طهران - ايكنا: اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية "محمود احمدي نجاد" ان اليوم علي الدول المهيمنة إنهاء احتلالها والعودة الى حدودها، والا الشعوب ستجبر الدول المهيمنة لإنهاء الإحتلال.
وأفادت وكالة الانباء القرآنية العالمية ان الرئيس احمدي نجاد اكد في كلمة القاها يوم امس الاثنين في ملتقى الإيرانيين المغتربين بالعاصمة طهران، ان شعوب المنطقة لن تسمح بعودة الاستعمار من جديد الى المنطقة "لان عصر المستعمرين بدأ بالزوال واذا لم يذهبوا فان شعوب المنطقة ستتكفل بذلك".
وأشار رئيس الجمهورية الى طلب الإدارة الامريكية إجراء حوار على أعلى المستويات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، قائلا ان "الجمهورية الإسلامية الإيرانية من دعاة الحوار على أعلى المستويات لكن الحوار المبني على أساس العدالة والاحترام المتبادل".
ونوه الرئيس احمدي نجاد الى أنه كان يعلن في كل عام في عهد الرئيس الامريكي السابق جورج بوش عند زيارته لنيويورك للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، استعداداه للحوار مع بوش أمام وسائل الإعلام.
وتابع رئيس الجمهورية قوله: لقد أعلنت في العام الماضي استعدادي للحوار مع الرئيس الامريكي باراك أوباما وأنا مستعد أيضا للحوار مع أوباما أمام وسائل الإعلام على هامش الاجتماع القادم للجمعية العامة للامم المتحدة المقرر في ايلول/ سبتمبر المقبل في نيويورك.
وأضاف الرئيس احمدي نجاد قائلا: نحن نضع أسلوب الحل لقضايا العالم على الطاولة ليتبين أسلوب أي منا هو الأفضل، موضحا "عندما قال أوباما أنه عازم على تغيير سياسة امريكا رحبنا بذلك، ولا أقول اليوم بأننا يائسون من حصول تغيير، الا انه اوباما لم يستفد بشكل جيد من فرصه التاريخية".
واعتبر رئيس الجمهورية ان مشكلة الغرب ليست الديمقراطية لانه يقيم افضل العلاقات مع أسوأ الديكتاتوريات في العالم، وقال: نحن نعلن وبصراحة تامة انه لا يمكن ادارة العالم بفكر مريض، مضيفا: ان الوضع العالمي بحاجة الى المنطق والحوار وليس الى الحرب واعداد الجيوش.
واكد الرئيس احمدي نجاد انه لا يوجد اي خلاف بين الشعبين الايراني والاميركي وقال: ان الكثير من الايرانيين يعيشون في الولايات المتحدة معلنا الاستعداد "لان نجلس وجها لوجه مع اوباما لطرح مشاكل العالم للتعرف في النهاية من منّا على حق".
وتابع رئيس الجمهورية قوله: ان بناء ايران يعني اننا سنؤسس لحضارة انسانية جديدة تستفيد منها البشرية كلها.
source : www.iqna.ir
