلاّ بتحريف الكتاب ، فحذفوا ما لا يروقهم ، فهل من الأمانة العلمية أن تحرّف الكتب ؟! هذا سؤال يبقى مطروح على علماء الوهّابية .

ويشبه هذا ما يفعله علماء الوهّابية حالياً بكتاب الرحّالة ابن بطّوطة ، إذ إنّ ابن بطوطة عندما يصف رحلته إلى الشام يذكر ابن تيمية ، ويقول عنه : أنّه إنسان مجنون ، ونقل عن ابن تيمية أنّه كان ينزل من أعلى المنبر إلى أسفله ، ثمّ يقول : إنّ الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من المنبر (1) .

لكن الكتب التي تطبع حالياً ـ خاصّة في الأوساط الوهّابية ـ تنزع منها هذه العبارة ، ولكن في النسخ القديمة ما زالت موجودة ، والحمد لله .

يقول الشيخ محمّد إبراهيم شقرة في شريط اسمه لا دفاعاً عن ابن تيمية ، ولكن إظهاراً للحقّ : إنّ ابن بطّوطة كان ينقل عن العوام ، وما نقله عن ابن تيمية سمعه ولم يره ، ولهذا فكتب ابن بطّوطة تحذف منها هذه العبارة الآن !

سبحان الله ، كيف يجوّزون لأنفسهم حذف الأخبار والأحاديث ـ التي لا تعجبهم ـ ثمّ يتّهمون الشيعة بالكذب ، وهل يقبل إنسان عاقل هذه التبريرات

____________

1- رحلة ابن بطّوطة : 95 .


الصفحة 78


منهم ؟ وهل اصبحوا كاليهود حيث يقول الله تعالى عنهم : { يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ } (1) .

هذه بعض الأمثلة سقناها للقرّاء الكرام حول كيفية تحريف علماء العامّة عامّة والوهّابية خاصّة للأخبار والأحاديث التي لا تعجبهم .

والآن نأتي بأمثلة أُخرى من كتبهم حول تركهم للسنّة بدعاوى مختلفة :

1ـ قال ابن حزم : " وأمّا قولنا في الرجلين فإنّ القرآن نزل بالمسح . . . ، وقد قال بالمسح على الرجلين جماعة من السلف ، منهم علي بن أبي طالب ، وابن عباس ، والحسن ، وعكرمة ، والشعبي ، وجماعة غيرهم ، وهو قول الطبري " (2) .

قال ابن الجوزي في المنتظم : " كان ابن جرير ـ أي الطبري ـ يرى المسح على القدمين ، ولا يوجب غسلهما ، فلهذا نسب إلى الرفض " (3) .

لاحظوا كيف ينسبون علماءهم ويتهمونهم بالرفض والتشيّع إذا اقرّوا بالحقيقة ، ومعروف في التاريخ : أنّ الطبري حاصره الحنابلة ـ أجداد الوهّابية والسلفية ـ في داره ، ومنعوا من دفنه ، وادعوا عليه الإلحاد حتّى دفن ليلاً .

وذكر ثابت بن سنان في تاريخه : " أنّه إنّما أخفيت حاله ، لأنّ العامّة اجتمعوا ومنعوا من دفنه بالنهار ، وادعوا عليه الرفض ثمّ ادعوا عليه الإلحاد " (4).

2ـ قال أبو حنيفة ومالك وأحمد : " التسنيم أولى ، لأنّ التسطيح صار شعاراً للشيعة " (5) .

____________

1- النساء : 46 .

2- المحلّى 2 / 56 .

3- المنتظم 13 / 217 .

4- نفس المصدر السابق .

5- رحمة الأُمّة : 102 .


الصفحة 79


وقال الغزّالي : " ثمّ التسنيم أفضل من التسطيح مخالفة لشعار الروافض " ! (1) .

3ـ ذكر الزرقاني في شرح المواهب اللدنية في صفة عِمّة النبيّ على رواية علي في إسدالها على منكبه حين عمّمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ثمّ ذكر قول الحافظ العراقي : " كما يفعله بعضهم ، إلاّ أنّه صار شعار الإمامية فينبغي تجنّبه ، لترك التشبه بهما " (2) .

4ـ قال الزمخشري في كيفية الصلاة على النبيّ (صلى الله عليه وآله) : " وأمّا إذا أفرد غيره من أهل البيت بالصلاة كما يفرد هو فمكروه ، لأنّ ذلك شعاراً لذكر رسول الله (صلى الله عليه وآله) ، ولأنّه يؤدّي إلى الاتهام بالرفض "(3) .

قال ابن تيمية عند بيان التشبّه بالشيعة : " ومن هنا ذهب من ذهب من الفقهاء إلى ترك بعض المستحبّات إذ صارت شعاراً لهم " (4) .

سبحان الله ، هل يعقل أن يترك من يدّعي أنّه يتبع السنّة ، السنّة الصحيحة ، بدعوى أنّ من يسمّوهم الرافضة تتبع هذه السنن .

فهل أمر الله تعالى أو نبيّه الكريم (صلى الله عليه وآله) بمخالفة الشيعة ؟! وإذا وجب مخالفة الشيعة ، فلماذا لا يفتي علماؤهم لاتباعهم بترك الصلاة والحجّ ، لأنّ الشيعة يصومون ويحجّون ؟! وهل يعقل أن يخالف المرء السنّة بحجّة أنّ الشيعة يعملون بها ؟!

ومن هم الرافضة ؟! أهم الذين رفضوا الإسلام كما يروّجه الوهّابية ؟ أم من رفضوا البدع ، وحكّام الجور ، وتمسكوا بالسنّة ؟! هذه أسئلة نطرحها على كُلّ إنسان لـه ضمير حيّ ، وعلى كُلّ إنسان جرّد نفسه من التعصّب الأعمى .

____________

1- الوجيز 1 / 78 .

2- شرح المواهب اللدنية 5 / 13 .

3- الكشّاف 5 / 96 .

4- منهاج السنّة 4 / 154 .


الصفحة 80


وممّا يجدر بالذكر أنّ كُلّ الأمثلة التي ذكرت هي من أُمّهات كتب السنّة ، ولا يوجد حديث أو رواية واحدة من كتب الشيعة حتّى تكون الحجّة عليهم ، وكما قيل : ألزموهم بما ألزموا به أنفسهم .

والحمد لله ربّ العالمين ، وصلّى الله على سيّدنا محمّد وآله المعصومين .

( عاشق التوحيد . السعودية . سنّي )

0
0% (نفر 0)
 
نظر شما در مورد این مطلب ؟
 
امتیاز شما به این مطلب ؟
اشتراک گذاری در شبکه های اجتماعی:

آخر المقالات

السؤال: من المعلوم أنّ الشيخ الكليني مؤلّف ...
السؤال: هل صحيح أنّ جميع الصحابة الذين مدحهم ...
السؤال : ما هو أوّل شيء خلقه الله تعالى ؟ هل هو ...
السؤال: ما الفرق بين الإمامية والإسماعيلية ؟ وهل ...
ماالمراد بالقواعد من النساء ؟
السؤال : ما معنى : " علي خير البشر ، فمن أبى فقد كفر ...
السؤال : لماذا تمّ اختيار الإمام علي ابن أبي طالب ...
السؤال: كيف كلّم الله النبيّ (صلى الله عليه وآله) ...
ماذا كان الهدف من تأسيس حلف الفضول الذي انضم إليه ...
السؤال: إنّ أبا بكر لم يؤذن لحضور جنازة فاطمة ...

 
user comment